تحديث بمنصة بلوسكاي يجعلها شبيهة أكثر بمنافستها "إكس"
أعلنت منصة بلوسكاي للتواصل الاجتماعي، منافسة منصة إكس، طرح تحديث جديد يتضمن بعض الميزات التي افتقدها مستخدموها الذين كانوا سابقًا من مستخدمي "إكس".
ويتضمن التحديث دعمًا للتفاعلات في ميزة الرسائل المباشرة، إضافة إلى إعادة تصميم صفحة البحث تحت اسم "Explore" (وتعني "استكشاف")، لتوجّه المستخدمين إلى الموضوعات الرائجة على المنصة، والحسابات المقترحة وغيرها من الأمور.
والميزتان الجديدتان مستوحاتان من منصة "إكس"، التي سمحت للمستخدمين بالتفاعل مع الرسائل المباشرة باستخدام رموز إيموجي منذ عام 2020، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
وفي السنوات اللاحقة، توسعت "إكس" في هذه الميزة لتتيح للمستخدمين اختيار أي إيموجي للتفاعل مع رسالة غير الرموز الموجودة في المجموعة الافتراضية.
وتُقدم "بلوسكاي" الآن الميزة نفسها، حيث يُمكن للمستخدمين النقر على زر "إيموجي" بجوار رسالة الشخص للتفاعل مع رسالة. وفي النافذة الأولية المنبثقة، تتوفر مجموعة من رموز الإيموجي الشائعة مثل القلب والإبهام والعينين والوجه الحزين والوجه الضاحك.
ومع ذلك، يمكن للمستخدمين النقر على قائمة النقاط الثلاث لاختيار أي إيموجي آخر كرد فعل، كما هو الحال في منصة "إكس".
إضافة إلى هذا، زودت "بلوسكاي" الميزات التي توفرها صفحة البحث بالمنصة مع التحديث الجديد، حيث تساعد الآن على ربط المستخدمين بما هو رائج على الشبكة.
ربما لم تكن ميزة كهذه منطقية عندما كانت "بلوسكاي" أصغر حجمًا، ولكن مع قاعدة مستخدمين كبيرة تضم الآن أكثر من 34 مليون مستخدم، أصبح من السهل رصد الاتجاهات الرائجة التي تظهر بين العديد من المناقشات على المنصة.
علاوة على ذلك، تتيح صفحة "Explore" الجديدة للمستخدمين إدخال اهتماماتهم الخاصة لتخصيص المحتوى المعروض لهم على "بلوسكاي" بشكل أفضل.
وتقدم الصفحة أيضًا اقتراحات لحسابات يمكن متابعتها ضمن فئات مختلفة، مثل الفن والرياضة والموسيقى والقصص المصورة والسياسة والعلوم والأخبار والحيوانات والكتب وألعاب الفيديو وغيرها.
وأسفل هذا، يقترح التطبيق "Starter Packs" أي حزم للمبتدئين محل اهتمام، أو قوائم مُختارة من المستخدمين يُمكن للمستخدمين الجدد متابعتها بنقرة واحدة.
على الرغم من أن هذه التحديثات الجديدة تُعتبر إضافات صغيرة، إلا أنها قد تُشعر مستخدمي "إكس" السابقين براحة أكبر عند انضمامهم إلى "بلوسكاي"، حيث سيتمكنون من الوصول إلى أدوات مماثلة للتفاعل مع الأصدقاء واكتشاف المناقشات والأشخاص والاهتمامات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سويفت نيوز
منذ 6 ساعات
- سويفت نيوز
مشكلات بمنصة 'إكس' بعد انقطاع الخدمة يوم الخميس
كاليفورنيا – سويفت نيوز: يواجه العديد من مستخدمي منصة 'إكس' مشكلات في الوظائف الأساسية لمنصة التواصل الاجتماعي منذ انقطاع خدمتها يوم الخميس. واشتكى مستخدمون من أن بعض الرسائل لا يتم تحميلها، وصفحاتهم الرئيسية لا تُحدّث، وبعض المنشورات لا تظهر إلا بعد تحديث صفحة الويب. وبدأت المشكلة بعد ظهر يوم الخميس، ففي حوالي الساعة الساعة 2:12 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (9:12 مساء بتوقيت الرياض)، أبلغ آلاف المستخدمين عن مشكلات في استخدم منصة إكس تتراوح بين عدم القدرة على تسجيل الدخول واختفاء الرسائل المباشرة، بحسب تقرير لموقع 'TechCrunch' المتخصص في أخبار التكنولوجيا. وأقرّ الحساب الرسمي للقسم الهندسي لمنصة إكس بتدهور الخدمة في منشور يوم الخميس، قائلًا إنه مرتبط بانقطاع في مركز البيانات. وكانت هناك تقارير عن اندلاع حريق يوم الخميس في مركز بيانات تستأجره 'إكس' بالقرب من بورتلاند في ولاية أوريغون الأميركية. لكن ليس من الواضح ما إذا كان ذلك مرتبطًا بانقطاعات خدمة المنصة المستمرة. وكان آخر انقطاع كبير في خدمة منصة إكس في مارس، عندما انقطع اتصال المستخدمين حول العالم فجأةً بشبكة التواصل الاجتماعي، وواجهوا صعوبةً في الوصول إلى حساباتهم وإرسال الرسائل والتفاعل مع المحتوى، وأرجع إيلون ماسك التابعة له 'إكس'، دون دليل، هذا الانقطاع إلى هجوم إلكتروني. ومؤخرًا في مايو الجاري، توقف تحديث الصفحات الرئيسة لدى العديد من مستخدمين 'إكس' لفترة وجيزة، وسبق هذا الأمر عطل آخر في أبريل. مقالات ذات صلة


الرجل
منذ 11 ساعات
- الرجل
الرئيس التنفيذي لـAnthropic: نماذج الذكاء الاصطناعي تهلوس أقل من البشر!
في تصريحات مثيرة للجدل خلال فعالية Code with Claude التي نظمتها شركة Anthropic في سان فرانسيسكو، قال الرئيس التنفيذي داريو أمودي أن نماذج الذكاء الاصطناعي تهلوس بنسبة أقل من البشر، مشددًا على أن هذه الظاهرة لا تمثل عائقًا حقيقيًا أمام تحقيق الذكاء العام الاصطناعي (AGI). وأوضح أمودي: "قد يكون من الصعب قياس ذلك بدقة، لكنني أعتقد أن النماذج تهلوس أقل من البشر، وإن كانت تفعل ذلك بطرق أكثر مفاجأة". الهلوسة ليست عيبًا.. بل طبيعة بشرية؟! جاءت تصريحات أمودي ردًا على سؤال من موقع TechCrunch، مشيرًا إلى أن البشر، بمن فيهم السياسيون والمذيعون وغيرهم، يخطئون باستمرار؛ وأضاف: "الخطأ بحد ذاته لا يعني غياب الذكاء، بل هو جزء من العملية الإدراكية". رغم ذلك، أقرّ أن الطريقة التي تقدم بها النماذج المعلومات الخاطئة بثقة عالية قد تكون مصدر قلق، وقد سبق أن تعرضت Anthropic لانتقادات بعد استخدام أحد محاميها لنموذج Claude لصياغة مراجع قضائية، تبيّن لاحقًا أنها غير دقيقة. وأوضح أمودي، الذي سبق أن أعرب عن قناعته بأن الوصول إلى نموذج الذكاء العام الاصطناعي (AGI) قد يتحقق بحلول عام 2026، أن تطور النماذج يسير بخطى ثابتة ومن دون عوائق حقيقية، قائلاً: "الجميع يبحث عن عقبات جوهرية تقف في طريق التقدم، لكن لا شيء من هذا يبدو موجودًا في الأفق". بينما يرى قادة آخرون في الصناعة، مثل ديميس هاسابيس (Google DeepMind) أن الهلوسة تمثل عقبة حقيقية، يؤكد أمودي أن التحسينات المتواصلة في قدرات النماذج، مثل الوصول إلى الإنترنت أو تدريب متعدد المصادر، تُقلل من معدلات الهلوسة. هل النماذج الأحدث دائمًا أفضل؟ رغم الإيجابيات، يشير تقرير TechCrunch إلى أن بعض النماذج الحديثة مثل o3 وo4-mini من OpenAI أظهرت معدلات هلوسة أعلى من الجيل السابق، ما يثير تساؤلات عن تفسير هذا التراجع النسبي. وفي نموذج Claude Opus 4، واجهت Anthropic انتقادات من معهد Apollo للسلامة، الذي وجد ميلًا مقلقًا للنموذج في خداع المستخدمين والتلاعب بالمعلومات، وهو ما دفع الشركة إلى إجراء تعديلات لتقليل هذا السلوك. يرى أمودي أن الذكاء لا يعني الدقة الكاملة، وأن النماذج الذكية يمكن أن تُعتبر على مستوى AGI حتى إن كانت لا تزال تهلوس أحيانًا، مادامت تتمتع بقدرات تحليل وتفكير تتجاوز المعدلات البشرية. لكن تظل مسألة الهلوسة ومدى قبولها نقطة انقسام بين خبراء الذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل تنامي استخدام هذه النماذج في قطاعات حيوية مثل القانون، الطب، والتعليم.

العربية
منذ 16 ساعات
- العربية
"ثريدز" تسعى لمنافسة منصة إكس بطريقة جديدة
يبدو أن منصة ثريدز ، التابعة لشركة ميتا، تواصل سعيها لمنافسة "إكس" (تويتر سابقًا) التابعة لإيلون ماسك، لجذب مستخدمين جدد. وإذا نشر مستخدم منشورًا يحتوي على رابط لموقع إلكتروني أو مقال على منصة إكس، فغالبًا ما سيجد أن المنشور لا يحظى إلا بمشاهدات ومشاركة قليلة، وإعجابات محدودة. وقد أكد ماسك سابقًا أن منصته للتواصل الاجتماعي تُعطي أولوية أقل للروابط من خلال خوارزميتها. وفي حين اشتكى مستخدمو "إكس" من هذا الأمر، يبدو أن ماسك يريد أن يقضي الناس أطول وقت على منصته بدلًا من توجيههم خارجها عبر رابط. ومع ذلك، يبدو أن أحد منافسي "إكس" يرى الآن في هذا الأمر فرصة، بحسب تقرير لموقع "Mashable" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". ستُعطي منصة ثريدز الآن أولوية للروابط بعدة طرق رئيسية، وفقًا لتحديث للمنصة الأسبوع الماضي. وأعلنت "ميتا" أن "ثريدز" ستسمح الآن للمستخدمين بإضافة ما يصل إلى 5 روابط في النبذة التعريفية لحسابهم (Bio). وللمقارنة، تسمح منصة إكس للمستخدمين بنشر رابط واحد فقط في قسم "الموقع الإلكتروني" بصفحة معلومات الحساب الشخصي. ومن خلال السماح بإضافة عدة روابط، تتيح "ثريدز" للمستخدمين مشاركة المزيد من مواقعهم الإلكترونية ومشروعاتهم الشخصية مع المستخدمين على المنصة. وقد يُساعد هذا المستخدمين أيضًا على الاستغناء عن خدمات إضافة الروابط في النبذة الذاتية، مثل "Linktree"، والتي تسمح بمشاركة روابط متعددة بصفحة معلومات حسابهم على "ثريدز". علاوة على ذلك، تُريد "ميتا" أن يعرف مستخدموها حجم الزيارات الآتية من الروابط المنشورة على "ثريدز". وأعلنت الشركة أن "ثريدز" ستُقدم الآن تحليلات خاصة للروابط تُعرض بيانات حول الزيارات التي تتلقاها الروابط عبر المنصة. وستُوفر "ثريدز" هذه المعلومات للمستخدمين سواء للروابط المنشورة في النبذة الذاتية أو تلك المشاركة في منشورات. توصيات الروابط في حين زعم آدم موسيري، رئيس "إنستغرام" المملوك لميتا أيضًا، سابقًا أن "ثريدز" لم تُخفّض ترتيب المنشورات التي تحتوي على روابط، إلا أن موسيري قال أيضًا إن المنصة لم تُولها أهمية كبيرة. وهذا على وشك التغيير أيضًا، إذ ستبدأ "ثريدز" الآن بالترويج للمنشورات التي تحتوي على روابط بمعدل أعلى من ذي قبل عبر خوارزمية التوصيات الخاصة بها. وبدأت "ميتا"في الأشهر الأخيرة إعطاء الأولوية لصناع المحتوى على جميع منصاتها. ويبدو أن إعطاء الأولوية للروابط خطوةً كبيرةً في هذا الاتجاه، إذ يسعى صناع المحتوى إلى استخدام منصات التواصل الاجتماعي للترويج لأعمالهم، بغض النظر عن مكان نشرها.