
«الروبوتات الدوارة» لقاء العلوم بالفنون في «الشارقة القرائي»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«الروبوتات الدوارة» لقاء العلوم بالفنون في «الشارقة القرائي» - بلد نيوز, اليوم الخميس 1 مايو 2025 07:23 مساءً
حظي أطفال مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الـ16 بتجربة استثنائية في ورشة «الروبوتات الدوّارة» التي جمعت بين متعة اللعب وروعة الاكتشاف العلمي، مقدّمة نموذجاً ملهماً لكيفية تحويل الفكرة إلى حركة، والخيال إلى تجربة ملموسة، في بيئة تفاعلية ممتعة أشعلتْ شرارة الفضول العلمي لدى الأطفال.
استهلّ محمود هاشم الورشة بتقديم شرح مبسّط ومشوق عن أساسيات الدوائر الكهربائية، كذلك شرح للأطفال كيفية عمل البطاريات، وأهمية الأسلاك، ودور المحركات الصغيرة في تحريك الأجسام، مع تطبيقات عملية ألهبت حماس الصغار الذين تسابقوا لتركيب مكونات دوائرهم بأنفسهم، واكتشاف تأثير الضغط على الأزرار في جعل أقراصهم الورقية تدور بسرعة لافتة.
الجانب الإبداعي للورشة كان أكثر ما جذب الأطفال، إذ تحولت الأقراص الدوّارة إلى لوحات فنية مدهشة، وأطلق كل طفل العنان لفرشاة خياله، مستخدماً الأقلام الملونة لتزيين الأقراص أثناء دورانها، ما نتج عنه تأثيرات بصرية ساحرة أذهلت الحضور وأدخلت المشاركين في عالم من الإبداع البصري الذي لا يخضع لقواعد، بل ينبثق من اللحظة ومزيج الألوان.
وأكثر ما ميّز الورشة أنها لم تكن مجرد نشاط ترفيهي، بل حملت رسالة تربوية عميقة تهدف إلى غرس حب العلوم والتكنولوجيا في نفوس الصغار منذ سن مبكرة، وتعزيز مهارات التفكير النقدي، وحل المشكلات، والعمل الجماعي، والابتكار. وحرص مقدم الورشة على دمج مفاهيم STEAM (العلوم، التكنولوجيا، الهندسة، الفنون، والرياضيات) في قالب مبسط وسهل الوصول.
ولقيت الورشة صدى واسعاً بين الأطفال وأولياء أمورهم، فعبّروا عن سعادتهم الكبيرة بهذه التجربة التي جمعت بين التعلّم والمتعة، وأكدوا أهمية مثل هذه الفعاليات في تحويل التعلم إلى مغامرة مشوقة تترك أثراً طويل الأمد في تكوين شخصية الطفل وتوجّهاته المستقبلية.
تأتي ورشة «الروبوتات الدوّارة» ضمن برنامج غني بالفعاليات والورش والندوات الفكرية، الهادفة جميعها إلى تنمية عقول الأطفال وتوسيع آفاقهم عبر أنشطة تفاعلية تلائم مختلف اهتماماتهم، وتدمج ما بين التعليم والإبداع بأسلوب مشوّق يليق بعالم الطفولة. وتستمر فعاليات المهرجان حتى الأحد في مركز إكسبو الشارقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلد نيوز
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
«الروبوتات الدوارة» لقاء العلوم بالفنون في «الشارقة القرائي»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «الروبوتات الدوارة» لقاء العلوم بالفنون في «الشارقة القرائي» - بلد نيوز, اليوم الخميس 1 مايو 2025 07:23 مساءً حظي أطفال مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الـ16 بتجربة استثنائية في ورشة «الروبوتات الدوّارة» التي جمعت بين متعة اللعب وروعة الاكتشاف العلمي، مقدّمة نموذجاً ملهماً لكيفية تحويل الفكرة إلى حركة، والخيال إلى تجربة ملموسة، في بيئة تفاعلية ممتعة أشعلتْ شرارة الفضول العلمي لدى الأطفال. استهلّ محمود هاشم الورشة بتقديم شرح مبسّط ومشوق عن أساسيات الدوائر الكهربائية، كذلك شرح للأطفال كيفية عمل البطاريات، وأهمية الأسلاك، ودور المحركات الصغيرة في تحريك الأجسام، مع تطبيقات عملية ألهبت حماس الصغار الذين تسابقوا لتركيب مكونات دوائرهم بأنفسهم، واكتشاف تأثير الضغط على الأزرار في جعل أقراصهم الورقية تدور بسرعة لافتة. الجانب الإبداعي للورشة كان أكثر ما جذب الأطفال، إذ تحولت الأقراص الدوّارة إلى لوحات فنية مدهشة، وأطلق كل طفل العنان لفرشاة خياله، مستخدماً الأقلام الملونة لتزيين الأقراص أثناء دورانها، ما نتج عنه تأثيرات بصرية ساحرة أذهلت الحضور وأدخلت المشاركين في عالم من الإبداع البصري الذي لا يخضع لقواعد، بل ينبثق من اللحظة ومزيج الألوان. وأكثر ما ميّز الورشة أنها لم تكن مجرد نشاط ترفيهي، بل حملت رسالة تربوية عميقة تهدف إلى غرس حب العلوم والتكنولوجيا في نفوس الصغار منذ سن مبكرة، وتعزيز مهارات التفكير النقدي، وحل المشكلات، والعمل الجماعي، والابتكار. وحرص مقدم الورشة على دمج مفاهيم STEAM (العلوم، التكنولوجيا، الهندسة، الفنون، والرياضيات) في قالب مبسط وسهل الوصول. ولقيت الورشة صدى واسعاً بين الأطفال وأولياء أمورهم، فعبّروا عن سعادتهم الكبيرة بهذه التجربة التي جمعت بين التعلّم والمتعة، وأكدوا أهمية مثل هذه الفعاليات في تحويل التعلم إلى مغامرة مشوقة تترك أثراً طويل الأمد في تكوين شخصية الطفل وتوجّهاته المستقبلية. تأتي ورشة «الروبوتات الدوّارة» ضمن برنامج غني بالفعاليات والورش والندوات الفكرية، الهادفة جميعها إلى تنمية عقول الأطفال وتوسيع آفاقهم عبر أنشطة تفاعلية تلائم مختلف اهتماماتهم، وتدمج ما بين التعليم والإبداع بأسلوب مشوّق يليق بعالم الطفولة. وتستمر فعاليات المهرجان حتى الأحد في مركز إكسبو الشارقة.


بلد نيوز
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- بلد نيوز
«شارع العلوم» بداية المعرفة والمرح في «الشارقة القرائي»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «شارع العلوم» بداية المعرفة والمرح في «الشارقة القرائي» - بلد نيوز, اليوم الأحد 27 أبريل 2025 07:08 مساءً في عرض استثنائي جمع بين العلم والمرح، خطف اليوتيوبر الشهير عبد الله عنان، صاحب قناة «شارع العلوم»، أنفاس الحضور في القاعة الرئيسية بمهرجان الشارقة القرائي للطفل، محولاً إياها إلى مختبر حي من التجارب والانفجارات العلمية المدهشة. وأمام أنظار مئات الأطفال والأهالي، قدّم عنان، الذي يتابعه أكثر من 18 مليون شخص على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، عرضاً تفاعلياً أبهر الجميع، وفتح أمامهم أبواب الفضول العلمي بطريقة مبتكرة، تزاوج فيها الإبهار البصري مع المعلومة العلمية الدقيقة. ومنذ اللحظة الأولى، شدد عنان بعلو صوته على أهمية السلامة العلمية، محذراً الأطفال من محاولة تنفيذ هذه التجارب في المنازل، وأنها تُجرى تحت إشراف فريق علمي متكامل، وضمن إجراءات أمان دقيقة. بعدها، استهلّ العرض العلمي الأضخم في المنطقة العربية بتجربة «بالونات الغاز»، إذ أمسك بثلاثة منها مملوءة بغازات مختلفة، وقرّب منها شعلة نار صغيرة، فتسبب ذلك بانفجار بالونين متتاليين وسط صرخات وتعجب الأطفال، بينما ارتفع الثالث نحو سقف القاعة. بعد هذه اللحظة المثيرة، شرح عنان للأطفال الفرق بين غازي الهيدروجين (الذي يشتعل بشدة عند ملامسة النار) والهيليوم (الذي لا يشتعل ويجعل البالونات تطير). ثم انتقل إلى تجربة النار وعناصر الاشتعال، فقدّم للأطفال «مثلث النار» الذي يتكون من الأوكسجين، الوقود، والحرارة، وأوضح لهم أن غياب أي من هذه العناصر يجعل النار مستحيلة الحدوث. لون اللهب أخذ العرض بعداً أكثر إثارة عندما بيّن عنان للأطفال كيف يمكن تغيير لون اللهب بإضافة أنواع معينة من الأملاح، وأمام أنظار مئات منهم أشعل أضخم شعلة خضراء على المسرح باستخدام مواد كيميائية خاصة، موضحاً كيف تتحول الطاقة الحرارية إلى ألوان مختلفة بناءً على تركيب المادة المستخدمة. وفي تحدٍ علمي تفاعلي آخر، دعا عنان فريقين من الأطفال إلى خشبة المسرح لخوض تحدي «نفخ الأكياس»، ثم وزع عليهم أكياساً بلاستيكية وطلب منهم ملأها بالهواء دون النفخ التقليدي، بل باستخدام الحركة السريعة لضغط الهواء، مما علمهم عملياً مبدأ تقليل الضغط وزيادة السرعة لإدخال كمية أكبر من الهواء. واستمر العرض مع تجربة حول المركبات الهيدروكربونية، إذ بيّن عنان للأطفال أنها لا تشتعل بسهولة كما يعتقد البعض. الصوديوم والماء في تجربة أخرى مشوقة، أجرى تفاعلاً كيميائياً، فوضع قطعة صغيرة من الصوديوم في الماء، مما أدى إلى فوران مفاجئ وتكوّن دخان كثيف من ثاني أكسيد الكربون، وسط تصفيق وهتاف الأطفال المبهورين بما يرونه. ولم يكتف عنان بذلك، بل عرض تجربة باستخدام النيتروجين السائل، فملأ زجاجة مياه بلاستيكية ببعض الكحول، ثم قرّبها من مصدر حرارة، مما تسبب في انكماش الزجاجة بشكل واضح وسريع بفعل اختلاف الضغط والحرارة. «تحية الصوديوم» في نهاية العرض، اجتمع الأطفال ليؤدوا «تحية الصوديوم» الشهيرة معاً التي حفّظها عنان لهم، وفي الختام وزع بعض الجوائز الرمزية على المشاركين في التجارب التي أداها على المسرح. ويأتي هذا العرض ضمن سلسلة من الفعاليات التفاعلية المدهشة التي يقدمها مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي تستمر فعالياته حتى 4 مايو/آيار القادم، مؤكداً على التزامه بتحويل المعرفة إلى تجربة حية حب التعلم والاستكشاف في نفوس الأجيال الجديدة.


بلد نيوز
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- بلد نيوز
خبراء في «الشارقة القرائي»: لا تدعوا الذكاء الاصطناعي يفكّر لكم
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: خبراء في «الشارقة القرائي»: لا تدعوا الذكاء الاصطناعي يفكّر لكم - بلد نيوز, اليوم الخميس 24 أبريل 2025 01:08 مساءً أكد عدد من المختصين في الذكاء الاصطناعي وعلوم المستقبل ضرورة توظيفه بشكل أخلاقي وواعٍ، محذرين من أن يفكّر للبشر، ودعوا إلى أهمية أن يبقى أداة مساعدة في يد الإنسان، لا أن تتحكم فيه، سواء في مجالات الكتابة، أو الإبداع، أو التعليم. جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «الكتابة في عصر الذكاء الاصطناعي: إلى أين؟»، ضمن فعاليات الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، شارك فيها د.سمية المعاضيد، أستاذة علوم الحاسوب بجامعة قطر، وأسماء زينل، الكاتبة والباحثة الإماراتية في الدراسات المستقبلية، والكاتب والباحث طالب غلوم، وأدارتها عائشة المازمي. وأوضحت د. سمية المعاضيد أن الذكاء الاصطناعي يُشكّل امتداداً للثورة الصناعية الرابعة، ويستخدمه ما لا يقل عن 80% من الأفراد، بينهم نسبة كبيرة من طلاب الجامعات. وأضافت: «أن هذا الاستخدام يثير تحديات أكاديمية تتطلب من المؤسسات التعليمية تطوير أدواتها لضمان النزاهة الأكاديمية». وقالت: «الذكاء الاصطناعي أداة رائعة للتفكير والبحث، لكنه لا يملك المشاعر أو التجربة البشرية، لذلك علينا أن نعلّم الطلاب كيف يستخدمونه بوعي، ونطالبهم بالإفصاح عند الاستعانة به، كما تفعل بعض الشركات العالمية التي وضعت حدوداً صارمة لحماية معلوماتها». الاستخدام العشوائي حذّرت الكاتبة أسماء زينل من الاستخدام العشوائي للذكاء الاصطناعي في الكتابة والإعلام، وطرحت سيناريوهين مختلفين لاستخدامه: الأول عشوائي يخلو من الوعي، والثاني عقلاني يتحكّم بالأداة ولا يترك لها زمام الأمور. وقالت: «يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد على تقديم زوايا جديدة للبحث، لكنه لن يكون أبداً بديلاً عن العقل البشري ولا يجب أن يفكر نيابة عن البشر، فهو يمكنه تحسين الجماليات، لكنه لا يمنحنا العاطفة، ومستقبل هذه التقنية مرتبط بمدى وعينا، لا بقدرتها التقنية وحدها». أما الكاتب طالب غلوم، فأكد أهمية وجود قوانين واضحة تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي، مشدداً على ضرورة احترام الملكية الأدبية والشفافية في الإفصاح. وقال: «لا ضير من إنتاج نصوص هجينة بالتعاون مع الذكاء الاصطناعي، ما دام هناك اعتراف بذلك. على المتقدمين للمسابقات، مثلاً، أن يوضحوا دوره في النص، لضمان النزاهة ومنع الغش». واختُتمت الجلسة بتأكيد أن الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلاً عن الإنسان؛ بل يجب أن يظل أداة تُستخدم بوعي، ضمن أطر أخلاقية واضحة، في ظل عالم يشهد تطورات متسارعة.