
الجزائر وسبع دول من "أوبك+" تعدل إنتاجها النفطي
قررت ثماني دول من تحالف "أوبك+" من بينها الجزائر، تعديل إنتاجها النفطي بزيادة قدرها 411 ألف برميل يوميا خلال شهر ماي المقبل، حسبما أفاد به، أول أمس، بيان لوزارة الطاقة والمناجم.
جاء هذا القرار خلال اجتماع، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، بمشاركة وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، ضم ثماني دول من تحالف "أوبك+"، والتي تطبق تعديلات طوعية على الإنتاج منذ أفريل 2023، وهي الجزائر، المملكة العربية السعودية، روسيا، العراق، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، كازاخستان وسلطنة عمان. وخلال هذا الاجتماع، "ناقش الوزراء أوضاع السوق النفطية العالمية وآفاقها المستقبلية"، وبناء على التوقعات الإيجابية للسوق، ووفقا للقرارات المتخذة في 5 ديسمبر 2024 والمجددة في 3 مارس 2025، قررت الدول المشاركة تعديلا في الإنتاج بـ411 ألف برميل يوميا خلال شهر ماي 2025، يضيف ذات المصدر.
وجاءت "هذه الزيادة التدريجية والمرنة مع إمكانية تعليقها أو تعديلها حسب تطورات السوق، وذلك لضمان دعم مستمر لاستقرار أسواق النفط"، وفقا لما أشار اليه البيان، مضيفا أن الدول المشاركة جددت "التزامها بتعويض أي فائض في الإنتاج منذ شهر جانفي 2024".
وفي ختام الاجتماع، اتفق وزراء الدول الثمانية لـ "أوبك+" على عقد اجتماعات شهرية لمتابعة تطورات السوق النفطية، ومراجعة الالتزام بالاتفاقات والتعويضات، وتم تحديد 5 ماي المقبل موعدا لعقد الاجتماع المقبل، حيث سيتم تحديد مستويات الإنتاج لشهر جوان 2025.
مناقشة تطورات أسواق النفط العالمية وآفاقها المستقبلية
بالمقابل، يشارك وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، في أعمال الاجتماع التاسع والخمسين للجنة المراقبة الوزارية المشتركة لتحالف أوبك+JMMC المقرر عقده اليوم السبت عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، حسبما أفاد به، أول أمس، بيان لوزارة الطاقة والمناجم.
يجمع الاجتماع وزراء النفط من تسع دول أعضاء في اللجنة وهي الجزائر، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، العراق، كازاخستان، الكويت، نيجيريا، روسيا وفنزويلا، ويتناول الاجتماع، حسب البيان، متابعة مدى التزام الدول الأعضاء بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها لشهري جانفي وفيفري 2025، ضمن القرارات التي اتخذتها دول "أوبك+" لضمان استقرار أسواق النفط العالمية.
كما يمثل اللقاء فرصة لمناقشة آخر تطورات أسواق النفط العالمية، والآفاق المستقبلية للعرض والطلب خلال الأسابيع المقبلة، مع التركيز على العوامل المؤثرة على توازن السوق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 12 ساعات
- الشروق
لا خوف من 'المازوت' الجزائري على السيارات الحديثة
أعلن وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجدّدة، محمد عرقاب، الخميس بالجزائر العاصمة، عن اتخاذ إجراءات جديدة لتسهيل عملية ربط المستثمرات والمحيطات الفلاحية بالكهرباء. جاء ذلك خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصّصت لطرح الأسئلة الشفوية، أين أوضح عرقاب أنه تقرّر إجراء الدراسات الخاصة بعمليات الربط مجانا، والانطلاق في الأشغال فور الحصول على موافقة مديرية المصالح الفلاحية على أساس التقدير المالي المعد من طرف مصالح 'سونلغاز'، وذلك بهدف تقليص الآجال قدر الإمكان وضمان التنسيق بين مختلف المتدخلين. وأضاف بأنه تم توجيه تعليمات لمصالح 'سونلغاز' تقضي بوضع حيز الخدمة المستثمرات الفلاحية التي تم الانتهاء من أشغال ربطها 'قبل تسديد تكلفة العملية من طرف مصالح وزارة الفلاحة والتنمية الريفية'، وذلك لتمكين الفلاحين من العمل في استثماراتهم 'بكل أريحية وبدون ضغوط'. زيادة على ذلك، تقوم شركة 'سونلغاز' للتوزيع بتوفير تسهيلات للفلاحين فيما يتعلق بسداد الفواتير، مع التأكيد على ضرورة مراعاة خصوصية النشاط الفلاحي عند تطبيق إجراءات التحصيل، والبحث عن حلول توافقية قبل اللجوء إلى قطع التموين. وتأتي هذه الإجراءات 'الاستثنائية' في إطار تشجيع الاستثمار الفلاحي لاسيما في المناطق الصحراوية باعتبارها إحدى أولويات الحكومة، بالنظر لأهمية القطاع الفلاحي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق الأمن الغذائي. وفي رده عن سؤال آخر يتعلق بجودة وقود المازوت الموجّه للعربات، أكد وزير الدولة أن المازوت الذي تسوّقه شركة 'نفطال' والمنتج محليا بمصافي شركة 'سوناطراك' يطابق تماما المواصفات التي تحدّدها سلطة ضبط المحروقات المكلفة بضمان الامتثال للمعايير المطبّقة في السوق الوطنية. ولفت إلى أنه يتميّز بخصائص فيزيائية وكيميائية ملائمة لمناخ البلاد كما أنه مطابق للمواصفات والمعايير البيئية، حيث لا تتجاوز نسبة الكبريت فيه 400 جزء في المليون. وبخصوص الانشغالات المعبّر عنها بخصوص 'تأثير محتمل لنوعية المازوت على بعض السيارات الحديثة'، أكد عرقاب أنه وبعد التحريات التي قامت بها المصالح المختصة، 'لم يتسن تأكيد صحة هذه الادعاءات'. وأضاف بأنه 'وبعد التحاليل التي أجريت وفي غياب معطيات كمية دقيقة ومفصّلة تؤكد هذه الادعاءات، لا يمكن ربط أي أعطال أو عيوب محتملة في السيارات العصرية بنوعية المازوت المنتج محليا'. وفي هذا السياق، أكد أن السياسة الوطنية المعتمدة في مجال وقود السيارات، تتضمن التخلي التدريجي عن السيارات التي تعمل بـ'الديزل' وتعويضها بسيارات تعمل بالبنزين من دون رصاص، السيارات الكهربائية أو الهجينة، وذلك امتثالا للمعايير البيئية العالمية. وعن سؤال آخر حول تقدّم أشغال تركيب أجهزة كشف أول أكسيد الكربون، كشف وزير الدولة، أنه تم تركيب، بنهاية شهر أفريل الماضي، 7ر13 مليون جهاز كشف استفاد منها 9ر6 مليون منزل. وأضاف بأن العملية متواصلة وفقا للبرنامج المسطّر، متوقعا الانتهاء منها قبل ديسمبر المقبل بالموازاة مع تكثيف الحملات التحسيسية الخاصة باستخدام الغاز الطبيعي بطريقة سليمة وآمنة. وحول وفرة مادة الزفت لإنجاز الطرقات خاصة في الولايات الجنوبية، أوضح السيد عرقاب أن مجمع 'سوناطراك' سطّر، ضمن مخططه التنموي، تدعيم قدراته على إنتاج الزفت، إنشاء وحدتين جديدتين بكل من مصفاة حاسي مسعود الجديدة، بطاقة 140 ألف طن متري/سنويا، ومشروع تحويل زيت الوقود عن طريق التكسير المائي بسكيكدة بطاقة 250 ألف طن متري/سنويا. ويضاف المشروعان المتوقع استلامهما في 2029 و2030 على التوالي، إلى الوحدتين الموجودتين حاليا بكل مصفاة آرزيو ومصفاة سكيكدة.


الخبر
منذ 2 أيام
- الخبر
إجراءات جديدة لتسهيل ربط الكهرباء بالمستثمرات الفلاحية
أعلن وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الخميس، بالجزائر العاصمة، عن اتخاذ إجراءات جديدة لتسهيل عملية ربط المستثمرات والمحيطات الفلاحية بالكهرباء. وجاء ذلك خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح الأسئلة الشفوية، ترأسها عادل ميطح، نائب رئيس المجلس، بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان، كوثر كريكو وأعضاء من الحكومة. وحسب ما أفاد به بيان لذات الدائرة الوزارية، فقد أوضح عرقاب، أنه تقرر إجراء الدراسات الخاصة بعمليات الربط مجانا، والانطلاق في الأشغال فور الحصول على موافقة مديرية المصالح الفلاحية على أساس التقدير المالي المعد من طرف مصالح سونلغاز، وذلك بهدف تقليص الاجال قدر الإمكان وضمان التنسيق بين مختلف المتدخلين. وأضاف بأنه تم توجيه تعليمات لمصالح سونلغاز تقضي بوضع حيز الخدمة المستثمرات الفلاحية التي تم الانتهاء من أشغال ربطها "قبل تسديد تكلفة العملية من طرف مصالح وزارة الفلاحة والتنمية الريفية"، وذلك لتمكين الفلاحين من العمل في استثماراتهم "بكل أريحية وبدون ضغوط". زيادة على ذلك، تقوم شركة سونلغاز للتوزيع بتوفير تسهيلات للفلاحين فيما يتعلق بسداد الفواتير، مع التأكيد على ضرورة مراعاة خصوصية النشاط الفلاحي عند تطبيق إجراءات التحصيل، والبحث عن حلول توافقية قبل اللجوء الى قطع التموين. وتأتي هذه الإجراءات "الاستثنائية" في إطار تشجيع الاستثمار الفلاحي لا سيما في المناطق الصحراوية باعتبارها أحد أولويات الحكومة، بالنظر لأهمية القطاع الفلاحي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق الأمن الغذائي. وفي رده عن سؤال أخر يتعلق بجودة وقود المازوت الموجه للعربات، أكد وزير الدولة ان المازوت الذي تسوقه شركة نفطال والمنتج محليا بمصافي شركة سوناطراك يطابق تماما المواصفات التي تحددها سلطة ضبط المحروقات المكلفة بضمان الامتثال للمعايير المطبقة في السوق الوطنية. ولفت الى أنه يتميز بخصائص فيزيائية وكيميائية ملائمة لمناخ البلاد كما أنه مطابق للمواصفات والمعايير البيئية حيث لا تتجاوز نسبة الكبريت فيه 400 جزء في المليون. وبخصوص الانشغالات المعبر عنها بخصوص "تأثير محتمل لنوعية المازوت على بعض السيارات الحديثة"، أكد عرقاب أنه وبعد التحريات التي قامت بها المصالح المختصة، "لم يتسن تأكيد صحة هذه الادعاءات". وأضاف بأنه "وبعد التحاليل التي أجريت وفي غياب معطيات كمية دقيقة ومفصلة تؤكد هذه الادعاءات، لا يمكن ربط أي أعطال أو عيوب محتملة في السيارات العصرية بنوعية المازوت المنتج محليا". وفي هذا السياق، أكد أن السياسة الوطنية المعتمدة في مجال وقود السيارات، تتضمن التخلي التدريجي عن السيارات التي تعمل بالديزل وتعويضها بسيارات تعمل بالبنزين دون رصاصن السيارات الكهربائية أو الهجينة، وذلك امتثالا للمعايير البيئية العالمية. وعن سؤال آخر حول تقدم أشغال تركيب أجهزة كشف أول أكسيد الكربون، كشف وزير الدولة أنه تم تركيب بنهاية شهر أبريل الماضي 7ر13 مليون جهاز كشف استفاد منها 6,9 مليون منزل. وأضاف بأن العملية متواصلة وفقا للبرنامج المسطر متوقعا الانتهاء منها قبل ديسمبر المقبل بالموازاة مع تكثيف الحملات التحسيسية الخاصة باستخدام الغاز الطبيعي بطريقة سليمة وامنة. وحول وفرة مادة الزفت لإنجاز الطرقات خاصة في الولايات الجنوبية، أوضح عرقاب أن مجمع سوناطراك سطر ضمن مخططه التنموي، تدعيم قدراته على إنتاج الزفت، انشاء وحدتين جديدتين بكل من مصفاة حاسي مسعود الجديدة، بطاقة 140 ألف طن متري/سنويا، ومشروع تحويل زيت الوقود عن طريق التكسير المائي بسكيكدة بطاقة 250 ألف طن متري/سنويا.


التلفزيون الجزائري
منذ 3 أيام
- التلفزيون الجزائري
طاقة ومناجم: عرقاب يستقبل وفدًا عن المجمع العُماني محمد البرواني – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، وفدًا رفيع المستوى عن المجمع العُماني 'محمد البرواني'، بقيادة رئيس مجلس إدارته، محمد البرواني، حيث تم بحث فرص الاستثمار في الجزائر، حسبما أفاد به بيان للوزارة. وجرى اللقاء بمقر الوزارة، بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة، المكلفة بالمناجم، كريمة طافر، والرئيس المدير العام لمجمع 'سونارام'، بلقاسم سلطاني. ويأتي هذا اللقاء 'في إطار تعزيز العلاقات الجزائرية – العُمانية، لا سيما بعد زيارة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى سلطنة عُمان في أكتوبر الفارط، والتي مهدت الطريق لتوسيع الشراكات الاقتصادية بين البلدين، لا سيما في قطاعات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة'، يضيف البيان. وتمحور اللقاء حول فرص التعاون والاستثمار في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، خاصة في قطاع المحروقات (تطوير الحقول، الصناعات التحويلية، والبتروكيمياء)، بالإضافة إلى المشاريع المنجمية الاستراتيجية، على غرار استكشاف وتحويل الفوسفات، الحديد، النحاس، والزنك، فضلًا عن الخدمات الهندسية وتسيير المشاريع عبر مختلف مراحل سلسلة القيمة الصناعية. وبالمناسبة، استعرض السيد عرقاب الرؤية الاستراتيجية للقطاع، والبرامج التطويرية الكبرى الجاري تنفيذها، والتي تشمل مشاريع النفط والغاز والبتروكيمياء، وتحلية مياه البحر، وتوسيع قدرات إنتاج ونقل الكهرباء، وكذا تطوير الطاقات المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والطاقة الحرارية الجوفية. كما لفت، بهذا الخصوص، إلى الفرص الاستثمارية العديدة التي تتيحها المنظومة القانونية الجديدة المحفِّزة للاستثمار في قطاعي الطاقة والمناجم، بما ينسجم مع أولويات التنمية الوطنية المستدامة. ودعا وزير الدولة، بالمناسبة، المؤسسات العُمانية إلى الاستفادة من الفرص المتاحة في الجزائر، والعمل على إرساء شراكات رابحة في الجزائر وخارجها، لا سيما في إفريقيا من خلال شركات قطاع الطاقة والمناجم الجزائرية ذات البعد القاري. من جانبه، أعرب السيد البرواني عن اهتمام مجمّعه بالاستثمار في قطاع المحروقات، وتوسيعه لنشاطات أخرى، مبرزًا الإمكانات الكبيرة التي توفرها الجزائر في مجالات المناجم والموارد الطبيعية. وبعد أن أشاد بالإصلاحات الاقتصادية والقانونية التي باشرتها الجزائر لتشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية، أعرب عن استعداد المجمع العُماني لتعزيز التعاون والشراكة مع نظرائه في الجزائر، وتبادل الخبرات التقنية والتكنولوجية، لا سيما في مجال التحول الطاقوي وتطوير الصناعات الطاقوية والتعدينية. يُذكر أن مجمع 'محمد البرواني'، الذي تأسس سنة 1982 بسلطنة عُمان، ينشط في أكثر من 20 دولة عبر أربع قارات، في مجالات النفط والغاز، والخدمات الهندسية، والتعدين، والاستثمار، والعقارات. ويضم المجمع عدة شركات فرعية، منها: 'بتروغاز' للتنقيب والإنتاج، 'موارد للتعدين'، 'الهندسية المتحدة للخدمات'، وشركة 'مستير' المتخصصة في التطوير السياحي والعقاري.