
نتنياهو: سنقضي على التهديد الإيراني النووي والباليستي
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس، إن إسرائيل تدفع ثمانا بالغا بسبب العمليات ضد إيران، وأنه سيتم القضاء على تهديد طهران النووي والباليستي بنهاية العمليات الإسرائيلية.
وأوضح نتنياهو في تصريحات له بجوار مستشفى سوروكا في بئر السبع والتي طالتها الصواريخ الإيرانية: "أصدرت تعليماتي بأن لا أحد لديه حصانة في إيران، سنقلل الحديث ونترك الأعمال تتحدث".
وأضاف نتنياهو: "إسرائيل تدفع ثمنا باهظا، عبر قتل مواطنين وإصابة آخرين، وفقدان العائلات لأحبابها، وأنا أدفع ثمن بدء هذه العملية".
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: "هناك عدد من الأهداف النووية التي سنتعامل معها ونزيل الخطر النووي، وفي نهاية هذه العملية لن يكون هناك تهديدا نوويا أو باليستيا".
وأشار إلى أن "إيران كانت تريد إنتاج 20 ألف صاروخ وهو ما يمثل خطرا و جوديا إضافة للخطر النووي، وسنزيل هذين التهديدين".
واعتبر أن "الداعم الأساسي لحركة حماس هي إيران، وإذا تم القضاء عليها ستنهار حماس ويمكن إعادة
ولفت إلى أن إسرائيل "ألحقت ضررا جديا بالبرنامج النووي الإيراني، وأوقفت استعمال موقع التخصيب في نطنز وضربت أجهزة الطرد، واستهدفت مركز تحويل اليورانيوم من غاز إلى صلب في أصفهان، وقتلت العلماء الإيرانيين، واستولت على الأرشيف النووي الإيراني".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 2 ساعات
- الوطن
صور الأقمار الصناعية تظهر المواقع النووية المتضررة من القصف الإسرائيلي
أعلنت إسرائيل أن الهدف الرئيسي لحملتها العسكرية الحالية ضد إيران هو تفكيك برامجها النووية والصاروخية بالكامل، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والمخاوف الدولية من اقتراب طهران من القدرة على إنتاج سلاح نووي. تخصيب بنسبة 60% يثير القلق الدولي تقوم إيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60% من النقاء الانشطاري، وهي نسبة يمكن تطويرها بسهولة لتصل إلى 90%، أي إلى درجة تصنيع السلاح النووي. الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) وصفت هذا التطور بأنه "مصدر قلق بالغ"، مشيرة إلى أنه لا توجد دولة أخرى قامت بتخصيب اليورانيوم بهذا المستوى دون امتلاك سلاح نووي.الغرب يرفض التبريرات الإيرانية، مؤكدًا أن لا وجود لاستخدام مدني مشروع لهذا التخصيب العالي. إيران: التخصيب حق سيادي للأغراض السلمية من جانبها، ترفض إيران الاتهامات، وتؤكد أن برنامجها النووي سلمي بالكامل، مشيرة إلى أن معاهدة عدم الانتشار النووي (NPT) تضمن لها الحق في التخصيب لأغراض مدنية مثل توليد الطاقة والبحث العلمي. المواقع النووية المتضررة بالقصف الإسرائيلي منشأة أراك نشرت إسرائيل صور أقمار صناعية تظهر استهداف منشأة خنداب النووية في أراك، بما في ذلك المفاعل البحثي العامل بالماء الثقيل، والذي يُعد من أبرز مصادر إنتاج البلوتونيوم المستخدم في الأسلحة النووية. وسائل الإعلام الإيرانية أكدت سقوط صاروخين قرب المنشأة، والتي كانت قد أُخلِيت مسبقًا، ولم ترد تقارير عن تسرب إشعاعي. منشأة نطنز تُعد نطنز أحد أهم مواقع تخصيب اليورانيوم في إيران، حيث تضم ما يصل إلى 50,000 جهاز طرد مركزي، وكان يُشغّل منها قرابة 13,500 جهاز قبل الهجوم. بحسب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تم تدمير البنية الكهربائية بالكامل، بما في ذلك محطات الطاقة والطوارئ. ويُرجح أن يكون هذا قد ألحق ضررًا جسيمًا أو دمر أجهزة الطرد المركزي. كما تم تدمير منشأة "الوقود التجريبي" (PFEP) فوق الأرض، والتي كانت تُستخدم في أبحاث التخصيب بنسبة تصل إلى 60% باستخدام أجهزة طرد مركزي متقدمة. منشأة أصفهان ضربت الغارات الإسرائيلية أربعة مبانٍ في المجمع النووي بأصفهان، بما فيها منشأة تحويل اليورانيوم (UCF) ومرافق العمل على معدن اليورانيوم، وهي تقنية محورية في إنتاج نواة السلاح النووي. إتقان إيران لهذه المرحلة يعني أنها قادرة على تحويل اليورانيوم عالي التخصيب إلى معدن، وهي المرحلة الأخيرة قبل تصنيع القنبلة. تداعيات استراتيجية تشير التقارير إلى أن الهجمات الإسرائيلية استهدفت تعطيل قدرة إيران على إنتاج مواد انشطارية وقطع سلاسل التخصيب والمعالجة. ويرى محللون أن نجاح إسرائيل في ضرب هذه المنشآت يمثل ضربة استراتيجية لقدرات إيران النووية، لكن طهران لا تزال تحتفظ ببنية تحتية وخبرات قابلة لإعادة البناء.


البلاد البحرينية
منذ 4 ساعات
- البلاد البحرينية
اتصالات مباشرة بين طهران وواشنطن بعد بدء ضربات إسرائيل
أفادت وكالة رويترز، الخميس، نقلا عن مسؤولين دبلوماسيين، بأن اتصالات مباشرة جمعت بين المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مرات عدة، منذ أن بدأت إسرائيل ضرباتها على إيران الأسبوع الماضي، في محاولة لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة. ووفقا للدبلوماسيين، قال عراقجي إن طهران لن تعود إلى المفاوضات ما لم توقف إسرائيل الهجمات التي بدأت في 13 يونيو. وأضافوا أن المحادثات تضمنت مناقشة موجزة لمقترح أميركي قُدم لإيران في نهاية مايو، يهدف إلى إنشاء اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج إيران، وهو عرض رفضته طهران حتى الآن. وكانت مناقشات هذا الأسبوع الهاتفية هي أهم محادثات مباشرة منذ أن بدأ الجانبان المفاوضات في أبريل، وفق ما أكدت رويترز. وقال دبلوماسي إقليمي مقرب من طهران، إن عراقجي أبلغ ويتكوف أن طهران "يمكنها إبداء مرونة في القضية النووية" إذا ضغطت واشنطن على إسرائيل لإنهاء الحرب. كما ذكر دبلوماسي أوروبي: "أبلغ عراقجي ويتكوف أن إيران مستعدة للعودة إلى المحادثات النووية، لكنها لن تستطيع ذلك إذا واصلت إسرائيل قصفها". وباستثناء لقاءات قصيرة بعد خمس جولات من المحادثات غير المباشرة منذ أبريل لمناقشة النزاع النووي الإيراني المستمر منذ عقود، لم يسبق أن أجرى عراقجي وويتكوف اتصالات مباشرة. وقال دبلوماسي إقليمي ثانٍ تحدث إلى رويترز إن "المكالمة (الأولى) بادرت بها واشنطن، التي اقترحت أيضا عرضا جديدا" لتجاوز الجمود بشأن الخطوط الحمراء المتضاربة.


البلاد البحرينية
منذ 5 ساعات
- البلاد البحرينية
البيت الأبيض: يجب ألا يفاجأ أحد بموقف ترامب بشأن إيران.. وتوجد فرصة للتفاوض
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، الخميس، إن موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من إيران "لا يجب أن يفاجئ أحدا"، مؤكدة وجود فرصة "حيوية" للتفاوض. وقالت ليفيت نقلا عن رسالة من ترامب للصحفيين: "يجب ألا يفاجأ أحد بموقف ترامب"، مضيفا "استنادا إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات، قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين". وتابعت: "ترامب تحدث عن فرصة حيوية للتفاوض مع إيران"، مشددة على أن أي "اتفاق مع إيران يجب أن يوقف تخصيب اليورانيوم تماما، ويمنع امتلاكها السلاح النووي". وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن "الإيرانيين مهتمون بالقدوم إلى البيت الأبيض". وأوضحت أن "الاتفاق الذي اقترحه المبعوث الخاص ويتكوف على الإيرانيين كان واقعيا ومقبولا". وبخصوص قرب طهران من امتلاك السلاح النووي، قالت ليفيت: "إيران اليوم أقرب لامتلاك سلاح نووي من أي وقت مضى". وشددت المتحدثة ذاتها على أن ترامب "رئيس للسلام من خلال القوة ولا يخشى استخدامها". وأبرزت المسؤولة أن "العالم كله متفق مع ترامب على أنه لا يمكن لإيران الحصول على سلاح نووي"، مضيفة أن "الرئيس ترامب أعطى مجالا كبيرا وبذل كثيرا من الجهد للتوصل إلى حل دبلوماسي". بالمقابل، قال مسؤول إسرائيلي، الخميس، إن بلاده تتوقع قرارا بشأن إمكانية انضمام الولايات المتحدة للعمليات العسكرية ضد إيران خلال اليومين المقبلين. وأوضح المسؤول لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن إسرائيل لا تزال تتوقع انضمام الرئيس الأميركي إلى الضربات ضد البرنامج النووي الإيراني. وقدر المسؤول المدة التي ستقرر فيها الولايات المتحدة الانضمام للضربات على إيران بالقول: "سنعرف ذلك خلال 24-48 ساعة القادمة". ولليوم السابع على التوالي، تتواصل الحرب بين إسرائيل وإيران، حيث شن الخصمان ضربات صاروخية جديدة على بعضهما البعض، وذلك رغم دعوة ترامب إيران للاستسلام غير المشروط، إلا أن طهران ترفض التفاوض والسلام تحت الضغط.