
الرئيس التنفيذي لـAnthropic: نماذج الذكاء الاصطناعي تهلوس أقل من البشر!
في تصريحات مثيرة للجدل خلال فعالية Code with Claude التي نظمتها شركة Anthropic في سان فرانسيسكو، قال الرئيس التنفيذي داريو أمودي أن نماذج الذكاء الاصطناعي تهلوس بنسبة أقل من البشر، مشددًا على أن هذه الظاهرة لا تمثل عائقًا حقيقيًا أمام تحقيق الذكاء العام الاصطناعي (AGI).
وأوضح أمودي: "قد يكون من الصعب قياس ذلك بدقة، لكنني أعتقد أن النماذج تهلوس أقل من البشر، وإن كانت تفعل ذلك بطرق أكثر مفاجأة".
الهلوسة ليست عيبًا.. بل طبيعة بشرية؟!
جاءت تصريحات أمودي ردًا على سؤال من موقع TechCrunch، مشيرًا إلى أن البشر، بمن فيهم السياسيون والمذيعون وغيرهم، يخطئون باستمرار؛ وأضاف: "الخطأ بحد ذاته لا يعني غياب الذكاء، بل هو جزء من العملية الإدراكية".
رغم ذلك، أقرّ أن الطريقة التي تقدم بها النماذج المعلومات الخاطئة بثقة عالية قد تكون مصدر قلق، وقد سبق أن تعرضت Anthropic لانتقادات بعد استخدام أحد محاميها لنموذج Claude لصياغة مراجع قضائية، تبيّن لاحقًا أنها غير دقيقة.
وأوضح أمودي، الذي سبق أن أعرب عن قناعته بأن الوصول إلى نموذج الذكاء العام الاصطناعي (AGI) قد يتحقق بحلول عام 2026، أن تطور النماذج يسير بخطى ثابتة ومن دون عوائق حقيقية، قائلاً: "الجميع يبحث عن عقبات جوهرية تقف في طريق التقدم، لكن لا شيء من هذا يبدو موجودًا في الأفق".
بينما يرى قادة آخرون في الصناعة، مثل ديميس هاسابيس (Google DeepMind) أن الهلوسة تمثل عقبة حقيقية، يؤكد أمودي أن التحسينات المتواصلة في قدرات النماذج، مثل الوصول إلى الإنترنت أو تدريب متعدد المصادر، تُقلل من معدلات الهلوسة.
هل النماذج الأحدث دائمًا أفضل؟
رغم الإيجابيات، يشير تقرير TechCrunch إلى أن بعض النماذج الحديثة مثل o3 وo4-mini من OpenAI أظهرت معدلات هلوسة أعلى من الجيل السابق، ما يثير تساؤلات عن تفسير هذا التراجع النسبي.
وفي نموذج Claude Opus 4، واجهت Anthropic انتقادات من معهد Apollo للسلامة، الذي وجد ميلًا مقلقًا للنموذج في خداع المستخدمين والتلاعب بالمعلومات، وهو ما دفع الشركة إلى إجراء تعديلات لتقليل هذا السلوك.
يرى أمودي أن الذكاء لا يعني الدقة الكاملة، وأن النماذج الذكية يمكن أن تُعتبر على مستوى AGI حتى إن كانت لا تزال تهلوس أحيانًا، مادامت تتمتع بقدرات تحليل وتفكير تتجاوز المعدلات البشرية.
لكن تظل مسألة الهلوسة ومدى قبولها نقطة انقسام بين خبراء الذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل تنامي استخدام هذه النماذج في قطاعات حيوية مثل القانون، الطب، والتعليم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سويفت نيوز
منذ ساعة واحدة
- سويفت نيوز
مشكلات بمنصة 'إكس' بعد انقطاع الخدمة يوم الخميس
كاليفورنيا – سويفت نيوز: يواجه العديد من مستخدمي منصة 'إكس' مشكلات في الوظائف الأساسية لمنصة التواصل الاجتماعي منذ انقطاع خدمتها يوم الخميس. واشتكى مستخدمون من أن بعض الرسائل لا يتم تحميلها، وصفحاتهم الرئيسية لا تُحدّث، وبعض المنشورات لا تظهر إلا بعد تحديث صفحة الويب. وبدأت المشكلة بعد ظهر يوم الخميس، ففي حوالي الساعة الساعة 2:12 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (9:12 مساء بتوقيت الرياض)، أبلغ آلاف المستخدمين عن مشكلات في استخدم منصة إكس تتراوح بين عدم القدرة على تسجيل الدخول واختفاء الرسائل المباشرة، بحسب تقرير لموقع 'TechCrunch' المتخصص في أخبار التكنولوجيا. وأقرّ الحساب الرسمي للقسم الهندسي لمنصة إكس بتدهور الخدمة في منشور يوم الخميس، قائلًا إنه مرتبط بانقطاع في مركز البيانات. وكانت هناك تقارير عن اندلاع حريق يوم الخميس في مركز بيانات تستأجره 'إكس' بالقرب من بورتلاند في ولاية أوريغون الأميركية. لكن ليس من الواضح ما إذا كان ذلك مرتبطًا بانقطاعات خدمة المنصة المستمرة. وكان آخر انقطاع كبير في خدمة منصة إكس في مارس، عندما انقطع اتصال المستخدمين حول العالم فجأةً بشبكة التواصل الاجتماعي، وواجهوا صعوبةً في الوصول إلى حساباتهم وإرسال الرسائل والتفاعل مع المحتوى، وأرجع إيلون ماسك التابعة له 'إكس'، دون دليل، هذا الانقطاع إلى هجوم إلكتروني. ومؤخرًا في مايو الجاري، توقف تحديث الصفحات الرئيسة لدى العديد من مستخدمين 'إكس' لفترة وجيزة، وسبق هذا الأمر عطل آخر في أبريل. مقالات ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 6 ساعات
- الشرق السعودية
OpenAI تستعين بمدير التصميم السابق في أبل لدخول عالم الأجهزة الذكية
أعلنت شركة OpenAI، استحواذها على شركة الأجهزة الذكية الناشئة io، التي أسسها مصمم أبل السابق الشهير، جوني إيف، في صفقة ضخمة تُقدّر قيمتها بنحو 6.5 مليار دولار أمريكي تُدفع بالكامل على شكل أسهم. وتُعد هذه الصفقة الأكبر في تاريخ OpenAI، وتهدف إلى دفع الشركة بقوة نحو سوق الأجهزة الاستهلاكية من خلال بناء وحدة متخصصة لتصميم وتصنيع أجهزة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، يقودها إيف وفريق من أبرز مهندسي ومصممي أبل السابقين. وبحسب "بلومبرغ"، فإن جوني إيف، الذي شغل منصب مدير قطاع التصميم في أبل، وأسهم في تصميم أشهر منتجاتخا مثل "آيفون" و"ماك بوك" و"آيباد" و"أبل ووتش"، سيقود الشركة الجديدة برفقة سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI وأحد مؤسسيها، لتطوير فئة جديدة كلياً من الأجهزة. وقال إيف في مقابلة مشتركة مع ألتمان: "لدي إحساس متزايد بأن كل ما تعلمته خلال الثلاثين عاماً الماضية أوصلني إلى هذه اللحظة"، مضيفاً: "إنها شراكة وطريقة عمل ستثمر عن منتجات ومنتجات ومنتجات". وأضحت "بلومبرغ"، أن أول هذه الأجهزة الجديدة التي ستثمر عنها الشراكة، سيُطرح في الأسواق في عام 2026، على أن يكون منتجاً مبتكراً لا يشبه أي فئة حالية في سوق التكنولوجيا الاستهلاكية. وقال ألتمان إن "الذكاء الاصطناعي يمثل قفزة هائلة في قدرات الإنسان، ويحتاج إلى شكل جديد من الحوسبة ليحقق أقصى إمكاناته"، مؤكّداً أن OpenAI ستُقدّم منتجاً بجودة "لم يشهدها سوق الأجهزة من قبل". فريق من خبراء أبل السابقين الاستحواذ سيمنح OpenAI فريقاً يضم حوالي 55 مهندساً ومطوراً وخبيراً في التصنيع، كانوا يعملون بالفعل ضمن شركة io، وسينتقلون لمواصلة العمل من مكاتبهم في حي، جاكسون سكوير، في سان فرانسيسكو، إلى جانب مكاتب OpenAI. ويشمل الفريق أسماء مرموقة مثل إيفانز هانكي، التي خلفت إيف في رئاسة قسم التصميم الصناعي في أبل قبل مغادرتها في 2023، وتانج تان، المسؤول عن تصميم منتجات "آيفون" و"أبل ووتش" حتى عام 2024، وسكوت كانون، أحد مؤسسي تطبيق Mailbox الذي استحوذت عليه دروب بوكس سابقاً. وتتضمن صفقة الاستحواذ، 5 مليارات دولار على هيئة أسهم، بينما تعود القيمة المتبقية إلى اتفاق سابق تم التوصل إليه في الربع الأخير من عام 2024، تملكت بموجبه OpenAI نسبة 23% من أسهم io، إلى جانب مساهمة صندوق استثمارات OpenAI في تمويل الشركة. وتشارك في تمويل io أيضاً، جهات استثمارية بارزة مثل Laurene Powell Jobs (أرملة ستيف جوبز) عبر مؤسسة Emerson Collective، وصناديق مثل Thrive Capital، Sutter Hill Ventures، Maverick Ventures، وSV Angel. وأكّدت OpenAI، أن سام ألتمان لا يمتلك أي حصة شخصية في io. عودة قوية التعاون الجديد يمثل "عودة قوية" لجوني إيف، بعد خروجه من أبل في عام 2019 وتأسيسه لشركة التصميم LoveFrom، والتي ضمت فريقاً من مصممي أبل السابقين، مثل باس أوردينج، مايك ماتاس، وكريس ويلسون. وأوضح إيف، أن هذا الفريق سيُشرف على التصاميم البصرية والواجهات لمشاريع OpenAI، بما في ذلك تطوير تطبيق ChatGPT ليتناسب مع الجيل الجديد من المستهلكين. وقال ألتمان، إن محادثاته الأولى مع إيف، لم تكن حول الأجهزة، بل عن كيفية تحسين تجربة التفاعل مع الذكاء الاصطناعي، مؤكّداً أن واجهات التفاعل الحالية لا تزال "في المرحلة النهائية"، وأن OpenAI تسعى إلى اكتشاف ما يمكن أن يكون مكافئاً لواجهة المستخدم الرسومية التي غيّرت عالم الحوسبة في ثمانينيات القرن الماضي. ورغم أن الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لا تزال في بدايتها، فإن هذه الشراكة تأتي في وقت يشهد منافسة متزايدة من شركات مثل ميتا، التي طوّرت نظارات Ray-Ban الذكية. في المقابل، فشلت محاولات أخرى مثل جهاز Humane Ai Pin ومساعد Rabbit r1. وانتقد إيف هذه المنتجات قائلاً: "كانت منتجات ضعيفة للغاية. هناك غياب حقيقي لطُرق تفكير جديدة تُعبّر عنها المنتجات." وفيما يتعلق بموقف أبل من هذه التطورات، تشير "بلومبرغ" إلى أن الشركة تعاني من تأخر ملحوظ في سباق الذكاء الاصطناعي، إذ إن منصتها الحالية Apple Intelligence تعتمد جزئياً على ChatGPT لسد فجوات قدراتها. ورغم ذلك، قال إيف إن "الهاتف الذكي لن يختفي تماماً"، كما لم تلغِ الهواتف المحمولة الحاجة إلى الحواسيب المحمولة. وأضاف ألتمان: "الناس يتطلعون إلى شيء جديد، وهو انعكاس لحالة من عدم الرضا عن الوضع الحالي".


الرجل
منذ 6 ساعات
- الرجل
الرئيس التنفيذي لـAnthropic: نماذج الذكاء الاصطناعي تهلوس أقل من البشر!
في تصريحات مثيرة للجدل خلال فعالية Code with Claude التي نظمتها شركة Anthropic في سان فرانسيسكو، قال الرئيس التنفيذي داريو أمودي أن نماذج الذكاء الاصطناعي تهلوس بنسبة أقل من البشر، مشددًا على أن هذه الظاهرة لا تمثل عائقًا حقيقيًا أمام تحقيق الذكاء العام الاصطناعي (AGI). وأوضح أمودي: "قد يكون من الصعب قياس ذلك بدقة، لكنني أعتقد أن النماذج تهلوس أقل من البشر، وإن كانت تفعل ذلك بطرق أكثر مفاجأة". الهلوسة ليست عيبًا.. بل طبيعة بشرية؟! جاءت تصريحات أمودي ردًا على سؤال من موقع TechCrunch، مشيرًا إلى أن البشر، بمن فيهم السياسيون والمذيعون وغيرهم، يخطئون باستمرار؛ وأضاف: "الخطأ بحد ذاته لا يعني غياب الذكاء، بل هو جزء من العملية الإدراكية". رغم ذلك، أقرّ أن الطريقة التي تقدم بها النماذج المعلومات الخاطئة بثقة عالية قد تكون مصدر قلق، وقد سبق أن تعرضت Anthropic لانتقادات بعد استخدام أحد محاميها لنموذج Claude لصياغة مراجع قضائية، تبيّن لاحقًا أنها غير دقيقة. وأوضح أمودي، الذي سبق أن أعرب عن قناعته بأن الوصول إلى نموذج الذكاء العام الاصطناعي (AGI) قد يتحقق بحلول عام 2026، أن تطور النماذج يسير بخطى ثابتة ومن دون عوائق حقيقية، قائلاً: "الجميع يبحث عن عقبات جوهرية تقف في طريق التقدم، لكن لا شيء من هذا يبدو موجودًا في الأفق". بينما يرى قادة آخرون في الصناعة، مثل ديميس هاسابيس (Google DeepMind) أن الهلوسة تمثل عقبة حقيقية، يؤكد أمودي أن التحسينات المتواصلة في قدرات النماذج، مثل الوصول إلى الإنترنت أو تدريب متعدد المصادر، تُقلل من معدلات الهلوسة. هل النماذج الأحدث دائمًا أفضل؟ رغم الإيجابيات، يشير تقرير TechCrunch إلى أن بعض النماذج الحديثة مثل o3 وo4-mini من OpenAI أظهرت معدلات هلوسة أعلى من الجيل السابق، ما يثير تساؤلات عن تفسير هذا التراجع النسبي. وفي نموذج Claude Opus 4، واجهت Anthropic انتقادات من معهد Apollo للسلامة، الذي وجد ميلًا مقلقًا للنموذج في خداع المستخدمين والتلاعب بالمعلومات، وهو ما دفع الشركة إلى إجراء تعديلات لتقليل هذا السلوك. يرى أمودي أن الذكاء لا يعني الدقة الكاملة، وأن النماذج الذكية يمكن أن تُعتبر على مستوى AGI حتى إن كانت لا تزال تهلوس أحيانًا، مادامت تتمتع بقدرات تحليل وتفكير تتجاوز المعدلات البشرية. لكن تظل مسألة الهلوسة ومدى قبولها نقطة انقسام بين خبراء الذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل تنامي استخدام هذه النماذج في قطاعات حيوية مثل القانون، الطب، والتعليم.