أحدث الأخبار مع #Anthropic


المشهد اليمني الأول
منذ يوم واحد
- المشهد اليمني الأول
أبل تتجه نحو المستقبل: استخدام ذكاء Anthropic وOpenAI لتحديث "سيري"
تدرس شركة أبل الاستعانة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي توفرها Anthropic PBC أوOpenAI لتشغيل إصدار جديد من 'سيري'، متخليةً عن نماذجها الداخلية في خطوة قد تُحدث نقلة نوعية تهدف إلى تحسين جهودها المتعثرة في مجال الذكاء الاصطناعي، تقول 'بلومبرغ'. وأفادت 'بلومبرغ' نقلاً عن أشخاص مطلعين على المناقشات، أن أبل تحدثت مع الشركتين حول استخدام نماذج اللغة الكبيرة الخاصة بهما لـ 'سيري'. وطلبت منهما تدريب إصدارات من نماذجهما يمكن تشغيلها على البنية التحتية السحابية لـ Apple بغرض اختبارها. وتُشغّل الشركة حالياً معظم ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها بتقنية تُطلق عليها Apple Foundation Models، وكانت تخطط لإصدار جديد من مساعدها الصوتي يعمل بهذه التقنية بحلول عام 2026. وسيُمثل التحول إلى نماذج Claude من Anthropic أو ChatGPT من OpenAI اعترافاً بأن الشركة تُكافح للمنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو أهم تقنية جديدة منذ عقود. وأفادت المصادر، أن فكرة استعانة أبل بنماذج من الشركات الأخرى لا تزال في مراحلها الأولى، ولم تتخذ الشركة قراراً نهائياً بشأن استخدامها. ولا يزال مشروع منافس يُطلق عليه اسم LLM Siri، ويستخدم نماذج خاصة بأبل، قيد التطوير. وقد يسمح إجراء تغيير لشركة أبل، بتقديم ميزات 'سيري' بنفس القدرات التي تتيحها خصائص الذكاء الاصطناعي على هواتف Android، مما سيساعد الشركة على التخلص من الصورة الرائجة بأنها متخلفة في مجال الذكاء الاصطناعي. صعوبات 'سيري' وبدأ مشروع تقييم النماذج الخارجية كلٌّ من مايك روكويل، رئيس قسم 'سيري'، وكريج فيديريجي، رئيس هندسة البرمجيات. وقد أُوكلت إليهما مسؤولية الإشراف على 'سيري' بعد إعفاء جون جياناندريا، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في الشركة، من هذه المهام. وتولى روكويل، الذي أطلق سابقاً سماعة Vision Pro، مهمة تطوير 'سيري' في مارس. وبعد توليه المنصب، وجّه فريقه الجديد لتقييم ما إذا كانت 'سيري' ستقدم أداءً أفضل في التعامل مع الاستعلامات باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي من أبل أو تقنيات الجهات الخارجية، بما في ذلك Claude وChatGPT وGoogle Gemini التابعة لشركة Alphabet. وذكرت مصادر 'بلومبرغ' أنه بعد جولات متعددة من الاختبارات، خلص روكويل ومسؤولون تنفيذيون آخرون إلى أن تقنية Anthropic هي الأكثر ملائمة لتلبية احتياجات 'سيري'. وأضافوا أن ذلك دفع أدريان بيريكا، نائب رئيس التطوير المؤسسي في الشركة، إلى بدء مناقشات مع Anthropic حول استخدام Claude. وتأخرت 'سيري'، التي أُطلقت لأول مرة عام 2011، عن مواكبة برامج الدردشة الآلية الشهيرة، وتعثرت محاولات أبل لتحديث البرنامج بسبب مشاكل هندسية وتأخيرات. وقبل عام، كشفت Apple عن إمكانيات جديدة لـ 'سيري'، بما في ذلك إمكانيات تتيح لها الوصول إلى بيانات المستخدمين الشخصية وتحليل محتوى الشاشة لتلبية استفساراتهم بشكل أفضل. كما عرضت الشركة تقنية تتيح لـ 'سيري' التحكم بدقة أكبر في التطبيقات والميزات على أجهزة أبل. وأعلنت أبل في البداية خططاً لإصدار هذه التحديثات في أوائل عام 2025، لكنها أجّلت الإطلاق في النهاية إلى أجل غير مسمى. ومن المقرر الآن إطلاقها في ربيع العام المقبل، وفقاً لما ذكرته 'بلومبرغ'. Anthropic وOpenAI في مناقشاتها مع كلٍّ من Anthropic وOpenAI، طلبت شركة أبل إصداراً مُخصصاً من Claude وChatGPT يُمكن تشغيله على خوادم الحوسبة السحابية الخاصة بأبل، وهي بنية تحتية قائمة على شرائح ماك المتطورة التي تستخدمها الشركة حالياً لتشغيل نماذجها الداخلية الأكثر تطوراً. وتعتقد أبل أن تشغيل النماذج على شرائحها الخاصة المُضمنة في خوادم سحابية تُديرها أبل، بدلاً من الاعتماد على بنية تحتية تابعة لجهات خارجية، سيُحافظ على خصوصية المستخدم بشكل أفضل. وقد أجرت الشركة بالفعل اختبارات داخلية لاختبار قابلية تنفيذ هذه الفكرة. وتُشغّل نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى من أبل بواسطة نماذج الذكاء الاصطناعي المُثبتة على أجهزة المستهلكين. وتُستخدم هذه النماذج، وهي أبطأ وأقل قوة من الإصدارات السحابية، لمهام مثل تلخيص رسائل البريد الإلكتروني القصيرة وإنشاء رموز تعبيرية 'جينموجيز'. وستتيح أبل نماذج الأجهزة لمطوري الطرف الثالث في وقت لاحق من العام الجاري، مما سيسمح لمطوري التطبيقات بإنشاء ميزات ذكاء اصطناعي تعتمد على تقنيتها. ولم تُعلن الشركة عن خطط لمنح التطبيقات إمكانية الوصول إلى النماذج المثبتة على خوادمها السحابية، وأحد أسباب ذلك هو أن خوادمها لا تملك حتى الآن القدرة على التعامل مع هذا الكم الهائل من ميزات الجهات الخارجية الجديدة. ولا تعمل الشركة حالياً على التخلي عن نماذجها الداخلية للاستخدام على الأجهزة أو للمطورين. ومع ذلك، هناك مخاوف بين مهندسي فريق النماذج الأساسية من أن الانتقال إلى جهة خارجية لـ Siri قد ينذر بالتحول إلى ميزات أخرى في المستقبل. في العام الماضي، عرضت OpenAI تدريب نماذج على الأجهزة لشركة Apple، لكن الشركة المصنعة لأجهزة iPhone لم تكن مهتمة. تواجه أبل صعوبات في تقديم تحديثات لمساعدها الصوتي المُدعّم بالذكاء الاصطناعي، مع تفاؤل المستثمرين بإمكانية الإعلان عن تقنيات جديدة في حدثها السنوي المقبل. ومنذ ديسمبر 2024، تستعين أبل بخدمات OpenAI للتعامل مع بعض الميزات. فبالإضافة إلى الاستجابة لاستفسارات الثقافة العامة في 'سيري'، يمكن لـ ChatGPT كتابة نصوص في تطبيق الكتابة. وفي وقت لاحق من هذا العام، في نظام iOS 26، ستضاف إمكانية إنشاء الصور وتحليل الصور الظاهرة على الشاشة. وتقول 'بلومبرغ' إنه أثناء النقاش، اختلفت أبل وAnthropic حول الشروط المالية الأولية، وفقاً للمصادر. تسعى شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة إلى الحصول على رسوم سنوية بمليارات الدولارات، تزداد بشكل سنوي. وقد دفع هذا شركة أبل إلى التفكير في التعاون مع OpenAI أو جهات أخرى إذا مضت قدماً في خطة الاستعانة بطرف ثالث.


عكاظ
منذ 2 أيام
- علوم
- عكاظ
المستقبل يبدأ.. التعلم الشخصي.. والذكاء الاصطناعي
يعيش العالم ثورة تعليمية غير مسبوقة، وتحولات متسارعة تقودها تقنيات الذكاء الاصطناعي. الطالب لن يكون مجرد متلقٍ للمعلومة، بل سيصبح محور العملية التعليمية في ظل ما يعرف بـ«التعلم الشخصي» الذي يحمل في طياته وعداً بثورة معرفية سوف تعيد تشكيل المفاهيم التقليدية للتعليم. يعتمد التعلم الشخصي على أنظمة ذكية قادرة على فهم قدرات الطالب، واحتياجاته، أسلوب تفكيره، والطريقة المثلى للتعلم، وبالتالي يتم تصميم محتوى تعليمي خاص لكل طالب بدلاً من تقديم منهج موحد لجميع المتعلمين. توفر تقنيات الذكاء الاصطناعي التعليمية معلماً افتراضياً خاصاً لكل طالب يستطيع فهم نمط التعلم المناسب، يتابع بدقة، يقيّم أداءه، ويعالج نقاط ضعفه ويركز على نقاط قوته. هذا التوجه لم يكن قابلاً للتطبيق على نطاق واسع في الماضي بسبب محدودية الإمكانيات التقنية والبشرية، ولكنه بات ممكناً من خلال استخدام تقنيات «الذكاء الاصطناعي» التي تعزز التعليم الشخصي. ظهرت منصات عالمية تقود هذا التغيير، منها منصة خان أكاديمي التعليمية، وهي منصة تعليمية غير ربحية تقدم محتوى مجانياً لمختلف المواد الدراسية. طورت المنصة أداة «خان ميجو» (Khanmigo)، وهي عبارة عن مساعد تعليمي ذكي يساعد الطلاب على حل المسائل وشرح المفاهيم بطريقة تفاعلية ويقدم دعما للمعلمين في إدارة الصفوف الدراسية. أما تطبيق (Duolingo) الشهير لتعليم اللغات، فاستفاد من الذكاء الاصطناعي بتخصيص دروس لكل مستخدم حسب مستواه اللغوي ومدى تقدمه، بحيث يتفاعل مع الطالب، ويقدم له تدريبات تفاعلية وألعاباً تعليمية لتحسين مهارات التحدث والاستماع. بالنسبة للتعليم الجامعي؛ طورت شركة (Anthropic) مساعداً ذكياً باسم (Claude)، يقدم تجربة تعليمية جامعية مميزة من خلال استخدام «المنهج السقراطي» الذي يعتمد على تحفيز التفكير النقدي والبحث عن الحقائق لمساعدة الطلاب على توليد الأفكار والفهم بشكل أفضل، ويساعد الطلاب في مراجعة دروسهم بطريقة تفاعلية وعميقة. السؤال الأهم: هل نحن مستعدون؟ المستقبل يفرض علينا أن نعيد النظر في المناهج، وأدوار المعلمين، والبنية الرقمية للمدارس والجامعات. فالمعلم لن يختفي، بل سيتحوّل إلى مرشد وميسر، بينما تتولى الأدوات الذكية الجوانب التقنية والتفاعلية.لذا، اعتمدت وزارة التعليم السعودية نهجاً إستراتيجياً ومتكاملاً في دمج الذكاء الاصطناعي ضمن عملية التعليم، مستهدفة بذلك تفعيل التعليم الشخصي وتحقيق أهداف «رؤية 2030» في إعداد جيل متمكن تقنياً وفكرياً. من ضمن هذه الجهود أصدر «المركز الوطني للتعليم الإلكتروني» إطاراً شاملاً يوجّه استخدام «الذكاء الاصطناعي» في جميع مراحل التعليم والتدريب المستمر. كما أطلقت وزارة التعليم عدة مبادرات بالتعاون مع «سدايا» لإصدار دليل إرشادي شامل لاستخدام تقنيات «الذكاء الاصطناعي»، وتوعية الطلاب بالتطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي والابتكار العلمي وتدريب المعلمين على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والرؤية الحاسوبية عبر التدريب الحضوري وعن بُعد. إن الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، وتدريب الكوادر التعليمية على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، لم يعد خياراً، بل ضرورة لضمان جودة التعليم ومواكبة الثورة التقنية.إن مستقبل التعليم بدأ الآن، ومن يستعد له اليوم، سيكون من صانعيه غداً. التعلم الشخصيأنظمة ذكية قادرة على فهم قدرات الطالب واحتياجاته منصات عالمية ظهرت تقود التغيير كمساعد تعليمي ذكي للطالب نهج إستراتيجي لوزارة التعليم بدمج الذكاء الاصطناعي في عملية التعليم الذكاء الاصطناعيتقنيات تعليمية توفر معلماً افتراضياً خاصاً لكل طالب أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- أعمال
- العين الإخبارية
«الذكاء الاصطناعي السيادي».. العالم يبدأ معركة الاستقلال الرقمي
مع تزايد انتشار الذكاء الاصطناعي، من المهم للاقتصادات الناشئة بناء "ذكاء اصطناعي سيادي" خاص بها، وذلك وفقًا لما قاله المشاركون في مؤتمر "إيست تيك ويست" الذي نظمته شبكة CNBC في بانكوك، تايلاند. وبشكل عام، يشير الذكاء الاصطناعي السيادي إلى قدرة الدولة على التحكم في تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها وبياناتها والبنية التحتية ذات الصلة، مما يضمن استقلاليتها الاستراتيجية مع تلبية أولوياتها الفريدة واحتياجاتها الأمنية. ومع ذلك، ووفقًا للمشاركة كاسيما ثارنبيتشاي، رئيسة استراتيجية الذكاء الاصطناعي في SCB 10X، الذراع الاستثماري التكنولوجي لمجموعة SCBX ومقرها تايلاند، فإن هذه السيادة حتى الآن غائبة لغالبية الدول. وأشارت إلى أن العديد من أبرز نماذج اللغات الكبيرة في العالم، التي تديرها شركات مثل Anthropic وOpenAI، تعتمد على اللغة الإنجليزية. وقالت ثارنبيتشاي، "يمكن أن تختلف طريقة تفكيرك، وطريقة تفاعلك مع العالم، وحالتك عند التحدث بلغة أخرى اختلافًا كبيرًا". لذلك، من المهم أن تتولى الدول مسؤولية أنظمة ذكاء اصطناعي تكون خاصة بها، وتطوير تقنيات للغات وثقافات ودول محددة، بدلاً من الاكتفاء بالترجمة عبر نماذج قائمة على اللغة الإنجليزية. واتفق المشاركون على أن منطقة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي تتمتع بخبرة رقمية واسعة، ويبلغ عدد سكانها الإجمالي حوالي 700 مليون نسمة، تتمتع بمكانة متميزة تؤهلها لبناء نظام ذكاء اصطناعي مستقل. ويشكل الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا حوالي 61% من السكان، ويصل إلى الإنترنت حوالي 125,000 مستخدم جديد يوميًا. وفي هذا السياق، قال جيف جونسون، المدير الإداري لرابطة دول جنوب شرق آسيا في أمازون لخدمات الويب، "أعتقد أن هذا الأمر بالغ الأهمية، ونحن نركز بشدة على كيفية إضفاء الطابع الديمقراطي على الوصول إلى تقنيات السحابة والذكاء الاصطناعي". نماذج مفتوحة المصدر ووفقًا للمشاركين، يُعدّ استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر إحدى الطرق الرئيسية التي تُمكّن الدول من بناء بيئات ذكاء اصطناعي مستقلة. وقال ثارنبيبيتشاي، من شركة SCB 10X: "تزخر جنوب شرق آسيا، وتايلاند على وجه الخصوص، بمواهب واعدة، ومن المؤسف أن تستغل هذه الكفاءة بطريقة غير متاحة للعامة أو غير مُطوّرة للنظام البيئي". وأضاف أن استخدام نماذج مفتوحة المصدر يُشكّل وسيلةً لخلق "طاقة جماعية" تُساعد تايلاند على التنافس بشكل أفضل في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز السيادة بما يعود بالنفع على البلاد بأكملها. ويشير مصطلح "مفتوح المصدر" عمومًا إلى البرمجيات التي تُتاح شيفرتها المصدرية مجانًا، مما يسمح لأي شخص باستعراضها وتعديلها وإعادة توزيعها والتعرف على طريقة بنائها. وتُعلن شركات البرمجيات مفتوحة المصدر، مثل DeepSeek الصينية وLlama التابعة لـMeta، عن نماذجها على أنها مفتوحة المصدر، وإن كانت مع بعض القيود. ويُتيح ظهور المزيد من نماذج مفتوحة المصدر للشركات والحكومات خيارات أوسع مقارنةً بالاعتماد على عدد قليل من النماذج المغلقة، وفقًا لسيسيلي نج، نائبة الرئيس والمديرة العامة لرابطة دول جنوب شرق آسيا والصين الكبرى في شركة Databricks للبرمجيات. وسبق لخبراء الذكاء الاصطناعي أن صرّحوا لشبكة CNBC بأن الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر ساعد الصين على تعزيز تبني الذكاء الاصطناعي، وتطوير منظومتها البيئية بشكل أفضل، ومنافسة الولايات المتحدة. الوصول إلى الحوسبة وصرح بريم بافان، نائب الرئيس والمدير العام لمنطقة جنوب شرق آسيا وكوريا في شركة ريد هات، بأن توطين الذكاء الاصطناعي يركز على اللغة حتى الآن. وأضاف أن الوصول السيادي إلى نماذج الذكاء الاصطناعي المدعومة بأجهزة وحوسبة محلية أصبح أكثر أهمية اليوم. وأشار المشاركون إلى أنه بالنسبة للدول الناشئة مثل تايلاند، يمكن لشركات الحوسبة السحابية ذات العمليات المحلية توفير توطين الذكاء الاصطناعي. ويشمل ذلك شركات الحوسبة السحابية العالمية الضخمة مثل AWS وMicrosoft Azure وTencent Cloud، بالإضافة إلى شركات قيادية مثل AIS Cloud وTrue IDC. وقال جيف جونسون من AWS: "نحن هنا في تايلاند وفي جميع أنحاء جنوب شرق آسيا لدعم جميع الصناعات والشركات بمختلف أشكالها وأحجامها، من أصغر الشركات الناشئة إلى أكبرها". وأضاف أن النموذج الاقتصادي لخدمات السحابة التي تقدمها الشركة يُسهّل "الدفع مقابل ما تستخدمه"، مما يُقلل من عوائق الدخول ويُسهّل بناء النماذج والتطبيقات. وفي أبريل/نيسان، ذكرت وكالة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) في تقرير لها أن من المتوقع أن تصل قيمة الذكاء الاصطناعي السوقية إلى 4.8 تريليون دولار بحلول عام 2033. ومع ذلك، حذرت من أن فوائد هذه التكنولوجيا لا تزال مركزة للغاية، مما يعرض الدول لخطر التخلف عن الركب. ومن بين توصيات الأونكتاد للمجتمع الدولي لدفع عجلة النمو الشامل، البنية التحتية المشتركة للذكاء الاصطناعي، واستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر، ومبادرات تبادل المعرفة والموارد المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. aXA6IDkyLjExMi4xNjkuMTMzIA== جزيرة ام اند امز ES


الصحراء
منذ 2 أيام
- الصحراء
أبل تدرس الاستعانة بـ Anthropic أو OpenAI لتدارك تعثرها في الذكاء الاصطناعي
تدرس شركة أبل الاستعانة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي توفرها Anthropic PBC أوOpenAI لتشغيل إصدار جديد من "سيري"، متخليةً عن نماذجها الداخلية في خطوة قد تُحدث نقلة نوعية تهدف إلى تحسين جهودها المتعثرة في مجال الذكاء الاصطناعي، تقول "بلومبرغ". وأفادت "بلومبرغ" نقلاً عن أشخاص مطلعين على المناقشات، أن أبل تحدثت مع الشركتين حول استخدام نماذج اللغة الكبيرة الخاصة بهما لـ "سيري". وطلبت منهما تدريب إصدارات من نماذجهما يمكن تشغيلها على البنية التحتية السحابية لـ Apple بغرض اختبارها. وتُشغّل الشركة حالياً معظم ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها بتقنية تُطلق عليها Apple Foundation Models، وكانت تخطط لإصدار جديد من مساعدها الصوتي يعمل بهذه التقنية بحلول عام 2026. وسيُمثل التحول إلى نماذج Claude من Anthropic أو ChatGPT من OpenAI اعترافاً بأن الشركة تُكافح للمنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو أهم تقنية جديدة منذ عقود. وأفادت المصادر، أن فكرة استعانة أبل بنماذج من الشركات الأخرى لا تزال في مراحلها الأولى، ولم تتخذ الشركة قراراً نهائياً بشأن استخدامها. ولا يزال مشروع منافس يُطلق عليه اسم LLM Siri، ويستخدم نماذج خاصة بأبل، قيد التطوير. وقد يسمح إجراء تغيير لشركة أبل، بتقديم ميزات "سيري" بنفس القدرات التي تتيحها خصائص الذكاء الاصطناعي على هواتف Android، مما سيساعد الشركة على التخلص من الصورة الرائجة بأنها متخلفة في مجال الذكاء الاصطناعي. صعوبات "سيري" وبدأ مشروع تقييم النماذج الخارجية كلٌّ من مايك روكويل، رئيس قسم "سيري"، وكريج فيديريجي، رئيس هندسة البرمجيات. وقد أُوكلت إليهما مسؤولية الإشراف على "سيري" بعد إعفاء جون جياناندريا، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في الشركة، من هذه المهام. وتولى روكويل، الذي أطلق سابقاً سماعة Vision Pro، مهمة تطوير "سيري" في مارس. وبعد توليه المنصب، وجّه فريقه الجديد لتقييم ما إذا كانت "سيري" ستقدم أداءً أفضل في التعامل مع الاستعلامات باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي من أبل أو تقنيات الجهات الخارجية، بما في ذلك Claude وChatGPT وGoogle Gemini التابعة لشركة Alphabet. وذكرت مصادر "بلومبرغ" أنه بعد جولات متعددة من الاختبارات، خلص روكويل ومسؤولون تنفيذيون آخرون إلى أن تقنية Anthropic هي الأكثر ملائمة لتلبية احتياجات "سيري". وأضافوا أن ذلك دفع أدريان بيريكا، نائب رئيس التطوير المؤسسي في الشركة، إلى بدء مناقشات مع Anthropic حول استخدام Claude. وتأخرت "سيري"، التي أُطلقت لأول مرة عام 2011، عن مواكبة برامج الدردشة الآلية الشهيرة، وتعثرت محاولات أبل لتحديث البرنامج بسبب مشاكل هندسية وتأخيرات. وقبل عام، كشفت Apple عن إمكانيات جديدة لـ "سيري"، بما في ذلك إمكانيات تتيح لها الوصول إلى بيانات المستخدمين الشخصية وتحليل محتوى الشاشة لتلبية استفساراتهم بشكل أفضل. كما عرضت الشركة تقنية تتيح لـ "سيري" التحكم بدقة أكبر في التطبيقات والميزات على أجهزة أبل. وأعلنت أبل في البداية خططاً لإصدار هذه التحديثات في أوائل عام 2025، لكنها أجّلت الإطلاق في النهاية إلى أجل غير مسمى. ومن المقرر الآن إطلاقها في ربيع العام المقبل، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ". Anthropic وOpenAI في مناقشاتها مع كلٍّ من Anthropic وOpenAI، طلبت شركة أبل إصداراً مُخصصاً من Claude وChatGPT يُمكن تشغيله على خوادم الحوسبة السحابية الخاصة بأبل، وهي بنية تحتية قائمة على شرائح ماك المتطورة التي تستخدمها الشركة حالياً لتشغيل نماذجها الداخلية الأكثر تطوراً. وتعتقد أبل أن تشغيل النماذج على شرائحها الخاصة المُضمنة في خوادم سحابية تُديرها أبل، بدلاً من الاعتماد على بنية تحتية تابعة لجهات خارجية، سيُحافظ على خصوصية المستخدم بشكل أفضل. وقد أجرت الشركة بالفعل اختبارات داخلية لاختبار قابلية تنفيذ هذه الفكرة. وتُشغّل نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى من أبل بواسطة نماذج الذكاء الاصطناعي المُثبتة على أجهزة المستهلكين. وتُستخدم هذه النماذج، وهي أبطأ وأقل قوة من الإصدارات السحابية، لمهام مثل تلخيص رسائل البريد الإلكتروني القصيرة وإنشاء رموز تعبيرية "جينموجيز". وستتيح أبل نماذج الأجهزة لمطوري الطرف الثالث في وقت لاحق من العام الجاري، مما سيسمح لمطوري التطبيقات بإنشاء ميزات ذكاء اصطناعي تعتمد على تقنيتها. ولم تُعلن الشركة عن خطط لمنح التطبيقات إمكانية الوصول إلى النماذج المثبتة على خوادمها السحابية، وأحد أسباب ذلك هو أن خوادمها لا تملك حتى الآن القدرة على التعامل مع هذا الكم الهائل من ميزات الجهات الخارجية الجديدة. ولا تعمل الشركة حالياً على التخلي عن نماذجها الداخلية للاستخدام على الأجهزة أو للمطورين. ومع ذلك، هناك مخاوف بين مهندسي فريق النماذج الأساسية من أن الانتقال إلى جهة خارجية لـ Siri قد ينذر بالتحول إلى ميزات أخرى في المستقبل. في العام الماضي، عرضت OpenAI تدريب نماذج على الأجهزة لشركة Apple، لكن الشركة المصنعة لأجهزة iPhone لم تكن مهتمة. ومنذ ديسمبر 2024، تستعين أبل بخدمات OpenAI للتعامل مع بعض الميزات. فبالإضافة إلى الاستجابة لاستفسارات الثقافة العامة في "سيري"، يمكن لـ ChatGPT كتابة نصوص في تطبيق الكتابة. وفي وقت لاحق من هذا العام، في نظام iOS 26، ستضاف إمكانية إنشاء الصور وتحليل الصور الظاهرة على الشاشة. وتقول "بلومبرغ" إنه أثناء النقاش، اختلفت أبل وAnthropic حول الشروط المالية الأولية، وفقاً للمصادر. تسعى شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة إلى الحصول على رسوم سنوية بمليارات الدولارات، تزداد بشكل سنوي. وقد دفع هذا شركة أبل إلى التفكير في التعاون مع OpenAI أو جهات أخرى إذا مضت قدماً في خطة الاستعانة بطرف ثالث. نقلا عن الشرق للأخبار


صراحة نيوز
منذ 2 أيام
- صراحة نيوز
أبل تدرس استخدام 'ChatGPT' أو 'Claude' لتطوير سيري وتحديث قدراتها
صراحة نيوز- تدرس شركة 'أبل' خيار التخلي عن نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لصالح تكنولوجيا تقدمها شركات خارجية مثل 'OpenAI' و'Anthropic'، بهدف تطوير نسخة أكثر ذكاءً وتفاعلية من مساعدها الصوتي 'سيري'، بحسب تقرير نشرته وكالة 'بلومبرغ'. ووفقًا للتقرير، تجري أبل محادثات مع الشركتين لاختبار نماذجهما اللغوية على بنيتها السحابية الخاصة، ضمن خطة تهدف إلى إطلاق نسخة محدثة من 'سيري' خلال عام 2026، بعد أن واجهت صعوبات متكررة في تحسين المساعد الصوتي خلال السنوات الماضية. وبدأ هذا التوجه عقب تقييم داخلي أجراه الفريق التقني الجديد المسؤول عن 'سيري'، والذي خلص إلى أن أداء نموذج 'Claude' من Anthropic هو الأقرب لتلبية تطلعات الشركة، وسط استمرار تطوير مشروع 'LLM Siri' الذي يعتمد على نماذج أبل نفسها. الانتقال إلى نماذج أكثر تطورًا من شركات مثل OpenAI وAnthropic قد يسمح لـ'سيري' بمنافسة قدرات الذكاء الاصطناعي الموجودة في أجهزة أندرويد، مع الحفاظ على معايير الخصوصية التي تلتزم بها أبل، من خلال تشغيل النماذج على خوادمها الخاصة المعتمدة على شرائح Apple Silicon. ورغم التقدم الملحوظ، فإن المفاوضات ما تزال في مراحلها الأولى، وسط خلافات حول الشروط المالية، حيث تطالب Anthropic برسوم سنوية بمليارات الدولارات، ما يدفع أبل للتفكير بخيارات بديلة مثل OpenAI. يُشار إلى أن أبل بدأت منذ ديسمبر 2024 باستخدام ChatGPT في بعض وظائف 'سيري'، وتخطط لإدخال مزايا أكثر تطورًا في نظام iOS 26، من بينها إنشاء الصور وتحليل محتوى الشاشة.