
عمان تعود بتعادل ثمين من كوريا الجنوبية
غوغويانغ - (أ ف ب): انتزعت سلطنة عمان تعادلا ثمينا من أرض كوريا الجنوبية 1-1 أمس الخميس على ستاد غويانغ، في الجولة السابعة من منافسات المجموعة الثانية من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 لكرة القدم.
وسجل علي البوسعيدي هدف عمان المتأخر(80)، بعدما كان هوانغ هي-تشان افتتح التسجيل لكوريا الجنوبية(41) .
وأبقت كوريا الجنوبية على صدارتها للمجموعة الثانية برصيد 15 نقطة، بفارق 4 عن العراق الوصيف والذي يلعب لاحقاً مع الكويت، في حين بقيت عمان رابعة ولها 7 نقاط.
وطبقت عمان ما وعد به مدربها رشيد جابر في المؤتمر الصحافي قبل المباراة «بالاعتماد على التنظيم الدفاعي والانضباط التكتيكي»، حيث عانى نجم توتنهام الإنكليزي هيونغ-مين سون في اختراق دفاع المنتخب الضيف المتماسك. وغابت الفرص السانحة في المباراة طويلا وكانت الأولى عمانية عبر تسديدة قوية زاحفة من عبد الرحمن المشيفري تصدى لها حارس المرمى جو هيون - وو ببراعة وأبعدها إلى ركنية(39) .
وافتتحت كوريا الجنوبية التسجيل من أول فرصة لها بعد تمريرة طويلة من لاعب باريس سان جرمان الفرنسي كانغ-إن لي بعد دقيقتين من مشاركته بديلا لبايك سيون-سو المصاب، إلى تشان الذي هرب من الرقابة ثم سدد في شباك الحارس إبراهيم المخيني(41) .
وحافظت عمان على الانضباط الدفاعي وندرت الفرص الكورية الجنوبية، حتى أدرك الضيوف التعادل بعد تمريرة من البديل محسن الغساني إلى علي البوسعيدي الذي سدد بقوة بعيداً عن متناول جو هيون(80) .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
قائمة موسعة للأردن استعدادا للجولتين الأخيرتين
عمان – (أ ف ب): استدعى الجهاز الفني لمنتخب الأردن بقيادة المدرب المغربي جمال سلامي تشكيلة موسعة من 34 لاعبا لمعسكرين داخلي وخارجي، وذلك استعدادا لمواجهتي عُمان والعراق في الجولتين الأخيرتين من الدور الثالث الحاسم لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 لكرة القدم. وتنطلق التحضيرات الفنية والبدنية مساء السبت في عمان بمشاركة اللاعبين المحليين وبعض المحترفين بالخارج، مع إمكانية وجود بعض لاعبي منتخب تحت 23 عاما، على أن يكتمل التحاق المحترفين بمعسكر النشامى في الدمام السعودية ومسقط. ومن المتوقع أن يغادر المنتخب إلى الدمام في 24 الحالي بعد تقليص القائمة الموسعة، حيث من المقرر أن يواجه نظيره السعودي في مباراة ودية تدريبية في 30 منه تقام خلف أبواب موصدة. ويستعد الأردن لمواجهة نظيره العُماني في الخامس من يونيو على ستاد مجمع قابوس الدولي، قبل أن يستضيف نظيره العراقي في العاشر منه على ستاد عمان الدولي في الجولتين الأخيرتين من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية. ويحتل منتخب الأردن المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 13 نقطة، بفارق ثلاث نقاط خلف كوريا الجنوبية المتصدرة، ثم يأتي العراق ثالثا بـ12 نقطة أمام عُمان (10 نقاط) وفلسطين (6) والكويت (5). ويتأهل أول منتخبين في كل من المجموعات الثلاث مباشرة إلى كأس العالم، في حين يُحدّد المقعدان المباشران المتبقيان لقارة آسيا عبر الدور الرابع في ملحق قاري. وستكون هنالك فرصة لمقعد إضافي بعد دور خامس ومواجهة فاصلة للفائز في ملحق دولي. وضمت القائمة يزيد أبو ليلى، محمد العمواسي، عبدالله الفاخوري، نور بني عطية، عبدالله نصيب، يوسف أبو الجزر، يزن العرب، هادي الحوراني، سليم عبيد، حسام أبو الذهب، محمد أبو النادي، إحسان حداد، أدهم القريشي، أحمد عساف، خالد زكريا، نزار الرشدان، إبراهيم سعادة، نور الروابدة، رجائي عايد، عبيدة السمرية، عامر جاموس، محمد الداوود، محمد أبو حشيش، مهند أبو طه، علي علوان، محمود مرضي، مهند سمرين، محمد الناصر، محمد أبو زريق، علي العزايزة، موسى التعمري، رزق بني هاني، إبراهيم صبرة، ويزن النعيمات.


أخبار الخليج
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
صراع محتدم على المقاعد الأوروبية فـي فرنسا
باريس - (أ ف ب): يحتدم الصراع على المقاعد الأوروبية مع اقتراب الدوري الفرنسي لكرة القدم من نهايته حيث لم يعد يتبقى سوى مرحلتين، في حين يجد ليون الذي يحلّ ضيفا على موناكو اليوم السبت في أقوى مواجهات المرحلة الثالثة والثلاثين، نفسه أمام الفرصة الأخيرة للعودة إلى سباق دوري أبطال أوروبا. وتقام جميع مباريات هذه المرحلة اليوم السبت في التوقيت ذاته، ما يشرّع الباب أمام جميع الاحتمالات للفرق الطامحة بمقعد أوروبي الموسم المقبل والساعية لتفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية. تلوح في الأفق كارثة رياضية ومالية أمام ليون الذي خسر أمام لنس 1-2 الأسبوع الماضي، ليحتل المركز السابع برصيد 54 نقطة بعدما كان من المنافسين على التأهل إلى المسابقة القارية الأم. وما زال الباب مفتوحا أمام ليون من الناحية الرياضية والحسابية، ولكن على رجال المدرب البرتغالي باولو فونسيكا الفوز في مواجهتهم الصعبة أمام موناكو الثالث مع 58 نقطة. ويمرّ نادي الإمارة بفترة نتائج متفاوتة، إذ برغم فوزه على سانت إتيان 3-1 في المرحلة الماضية، سقط قبلها في فخ التعادل أمام ستراسبورغ سلبا ولوهافر 1-1 من دون أن يتمكن من البناء على فوزه الكبير على مرسيليا 3-0 قبلهما بمرحلة. خسر موناكو نقاطا ثمينة في صراعه على المركز الثاني مع مرسيليا بالذات حيث يتقدم الاخير عليه بفارق نقطة في حين يتأخر بفارق 19 نقطة عن باريس سان جرمان المتوّج باللقب والذي بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب أرسنال الانكليزي 3-1 بمجموع المباراتين. سان جرمان في نزهة سيحتفل نادي العاصمة باريس المملوك قطريا والذي حسم لقبه الرابع تواليا والـ 13 في تاريخه، وهو رقم قياسي، منذ أبريل الماضي، تأهله إلى نهائي المسابقة الأعرق أوروبيا، على ملعب مونبلييه صاحب المركز الأخير والذي كان أول الهابطين إلى الدرجة الثانية. ومن المتوقع أن تكون المباراة سهلة على الورق بالنسبة لرجال المدرب الإسباني لويس إنريكي على الرغم من أنه من المرجح أن يشرك العديد من الوجوه الشابة لإراحة كوادره الاساسية، علما أن بخطوته هذه خسر مباراتين متتاليتين في الدوري. ويسعى مرسيليا الذي حقق فوزين وتعادل في مبارياته الثلاث الاخيرة إلى الحفاظ على المركز الثاني في لوهافر، فيما يشتعل الصراع خلف النادي الجنوبي وموناكو أيضا بين ثلاثة أندية أخرى برصيد 57 نقطة لكل منها، هي نيس وليل وستراسبورغ. ويأمل نيس الرابع في أن يواصل زخم الانتصارات عندما يحلّ ضيفا على رين، ورفعها إلى 4 تواليا بعدما سبق له الفوز على أنجيه 2-1 وسان جرمان 3-1 حين بات أول فريق يُسقط حامل اللقب في «ليغ1» هذا الموسم، ورينس 1-0 في المراحل الثلاث الماضية. ويتأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى مباشرة إلى دور المجموعة الموحدة من دوري الأبطال، بينما يخوض صاحب المركز الرابع منافسات الدور التمهيدي الثالث من المسابقة القارية. ويلعب الخامس في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» ويتأهل السادس إلى تصفيات مسابقة كونفرنس ليغ. في المقابل، يهبط الفريقان الأخيران إلى دوري الدرجة الثانية، ويلعب الفريق صاحب السادس عشر ملحق البقاء أو الهبوط مع ثالث الدرجة الثانية.


أخبار الخليج
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
ملحمة إنتر وبرشلونة خطفت الأنفاس
نيقوسيا - (أ ف ب): «لهذا السبب نحب كرة القدم»، لخص النجم الفرنسي تييري هنري مجريات المباراة المذهلة بين إنتر الإيطالي وبرشلونة الإسباني، الثلاثاء في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم. قال الهداف السابق بعد تأهل إنتر الخاطف للأنفاس إلى النهائي 4-3 بعد التمديد «لقد مللت من مشاهدة كرة القدم في العامين الأخيرين، مللت. لذا، أشكر إنتر وأشكر برشلونة». تابع لاعب برشلونة السابق لقناة سي بي أس الأميركية حيث يحلل المباريات إلى جانب اللاعبين الإنكليزيين السابقين جيمي كاراغر ومايكاه ريتشاردز «هذه الأمسية، لهذا السبب أحب كرة القدم، لهذا السبب نحبها جميعا، هذا ما نرغب برؤيته». وانتهت مباراة الذهاب بتعادل استعراضي 3-3، بأهداف رائعة بالكعب من الفرنسي ماركوس تورام ومقصية للهولندي دنزل دامفريس لإنتر، ختمها البرازيلي رافينيا بصاروخية لبرشلونة. شكك كثيرون بأن تقدم مباراة الإياب متعة مماثلة، لكنها خطفت الأنفاس، رغم تقدم إنتر بهدفين مبكرين على أرضه، بمجهود من العائد من الإصابة الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس. قلب برشلونة الفارق مجددا، مهيمنا في الشوط الثاني، لا بل تقدم 3-2 قبل دقيقتين من الوقت الأصلي. وبموازاة الفرص الضائعة من الطرفين وبدء مشجعي إنتر بمغادرة ملعب سان سيرو، عادل إنتر في الرمق الأخير من الوقت الأصلي (90+3)، عبر مدافعه المخضرم فرانتشيسكو أتشيربي. حاول المشجعون العودة لكنهم قوبلوا بالرفض من قبل حراس بوابات الدخول، قبل أن يحصد «نيراتزوري» الفوز في الشوط الإضافي الأول. شرح هنري (47 عاما) «نريد رؤية فرق تهاجم بعضها البعض، تفتح اللعب، تلعب». تابع «تعتقد أن رافينيا منح (برشلونة) الفوز، أعاد أتشيربي (37 عاما) فريقه إلى المعادلة، ثم تعتقد أن لامين جمال سيسجل في النهاية، لكنه يخفق... أشكر كل من شارك في هذه المباراة، لأني مللت مشاهدة المباريات أخيرا». بدوره، علق كاراغر على العرض الرائع لمباراة برشلونة وإنتر «عندما تنظر إلى التاريخ، تعد مباريات نصف نهائي دوري الأبطال الأكثر حماسة وجودة، لأن المباريات النهائية تكون مشدودة عصبيا نوعا ما». تابع مدافع ليفربول السابق «هذه إحدى أجمل المباريات، إذا لم يكن أجملها في حقبة دوري أبطال أوروبا». وأبدى المدافع الدولي السابق إعجابه بالنجم الصاعد بسرعة صاروخية لامين جمال «هذا الرجل هناك (جمال) لا يستحق أن يكون مع الطرف الخاسر. لا يستحق أحد أن يكون على الطرف الخاسر، خصوصا عندما ترى كم هو صغير السن». بدوره، قال الهداف الإنكليزي السابق ألن شيرر عن المواجهة «لقد منحتنا كل شيء. من البداية حتى النهاية، الأسبوع الماضي وهذا الأسبوع. كل شيء في ما يتعلق بنصف النهائي هذا كان متعة خالصة».