logo
مصر.. إعلان يشعل غضب الزمالك ويثير جدلا واسعا في البلاد

مصر.. إعلان يشعل غضب الزمالك ويثير جدلا واسعا في البلاد

وكالة خبرمنذ 2 أيام

أثار إعلان ترويجي لإحدى شركات الاتصالات تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر غضبا واسعا بين جماهير نادي الزمالك بسبب ما وُصف بأنه "إساءة متعمدة" للنادي وجماهيره.
وتضمن الإعلان وفقا لما تداولته جماهير الزمالك على منصة "إكس" مشهدا يظهر فيه مريض عقلي يفر من سيارة إسعاف مرتديًا ملابس بيضاء، وهو ما رأت فيه الجماهير إسقاطًا مهينًا يشبه أنصار النادي، المعروفين بلقب "القلعة البيضاء"، بالمتخلفين عقليًا.
وفي رد فعل سريع تقدم مجلس إدارة النادي، اليوم (الإثنين) بشكوى رسمية إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ضد شركتي "اتصالات مصر" و"كينج توت للإنتاج الفني" المسؤولة عن تنفيذ الإعلان بالإضافة إلى بلاغ إلى النائب العام ضد الشركة المنتجة.
وتسبب الإعلان الذي تم بثه عبر منصات التواصل الاجتماعي، في موجة من الانتقادات من قبل جماهير الزمالك، التي اعتبرت أن محتواه يحمل "إسقاطات مهينة" تستهدف تاريخ النادي ومشاعر الملايين من مشجعيه،و يتضمن تلميحات ساخرة تنتقص من مكانة الزمالك، أحد أعرق الأندية المصرية والعربية، مما أثار استياء كبيرا بين أنصار النادي.
وردا على ذلك أعلن نادي الزمالك عبر حساباته الرسمية تقديم شكوى إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، متهما شركتي "اتصالات مصر" و"كينغ توت للإنتاج الفني" المملوكة للمنتج عصام شعبان، بالإساءة المتعمدة.
كما تقدم النادي ببلاغ إلى النائب العام ضد "كينغ توت" مطالبا باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتسببين في الإعلان، وأكد أحد أعضاء مجلس إدارة الزمالك أن "مالكي الشركة وإدارتها لا يمكن أن يقبلوا الإسقاط المهين على كيان تاريخي ارتبطت به مشاعر الملايين في مصر والوطن العربي".
وأشار النادي إلى أن الشكوى تهدف إلى "وأد الفتنة" ومنع تصعيد التوتر بين جماهير الأندية المصرية، خاصة في ظل المنافسة الحامية بين الزمالك وغريمه التقليدي الأهلي. وطالب الزمالك بمحاسبة المسؤولين عن الإعلان لتجنب نشر "التعصب والفوضى والعنف" بين عشاق كرة القدم.
من جانبه أكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في بيان رسمي تلقيه شكوى نادي الزمالك، وأشار إلى أنه بدأ في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للتحقيق في الواقعة، ف حين ولم تصدر شركتا "اتصالات مصر" و"كينج توت" أي تعليق رسمي حتى الآن، مما زاد من حدة التكهنات حول دوافع الإعلان.
واستند الزمالك في شكواه إلى نص المادة (4) من القانون رقم (180) لسنة 2018 بشأن تنظيم الصحافة والإعلام، والتي تنص على أنه "يحظر على المؤسسة الصحفية والوسيلة الإعلامية والموقع الإلكتروني نشر أو بث أي مادة أو إعلان يتعارض محتواه مع أحكام الدستور، أو تدعو إلى مخالفة القانون، أو تخالف الالتزامات الواردة في ميثاق الشرف المهني، أو يخالف النظام العام أو الآداب العامة، أو يحض على التمييز أو العنف أو العنصرية أو الكراهية".
ودعا نشطاء وجماهير الزمالك على منصة "إكس" إلى مقاطعة خدمات شركة الاتصالات، مطالبين باعتذار علني وتعويض عن الإساءة، وطالب البعض برفع دعوى قضائية بتعويض مالي قد يصل إلى مليار جنيه مصري، معتبرين أن الإعلان تجاوز حدود الدعابة إلى الإساءة المباشرة.
في المقابل، رأى آخرون أن رد فعل الزمالك قد يكون مبالغًا فيه، مشيرين إلى أن الإعلان لم يكن يستهدف النادي بشكل مباشر.
يأتي هذا الجدل في سياق رياضي مشحون، حيث يُعتبر نادي الزمالك أحد أكبر الأندية شعبية في مصر والعالم العربي، بتاريخ حافل بالبطولات بما في ذلك 5 ألقاب في دوري أبطال إفريقيا و14 لقبا في الدوري المصري.
وتشهد العلاقة بين جماهير الزمالك والأهلي منافسة شرسة، غالبًا ما تتجاوز الملاعب إلى وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، مما يجعل أي محتوى يُنظر إليه على أنه مسيء حساسا للغاية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر.. إعلان يشعل غضب الزمالك ويثير جدلا واسعا في البلاد
مصر.. إعلان يشعل غضب الزمالك ويثير جدلا واسعا في البلاد

وكالة خبر

timeمنذ 2 أيام

  • وكالة خبر

مصر.. إعلان يشعل غضب الزمالك ويثير جدلا واسعا في البلاد

أثار إعلان ترويجي لإحدى شركات الاتصالات تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر غضبا واسعا بين جماهير نادي الزمالك بسبب ما وُصف بأنه "إساءة متعمدة" للنادي وجماهيره. وتضمن الإعلان وفقا لما تداولته جماهير الزمالك على منصة "إكس" مشهدا يظهر فيه مريض عقلي يفر من سيارة إسعاف مرتديًا ملابس بيضاء، وهو ما رأت فيه الجماهير إسقاطًا مهينًا يشبه أنصار النادي، المعروفين بلقب "القلعة البيضاء"، بالمتخلفين عقليًا. وفي رد فعل سريع تقدم مجلس إدارة النادي، اليوم (الإثنين) بشكوى رسمية إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ضد شركتي "اتصالات مصر" و"كينج توت للإنتاج الفني" المسؤولة عن تنفيذ الإعلان بالإضافة إلى بلاغ إلى النائب العام ضد الشركة المنتجة. وتسبب الإعلان الذي تم بثه عبر منصات التواصل الاجتماعي، في موجة من الانتقادات من قبل جماهير الزمالك، التي اعتبرت أن محتواه يحمل "إسقاطات مهينة" تستهدف تاريخ النادي ومشاعر الملايين من مشجعيه،و يتضمن تلميحات ساخرة تنتقص من مكانة الزمالك، أحد أعرق الأندية المصرية والعربية، مما أثار استياء كبيرا بين أنصار النادي. وردا على ذلك أعلن نادي الزمالك عبر حساباته الرسمية تقديم شكوى إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، متهما شركتي "اتصالات مصر" و"كينغ توت للإنتاج الفني" المملوكة للمنتج عصام شعبان، بالإساءة المتعمدة. كما تقدم النادي ببلاغ إلى النائب العام ضد "كينغ توت" مطالبا باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتسببين في الإعلان، وأكد أحد أعضاء مجلس إدارة الزمالك أن "مالكي الشركة وإدارتها لا يمكن أن يقبلوا الإسقاط المهين على كيان تاريخي ارتبطت به مشاعر الملايين في مصر والوطن العربي". وأشار النادي إلى أن الشكوى تهدف إلى "وأد الفتنة" ومنع تصعيد التوتر بين جماهير الأندية المصرية، خاصة في ظل المنافسة الحامية بين الزمالك وغريمه التقليدي الأهلي. وطالب الزمالك بمحاسبة المسؤولين عن الإعلان لتجنب نشر "التعصب والفوضى والعنف" بين عشاق كرة القدم. من جانبه أكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في بيان رسمي تلقيه شكوى نادي الزمالك، وأشار إلى أنه بدأ في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للتحقيق في الواقعة، ف حين ولم تصدر شركتا "اتصالات مصر" و"كينج توت" أي تعليق رسمي حتى الآن، مما زاد من حدة التكهنات حول دوافع الإعلان. واستند الزمالك في شكواه إلى نص المادة (4) من القانون رقم (180) لسنة 2018 بشأن تنظيم الصحافة والإعلام، والتي تنص على أنه "يحظر على المؤسسة الصحفية والوسيلة الإعلامية والموقع الإلكتروني نشر أو بث أي مادة أو إعلان يتعارض محتواه مع أحكام الدستور، أو تدعو إلى مخالفة القانون، أو تخالف الالتزامات الواردة في ميثاق الشرف المهني، أو يخالف النظام العام أو الآداب العامة، أو يحض على التمييز أو العنف أو العنصرية أو الكراهية". ودعا نشطاء وجماهير الزمالك على منصة "إكس" إلى مقاطعة خدمات شركة الاتصالات، مطالبين باعتذار علني وتعويض عن الإساءة، وطالب البعض برفع دعوى قضائية بتعويض مالي قد يصل إلى مليار جنيه مصري، معتبرين أن الإعلان تجاوز حدود الدعابة إلى الإساءة المباشرة. في المقابل، رأى آخرون أن رد فعل الزمالك قد يكون مبالغًا فيه، مشيرين إلى أن الإعلان لم يكن يستهدف النادي بشكل مباشر. يأتي هذا الجدل في سياق رياضي مشحون، حيث يُعتبر نادي الزمالك أحد أكبر الأندية شعبية في مصر والعالم العربي، بتاريخ حافل بالبطولات بما في ذلك 5 ألقاب في دوري أبطال إفريقيا و14 لقبا في الدوري المصري. وتشهد العلاقة بين جماهير الزمالك والأهلي منافسة شرسة، غالبًا ما تتجاوز الملاعب إلى وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، مما يجعل أي محتوى يُنظر إليه على أنه مسيء حساسا للغاية.

أسهل حاجة الحل بالفلوس.. تعليق ياسمين عز علي حادث دهس نور النبوي لمحصل الكهرباء
أسهل حاجة الحل بالفلوس.. تعليق ياسمين عز علي حادث دهس نور النبوي لمحصل الكهرباء

وكالة خبر

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • وكالة خبر

أسهل حاجة الحل بالفلوس.. تعليق ياسمين عز علي حادث دهس نور النبوي لمحصل الكهرباء

أثارت الإعلامية ياسمين عز تفاعلاً واسعاً بعد تعليقها المباشر والواضح على واقعة اصطدام الفنان نور خالد النبوي بمحصل كهرباء في منطقة كرداسة، والتي أسفرت عن إصابة الأخير بجروح خطيرة في ساقه، واضطراره للخضوع لعملية جراحية استُخدم فيها 11 مسماراً وشريحتان. تعليق ناري من ياسمين عز: "150 ألف جنيه كلام فاضي" في حلقتها ببرنامج كلام الناس عبر شاشة MBC مصر، فتحت ياسمين عز ملف الحادث دون مواربة، وقالت بعبارة صريحة: "أنا لازم أقول رأيي، كل ما يمكن شراؤه أو حله بالفلوس ندفعه". وأضافت أن مبلغ 150 ألف جنيه، الذي تم الاتفاق عليه كتعويض، لا يُعتبر كبيراً بالنسبة لفنان، واصفة إياه بأنه "كلام فاضي ميجيبوش شنطة". وأكدت عز أن الأمر لا يتعلق بقيمة المال بل بالتقدير الإنساني، مشيرة إلى أن المصاب لم يطلب ملايين الجنيهات، بل مبلغاً يغطي فترة علاجه وبقائه في المنزل لمدة ستة أشهر: "اتكسرت رجله، اتركب شرايح، دخل مستشفى، وهيقعد 6 شهور.. ده ولا حاجة، المبلغ ده يعتبر زكاة عن صحتنا". وأثارت الواقعة حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وتعددت الروايات حول ملابسات الحادث، في حين طالب الكثيرون بتطبيق العدالة ومحاسبة المتسبب في الواقعة أياً كان موقعه أو مكانته الفنية. وقد زاد من حدة النقاش تعليق ياسمين عز الذي وصفه البعض بأنه "واقعي وصادم" بينما رآه آخرون "تبريراً غير مباشر" لتسوية مالية بدلاً من المساءلة القانونية. شاهدوا مداخلة محامي ضحية دهس نور النبوي مع ياسمين عز ورأيها: النيابة العامة تبدأ التحقيقات واستدعاء نور النبوي في سياق متصل، باشرت نيابة شمال الجيزة التحقيق في الواقعة، وأمرت باستدعاء الفنان نور النبوي للاستماع إلى أقواله بشأن الاتهامات الموجهة إليه. وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، واستدعت شهود العيان لفحص الملابسات، كما يجري فحص كاميرات المراقبة المحتمل وجودها في محيط الحادثة لتحديد تفاصيل الاصطدام بدقة. تفاصيل الحادث: اصطدام أدى إلى كسر وسجال قانوني تعود الواقعة إلى الثلاثاء الماضي، عندما كان محصل الكهرباء وائل سمير يعبر أسفل محور 26 يوليو بدراجته النارية حاملاً مبلغ 70 ألف جنيه كعهدة تخص جهة عمله، فاصطدم به الفنان نور النبوي أثناء قيادته لسيارته. ووفقاً لتصريحات محامي المجني عليه، فإن الفنان نزل من السيارة وتحدث مع الضحية وأبدى رغبته في التكفل بعلاجه، لكنه طلب عدم تحرير محضر رسمي بدعوى الحفاظ على سمعته. وأوضح المحامي أن النبوي اقترح مبلغ 150 ألف جنيه كتعويض عن الإصابة والتوقف عن العمل، لكنه لم ينفذ هذا الوعد. وبعد خروج المجني عليه من المستشفى، تفاجأ بتصريحات منسوبة للفنان تتنافى مع ما حدث على أرض الواقع، مما دفعه لتحرير محضر رسمي بقسم شرطة كرداسة، وهو ما أكدته تحريات المباحث. اتهم محامي محصل الكهرباء الفنان نور النبوي بالتخلي عن وعوده وتحمل المسؤولية. وأشار إلى أن موكله رفض الانتقال إلى مستشفى خاص بناء على عرض الفنان، مفضلاً تلقي العلاج في مستشفى التأمين الصحي التابع لجهة عمله. كما أكد أن الفنان لم يتحمل أي نفقات للعلاج ولم يقدم دعماً مالياً حتى لحظة تحرير المحضر. وأضاف أن المصاب هو العائل الوحيد لأسرته التي تضم ثلاثة أطفال، وأن إصابته الخطيرة ستحرمه من العمل لمدة طويلة، مما يزيد من صعوبة الوضع المعيشي. في سياق متصل، أكد شقيق المجني عليه أمام جهات التحقيق أن الأسرة لم تتلقَ أي تعويض مادي من الفنان نور النبوي، وأن شقيقه نُقل فوراً إلى مستشفى التأمين الصحي بعد الحادث ولم يغادره إلا يوم السبت. وأشار إلى أن الأسرة لجأت إلى القانون بعد أن فقدت الأمل في التسوية الودية. من جانبه، صرّح محامي الفنان نور النبوي أن موكله لم يتهرب من الحادث، بل قام بنقل المصاب إلى المستشفى وتكفل بكافة تكاليف العلاج حسب قوله، كما نفى أن يكون قد طلب من المصاب عدم تحرير محضر، مؤكدًا أن الفنان تصرف بمسؤولية ولم يترك المجني عليه في الشارع.

الصحفي حسن إصليح.. من "خيمة النار" إلى سرير الشهادة
الصحفي حسن إصليح.. من "خيمة النار" إلى سرير الشهادة

فلسطين الآن

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • فلسطين الآن

الصحفي حسن إصليح.. من "خيمة النار" إلى سرير الشهادة

لم يكن استهداف "خيمة إصليح" بجوار مجمع ناصر الطبي في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، سوى حلقة من مسلسل استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين في القطاع. ففي فجر اليوم الثلاثاء نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة على مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد شخصين، أحدهما الصحفي الجريح حسن إصليح، وإصابة آخرين، في جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الاحتلال الدموي في استهداف الصحفيين الفلسطينيين. حريق الفجر وكان إصليح يتلقى العلاج في قسم الحروق داخل المجمع، بعد إصابته في السابع من أبريل/نيسان الجاري، إثر قصف مباشر استهدف خيمة للصحفيين قرب المستشفى ذاته، ما أدى حينها إلى استشهاد ثلاثة من زملائه وهم: أحمد منصور، حلمي الفقعاوي، ويوسف الخزندار، وإصابته هو بشظية في الرأس وجرح بالغ في الكفّ. وقبل استهدافه الأخير، وثّق حسن إصليح لحظات الوداع المؤلمة للصحفية الشهيدة إسلام نصر الدين مقداد وطفلها آدم، الذين قضوا في قصف استهدف منزلهم بحي الأمل غرب خانيونس. لم يكن يعلم حينها أن ليلته القادمة ستكون شاهدة على مأساة أعنف. في منتصف ليل 7 أبريل/نيسان، استُهدفت "خيمة إصليح" التي كان يقيم فيها برفقة صحفيين آخرين بجوار مجمع ناصر، لتحترق أجساد من فيها، ويتحول المكان إلى كتلة لهب. كان حسن يلتقط أنفاسه بعد يوم طويل من التغطية الميدانية في ظروف بالغة القسوة، قبل أن يتحول هدوء الليل إلى جحيم ناري. استهداف الخيمة لم يكن الحادثة الأولى التي يطالها حسن؛ ففي مايو/أيار 2024، استُهدف منزل عائلته في خان يونس بغارة إسرائيلية، ضمن سلسلة طويلة من محاولات إسكات صوته وعدسته. تعمد الاستهداف وعقب استهدافه، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي أن حسن إصليح "ينتمي إلى لواء خان يونس في حماس"، وادعى مشاركته في عملية "طوفان الأقصى" عبر توثيق الأحداث ونشرها على الشبكات الاجتماعية. بينما سبق لمكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن وصف الصحفيين في غزة بأنهم "شركاء" في هجوم 7 أكتوبر، وهو ما وثّقه إصليح عبر حسابه على منصة "إكس". على مدى أشهر الحرب، اضطر حسن، إلى جانب عشرات الصحفيين في غزة، إلى العمل من خيام مؤقتة نصبت قرب المستشفيات، بعد تدمير منازلهم ومقار عملهم. وبينما ظنّ أنه نجا من نيران القصف الأولى، امتدت إليه يد الاغتيال من داخل المشفى، لينضم إلى قافلة الشهداء الذين قدّموا أرواحهم لنقل الحقيقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store