
إنريكي يتحدى مرسيليا: لا يهمني الترتيب... نريد إسعاد الجماهير
يستعد باريس سان جيرمان لتوسيع الفارق في صدارة الدوري الفرنسي إلى 19 نقطة عندما يواجه غريمه أولمبيك مرسيليا، لكن بالنسبة للمدرب لويس إنريكي، فإن الانتصار في "الكلاسيكو" هو الهدف الأهم.
ويحافظ سان جيرمان على سجله الخالي من الهزائم في 25 مباراة بالدوري هذا الموسم، متصدراً برصيد 65 نقطة، بفارق 16 نقطة عن مرسيليا، الذي يقوده المدرب الإيطالي روبرتو دي زيربي.
وقال إنريكي في المؤتمر الصحافي قبل المباراة المرتقبة على ملعب "بارك دي برانس": "هذه واحدة من أجمل المباريات التي يمكننا خوضها. الفوز بها سيجلب السعادة لجماهيرنا، بغض النظر عن ترتيب الفريقين".
وأعرب المدرب الإسباني عن تطلعه لمواجهة قوية أمام فريق دي زيربي، مشيراً إلى أنها لن تكون مجرد معركة عاطفية، بل اختباراً تكتيكياً على أعلى مستوى.
وأضاف: "مرسيليا سيقاتل من أجل الاستحواذ وسيضغط بقوة في المواجهات الفردية. أتوقع مباراة مفتوحة ومثيرة".
وكما هو الحال في مواجهات "الكلاسيكو" السابقة، تثير المباراة أجواء مشحونة بين جماهير الفريقين. وفي اللقاء الذي جمعهما في تشرين الأول / أكتوبر الماضي، تعرض أدريان رابيو لهتافات عدائية من مشجعي باريس سان جيرمان عقب انتقاله إلى مرسيليا.
وعلّق إنريكي على احتمالية تكرار مثل هذه الأحداث قائلاً: "نحتاج إلى دعم جماهيرنا في كل مباراة، لكن يجب أن ينصب تركيزهم على تشجيع الفريق واحترام المنافسين".
وعلى صعيد التشكيلة، أكد المدرب الإسباني جاهزية القائد ماركينيوس للمباراة، رغم خروجه مصاباً في الدقائق الأخيرة من مواجهة ليفربول في دوري الأبطال.
وأوضح: "شعر ببعض الانزعاج لكنه ليس مصاباً. سنقيّم حالته قبل اتخاذ القرار بشأن مشاركته".
واختتم حديثه قائلاً: "عملية المداورة بين اللاعبين ستستمر، فنحن نلعب على عدة جبهات وعلينا أن نحافظ على جاهزية الجميع".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
سان جيرمان يقترب من الثنائية المحلية ويبحث عن تعزيز ثقته قبل النهائي القاري
يُعدّ نهائي كأس فرنسا في كرة القدم بروفة حقيقية لباريس سان جيرمان قبل الاستحقاق القاري المفصلي في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر الإيطالي، عندما يواجه رينس السبت على ملعب "ستاد دو فرانس" في ضواحي باريس. يلهث سان جيرمان منذ استحواذ شركة قطر للاستثمارات الرياضية عليه قبل حوالي 15 عاماً خلف لقبه القاري الأول في المسابقة الأعرق أوروبيا، وهو بات هذا الموسم قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلمه بعدما سبق له أن خاض نهائي عام 2000 الذي خسره أمام بايرن ميونيخ الألماني 0-1. أي شيء غير الفوز سيكون بمثابة جائزة ترضية للاعبي نادي العاصمة الذين باتوا على بُعد 90 دقيقة فقط من رفع كأس دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخهم. رغم ذلك، يُدرك الإسباني لويس إنريكي مدرب سان جيرمان أن الاحتفاظ بكأس فرنسا، وبالتالي تحقيق اكتساح كامل للألقاب المحلية بعد كأس الأبطال والدوري، سيعزز ثقته بنفسه قبل مواجهة إنتر على ملعب "أليانز أرينا" في ميونيخ في 31 أيار / مايو. وأكد مدرب "لا روخا" السابق البالغ 55 عاماً هذا الأسبوع خلال مؤتمر صحافي عقده في مركز تدريب باريس سان جيرمان، والذي نُظِّم خصيصاً لنهائي دوري أبطال أوروبا: "بصراحة، تركيزي منصبّ على المباراتين، نهائي كأس فرنسا ودوري أبطال أوروبا". وأضاف: "أفضل ما في الأمر هو أنه لا يوجد شيء مميز نستعد له. لقد وصلنا إلى هذه المرحلة بفضل أسلوب لعبنا المميز، والآن كل ما يهم هو إظهار كامل قوتنا". مغامرة سهلة نسبياً وسيسمح الفوز على رينس في "ستاد دو فرانس" لسان جيرمان بتكرار سيناريو الموسم الماضي حين حقق ثنائية الدوري والكأس، خلال أول موسم لإنريكي في عاصمة الأناقة. ورغم أن كأس دوري الأبطال ما زالت مستعصية على سان جيرمان، إلا أنه حقق إنجازات مدوية على الصعيد المحلي منذ استحواذ قطر عليه حيث بات يحمل الرقم القياسي لعدد الانتصارات بلقب "ليغ1" (12)، كما أحرز كأس فرنسا 15 مرة، وهو رقم قياسي أيضاً، منها سبع مرات في آخر 10 مواسم. قال المهاجم المتألق عثمان ديمبيلي، هداف سان جيرمان هذا الموسم برصيد 33 هدفاً في جميع المسابقات: "علينا أن نتعامل مع كل شيء على حدة. قبل التفكير في دوري أبطال أوروبا، نفكر في نهائي كأس فرنسا، لأنه من المهم الفوز بكل لقب". أحرز ديمبيلي (28 عاما) في أيار / مايو لقب أفضل لاعب في الدوري الفرنسي الموسم الحالي ضمن جوائز الرابطة الوطنية للاعبين المحترفين. حلّق سان جيرمان خارج السرب كما دأب أن يفعل في السنوات الأخيرة، فأنهى الدوري متصدراً الترتيب بفارق 19 نقطة عن مطارده المباشر مرسيليا (84 مقابل 65)، ما يؤكد اتساع الهوة الكبيرة بينه وبين باقي الأندية. اعتبرت مغامرة سان جيرمان في كأس فرنسا سهلة نسبياً، حيث خاض 4 مباريات توالياً ضد فرق من دوريات أدنى منذ فوزه على لنس بركلات الترجيح 4-3 بعد تعادلهما 1-1 في الوقت الأصلي في دور الـ 32 في كانون الثاني / ديسمبر الماضي. فاز على إسبالي من الدرجة الثالثة 4-2 في دور الـ 32، وعلى لو مان من الدرجة الثالثة 2-0 في ثمن النهائي واكتسح استاد بريوشان من الدرجة الرابعة 7-0 في ربع النهائي، قبل أن يقصى دانكيرك من الدرجة الثانية 4-2 في المربع الذهبي. خوف من الهبوط وينصب تركيز رينس حالياً على الفوز بكأس فرنسا للمرة الثالثة في تاريخه، على وقع مواجهته خوف الهبوط إلى الدرجة الثانية حيث يخوض ملحقاً فاصلاً. اعتبر الوصول إلى النهائي إنجازاً كبيراً لرينس، الفائز باللقب مرتين خلال حقبة مجده في خمسينات القرن الماضي (1950 و1958)، لكنه لم ينجح لاحقاً في بلوغ المباراة النهائية منذ عام 1977، عندما تغلب عليه سانت إتيان 2-1. طغى صراع رينس للبقاء في الدرجة الأولى على انجاز بلوغه نهائي الكأس، حيث أدت خسارته أمام ليل 1-2 في المرحلة الـ 34 الأخيرة إلى تراجعه للمركز السادس عشر الذي يخول صاحبه خوض الملحق الفاصل للبقاء أو الهبوط. أنهى الموسم الحالي من دون أي فوز في مبارياته الأربع الأخيرة، فتعرض لثلاث هزائم مقابل تعادل. لذلك، تأتي الرحلة إلى "ستاد دو فرانس" بين مباراتي الملحق ضد متز الذي احتل المركز الثالث في الدرجة الثانية، حيث يجد نفسه أمام واجب تخطي هذه العقبة في حال أراد البقاء في دوري النخبة الموسم المقبل. انتهت مباراة الذهاب على أرض متز بالتعادل 1-1 الأربعاء، بعدما عوّض رينس تأخره ليضع نفسه في موقف جيد قبل الإياب على أرضه ملعب أوغوست-دولون الخميس المقبل. ويأمل مدرب رينس المالي سامبا دياوار أن يتمكن فريقه من الاستمتاع بالنهائي من دون أي ضغوطات. قال ابن الـ 47 عاماً بعد مواجهة الأربعاء: "علينا التأكد من أننا نتعافى جيداً، وأن نحاول الاستمتاع بالنهائي رغم كل شيء. لا يمكننا التضحية بهذه المناسبة". وأضاف: "أريد من لاعبي فريقي الاستمتاع بالنهائي، والاستفادة القصوى منه، من دون المساس بفرصنا في ما يليه. لا أريد أن يتعرض أي منهم للإصابة". ويستطيع رينس الذي توّج بلقبه الكبير الأخير عام 1962 عندما احرز الدوري، أن يستمد الثقة من تعادله مع سان جيرمان في الدوري هذا الموسم بالنتيجة ذاتها ذهاباً وإياباً (1-1).


النهار
منذ 3 أيام
- النهار
فلورنتينو بيريز الجديد يظهر في ريال مدريد
موسم مرير عاشه ريال مدريد تحت قيادة الإيطالي كارلو أنشيلوتي، إذ شهد الكثير من السلبيات والإحباطات والخسارات على مستوى البطولات واحدة تلو الآخرى، إلى جانب هزائم لم تتوقّف أمام الغريم الكاتالوني برشلونة، سواء خارج الديار أو في داخلها. حضور هانسي فليك في قيادة البيت الكاتالوني مع لاعبين بقيمة لامين يامال ورافينيا وبيدري وروبرت ليفاندوفيسكي حوّل الحياة في مدريد إلى أحزان مستمرّة، وهو ما جعل فلورنتينو بيريز يُعدل على حساباته ويُغير من أفكاره التي لم تعد تؤتي ثمارها. واعتاد رئيس ريال مدريد الحالي فلورنتينو بيريز على انتظار فترة الانتقالات الصيفية من أجل تعزيز صفوف الفريق بلاعب "غلاكتيكوس" من العيار الثقيل في الخط الهجومي، وبات يُعرف عنه أنه يفضل الصفقات الهجومية التي تحظى بشعبية كبيرة وقوة دعائية اقتصادية على حساب نجوم خط الدفاع. ويبدو أنّ بيريز بات يعلم حقيقة سلبيات ريال مدريد في الوقت الحالي، إذ ظهرت دفاعات الملكي بشكل سيئ في المواجهات الكبيرة، حين استقبل الفريق 4 أهداف في آخر مواجهات الكلاسيكو، كما عانى أمام أرسنال في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. في صيف 2025 الحالي، تؤكد التقارير أنّ كل ما يفكر فيه بيريز هو خط الدفاع، لذلك نجح بالفعل في التوصّل إلى اتفاق مع ترينت ألكسندر أرنولد، الظهير الأيمن لنادي ليفربول، بشكل مجاني. لم يكتفِ بيريز بتعزيز خطوطه الدفاعية بشكل مجاني على طريقة أرنولد، بل قرّر دفع 50 مليون يورو لكسر عقد قلب الدفاع في نادي بورنموث دين هويسن، كما يعمل النادي على تواجد اللاعب في كأس العالم للأندية، التي ستنطلق في الولايات المتحدة في حزيران/ يونيو المقبل. ظهر هويسن (20 عاماً) بشكل رائع في الدوري الإنكليزي في هذا الموسم، وانضم إلى صفوف المنتخب الإسباني، وسيكون حلاً جيّداً لمشاكل الفريق المدريدي على المستوى الدفاعي. لا يفكر بيريز سوى في الدفاع على غير عادته. وأكّدت صحيفة "ماركا" الإسبانية أنه بات بالفعل يعرف قيمة الخط الخلفيّ، ولم يعد يفكر في صفقات الشهرة والتسويق؛ لذا هو يريد كذلك ضمّ ألفارو كاريراس، الظهير الأيسر لنادي بنفيكا البرتغالي. ويمتلك كاريراس (22 عاماً) قيمة كسر عقد تبلغ 50 مليون يورو مع ناديه البرتغالي، إذ ينتهي عقده في صيف 2028، مما يعني أنه في حال دفع ريال مدريد الشرط الجزائي في عقده فإنّ النادي الإسباني سيكون قد أنفق 100 مليون يورو على صفقتين دفاعيتين فقط للمرّة الأولى في تاريخ النادي في فترة انتقالات واحدة.


ليبانون 24
منذ 4 أيام
- ليبانون 24
نهائي الأبطال يشتعل خارج الملعب.. ويويفا يُغلق الباب بوجه الفوضى!
في ليلة ينتظرها عشاق الساحرة "المستديرة" بشغف يفوق الوصف، يستعد " باريس سان جيرمان" و" إنتر ميلان" لصدام كروي من العيار الثقيل، عندما يلتقي العملاقان الفرنسي والإيطالي يوم 31 أيار 2025 على أرضية ملعب " أليانز أرينا" في ميونيخ ، لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا... قمة لا مجال فيها للخطأ، ولقبٌ يحلم به الطرفان منذ زمن، ولكن هذه المرة، المشهد خارج "المستطيل" الأخضر يحمل أبعادًا لا تقل سخونة، مع قرارات صارمة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم"يويفا" لمنع التلاعب في التذاكر والحد من الفوضى. النهائي المنتظر... وجنون التذاكر! ما إن أعلن تأهل " باريس" و"إنتر" إلى النهائي الأوروبي حتى اشتعلت المواقع الرسمية والسوق السوداء بطلبات التذاكر. الأرقام كانت جنونية: أكثر من 1.2 مليون طلب للحصول على 70 ألف مقعد فقط، مما دفع سعر التذكرة الواحدة إلى الارتفاع بشكل مرعب وصل إلى 10 آلاف يورو في السوق السوداء. الأمر لم يتوقف هنا، بل تصاعدت التحذيرات، خصوصًا مع تسجيل أكثر من 180 ألف طلب من جماهير "إنتر" وحدها، رغم أن النادي الإيطالي حصل على 18 ألف تذكرة فقط! جماهير "باريس" لم تكن أفضل حالًا، إذ واجهت طوابير طويلة وأخطاء تقنية منعت الكثيرين من الوصول إلى التذاكر بالطرق الشرعية، ما دفع بالبعض إلى اللجوء إلى وسائل غير قانونية. "يويفا" يتدخل.. لا تهاون في نهائي ميونيخ ومع تنامي الفوضى، قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اتخاذ سلسلة من الإجراءات الصارمة وغير المسبوقة لمواجهة عمليات شراء التذاكر بطرق غير شرعية. وفق ما كشفه موقع "فوت ميركاتو"، فإن "يويفا" سيبدأ بإلغاء التذاكر التي تم الحصول عليها من منصات غير رسمية، وطرد حامليها من الملعب، مع إحالتهم إلى الملاحقة القضائية. هذه القرارات جاءت في ظل محاولة حثيثة لضبط الأوضاع ومنع أي فوضى أمنية وتنظيمية في ليلة النهائي، التي تُعد إحدى أكثر الليالي الكروية مشاهدة على مستوى العالم. "باريس" و"إنتر".. مسيرة من نار حتى النهائي النهائي بحد ذاته يحمل رمزية خاصة لكلا الفريقين. "باريس سان جيرمان"، الذي تُوج مؤخرًا بلقبه الثالث عشر في الدوري الفرنسي، يدخل المواجهة بروح عالية، وسط تطلّع كبير لتحقيق أول لقب له في دوري الأبطال... الحلم الذي راوده طويلاً وتبخر في نهائي 2020. أما "إنتر ميلان"، فقد كتب فصلاً مجيدًا في تاريخه هذا الموسم. "العملاق" الإيطالي أطاح بـ " برشلونة" في نصف النهائي بطريقة دراماتيكية، مؤكدًا أنه عائد بقوة إلى الواجهة القارية، ساعيًا إلى تتويجه الرابع في المسابقة. ليلة من نار داخل الملعب وخارجه ليلة 31 أيار لن تكون مجرّد مباراة... ستكون "معركة" كروية وتنظيمية على أعلى مستوى. في الوقت الذي يصارع فيه "باريس" لتحقيق المجد الأوروبي لأول مرة، ويطمح "إنتر" لإعادة الكأس إلى " ميلانو"، يقف "يويفا" حارسًا للنزاهة والانضباط، مانعًا الفوضى من إفساد هذا الحدث الاستثنائي. الأنظار تتجه إلى ميونيخ، حيث سيتواجه الحُلم الفرنسي مع الإصرار الإيطالي... وفي مدرجات "أليانز أرينا"، لن يجلس إلا من سلك الطريق القانوني. إنها قمة لا مكان فيها للفوضى، ولا مكافأة إلا للمجتهدين، على أرض الملعب وفي مدرجاته.