
افتتاح أكبر ألعاب آسيوية شتوية اليوم في هاربين
تتجه الأنظار اليوم الجمعة إلى مدينة هاربين الصينية، حيث تُفتتح أكبر دورة ألعاب آسيوية شتوية في التاريخ، بمشاركة 1300 رياضي ورياضية يمثلون 34 بلدا آسيويا.
وهي النسخة التاسعة من الألعاب الآسيوية الشتوية التي يشرف على تنظيمها المجلس الأولمبي الآسيوي، وتستمر منافساتها حتى الرابع عشر من فبراير الجاري.
وأكدت اللجنة المنظمة للألعاب أيضا قبل أيام، أن دورة هاربين تشهد عددا قياسيا من المشاركين، من حيث عدد الرياضيين الذي وصل إلى 1275 رياضيا، 755 في فئة الرجال و520 لدى السيدات، وفي عدد اللجان الأولمبية المشاركة، بواقع 34 لجنة أولمبية آسيوية.
وتشهد الألعاب الآسيوية في هاربين منافسات في 6 رياضات، 11 تخصصا و64 حدثا (32 منها على الجليد في هاربين و32 على الثلج في يابولي).
حلم الشتاء
حفل الافتتاح سيكون بعنوان «حلم الشتاء، الحب في آسيا»، ويشهد كرنفالا ثقافيا يركز على التواصل بين الأشخاص من مختلف مناطق آسيا، مع إظهار الروح القتالية لرياضيي الألعاب الشتوية.
وركز رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي راجا راندير سينغ في رسالته السنوية على المشاركة القياسية في هاربين، مسلطا الضوء على جهود المجلس لتطوير الرياضات الشتوية في آسيا، مؤكدا أن «الرياضيين يأتون من بلدان قوية في الرياضات الشتوية من شرق آسيا ووسط آسيا، وأيضا من دول صحراوية في غرب آسيا واستوائية في جنوب شرق آسيا، ما يبرز الوحدة في التنوع بالقارة الآسيوية».
وبدوره هنأ المدير العام للمجلس حسين المسلم اللجنة المنظمة للدورة على «العمل الرائع» في استعداداتها لنسخة هاربين 2025.
وأعرب المسلم، في مؤتمر صحافي مشترك بين المجلس الأولمبي الآسيوي واللجنة المنظمة في المركز الإعلامي الرئيسي أمس (الخميس)، عن اعتقاده أن الرياضات الشتوية ستستمر في الازدهار في آسيا، مع إقامة الدورة العاشرة للألعاب الأولمبية الشتوية في السعودية عام 2029، حيث من المقرر أن يسلم علم الدورة من هاربين إلى مدينة نيوم في حفل الختام في 14 الجاري.
وقال المسلم في هذا الصدد: «يمكنني أن أؤكد لكم أن الاستعدادات لدورة الألعاب الآسيوية الشتوية عام 2029 في السعودية – ولأول مرة في غرب آسيا - تسير على المسار الصحيح وحسب الوقت المحدد، وهذا من شأنه أن يزيد شعبية الرياضات الشتوية في الشرق الأوسط».
وعلى صعيد المنافسات، اختتم منتخب الكويت للكيرلنغ مشاركته الأولى في الدورة ضمن المجموعة الأولى لمسابقة الزوجي بعد أن خسر المباراة الأخيرة أمام اليابان (10 - 0) والتي لم تستكمل بسبب إصابة تعرضت لها لاعبة منتخب الكويت فاطمة عبداللطيف كون أن نظام المسابقة لا يسمح بتبديل اللاعبين ليحتل المركز الخامس برصيد ثلاث نقاط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
«عمومية الأولمبي الآسيوي» اختتمت اجتماعاتها
- كوفنتري: حفل مميز وتنظيم رائع - باخ: عمل مميز للمجلس الأولمبي الآسيوي - الناصر: توحيد الجهود للارتقاء بالرياضة الآسيوية, عقدت الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي اجتماعها الـ45 في الكويت بمشاركة رؤساء اللجان الأولمبية الوطنية من 45 دولة، منها الكويت التي مثلها رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد الناصر. وبدأ الاجتماع الذي ترأسه المدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي حسين المسلم بكلمة من الرئيس المنتخب للجنة الأولمبية الدولية كريستي كوفنتري من زيمبابوي، أكدت خلالها أهمية الرياضة باعتبارها قوة مهمة في التواصل والوحدة بين الرياضيين ومنحهم الفرصة للتعبير والمشاركة الفاعلة بمجتمعهم معربة عن فخرها بالتواجد في هذا المحفل القاري الكبير. وقالت كوفنتري التي تتسلم منصبها رسمياً في يونيو المقبل إن «قارة آسيا تؤدي دوراً مهماً في الرياضات الأولمبية بدليل نجاحها منقطع النظير في تنظيم دورات (الألعاب الأولمبية الشتوية بيونغتشانغ 2018 في كوريا الجنوبية) و(الألعاب الأولمبية الصيفية طوكيو 2020) و(الألعاب الأولمبية الشتوية بكين 2022)». وأضافت أن «البلدان الآسيوية تتميز بالتنظيم الاحترافي للاستحقاقات الرياضية الأولمبية سواء على المستوى الدولي أو القاري» مشيدة بالتنظيم الرائع من المجلس الأولمبي الآسيوي واللجنة الأولمبية الكويتية للاجتماع سواء بحفل الافتتاح المميز مساء الأحد، وكذلك في اجتماع، الأمس. ثم استمعت الجمعية لتقارير نواب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي في المناطق، كما اطلعت على تقارير من رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ويتولد بانكا، ومن اللجنة المنظمة لدورتي (الألعاب الآسيوية الصيفية هانغتشو الصين 2023) و(الألعاب الآسيوية الشتوية هاربين الصين 2025). وتضمن الاجتماع أيضاً تقديم اللجان المنظمة للدورات المقبلة تقارير لآخر استعداداتها وهي دورات (الألعاب الآسيوية للشباب البحرين 2025) و(الألعاب الآسيوية ناغويا اليابان 2026) و(الألعاب الآسيوية للصالات والفنون القتالية الرياض 2026) و(دورة الالعاب الآسيوية الشتوية نيوم 2029). واختتم الاجتماع بتقديم اللجان العاملة في المجلس لتقاريرها السنوية من رؤساء اللجان الدائمة (الاستشارية) و(الرياضيين) و(الثقافية) و(التعليم) و(الرياضات الإلكترونية والفنون القتالية والرياضات الذهنية) و(الأخلاقيات) و(المالية) و(المساواة بين الجنسين) و(العلاقات الدولية) و(القانونية) و(الإعلامية) و(الطبية) و(الألعاب الآسيوية الموازية) و(السلام من خلال الرياضة) و(الرياضية) و(الرياضة والبيئة) إضافة إلى لجنة (الرياضة للجميع). وكانت فعاليات الحدث انطلقت، مساء الأحد، بإقامة حفل في مركز جابر الأحمد الثقافي برعاية سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وبحضور وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، الذي أعرب عن فخره واعتزازه بتمثيل سمو ولي العهد لحضور حفل افتتاح هذا التجمع الرياضي القاري الأولمبي الكبير، متمنياً للاجتماع النجاح في تطوير الرياضة الآسيوية بمختلف الألعاب الرياضية. وأكد الوزير المطيري أن القيادة السياسية تولي الرياضة والرياضيين اهتماماً كبيراً باعتبارها واجهة مهمّة للبلاد، كما تحرص الحكومة ممثلة بالهيئة العامة للرياضة على رعاية اللاعبين واللاعبات في جميع الألعاب من خلال دعم الأندية والاتحادات الرياضية، مرحباً بضيوف الكويت من اللجنة الأولمبية الدولية وممثلي اللجان الأولمبية الوطنية في آسيا. من جانبه، أشاد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني الدكتور توماس باخ بالعمل المميز الذي يقوم المجلس الأولمبي الآسيوي بتطوير الرياضة الآسيوية وكان خير عون للجنة الأولمبية الدولية في تنظيم الدورات الأولمبية والمشاركة الفاعلة فيها مضيفاً أنها تجسدت باستضافة دورتي (طوكيو 2020) الصيفية و(بكين 2022) الشتوية. من جهته، أكد النائب الأول لرئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، الياباني تيموثي فوك أن إقامة الاجتماع في موطن المجلس تعد حدثاً استثنائياً يلقى تقديراً عند الرياضيين الآسيويين، مقدماً جزيل الشكر والعرفان لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد راعي الاجتماع والحكومة الكويتية على دعمهم الحركة الأولمبية الآسيوية. ولفت إلى أن العرض الثقافي الثري الذي أقيم في الحفل يعبر عن تاريخ آسيا وتقاليدها الزاهرة، معلناً منح المجلس الأولمبي الآسيوي وسام الاستحقاق لرئيس اللجنة الأولمبية الدكتور باخ تقديراً لإسهاماته البارزة في الحركة الأولمبية إبان رئاسته التي امتدت أكثر من 12 عاماً وتنتهي يونيو المقبل كما هنأ الرئيسة المنتخبة للجنة كريستي كوفنتري لفوزها بالمنصب. بدوره، أكد رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد الناصر في كلمته أن الاجتماع يمثل فرصة سانحة لتبادل الرؤى والأفكار وتوحيد الجهود من أجل الارتقاء بمستوى الرياضة الآسيوية وتعزيز حضورها الفاعل على الساحة الدولية، لا سيّما أنه يضم نخبة القيادات الرياضية الفاعلة في آسيا. وقال الناصر إن الرياضة الآسيوية تطوّرت في السنوات الأخيرة بشكل لافت ما مكنها من تحقيق إنجازات بارزة في مختلف الألعاب والبطولات والذي جاء نتاجاً لتضافر جهود جميع اللجان الأولمبية الوطنية والعمل بروح الفريق الواحد تحت مظلة المجلس الأولمبي الآسيوي متطلّعاً لتحقيق المزيد من التميز والريادة في الفترات المقبلة. وذكر أن اللجنة الأولمبية الكويتية ملتزمة بدعم أهداف المجلس الأولمبي الآسيوي والعمل مع كل اللجان الوطنية من أجل تحقيق تطلّعات الشباب الرياضي متمنياً لجميع ضيوف الكويت طيب الإقامة والاستفادة القصوى من هذا التجمع القاري. من جانبه، قال البطل الأولمبي في ألعاب القوى، القطري معتز برشم، إن ممارسة الرياضة أهم من الألقاب، فهي تتعلّق بالتواصل الذي يجمع الناس مهما اختلفت الأصول والأعراق، معرباً عن فخره بالدعم الذي تقدمه بلاده قطر للرياضة في جميع الألعاب واستضافتها أهم الأحداث الرياضية. وشهد الحفل الذي حضره مسؤولي اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس ورؤساء الرياضية الآسيوية تقديم عروض فلكلورية تمثل تراث دول الصين والهند وأوزباكستان وإندونيسيا ولبنان إضافة للكويت في إشارة لتنوع التراث الآسيوي كما تم عرض فيديو لأهم البطولات الرياضية التي أقيمت في القارة منذ عام 1913 وحتى وقتنا الحاضر.


الجريدة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
«عمومية» المجلس الأولمبي ناقشت مستقبل الرياضة في آسيا
افتتحت الكويت أعمال الاجتماع الـ45 للجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي، تحت رعاية سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، حيث اجتمع رؤساء اللجان الأولمبية الوطنية من 45 دولة آسيوية، إلى جانب كبار مسؤولي اللجنة الأولمبية الدولية في مركز جابر الأحمد الثقافي، لمناقشة الملفات الرياضية الرئيسية وتحديد مسار تطوير الرياضة في القارة. عبدالرحمن المطيري: الرياضة واجهة مهمة للبلاد ونسعى دائماً إلى دعم الرياضيين وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري أهمية الاجتماع في تعزيز التعاون الرياضي، مشيراً إلى أن «القيادة السياسية تولي الرياضة اهتماماً كبيراً باعتبارها واجهة للبلاد، وتسعى إلى دعم الرياضيين، من خلال برامج تطويرية تتماشى مع طموحات الأجيال القادمة». باخ: آسيا أثبتت تفوقها من جانبه، شدد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ على أن «القارة الآسيوية ليست كبيرة جغرافياً فحسب، بل أثبتت تفوقها الرياضي من خلال نجاحها في تنظيم الأولمبياد»، مشيداً بجهود المجلس الأولمبي الآسيوي في دعم الرياضة العالمية. وفي اليوم الثاني، عقدت الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي اجتماعها الرسمي برئاسة المدير العام للمجلس حسين المسلم، حيث استعرضت الرئيسة المنتخبة للجنة الأولمبية الدولية كريستي كوفنتري أهمية الرياضة كوسيلة «لتعزيز الوحدة بين الرياضيين، وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة الفاعلة»، مشيدة بالتنظيم الاحترافي للاستحقاقات الرياضية الآسيوية. كريستي كوفنتري: الرياضة تمنح الممارسين فرصة المشاركة الفاعلة في مجتمعاتهم وتناول الاجتماع تقارير من نواب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي حول الوضع الرياضي في مناطق القارة، إضافة إلى مناقشة مستجدات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، التي أكدت استمرار الجهود لضمان النزاهة الرياضية في المنافسات الآسيوية. كما قدمت اللجان المنظمة للمنافسات الأولمبية القادمة تقارير عن مدى جاهزيتها لاستضافة المنافسات، التي شملت الألعاب الآسيوية للشباب البحرين 2025، الألعاب الآسيوية ناغويا 2026، الألعاب الآسيوية للصالات والفنون القتالية الرياض 2026، دورة الألعاب الشتوية نيوم 2029. برامج لدعم مشاركة المرأة وفي خطوة لافتة، وافقت الجمعية العمومية على إطلاق برامج لدعم مشاركة المرأة في الرياضة وتطوير الرياضات الإلكترونية، إلى جانب تعزيز الرياضة كوسيلة لتحقيق الاستدامة البيئية. فهد الناصر: الاجتماع يمثل فرصة لتوحيد الجهود بين القيادات الرياضية في القارة الناصر: ما تحقق بروح الفريق وفي كلمته، أكد رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد الناصر أن الاجتماع يشكل «فرصة لتبادل الأفكار وتوحيد الجهود لضمان ريادة الرياضة الآسيوية»، مشيراً إلى أن «الإنجازات التي حققتها الرياضة في القارة جاءت بفضل التعاون المشترك والعمل بروح الفريق الواحد». توماس باخ: للمجلس الأولمبي الآسيوي جهود في دعم الرياضة العالمية وسام الاستحقاق لتوماس باخ واختتم الاجتماع بمنح وسام الاستحقاق لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، تقديراً لإسهاماته البارزة في الحركة الأولمبية، كما تمت تهنئة الرئيسة المنتخبة كريستي كوفنتري لفوزها بالمنصب الجديد. عروض فلكلورية وشهدت الفعاليات عروضاً فلكلورية تمثل التراث الآسيوي من الصين والهند وأوزبكستان وإندونيسيا ولبنان والكويت، إضافة إلى عرض فيديو توثيقي لأبرز البطولات الرياضية الآسيوية منذ عام 1913 حتى اليوم. واختتمت الجمعية العمومية أعمالها بالتأكيد على أهمية التعاون بين الدول الآسيوية لتحقيق نهضة رياضية مستدامة، وتعزيز مكانة الرياضة القارية على المستوى العالمي، وسط إشادة واسعة بدور الكويت في تنظيم الحدث الأولمبي بنجاح.


الرأي
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
الأمير: الاستثمار الحقيقي في الإنسان قبل البنيان
- الاجتماع تحت شعار «آسيا واحدة» يؤكد وحدة القارة ويعزّز أواصر التعاون بين دولها - الرياضة جسرٌ للتقارب والتفاهم ولغة إنسانية تتجاوز الحدود والخلافات - الرياضة ليست فقط منافسات شريفة تعقد وفرقاً وأفراداً تفوز وتهزم بل هي منظومة قيم ومبادئ - تتجلّى في الرياضة الروح العالية والعزيمة وهي وسيلة لنشر السلام والتسامح والانفتاح - نهتم من خلال جهات الدولة المعنية ورؤية «كويت جديدة 2035» بالرياضيين شباباً وشابات رجالاً ونساءً - نعتزّ بدور المجلس الأولمبي الآسيوي منذ تأسيسه ونتابع بكل تقدير ما يحققه من إنجازات كونا - استقبل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، بقصر بيان، ظهر أمس، وبحضور سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور توماس باخ، والرئيس المنتخب للجنة الأولمبية الدولية الجديد السيدة كيرستي كوفنتري، وأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية واللجان الأولمبية الوطنية، وذلك بمناسبة زيارتهم للبلاد. وألقى صاحب السمو كلمة بهذه المناسبة، هذا نصها: «بسم الله الرحمن الرحيم معالي الدكتور توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الحالي.. معالي السيدة كريستي كوفنتري الرئيس المنتخب للجنة الأولمبية الدولية.. السيد تموثي فك النائب الأول لرئيس المجلس الأولمبي الآسيوي.. السادة رؤساء الاتحادات الرياضية الدولية.. السادة رؤساء اللجان الأولمبية الآسيوية الأشقاء والأصدقاء: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، على أرض المحبة والسلام، نرحب بكم وضيوف دولة الكويت الكرام؛ بمناسبة استضافتها الاجتماع الخامس والأربعين للجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي، بحضور شخصيات رياضية من قارة آسيا ودول العالم، ونعبر عن بالغ تقديرنا لكم جميعاً على ما تقومون به من جهود مخلصة في خدمة الرياضة الآسيوية ودعم تطلعات الرياضيين في قارتنا العزيزة. وإن هذا الاجتماع الذي يعقد في دولة الكويت بلد المقر الرئيسي للمجلس الأولمبي الآسيوي، تحت شعار (آسيا واحدة)، يؤكد وحدة القارة الآسيوية، لا سيما في المجال الرياضي، ويعزز أواصر التعاون بين دولها ويرسخ التآخي والصداقة بين شعوبها. السيدات والسادة: إن وجودكم بيننا اليوم، كقيادات رياضية تمثلون دولاً شقيقة وصديقة من مختلف أنحاء آسيا والعالم، يؤكد مكانة الرياضة جسراً للتقارب والتفاهم ولغة إنسانية تتجاوز الحدود والخلافات؛ فالرياضة ليست فقط منافسات شريفة تعقد، وفرقاً وأفراداً تفوز وتهزم، بل هي منظومة قيم ومبادئ تتجلى فيها الروح العالية والإصرار والعزيمة، وهي وسيلة لنشر السلام وثقافة التسامح والانفتاح. وإننا في دولة الكويت وانطلاقاً من أن الاستثمار الحقيقي في الإنسان قبل البنيان نهتم من خلال جهات الدولة المعنية ورؤية (كويت جديدة 2035) بالرياضيين شباباً وشابات رجالاً ونساء حتى أبنائنا من ذوي الهمم لهم في ممارسة الرياضة حظ وفير وفي تحقيق الإنجازات باع طويل. السيدات والسادة: إننا نعتز بدور المجلس الأولمبي الآسيوي منذ تأسيسه، الذي يعد من أبرز المؤسسات الرياضية في العالم، ومركز إطلاق المبادرات الرياضية الطموحة التي تخدم قارتنا، ونتابع بكل تقدير ما يحققه المجلس من إنجازات، في تنظيم البطولات القارية وتطوير البنية المؤسسية للرياضة الآسيوية، وتمكين الشباب من خلال برامج التدريب والتمثيل والمشاركة الدولية. ونحن على يقين بأنكم شركاء أساسيون في منح الشباب كل الفرص الممكنة لصقل قدراتهم، وتوجيه طاقاتهم نحو البناء والعطاء ونؤكد - في هذا الصدد - دعمنا الكامل لكم ولرسالتكم النبيلة وندعو إلى ما يلي: - تكثيف التعاون بين المجالس الأولمبية الوطنية لتبادل الخبرات، وتبني إستراتيجيات مشتركة لتطوير الرياضة لا سيما النسائية ورياضة ذوي الهمم. - الاهتمام بالبرامج التعليمية والبحثية التي تربط الرياضة بالتنمية المستدامة والاستثمار في البنية التحتية الذكية للرياضة باستخدام التكنولوجيا والتحول الرقمي. وفي الختام،،، ندعو الله لكم بالتوفيق والنجاح للارتقاء بالحركة الأولمبية في آسيا ونجدد ترحيبنا بكم جميعاً متمنين لكم إقامة طيبة في دولة الكويت، التي تفخر باستضافتكم وتحرص على توفير كل السبل لإنجاح أعمالكم، فأهلاً وسهلاً بكم في بلدكم الثاني. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته». ميدالية لصاحب السمو... من تصميم المؤسس تلقى سمو الأمير هدية تذكارية من رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور توماس باخ، بمناسبة استقبال سموه للوفد. وقال باخ خلال تقديمه الهدية إلى سموه: «كعربون تقدير وامتنان، يا صاحب السمو، أردت أن أهديكم ميدالية صغيرة، لكنها في رأينا تحمل في طياتها معاني عميقة، ربما تكون هذه أول ميدالية ذهبية أولمبية لكم. لكنها ميدالية مميزة للغاية لأنها، من تصميم مؤسس اللجنة الأولمبية الدولية بيير دي كوبرتان، ولم يقدمها إلا لرؤساء الدول الذين حظوا بدعم خاص للحركة الأولمبية، ولكن بعد مغادرته الرئاسة، طواه النسيان، لذا أحييت هذا التقليد، وأردت أن تكونوا من القلائل الذين نالوا هذه الميدالية، لما أظهرتموه من دعم كبير للحركة الأولمبية».