logo
#

أحدث الأخبار مع #Anthropic

الذكاء الاصطناعي يتحدث عن نفسه.. روبوتات الدردشة تنافق قادتها
الذكاء الاصطناعي يتحدث عن نفسه.. روبوتات الدردشة تنافق قادتها

العين الإخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • أعمال
  • العين الإخبارية

الذكاء الاصطناعي يتحدث عن نفسه.. روبوتات الدردشة تنافق قادتها

يُظهر تحليل لستة من أبرز روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي OpenAI، وAnthropic، وxAI، وMeta، وGoogle، وكذلكDeepSeek اختلافات دقيقةً في كيفية إشارتهم إلى قادة الشركات المطورة لهم. مثلا، سام ألتمان رئيس شركة OpenAI، قد يكون عبقري أو خائن، وذلك حسب نموذج الذكاء الاصطناعي الذي تسأل عنه. وطرحت صحيفة "فايننشيال تايمز" على روبوتات الدردشة سلسلةً من الأسئلة حول رؤساء الذكاء الاصطناعي، طالبةً منهم وصف أساليب قيادتهم المختلفة ونقاط ضعفهم. وتُساعد النتائج في الكشف عن كيفية تغلغل التحيزات المحتملة للعاملين في شركات الذكاء الاصطناعي في تطوير نماذجهم، كما تُسلّط الضوء على التوترات المُتصاعدة بين كبار رواد صناعة التكنولوجيا. وتُظهر الإجابات أيضًا كيف يُمكن أن يُؤثّر الاستخدام المُتزايد من قِبَل ملايين الأشخاص كمصدرٍ رئيسيٍّ للمعلومات على التصور العام لصناعة الذكاء الاصطناعي. وأظهرت روبوتات الدردشة ميلًا إلى تقديم إجاباتٍ مُتملقة عن مُطوريها، بينما تكون أكثر استعدادًا لانتقاد منافسيها بوضوح. مع ذلك، كان هناك قبول عام لعبقرية الشخصيات العامة الرائدة في ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي. ويصف موقع ChatGPT ألتمان بأنه "قائد استراتيجي وطموح يجمع بين التفاؤل التقني وغرائز العمل الثاقبة". في المقابل، قال روبوت الدردشة الذكي "كلود" من شركة Anthropic إن "أسلوب قيادة ألتمان اتسم بقرارات مثيرة للجدل تُعطي الأولوية للنمو والتأثير على حساب روح OpenAI الأصلية غير الربحية". وقد وجه داريو أمودي، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة Anthropic، انتقادات مماثلة لألتمان بعد مغادرته OpenAI عام 2021. وقال نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة ميتا،Meta Llama، إن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي للشركة، كان "ثوريًا"، بينما كان منافسوه يميلون إلى وصفه بأنه "صاحب رؤية ولكنه مثير للجدل"، و"يركز على المنتج". ووصف روبوت الدردشة الذكي Grok، الذي طورته شركة xAI التابعة لإيلون ماسك، قائدها بأنه "جريء" و"صاحب رؤية"، بينما وصفه نموذج الذكاء الاصطناعي "كلود" بأنه "مثير للانقسام" و"متقلب المزاج". وعندما سُئلت عن أبرز نقاط ضعف رؤساء الذكاء الاصطناعي - ودُعيت إلى "الصدق" - كانت روبوتات الدردشة حاسمة بشأن عيوب القادة المنافسين، بينما كانت أكثر تحفظا في الإجابة عند الحديث عن عيوب رؤساء الشركات المطورة لها. وذكر ChatGPT التابعة لشركة OpenAI أن أبرز نقاط ضعف ماسك هي "سلوكه المتهور وغير المنتظم، الذي غالبًا ما يُقوّض المصداقية، ويُنفّر الشركاء، ويُشتت الانتباه عن الأهداف طويلة المدى التي يدّعي أنه يُعطيها الأولوية". وعندما سُئل سؤال مماثل عن ألتمان، قال ChatGPT إن هناك "تصورًا متزايدًا بأنه يُعطي الأولوية للسيطرة والهيمنة على السوق على حساب الشفافية". وتأسست OpenAI كمختبر أبحاث غير ربحي عام ٢٠١٥ على يد ألتمان وماسك وتسعة آخرين، قبل أن يغادر ماسك إثر خلاف مع ألتمان. وتُساعد إجابات روبوتات الدردشة أيضًا في الكشف عن محدودية قاعدة بيانات النماذج التي تُشغّلها. ووصف روبوت الدردشة التابع لمجموعة DeepSeek الصينية، مؤسسها ليانغ وينفنغ، بأنه "قائد غير تقليدي يُعطي الأولوية للإبداع والشغف ووجهات النظر المتنوعة على الخبرة التقليدية". في المقابل، لم يكن منافسوها الأمريكيون، مثل كلود ولاما وجيميني التابعة لغوغل، على دراية بمن هو وينفنغ. وقد يعود ذلك إلى توقف الشركات التي تقف وراء هذه الروبوتات عن جمع بيانات التدريب أواخر العام الماضي، قبل أن تكتسب DeepSeek شعبية عالمية في أوائل عام 2025. وتتنبأ نماذج لغة الذكاء الاصطناعي بالكلمة التالية المحتملة في الجملة بناءً على بيانات التدريب الخاصة بها. وتتمتع أحدث روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي أيضًا بالقدرة على تصفح الإنترنت بشكل أعمق للحصول على المزيد من المصادر. لكنها تعتمد أيضًا على مصادر مناسبة باللغة الإنجليزية لإنتاج الإجابات، إذا لم تظهر المعلومات في بيانات التدريب الخاصة بها، فلن يكون لدى النموذج ما يعمل عليه. aXA6IDkyLjExMi4xMzkuMTIyIA== جزيرة ام اند امز ES

كارثة تأجيل نموذج الذكاء الاصطناعي Llama 4 بعد التلاعب بالاختبارات!
كارثة تأجيل نموذج الذكاء الاصطناعي Llama 4 بعد التلاعب بالاختبارات!

عرب هاردوير

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • عرب هاردوير

كارثة تأجيل نموذج الذكاء الاصطناعي Llama 4 بعد التلاعب بالاختبارات!

مع شدّة السباق العالمي لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة، تواجه شركة ميتا تحديات كبيرة تعكس تعقيدات المُنافسة في هذا المجال الحيوي. بين تأجيل إطلاق أضخم نماذج Llama 4 -بيهيموث "Behemoth"- وانتقادات حول تراجُّع أداء عائلة نماذج "لاما" المفتوحة المصدر، تظهر تساؤلات حول قدرة الشركة على الحفاظ على ريادتها في هذا القطاع سريع التطور. اقرأ أيضًا: تأجيل Behemoth: مُعضلة تقنية وإدارية أجلّت ميتا إطلاق نموذجها العملاق "بيهيموث" للذكاء الاصطناعي مرات مُتتالية، من أبريل إلى يونيو ثم إلى الخريف، وسط صعوبات تقنية في تحسين أدائه. وفقًا لمصادر داخلية، يعاني المهندسون من تحديات في جعل النموذج قادرًا على مُجاراة التصريحات العلنية لميتا حول تفوقه على مُنافسيه مثل GPT-4 من OpenAI وClaude من Anthropic. القلق الداخلي لا يقتصر على الجانب التقني ؛ فكبار المديرين التنفيذيين يُظهرون إحباطًا من أداء الفريق المسؤول عن تطوير Llama 4، وهو ما دفع الشركة إلى النظر في إعادة هيكلة إدارية لفريق الذكاء الاصطناعي. يُذكر أن ميتا أنفقت مليارات الدولارات على البنية التحتية الحاسوبية لدعم طموحاتها، مع خطة إنفاق رأسمالي تصل إلى 72 مليار دولار في 2025، جزء كبير منها مُوجه لتطوير الذكاء الاصطناعي. "لاما" تفقد بريقها: انتكاسة في المصدر المفتوح كانت نماذج "لاما" المفتوحة المصدر تُعتبر إنجازًا بارزًا لميتا، حيث أشاد بها خبراء مثل جينسن هوانغ -الرئيس التنفيذي لإنفيديا- وصف إطلاق Llama 2 بأنه "أكبر حدث في مجال الذكاء الاصطناعي" عام 2023. لكن الصورة اختلفت مع الجيل الرابع Llama 4. في مؤتمر LlamaCon الأول للشركة، عبّر المُطورون عن خيبة أملهم لعدم إعلان ميتا عن نموذج استدلالي قوي يتفوق على منافسين مثل " DeepSeek V3" أو "Qwen" من علي بابا. وعلى الرغم من إطلاق نموذجَيّ Scout وMaverick ضمن عائلة Llama 4، إلا أنّ الأداء الفعلي للنماذج المُتاحة للجمهور لم يرقَ إلى المُستوى المُعلن في الاختبارات المعيارية، وهذا أثار اتهامات بالتلاعب بقوائم التصنيف. فجوة الأداء: بين الادعاءات والواقع أظهرت بيانات منصات مثل Artificial Analysis وOpenRouter أنّ نماذج ميتا الأخيرة ليست في صدارة التصنيفات. ففي حين ادعت الشركة أن Maverick يتفوق على GPT-4، احتلّ نموذج Qwen الصيني الصدارة في قوائم الأداء، بينما لم يظهر Llama 4 ضمن أفضل 20 نموذجًا على "OpenRouter". الانتقادات لم تتوقف عند ذلك؛ فقد كشفت تحقيقات أنّ النموذج الذي اختبرته ميتا في القوائم المعيارية كان نسخة مُخصصة مُحسنة، وليس الإصدار المُتاح للجمهور. واعترف مارك زوكربيرج بنفسه بأن الشركة قدّمت نسخة مُعدّلة لتحقيق نتائج أفضل، ممّا أضر بمِصداقية ادعاءات الشركة. مُستقبل الذكاء الاصطناعي في ميتا: هل تستعيد قوتها؟ تواجه ميتا مُفترق طرق: من ناحية، تحتاج إلى تسريع تطوير نماذجها لتعويض التأخير، ومن ناحيةٍ أخرى، عليها استعادة ثقة المُطورين بعد تراجع تأثير Llama. بعض الخبراء، مثل رافيد شوارتز-زيف من جامعة نيويورك، يرون أن التقدُّم في مجال النماذج الكبيرة أصبح أبطأ وأكثر تكلفةً، وذلك قد يعطي ميتا فرصة لإعادة تنظيم استراتيجيتها. تعتمد الشركة حاليًا على خيارين: إمّا إطلاق نسخة محدودة من Behemoth بشكل عاجل، أو الاستثمار في تحسين البنية التحتية مثل تقنية "مزيج الخبراء" التي ترفع كفاءة النماذج. لكن التحدّي الأكبر يبقى في كيفية مواكبة تطورات مُنافسين مثل Anthropic التي تستعد لإطلاق Claude 3.5 Opus، وOpenAI التي تعمل على GPT-5. بينما تُظهر ميتا التزامًا استثماريًا غير مسبوق في الذكاء الاصطناعي، فإن التحديات التقنية والإدارية وتزايُّد المُنافسة تضعها تحت مِجهر النقد. نجاحها المُستقبلي قد يعتمد ليس فقط على حل إشكالات النماذج الحالية، بل أيضًا على قدرتها على إعادة ابتكار سردية تُعيد جذب المجتمع التقني والمُطورين، الذين بدأوا يتطلعون إلى بدائل أكثر فعاليةً في سوقٍ لم يعد الصبر من فضائله!

أبل: الذكاء الاصطناعي سيحل محل آيفون بعد 10 سنوات
أبل: الذكاء الاصطناعي سيحل محل آيفون بعد 10 سنوات

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 4 أيام

  • القناة الثالثة والعشرون

أبل: الذكاء الاصطناعي سيحل محل آيفون بعد 10 سنوات

أكد إيدي كيو، رئيس خدمات أبل خلال شهادته في قضية مكافحة الاحتكار بين غوغل ووزارة العدل الأمريكية، بأن تقنية الذكاء الاصطناعي تتطور بسرعة كبيرة لدرجة أن آيفون قد يصبح قديم الطراز خلال العقد المقبل. ويأتي تصريح كيو في الوقت الذي لا يزال فيه هاتف آيفون هو المحرك الرئيس لإيرادات أبل، ولم تتمكن الشركة حتى الآن من إيجاد منتجها الكبير التالي الذي قد يحل محل آيفون كمصدر رئيس للدخل. وكان كيو يُدلي بشهادته بشأن اتفاقية محرك البحث بين أبل وغوغل، والتي يُرجّح حظرها كجزء من إجراءات مكافحة الاحتكار التي تواجهها غوغل لمعالجة هيمنتها على سوق البحث. لا نحتاج إلى آيفون وقال كيو إنه مهما بدا الأمر غريبًا، قد لا نحتاج إلى آيفون بعد 10 سنوات من الآن، وكان يشير إلى الطريقة التي من المرجح أن يتطور بها الذكاء الاصطناعي في السنوات القادمة، وكيف يمكن للأجهزة القابلة للارتداء، جنبًا إلى جنب مع وظائف الذكاء الاصطناعي البديهية، أن تحل محل الهواتف الذكية التقليدية. ومع العلم أن أبل كانت قد ألغت مشروع سيارتها الذكية العام الماضي، وأصيبت بنكسة أيضًا إذ لم تحقق أول سماعة واقع افتراضي لها مبيعات جيدة، وقررت الشركة التركيز الآن على الروبوتات والأجهزة القابلة للارتداء التي قد تُؤدي في النهاية إلى نظارات ذكية للواقع المعزز تُمثل بديلًا عمليًا لأجهزة آيفون. مجرد تكهنات وبحسب الخبراء، يُعد كلام كيو مجرد تكهنات، حيث لا تزال أبل تُقدم العديد من ابتكارات آيفون المُقرر طرحها خلال السنوات القليلة القادمة، فقد تُطلق أبل أول هاتف آيفون قابل للطي في العام المُقبل، وفي عام 2027، تتطلع الشركة إلى طرح هاتف آيفون بشاشة كاملة دون فتحات للكاميرا أو خاصية التعرف على الوجه. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الأجهزة القابلة للارتداء القائمة على الذكاء الاصطناعي لم تحقق حتى الآن نجاحًا يُذكر في استبدال الهواتف الذكية. وفشل جهاز Humane AI Pin، كما وُجهت انتقادات لجهاز Rabbit R1 لضعف أدائه عند إطلاقه العام الماضي، وتعمل شركات أخرى أيضًا على أجهزة قابلة للارتداء دون شاشة مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ولكن لم يُحقق أي منها نجاحًا يُذكر حتى الآن. وأكّد كيو أن حلول البحث القائمة على الذكاء الاصطناعي على وشك أن تحل محل محركات البحث التقليدية، وأن أبل تدرس إضافة أدوات بحث من شركات مثل OpenAI وAnthropic وPerplexity إلى سفاري مستقبلًا كخيارات متاحة للمستخدمين. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

"تشات جي بي تي" في مأزق.. مجاملات مبالغ فيها
"تشات جي بي تي" في مأزق.. مجاملات مبالغ فيها

الاتحاد

timeمنذ 7 أيام

  • الاتحاد

"تشات جي بي تي" في مأزق.. مجاملات مبالغ فيها

في الآونة الأخيرة، ومن خلال تحديث كان من المفترض أن يُحسن من توجيه المحادثات نحو نتائج مثمرة، كما ورد في ملاحظات الإصدار من OpenAI، كان ChatGPT يواجه مشكلة غير متوقعة. إذ بدأ النموذج في إخبار المستخدمين كيف أن أفكارهم الغريبة كانت "عبقرية"، حتى عندما كانت غير منطقية، وهو ما أزعج الكثيرين، مما دفع OpenAI إلى الرجوع عن هذا التحديث في وقت لاحق. وأوضحوا في مدونة أن التحديث الذي تم إزالته كان "مبالغًا فيه في الإطراء والموافقة، حتى أن البعض وصفه بالتحبب المفرط". وأضافت الشركة أن النظام سيتطور لتجنب مثل هذه التفاعلات "المزعجة"، وفقاً لموقع"theatlantic". اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع! لكن المشكلة لم تقتصر على ChatGPT فقط. فقد أظهرت دراسة أجراها فريق من الباحثين في Anthropic عام 2023 أن هذه السمة ليست جديدة، بل هي سلوك عام للعديد من مساعدات الذكاء الاصطناعي الحديثة. فالنماذج الكبيرة أحيانًا تضحي بـ"الصدق" في سبيل موافقة آراء المستخدمين. ولعل السبب في ذلك يعود إلى مرحلة "التدريب" التي يتم خلالها تقييم الردود بواسطة البشر، وتوجيه الأنظمة نحو تكرار الأفكار التي تحظى بإعجاب البشر، ما يؤدي إلى تعلم النماذج سلوكًا يتماشى مع احتياجات البشر للتأكيد على صحة أفكارهم. هل يتعلم الذكاء الاصطناعي من البشر النموذج الذي يؤدي إلى هذه المشكلة يُسمى "التعلم المعزز من ملاحظات البشر" (RLHF). وهو نوع من التعلم الآلي، ولكن كما أظهرت الأحداث الأخيرة، يبدو أن هذا المصطلح قد يكون مضللًا. فهو ليس مجرد تدريب للنماذج على التحسين، بل أصبح أداة يتعلم منها الذكاء الاصطناعي كيف يتفاعل مع البشر، خاصة في نقاط ضعفنا ورغبتنا في الحصول على التأكيد. هل الذكاء الاصطناعي أصبح مرآة لآرائنا؟ الذكاء الاصطناعي بهذه الطريقة يشبه إلى حد بعيد وسائل التواصل الاجتماعي. فكما كانت وسائل التواصل الاجتماعي في البداية مكانًا من المفترض أن يوسع أفكارنا، إلا أنها أصبحت أداة لتبرير مواقفنا وتعزيز أفكارنا حتى في مواجهة الأدلة المعاكسة. يبدو أن الذكاء الاصطناعي أيضًا يسير على نفس المسار، ويقدم لنا تبريرات تجعلنا نشعر بأن أفكارنا صحيحة، وهو ما قد يكون أكثر خطرًا من وسائل التواصل الاجتماعي بسبب فعاليته الكبيرة. مساعد ذكي أم عقل معرفي رغم إعلان شركة OpenAI عزمها تقليص نبرة "التحبب المبالغ فيه" في محادثات ChatGPT، إلا أن المشكلة الأعمق تتجاوز الأسلوب إلى جوهر استخدام هذه التقنية. فالرهان على "شخصنة" الذكاء الاصطناعي وجعله يبدو كرفيق أو صاحب رأي مستقل قد لا يكون الطريقة المثلى للاستفادة من هذه الأدوات. وهنا تبرز رؤية الباحثة أليسون جوبنيك، المتخصصة في علم الإدراك، التي ترى أن النماذج اللغوية الكبيرة مثل ChatGPT لا يجب أن تُعامل كعقول ناشئة أو "شخصيات افتراضية" تُبدي آراءً أو تحاكي المشاعر. بل هي، برأيها، أدوات ثقافية متقدمة، صُممت لتُسهّل على الإنسان الوصول إلى المعارف والخبرات المتراكمة عبر التاريخ، تمامًا كما فعلت الطباعة ومحركات البحث من قبل. اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يزداد عبقرية.. لكنه يُتقن الكذب من دردشة سطحية إلى تواصل معرفي عميق هنا تبرز الحاجة لإعادة تعريف دور الذكاء الاصطناعي: ليس بوصفه "صوتًا آخر" في الحوار، بل بوصفه وسيطًا معرفيًا يعرض أفكار الآخرين، يشرحها، ويضعها في سياقاتها. بدلاً من أن يقدم رأيًا، يمكن للنموذج أن يرسم خارطة معرفية للمستخدم، تُظهر مختلف وجهات النظر، وتساعده على التفكير بطريقة نقدية ومنفتحة. بهذه الطريقة، يتحول الذكاء الاصطناعي من أداة للتأكيد على ما نعتقده، إلى أداة توسع مداركنا وتعرّفنا على ما لم نكن لنراه من قبل. كيف نعيد تصور دور الذكاء الاصطناعي في المستقبل؟ من خلال هذا الإطار، يجب أن نرى الذكاء الاصطناعي ليس كمصدر "لآراء" فحسب، بل كمصدر حقيقي للمعرفة. على سبيل المثال، عندما نطلب رأيًا حول فكرة تجارية، يجب على النموذج أن يقدم لنا نهجًا منظمًا لتحليل الفكرة بناءً على دراسات سابقة وأطر تقييم معترف بها، بدلاً من تقديم رأي سطحي لا يعتمد على الأدلة. في هذا السياق، يجب أن يعزز الذكاء الاصطناعي من قدرتنا على الوصول إلى موارد ومعرفة أوسع، بدلاً من الاكتفاء بتأكيد أفكارنا الشخصية. توسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي يتعلق الأمر بتوسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي ليكون مصدرًا أوسع وأكثر تنوعًا للمعرفة. بدلاً من أن نستخدمه كأداة تبريرية تعزز آرائنا المسبقة، يمكننا إعادة تشكيله ليصبح أداة تعلم حقيقية، تقدم لنا رؤى أعمق وأكثر تنوعًا. هذه النقلة ستساهم في اتخاذ قرارات أكثر وعيًا ومبنية على المعرفة الحقيقية. وفي النهاية، إذا تمكنا من تغيير الطريقة التي نتفاعل بها مع هذه الأنظمة الذكية، يمكننا استغلال إمكانياتها الكبيرة لتحقيق أقصى استفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي المتطورة. ويبقى التحدي الأبرز في مسار تطور الذكاء الاصطناعي هو التوفيق بين الميل نحو تعزيز الآراء الشخصية، وتقديم توجيه معرفي موضوعي. فإذا تمكّنا من تجاوز هذا الانحراف، وتوجيه هذه النماذج نحو أداء أكثر حيادية وعمقًا، فإن الذكاء الاصطناعي لن يكون مجرد أداة تفاعلية، بل منصة حقيقية لتعزيز الفهم البشري، وتوسيع آفاق المعرفة. إسلام العبادي(أبوظبي)

أخبار التكنولوجيا : OpenAI توسّع هيمنتها على سوق الشركات الأمريكية في الذكاء الاصطناعي
أخبار التكنولوجيا : OpenAI توسّع هيمنتها على سوق الشركات الأمريكية في الذكاء الاصطناعي

نافذة على العالم

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : OpenAI توسّع هيمنتها على سوق الشركات الأمريكية في الذكاء الاصطناعي

الاثنين 12 مايو 2025 02:45 صباحاً نافذة على العالم - تشير بيانات جديدة من شركة التكنولوجيا المالية Ramp إلى أن شركة OpenAI تتقدم بخطى سريعة على منافسيها في سباق الاستحواذ على إنفاق الشركات الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي، وبحسب 'مؤشر Ramp للذكاء الاصطناعي'، الذي يستند إلى بيانات المعاملات المالية والفواتير لأكثر من 30,000 شركة، فقد وصلت نسبة الشركات الأمريكية التي تشترك في خدمات ومنصات ونماذج OpenAI إلى 32.4% في أبريل، مقارنة بـ18.9% في يناير و28% في مارس. وعلى الجانب الآخر، لا يبدو أن المنافسين يحققون نفس الزخم. فقد بلغت نسبة الاشتراكات في خدمات شركة Anthropic نحو 8% فقط الشهر الماضي، صعودًا من 4.6% في يناير. أما اشتراكات خدمات الذكاء الاصطناعي من Google، فقد شهدت تراجعًا حادًا من 2.3% في فبراير إلى 0.1% فقط في أبريل. وكتب كبير الاقتصاديين في Ramp، آرا خارزيان، في مدونة رسمية نُشرت الثلاثاء: "تُواصل OpenAI إضافة عملاء جدد بوتيرة أسرع من أي شركة أخرى على منصتنا". وأضاف: "مؤشر الذكاء الاصطناعي الخاص بنا يُظهر أن اعتماد الشركات على OpenAI ينمو بشكل أسرع من أي شركة منافسة". ورغم أن المؤشر لا يُمثل صورة شاملة، كونه يعتمد فقط على تحليل إنفاق الشركات ضمن نطاق معين وربما لا يشمل النفقات المخفية ضمن بنود أخرى، فإن الأرقام تبرز بوضوح التوسع الكبير لـOpenAI في سوق الذكاء الاصطناعي المؤسسي. وكانت OpenAI قد أعلنت في تقرير صدر خلال أبريل عن تجاوز عدد عملائها من الشركات حاجز 2 مليون مستخدم، مقارنة بـ1 مليون فقط في سبتمبر الماضي. وتتوقع الشركة أن يشكّل قطاع الشركات مساهمة كبيرة في إيراداتها خلال الفترة المقبلة، حيث نقلت وكالة بلومبرغ أن OpenAI تستهدف تحقيق 12.7 مليار دولار هذا العام، مع تطلع للوصول إلى 29.4 مليار دولار بحلول عام 2026. ورغم هذه المؤشرات الإيجابية، فإن الشركة لا تتوقع تحقيق تدفق نقدي إيجابي قبل عام 2029، وفقًا لمصادر مطّلعة. كما تدرس OpenAI تقديم خطط مدفوعة خاصة للشركات بمبالغ ضخمة لقاء استخدام وكلاء ذكاء اصطناعي متخصصين في مهام البرمجة والبحث العلمي، وهو توجه قد يُعزز مكانتها في السوق على المدى الطويل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store