logo
طائرة مجهولة بـ(سلاح فتاك) تدمر مخزن صواريخ في صنعاء

طائرة مجهولة بـ(سلاح فتاك) تدمر مخزن صواريخ في صنعاء

اليمن الآنمنذ 8 ساعات

أخبار وتقارير
صنعاء (الأول) خاص:
هزّ انفجار عنيف، أحد مخازن الصواريخ التابعة لميليشيا الحوثي في منطقة 'صرف' بمديرية بني حشيش شمال شرق العاصمة صنعاء، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين وتسبب في دمار واسع، وسط تعتيم إعلامي تفرضه الجماعة.
كشف مصدر عسكري إن الانفجار الذي عاصمة الحوثيين صنعاء الأول في مستودع للأسلحة ، بين منطقتي "خشم البكرة" شرقي مديرية بني الحارث، ومنطقة "صرف" بمديرية بني حشيش، شمال شرقي العاصمة صنعاء، أدى إلى وقوع انفجارات أخرى كبيرة متتابعة، وتسبب بمقتل وإصابة عدد من المدنيين وإحداث دمار واسع في أحد الأحياء السكنية.
وأشارت إلى أن أعداد القتلى والجرحى في حادثة الانفجار في صفوف المدنيين تتجاوز 40 شخصا، في حين تسببت الانفجارات بتدمير كلي لـ10 منازل، وأضرار جزئية في منازل أخرى قريبة من موقع مستودع الأسلحة.
ولم تعرف أسبابه الا ان المصدر رجح بان الانفجار نفذته طائرة مجهولة.
وتسبب الانفجار في أضرار جسيمة لعشرات المنازل السكنية المجاورة، حيث تهدمت عدة مبانٍ بشكل شبه كلي، بينما تضررت منازل أخرى بفعل شدة الانفجار، الذي أحدث حالة من الذعر بين السكان.
مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت أعمدة كثيفة من الدخان تتصاعد من موقع الحادث، بالتزامن مع وصول فرق الإنقاذ التابعة للجماعة، التي حاولت احتواء الموقف وسط مشاهد دمار واسع طال المنازل والبنية التحتية في الحي.
وأثار الحادث موجة غضب عارمة في أوساط السكان المحليين، الذين سبق أن وجهوا شكاوى متكررة للميليشيا للمطالبة بإزالة المخزن من منطقتهم، خشية تعرضهم لكارثة، خصوصًا في ظل التصعيد العسكري في المنطقة واستهداف الطيران الأمريكي والإسرائيلي لمواقع مشابهة.
وبدلاً من الاستجابة لتلك المطالب، اتخذت الميليشيا إجراءات قمعية، تمثلت في مداهمة منازل واعتقال عدد من المواطنين الذين أعربوا عن رفضهم لوجود مستودعات السلاح وسط الأحياء السكنية، في خطوة أثارت مزيدًا من السخط الشعبي.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قتلى وجرحى وخسائر كبيرة في انفجار مخزن للذخيرة بصنعاء وسط تكتم الحوثيين
قتلى وجرحى وخسائر كبيرة في انفجار مخزن للذخيرة بصنعاء وسط تكتم الحوثيين

اليمن الآن

timeمنذ 15 دقائق

  • اليمن الآن

قتلى وجرحى وخسائر كبيرة في انفجار مخزن للذخيرة بصنعاء وسط تكتم الحوثيين

أفاد شهود عيان في العاصمة صنعاء بسقوط قتلى وجرحى، وتسجيل خسائر مادية وبشرية واسعة جراء انفجار مخزن للأسلحة تابع لجماعة الحوثي في ضواحي صنعاء. وتفيد المعلومات الأولية (غير رسمية) بمقتل ما لا يقل عن سبعين شخصا، بينهم أطفال بسبب الانفجار الذي وقع في معسكر خشم البكرة، المتمركز بين منطقتي صرف والحتارش بمديرية بني حشيش. وقال سكان لـ الموقع بوست إن ثلاث انفجارات متتالية وقعت داخل هنجر، بينما وقع الثالث في بدروم إحدى العمارات، وهزت المنطقة التي تكتظ بالسكان، ما أدى لدمار واسع بالمساكن المجاورة، وسقوط عدة ضحايا. ولم يعرف بعد طبيعة الأسلحة التي انفجرت، لكن معلومات متداولة من السكان تشير إلى أن المخازن كانت تضم ذخيرة رشاشات، وقنابل هاون، وغيرها. وتداول ناشطون في منصات التواصل الاجتماعي مشاهد توثق لحظات الانفجار، وهلع السكان، وإنقاذ جرحى، فيما أظهرت فيديوهات أخرى دمارا حجم الضرر الذي أصاب محيط المنطقة. وتشير المصادر في صنعاء لمراسل الموقع بوست أن الانفجار الذي وقع في بدروم العمارة السكنية تسبب بوفاة ثلاث أسر على الأقل، بينما جرى اسعاف الجرحى إلى مستشفى الجمهورية والشرطة. ولم تعلن جماعة الحوثي أي معلومات حول الانفجار وأسبابه، وأجرت عملية تكتم واسعة، وسارعت لعزل المنطقة بسياج أمني، وتفتيش الداخلين والخارجين إلى مكان الانفجار.

مصر.. كشف اسم وألقاب صاحب مقبرة أثرية في الأقصر
مصر.. كشف اسم وألقاب صاحب مقبرة أثرية في الأقصر

اليمن الآن

timeمنذ 15 دقائق

  • اليمن الآن

مصر.. كشف اسم وألقاب صاحب مقبرة أثرية في الأقصر

تمكنت بعثة أثرية مشتركة تضم أثريين وعلماء مصريات من المجلس الأعلى للآثار المصرية، وجامعة أونتاريو الكندية، من تحديد هوية صاحب مقبرة Kampp23 بمنطقة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر، والتي تم الكشف عنها قبل أكثر من خمسة عقود. وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، محمد إسماعيل خالد، الخميس، أنه على الرغم من معرفة المقبرة من قبل، إلا أنه لم يستطع علماء الآثار تحديد هوية صاحبها وألقابه. ولفت إلى أنه تم خلال أعمال الحفائر، التي قامت بها البعثة المصرية الكندية خلال الفترة الماضية، التعرف على هوية صاحب المقبرة، وأنها تخص شخصا يدعى "اَمون مس"، عمدة مدينة طيبة خلال عصر الرعامسة، كما تم التعرف على عدد من ألقابه. وبين أن هذه البعثة هي أول بعثة تعمل داخل المقبرة منذ اكتشافها في سبعينيات القرن الماضي، مؤكدا استمرار أعمال الحفائر ودراسة النقوش بالمقبرة لمعرفة المزيد من المعلومات حول صاحب المقبرة ودوره في التاريخ المصري القديم. من جانبه، أعرب وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، الخميس، عن سعادته بهذا الكشف، مشيرا إلى أنه يُعد خطوة جديدة تضاف إلى سجل إنجازات البعثات المصرية الأجنبية المشتركة العاملة في مصر، ويعكس عمق التعاون العلمي المثمر مع المؤسسات الأكاديمية العالمية. وأضاف الوزير المصري، في بيان، أن هذا الكشف يمثل إضافة نوعية لفهم حياة كبار المسؤولين في الدولة المصرية القديمة. وقال رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار محمد عبد البديع، إن هناك العديد من القطع الأثرية والنقوش التي تم الكشف عنها من قبل في أماكن متفرقة بالبر الغربي بالأقصر تحمل ألقابا أخري لشخص يدعي "آمون مس" من بينها مستشار الملك، الأب الإلهي لآمون، وجامع الضرائب، ورئيس خدمة المحاجر لبعثة الملك رمسيس الرابع إلى وادي الحمامات. ولفت إلى أنه لم يتم حتى الأن التأكد من أن هذه الألقاب تخص صاحب المقبرة، أم هي لشخص آخر يدعي آمون مس شغل منصب عمدة طيبة في وقت لاحق لعصر الرعامسة. وقالت كيسي إل. كيرك باتريك، رئيس البعثة من الجانب الكندي، إن البعثة مستمرة في أعمالها للكشف عن المزيد حول صاحب المقبرة، معربة عن آمالها أن تحسم مواسم الحفائر القادمة للبعثة الجدل حول شخصية صاحب المقبرة. وكشف عبد الغفار وجدي، رئيس البعثة من الجانب المصري، أن هناك بعض الأدلة على إعادة استخدام المقبرة فيما بعد، حيث عثرت البعثة على بقايا من الجص الملون الذي يغطي النقوش على الجدران المشيدة من الحجر الجيري، وبقايا جانبي المدخل الرئيسي المشيد من مواد مختلفة، وأجزاء من بعض اللقى الأثرية كتماثيل الأوشابتي. وأشار البيان، إلى أن هذه المقبرة تتميز بأنها منحوتة في الصخر ولها فناء مفتوح محاط من ثلاث جهات ببقايا جدران من الطوب اللبن، وبقايا صرح كبير من الطوب اللبن على الجانب الشرقي، كما يحيط بمدخل المقبرة نيشتان محفورتان في الجدران. ويشبه التخطيط المعماري للمقبرة تخطيط مقابر عصر الرعامسة على شكل حرف تي، وبها دهليز يؤدي من المقصورة إلى حجرة الدفن، كما تضم تماثيل منحوتة في الصخر في الصالة المستعرضة والمقصورة.

بيان توضيحي للسلطة المحليه بمديرية البريقة عن انبعاث الدخان
بيان توضيحي للسلطة المحليه بمديرية البريقة عن انبعاث الدخان

اليمن الآن

timeمنذ 15 دقائق

  • اليمن الآن

بيان توضيحي للسلطة المحليه بمديرية البريقة عن انبعاث الدخان

٠ تؤكد السلطة المحلية بمديرية البريقة بأنها خاطبت ولازالت تتابع كل الجهات المعنية لضرورة وضع حد نهائي لظاهرة انبعاثات الأدخنة جراء الحرائق التي تندلع بين الحين والآخر بمقلب القمامة في بئر النعامة والتي تتسبب بتلوت الهواء وتؤثر على البيئة، والأسوأ من ذلك وبكل أسف حدوث الكثير من حالات الاختناق بين أوساط السكان. علمًا بأنه تم من سابق إصدار توجيهات من الأخ مدير عام البريقة الدكتور صلاح الشوبجي، للأجهزة الأمنية لضبط المتسببين بهذه الحرائق وقد تم خلال الفترة الماضية ضبط أكثر من 20 شخص من فئة المهمشين. إن قيادة المديرية وإذ تعبر عن أسفها لاستمرار انبعاث هذه الأدخنة فإنها تجدد التأكيد على مواصلة جهودها الحثيثة مع الجهات المعنية لإنهاء تلك الظاهرة الخطيرة بأي وسيلة كانت. * المكتب الإعلامي – مديرية البريقة – عدن بيان توضيحي ( صندوق النظافة ) ————– يوضح قسم الإعلام في صندوق النظافة وتحسين المدينة العاصمة عدن عن الحريق الذي غطت أدخنته سماء المدينة على مدى يومين متواصلين، وذلك لحجم الحريق وكميات القمامة التي تتواجد في المقلب الواقع في بئر النعامة مديرية البريقة، إذ أننا عقب حدوث الحريق انشغلت جميع الفرق في إخماده الذي بدأ يوم الثلاثاء الماضي الساعة الثانية عشرة ظهراً في ذروة ارتفاع درجة الحرارة. وما تزال فرق الإطفاء تعمل في موقع الحريق حتى اللحظة، منذ الساعات الأولى لاندلاعه، حرصاً من قيادة الصندوق على رفع الضرر وإزالة الخطر عن سكان المدينة ، في الوقت ذاته سيقوم صندوق النظافة بطلب مختصين من حماية البيئة والجهات المختصة الأخرى مع مختصين من الصندوق للبدء في التحقيق وكشف الأسباب التي أدت إلى حريق المقلب الذي يحتوي على مخلفات المنازل والمحلات التجارية والأسواق . وشارك في إطفاء الحريق الدفاع المدني إلى جانب سيارات صندوق النظافة من بوز المياه والغرافات وقلابات المخلفات، وما تزال الفرق مستمرة في إطفاء الحريق الذي توسع بأسباب الرياح الشديدة، فكانت يقظة قيادة صندوق النظافة في توجيه الفرق بالتعامل مع الحريق بالطرق الاحترافية لتجنب الخسائر البشرية، وتمت السيطرة على الحريق بحمد الله. ويحذر صندوق النظافة المواطنين القاطنين بالقرب من المقلب، وخاصة ما يسمى النباشين الذين يدخلون إلى المقلب لنبش المخلفات للبحث عن التوالف والحديد، من الاقتراب من المقلب حفاظاً على سلامتهم الشخصية، ومن يخالف لا يتحمل الصندوق أي مسؤولية تجاه مخالفتهم ، ويكرر الصندوق تحذيراته بعدم الاقتراب من المقلب بأي حال من الأحوال. صادر عن قسم الإعلام بصندوق النظافة وتحسين المدينة – العاصمة عدن مساء الخميس الموافق 22 مايو 2025م

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store