logo
7 دول تقدم لك منحا ورواتب للانتقال للعيش فيها

7 دول تقدم لك منحا ورواتب للانتقال للعيش فيها

رؤيا نيوز١٥-٠٤-٢٠٢٥

تمنح عدة دول تعاني من الشيخوخة أو من وجود مدن مهجورة بالكامل حوافزا للانتقال إليها وتنشيط مجتمعاتها المحلية. وقد تختلف الشروط المرتبطة بهذه الحوافز من بلد لآخر، لكن العرض يبقى دائما مغريا، وسواء اخترت الانتقال إلى مكان يدفع لك المال مقابل ذلك، أو كنت مستعدًا ببساطة لعيش أحلامك مغتربا، فإن هناك بعض الأمور الأساسية التي يجب معرفتها، كما يقول مؤسسة شركة 'فاون إيست إيجا' (Foundeast Asia) آرون هنري.
ويقول هنري، الذي يعيش مغتربا في العاصمة التايلندية بانكوك منذ عام 2016، 'لن أتخلى عن تجربة العيش في بلد أجنبي، أشعر وكأنني اكتسبت منظورا جديدا لنفسي وللعالم وأنا أختبر ما أسميها حياتي الثانية'.
الانتقال للخارج
الخطوة الأولى في الانتقال إلى الخارج هي تحديد المكان الذي ترغب بالعيش فيه. وفي هذا الصدد يقول هنري 'إذا كنت تخطط لمغادرة الولايات المتحدة، فإن مزايا العديد من الدول التي يمكنك الاختيار من بينها تشمل رعاية صحية أفضل، ووسائل نقل عام أفضل، ومستوى أعلى من الأمان، وجودة حياة أفضل'. بطبيعة الحال تختلف الإيجابيات والسلبيات باختلاف الوجهة، لذا من المهم إجراء بحثك أولا.
ويقترح هنري استكشاف عدة وجهات تثير اهتمامك، وذلك من ناحية متطلبات الهجرة وتكلفة المعيشة وإمكانية الوصول للرعاية الصحية وتكاليف الخدمة التي تقدمها، والقوانين والعادات المحلية، وعوامل أساسية أخرى. وبما أن الوقت التي يتطلبه نيل الإقامة من هذا البلد أو ذاك ليس موحدا، فإنه من الضروري استشارة محامٍ أو خبير هجرة عن أي تفاصيل وإجراءات قانونية قد تؤثر على انتقالك.
أيرلندا
تقدم هذه البلاد برنامجا يحمل اسم 'جزرنا الحية'، ويمكن عبره التأهل للحصول على منحة تجديد العقارات الشاغرة لتجديد منزل في إحدى الجزر الثلاثين قبالة سواحل أيرلندا. ويتطلب التقدم لهذه المنحة شراء عقار تم بناؤه قبل عام 2007 وظل شاغرا لمدة عامين على الأقل. هذه الجزر قليلة السكان وغالبا ما تكون نائية جدا، مما يجعل الوصول إلى البر الرئيسي لأيرلندا أمرا صعبًا بعض الشيء، لذا يهدف هذا البرنامج لمنحة دفعة لتلك الجزر.
وضعت أيرلندا برنامج 'جزرنا الحية' الذي يهدف لزيادة عدد السكان وتنويع اقتصاد هذه الجزر (شترستوك)
ويهدف البرنامج إلى تحسين أوضاع السكان، وتنويع اقتصادات الجزر التي يعيشون فيها، وتحسين خدمات الصحة والرفاهية، وتمكين مجتمعات الجزر وبناء مستقبل مبتكر ومستدام. ويمكن استخدام منحة تجديد العقارات الشاغرة في جميع أنحاء أيرلندا بمبلغ يصل إلى 80 ألف يورو، وقد رُفع الحد الأقصى لهذه المنحة بنسبة 20% للبرنامج نظرا للتكلفة الإضافية لتجديد المساكن في تلك الجزر. ومن الشروط أيضا أن يكون العقار الخاضع للتجديد هو محل إقامتك الرئيسي.
ويمكن للمواطنين الأجانب المشاركة في البرنامج، ولكن الأخير لا يتيح بالضرورة تسهيل إجراءات الهجرة لأيرلندا، لذا ستحتاج إلى القيام بذلك بنفسك.
إيطاليا
لقد شاهدنا جميعا عناوين الأخبار والقصص عن منازل إيطاليا التي لا يتجاوز سعرها يورو واحدا. غالبا ما تكون هذه المنازل في حالة سيئة، ويتطلب البرنامج منك تجديد المنزل على نفقتك الخاصة، ولكن هناك منح تعينك على ذلك.
ففي جزيرة سردينيا، يمكنك الحصول على منحة تصل 15 ألف يورو لشراء وتجديد منزل في بلدة يقل عدد سكانها عن 3 آلاف، وستحتاج إلى التسجيل في البرنامج لنيل إقامة لمدة 18 شهرا من شراء عقارك، إذ يهدف البرنامج لإعادة إعمار المناطق الريفية.
ستمنحك سلطات إقليم توسكانا وسط إيطاليا ما بين 10 آلاف و30 ألف يورو للعيش في بلدة جبلية يقل عدد سكانها عن 5 آلاف، ولا يمكن أن تتجاوز المنحة 50% من نفقاتك، لذا سيظل عليك إنفاق مبلغ معقول للمشاركة في البرنامج. ولا يزال أجل طلبات المشاركة في المرحلة الثانية من البرنامج متاحا حتى يونيو/حزيران 2025، مع ضرورة العلم بأن عليك الحصول على تصريح إقامة طويلة الأمد قبل التقديم لهذا البرنامج.
برامج الجذب والتشجيع التي تقرها إيطاليا تهدف لإعادة إحياء المدن المهمشة (شترستوك)
أطلقت مدينة أولولاي في جزيرة سردينيا مؤخرا موقعا إلكترونيا يستهدف المواطنين الأميركيين لاستقطابهم للعيش في تلك المدينة، ورغم أن سلطات تلك المدينة الإيطالية لا تدفع أي أموال للانتقال إلى هناك، فإنها تمنح أولوية للأميركيين، ويتم تقديم العون لهم خلال إجراءات الهجرة.
كما يمكن للبدو الرقميين العيش في أولولاي مجانا تقريبا لمدة تصل إلى شهر واحد، ويخضع البرنامج الخاص بهذه الفئة لتحديثات بشكل مستمر، ولذلك ينبغي الاطلاع عليها بشكل منتظم.
والبدو الرقميون هم فئة من الناس تملك الحرية الكاملة في التنقل من بلد إلى بلد، والسفر متى شاؤوا والعيش في أي مدينة أو دولة في العالم تروق لهم، وهذه الفئة بلا وطن محدد؛ فالعالم كله يمكن أن يكون سكنا ووطنا لهم، وهم موظفون مكاتبهم وأجهزتهم وحواسيبهم المحمولة وهواتفهم، ولا يرتبطون بمكتب أو موعد محدد للعمل من الصباح إلى المساء في مكان معين، بل يستطيعون العمل من أي مكان في العالم وفي أي وقت.
تشيلي
إذا كانت لديك فكرة لتأسيس شركة ناشئة أو شركة قائمة، يمكنك الانتقال إلى العاصمة التشيلية سانتياغو، لأن لديها طموحا بأن تصبح رائدة في عالم التكنولوجيا، ولتحصل على واحدة من ثلاث منح مقدمة من برنامج 'ستارت-آب تشيلي' (Start-up Chile).
المنحة الأولى هي منحة 'بيلد' (Build)، وهي مخصصة للشركات الناشئة في مراحلها المبكرة، وتقوم فكرة المنحة على المشاركة في برنامج مدته أربعة أشهر لتنمية شركتك، وستحصل على 15 مليون بيزو تشيلي (15 ألفا و400 دولار).
سانتياغو لديها طموح لكي تصبح رائدة في عالم التكنولوجيا لذلك تقدم منحا للشركات الناشئة في مراحل مختلفة (شترستوك)
وهناك أيضا منحة 'إغنايت' (Ignite)، وهي مخصصة للشركات الناشئة التي تمتلك منتجا قائما ولم يمض على نشأتها أكثر من ثلاث سنوات، ومتاح لها برنامج تسريع مدتها أربعة أشهر وقيمة المنحة هي 25 مليون بيزو (25 ألفا و600 دولار)، مع فرصة الحصول على 20 مليون بيزو إضافية (20 ألفا و500 دولار) لمواصلة تنمية أعمالها.
وأما البرنامج الثالث فهو منحة 'غروث' (Growth)، وهي مخصصة للشركات الناشئة التي توجد في مرحلة التوسع، والتي ستستفيد من برنامج تسريع مدته ثمانية شهور و75 مليون بيزو (77 ألف دولار).
اليابان
يمكنك التطوع لمساعدة المجتمعات الريفية على مكافحة موجات النزوح، وذلك من خلال برنامج إدارة التنشيط الإقليمي، ومن المعلوم أن مراكز المدن الكبرى في اليابان تتميز بكثافة سكانية عالية، إلا أن المناطق الريفية لا تشهد سوى تدفق محدود للسياح.
اليابان تقدم راتبا للمتطوعين لمساعدة المجتمعات الريفية على مكافحة النزوح من خلال برنامج التنشيط الإقليمي (شترستوك)
لذلك، يقدم البرنامج راتبا قدره 3 ملايين ين ياباني (قرابة 19 ألف دولار) من أجل تغطية نفقات العيش والعمل في المجتمعات المستهدفة لمدة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات. ويتجلى دور المتطوعين في مساعدة السكان المحليين، وأيضا في مساعدة الأفراد على الاستقرار في تلك المجتمعات الريفية.
يتم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع الحكومات المحلية في اليابان لتحديد الأنشطة والمزايا المخصصة للمتطوعين، وسيحتاج أي مترشح لهذا البرنامج إلى مستوى عالٍ من الإلمام باللغة اليابانية للتأهل.
كرواتيا
رغم أن البرنامج الذي خصصته السلطات الكرواتية لمنطقة ليغراد لا يخصص للمترشحين الذين يتم انتقاؤهم أي أجر للانتقال إلى ليغراد، فإنه يمكنك شراء منزل في تلك البلدة مقابل كونا واحدة فقط (ما يعادل 0.13 دولار فقط). وقد بدأ البرنامج في العام 2018، وتم بيع خمسة منازل منذ ذلك الحين.
يمكنك شراء منزل في بلدة كرواتية مقابل 0.13 دولار فقط لكن بعد استيفاء عدد من الشروط (شترستوك)
ويضع البرنامج مجموعة من الشروط، منها أن يكون عمر المترشح أقل من 45 عاما، وأن يكون لديك سجل جنائي نظيف، وألا تكون مالكا لمنزل أو متزوجا. وقد قدمت سلطات ليغراد دعما لتجديد المنازل قبل بضع سنوات، ولكن من غير الواضح ما إذا كان هذا الخيار لا يزال متاحا للمشترين المحتملين.
سويسرا
يمكنك الانتقال إلى قرية ألبينين جنوبي سويسرا، والحصول على 25 ألف فرنك سويسري (28 ألفا و500 دولار) لكل بالغ، و10 آلاف فرنك (11 ألفا و400 دولار) لكل طفل. وألبينين بلدة لا يتجاوز عدد سكانها 200 فرد.
سويسرا تحفز من ينتقلون إلى ألبينين، وهي بلدة لا يتجاوز عدد سكانها 200 نسمة، بالحصول على امتيازات (شترستوك)
ولنيل هذه المنحة، يجب أن يكون عمرك أقل من 45 عاما، وأن تشتري منزلا لا تقل قيمته عن 200 ألف فرنك (228 ألف دولار)، وأن تعيش هناك لمدة 10 سنوات على الأقل. ولا يوجد في بلدة ألبينين الصغيرة جدا مدرسة ولا بنك أو مكتب بريدي، وتجد في المقابل حانة ومتجر واحد فقط. ورغم كل هذه الظروف فإن سلطات البلدة تلقت سيلا من طلبات الترشح لنيل المنحة من الأجانب، ولذا ليس من الواضح عدد الفرص المتبقية في هذا البرنامج.
إسبانيا
تتيح إسبانيا فرصة للذين لا يحبون ضجيج وزحمة وغلاء المعيشة في العاصمة مدريد أو عاصمة إقليم كتالونيا برشلونة، وذلك عبر المشاركة في برنامج تأشيرة البدو الرقميين، وخاصة العاملين في مجال التكنولوجيا، من أجل الانتقال للعيش في منطقة إكستريمادورا شمال مدينة إشبيلية جنوبي البلاد.
عبر المشاركة ببرنامج تأشيرة البدو الرقميين تتيح إسبانيا فرصة رائعة للذين لا يحبون زحمة مدريد أو برشلونة (شترستوك)
كما يحصل البدو الرقميون الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما على منحة قدرها 10 آلاف يورو للعيش في منطقة يقل عدد سكانها عن 5 آلاف. وبعد عامين يحصل من هم دون سن الثلاثين على 5 آلاف يورو إضافية للإقامة لمدة عام آخر.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

7 دول تقدم لك منحا ورواتب للانتقال للعيش فيها
7 دول تقدم لك منحا ورواتب للانتقال للعيش فيها

رؤيا نيوز

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • رؤيا نيوز

7 دول تقدم لك منحا ورواتب للانتقال للعيش فيها

تمنح عدة دول تعاني من الشيخوخة أو من وجود مدن مهجورة بالكامل حوافزا للانتقال إليها وتنشيط مجتمعاتها المحلية. وقد تختلف الشروط المرتبطة بهذه الحوافز من بلد لآخر، لكن العرض يبقى دائما مغريا، وسواء اخترت الانتقال إلى مكان يدفع لك المال مقابل ذلك، أو كنت مستعدًا ببساطة لعيش أحلامك مغتربا، فإن هناك بعض الأمور الأساسية التي يجب معرفتها، كما يقول مؤسسة شركة 'فاون إيست إيجا' (Foundeast Asia) آرون هنري. ويقول هنري، الذي يعيش مغتربا في العاصمة التايلندية بانكوك منذ عام 2016، 'لن أتخلى عن تجربة العيش في بلد أجنبي، أشعر وكأنني اكتسبت منظورا جديدا لنفسي وللعالم وأنا أختبر ما أسميها حياتي الثانية'. الانتقال للخارج الخطوة الأولى في الانتقال إلى الخارج هي تحديد المكان الذي ترغب بالعيش فيه. وفي هذا الصدد يقول هنري 'إذا كنت تخطط لمغادرة الولايات المتحدة، فإن مزايا العديد من الدول التي يمكنك الاختيار من بينها تشمل رعاية صحية أفضل، ووسائل نقل عام أفضل، ومستوى أعلى من الأمان، وجودة حياة أفضل'. بطبيعة الحال تختلف الإيجابيات والسلبيات باختلاف الوجهة، لذا من المهم إجراء بحثك أولا. ويقترح هنري استكشاف عدة وجهات تثير اهتمامك، وذلك من ناحية متطلبات الهجرة وتكلفة المعيشة وإمكانية الوصول للرعاية الصحية وتكاليف الخدمة التي تقدمها، والقوانين والعادات المحلية، وعوامل أساسية أخرى. وبما أن الوقت التي يتطلبه نيل الإقامة من هذا البلد أو ذاك ليس موحدا، فإنه من الضروري استشارة محامٍ أو خبير هجرة عن أي تفاصيل وإجراءات قانونية قد تؤثر على انتقالك. أيرلندا تقدم هذه البلاد برنامجا يحمل اسم 'جزرنا الحية'، ويمكن عبره التأهل للحصول على منحة تجديد العقارات الشاغرة لتجديد منزل في إحدى الجزر الثلاثين قبالة سواحل أيرلندا. ويتطلب التقدم لهذه المنحة شراء عقار تم بناؤه قبل عام 2007 وظل شاغرا لمدة عامين على الأقل. هذه الجزر قليلة السكان وغالبا ما تكون نائية جدا، مما يجعل الوصول إلى البر الرئيسي لأيرلندا أمرا صعبًا بعض الشيء، لذا يهدف هذا البرنامج لمنحة دفعة لتلك الجزر. وضعت أيرلندا برنامج 'جزرنا الحية' الذي يهدف لزيادة عدد السكان وتنويع اقتصاد هذه الجزر (شترستوك) ويهدف البرنامج إلى تحسين أوضاع السكان، وتنويع اقتصادات الجزر التي يعيشون فيها، وتحسين خدمات الصحة والرفاهية، وتمكين مجتمعات الجزر وبناء مستقبل مبتكر ومستدام. ويمكن استخدام منحة تجديد العقارات الشاغرة في جميع أنحاء أيرلندا بمبلغ يصل إلى 80 ألف يورو، وقد رُفع الحد الأقصى لهذه المنحة بنسبة 20% للبرنامج نظرا للتكلفة الإضافية لتجديد المساكن في تلك الجزر. ومن الشروط أيضا أن يكون العقار الخاضع للتجديد هو محل إقامتك الرئيسي. ويمكن للمواطنين الأجانب المشاركة في البرنامج، ولكن الأخير لا يتيح بالضرورة تسهيل إجراءات الهجرة لأيرلندا، لذا ستحتاج إلى القيام بذلك بنفسك. إيطاليا لقد شاهدنا جميعا عناوين الأخبار والقصص عن منازل إيطاليا التي لا يتجاوز سعرها يورو واحدا. غالبا ما تكون هذه المنازل في حالة سيئة، ويتطلب البرنامج منك تجديد المنزل على نفقتك الخاصة، ولكن هناك منح تعينك على ذلك. ففي جزيرة سردينيا، يمكنك الحصول على منحة تصل 15 ألف يورو لشراء وتجديد منزل في بلدة يقل عدد سكانها عن 3 آلاف، وستحتاج إلى التسجيل في البرنامج لنيل إقامة لمدة 18 شهرا من شراء عقارك، إذ يهدف البرنامج لإعادة إعمار المناطق الريفية. ستمنحك سلطات إقليم توسكانا وسط إيطاليا ما بين 10 آلاف و30 ألف يورو للعيش في بلدة جبلية يقل عدد سكانها عن 5 آلاف، ولا يمكن أن تتجاوز المنحة 50% من نفقاتك، لذا سيظل عليك إنفاق مبلغ معقول للمشاركة في البرنامج. ولا يزال أجل طلبات المشاركة في المرحلة الثانية من البرنامج متاحا حتى يونيو/حزيران 2025، مع ضرورة العلم بأن عليك الحصول على تصريح إقامة طويلة الأمد قبل التقديم لهذا البرنامج. برامج الجذب والتشجيع التي تقرها إيطاليا تهدف لإعادة إحياء المدن المهمشة (شترستوك) أطلقت مدينة أولولاي في جزيرة سردينيا مؤخرا موقعا إلكترونيا يستهدف المواطنين الأميركيين لاستقطابهم للعيش في تلك المدينة، ورغم أن سلطات تلك المدينة الإيطالية لا تدفع أي أموال للانتقال إلى هناك، فإنها تمنح أولوية للأميركيين، ويتم تقديم العون لهم خلال إجراءات الهجرة. كما يمكن للبدو الرقميين العيش في أولولاي مجانا تقريبا لمدة تصل إلى شهر واحد، ويخضع البرنامج الخاص بهذه الفئة لتحديثات بشكل مستمر، ولذلك ينبغي الاطلاع عليها بشكل منتظم. والبدو الرقميون هم فئة من الناس تملك الحرية الكاملة في التنقل من بلد إلى بلد، والسفر متى شاؤوا والعيش في أي مدينة أو دولة في العالم تروق لهم، وهذه الفئة بلا وطن محدد؛ فالعالم كله يمكن أن يكون سكنا ووطنا لهم، وهم موظفون مكاتبهم وأجهزتهم وحواسيبهم المحمولة وهواتفهم، ولا يرتبطون بمكتب أو موعد محدد للعمل من الصباح إلى المساء في مكان معين، بل يستطيعون العمل من أي مكان في العالم وفي أي وقت. تشيلي إذا كانت لديك فكرة لتأسيس شركة ناشئة أو شركة قائمة، يمكنك الانتقال إلى العاصمة التشيلية سانتياغو، لأن لديها طموحا بأن تصبح رائدة في عالم التكنولوجيا، ولتحصل على واحدة من ثلاث منح مقدمة من برنامج 'ستارت-آب تشيلي' (Start-up Chile). المنحة الأولى هي منحة 'بيلد' (Build)، وهي مخصصة للشركات الناشئة في مراحلها المبكرة، وتقوم فكرة المنحة على المشاركة في برنامج مدته أربعة أشهر لتنمية شركتك، وستحصل على 15 مليون بيزو تشيلي (15 ألفا و400 دولار). سانتياغو لديها طموح لكي تصبح رائدة في عالم التكنولوجيا لذلك تقدم منحا للشركات الناشئة في مراحل مختلفة (شترستوك) وهناك أيضا منحة 'إغنايت' (Ignite)، وهي مخصصة للشركات الناشئة التي تمتلك منتجا قائما ولم يمض على نشأتها أكثر من ثلاث سنوات، ومتاح لها برنامج تسريع مدتها أربعة أشهر وقيمة المنحة هي 25 مليون بيزو (25 ألفا و600 دولار)، مع فرصة الحصول على 20 مليون بيزو إضافية (20 ألفا و500 دولار) لمواصلة تنمية أعمالها. وأما البرنامج الثالث فهو منحة 'غروث' (Growth)، وهي مخصصة للشركات الناشئة التي توجد في مرحلة التوسع، والتي ستستفيد من برنامج تسريع مدته ثمانية شهور و75 مليون بيزو (77 ألف دولار). اليابان يمكنك التطوع لمساعدة المجتمعات الريفية على مكافحة موجات النزوح، وذلك من خلال برنامج إدارة التنشيط الإقليمي، ومن المعلوم أن مراكز المدن الكبرى في اليابان تتميز بكثافة سكانية عالية، إلا أن المناطق الريفية لا تشهد سوى تدفق محدود للسياح. اليابان تقدم راتبا للمتطوعين لمساعدة المجتمعات الريفية على مكافحة النزوح من خلال برنامج التنشيط الإقليمي (شترستوك) لذلك، يقدم البرنامج راتبا قدره 3 ملايين ين ياباني (قرابة 19 ألف دولار) من أجل تغطية نفقات العيش والعمل في المجتمعات المستهدفة لمدة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات. ويتجلى دور المتطوعين في مساعدة السكان المحليين، وأيضا في مساعدة الأفراد على الاستقرار في تلك المجتمعات الريفية. يتم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع الحكومات المحلية في اليابان لتحديد الأنشطة والمزايا المخصصة للمتطوعين، وسيحتاج أي مترشح لهذا البرنامج إلى مستوى عالٍ من الإلمام باللغة اليابانية للتأهل. كرواتيا رغم أن البرنامج الذي خصصته السلطات الكرواتية لمنطقة ليغراد لا يخصص للمترشحين الذين يتم انتقاؤهم أي أجر للانتقال إلى ليغراد، فإنه يمكنك شراء منزل في تلك البلدة مقابل كونا واحدة فقط (ما يعادل 0.13 دولار فقط). وقد بدأ البرنامج في العام 2018، وتم بيع خمسة منازل منذ ذلك الحين. يمكنك شراء منزل في بلدة كرواتية مقابل 0.13 دولار فقط لكن بعد استيفاء عدد من الشروط (شترستوك) ويضع البرنامج مجموعة من الشروط، منها أن يكون عمر المترشح أقل من 45 عاما، وأن يكون لديك سجل جنائي نظيف، وألا تكون مالكا لمنزل أو متزوجا. وقد قدمت سلطات ليغراد دعما لتجديد المنازل قبل بضع سنوات، ولكن من غير الواضح ما إذا كان هذا الخيار لا يزال متاحا للمشترين المحتملين. سويسرا يمكنك الانتقال إلى قرية ألبينين جنوبي سويسرا، والحصول على 25 ألف فرنك سويسري (28 ألفا و500 دولار) لكل بالغ، و10 آلاف فرنك (11 ألفا و400 دولار) لكل طفل. وألبينين بلدة لا يتجاوز عدد سكانها 200 فرد. سويسرا تحفز من ينتقلون إلى ألبينين، وهي بلدة لا يتجاوز عدد سكانها 200 نسمة، بالحصول على امتيازات (شترستوك) ولنيل هذه المنحة، يجب أن يكون عمرك أقل من 45 عاما، وأن تشتري منزلا لا تقل قيمته عن 200 ألف فرنك (228 ألف دولار)، وأن تعيش هناك لمدة 10 سنوات على الأقل. ولا يوجد في بلدة ألبينين الصغيرة جدا مدرسة ولا بنك أو مكتب بريدي، وتجد في المقابل حانة ومتجر واحد فقط. ورغم كل هذه الظروف فإن سلطات البلدة تلقت سيلا من طلبات الترشح لنيل المنحة من الأجانب، ولذا ليس من الواضح عدد الفرص المتبقية في هذا البرنامج. إسبانيا تتيح إسبانيا فرصة للذين لا يحبون ضجيج وزحمة وغلاء المعيشة في العاصمة مدريد أو عاصمة إقليم كتالونيا برشلونة، وذلك عبر المشاركة في برنامج تأشيرة البدو الرقميين، وخاصة العاملين في مجال التكنولوجيا، من أجل الانتقال للعيش في منطقة إكستريمادورا شمال مدينة إشبيلية جنوبي البلاد. عبر المشاركة ببرنامج تأشيرة البدو الرقميين تتيح إسبانيا فرصة رائعة للذين لا يحبون زحمة مدريد أو برشلونة (شترستوك) كما يحصل البدو الرقميون الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما على منحة قدرها 10 آلاف يورو للعيش في منطقة يقل عدد سكانها عن 5 آلاف. وبعد عامين يحصل من هم دون سن الثلاثين على 5 آلاف يورو إضافية للإقامة لمدة عام آخر.

بدء تنفيذ مشروع ترميم درج معبد زيوس بجرش الاثرية منتصف الشهر المقبل
بدء تنفيذ مشروع ترميم درج معبد زيوس بجرش الاثرية منتصف الشهر المقبل

الدستور

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • الدستور

بدء تنفيذ مشروع ترميم درج معبد زيوس بجرش الاثرية منتصف الشهر المقبل

جرش - هداية حافظ استقبلت وزيرة السياحة والآثار لينا عناب ، السفير الفرنسي في الأردن ألكسيس لو كور غراند ميزون، وفريق المعهد الفرنسي للشرق الأدنى (إفبو)، في الاجتماع الأول للجنة التوجيهية المسؤولة عن مشروع ترميم درج معبد زيوس في منطقة جرش الأثرية. واستمعت عناب وفريقا وزارة السياحة والآثار ودائرة الآثار العامة، إلى عرض تفصيلي قدمه فريق المشروع، تضمن نبذة تاريخية عن التعاون الفرنسي -الأردني الممتد لأكثر من 40 عامًا في جرش. وكانت وقعت وزارة السياحة والآثار، مع السفارة الفرنسية، اتفاقية لإعادة البناء الجزئي لدرج معبد (زيوس) في مدينة جرش الأثرية. وتأتي الاتفاقية في إطار التعاون المستمر بين الأردن وفرنسا في مجال علم الآثار، والذي تنفذه دائرة الآثار العامة والمعهد الفرنسي للشرق الأدنى منذ عام 1982، في مجالات التنقيب والترميم والتطوير، كما تأتي كنتيجة لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة عام 2022، والتي شملت زيارة مدينة جرش. وتهدف الاتفاقية إلى إعادة بناء درج حجري أثري في الثلث الشمالي من السطح الأصلي لدرج المعبد، وربط المصطبة العليا بالسفلى من المعبد، وإحياء المسارات داخل حرم المعبد والمنطقة المحيطة به، إضافة إلى تدريب 20 مهندسا معماريا أردنيا لتمكينهم من اكتساب مهارات ترميم وصيانة الآثار. وجرى استعراض، الجدول الزمني للمشروع الذي بدأ في كانون الأول 2024 بمرحلة الدراسات والأرشفة، على أن يبدأ التنفيذ الميداني في منتصف آذار 2025، ومن المتوقع اكتماله بحلول 2027، حيث يتضمن المشروع مراحل رئيسية تتضمن أعمال الأرشفة والتوثيق وأعمال التنقيب الأثري ومن ثم البدء بأعمال الترميم المقترحة. وأكدت عناب، أن التعاون مع الجانب الفرنسي يمثل أولوية للوزارة، مشيدة بالجهود الفرنسية في التعاون مع الوزارة في حفظ التراث الأردني، مشددة على ضرورة استغلال هذا التعاون لدعم جهود دائرة الآثار في الأرشفة الفعلية والإلكترونية، باستخدام التقنيات والبرامج الحديثة الموظفة في المشروع. واقترحت أيضا، أن يصبح المشروع جزءًا من برامج التبادل الثقافي والعلمي مع المؤسسات التعليمية الدولية، إضافة إلى برنامج تدريب للجامعات والطلاب الأردنيين، مع جعل «المركز الإقليمي للصيانة والترميم في جرش» نقطة إقامة كافة التدريبات والبحوث لتعزيز دوره ودمجه في كافة البرامج. وأكدت عناب، أهمية تطوير مناهج تدريبية من خلال التعاون الأكاديمي الفرنسي لتأهيل الأردنيين في مجال «تنسيق المتاحف»، وهو مجال يعاني من نقص الخبرة محليًا وإقليميًا. من جانبه، أشار السفير غراند ميزون إلى أهمية هذه اللقاءات كمنصة لتوليد أفكار تعمق التعاون بين البلدين، مؤكدًا أنها نواة لمبادرات مستقبلية واعدة. واتفق الطرفان على عقد الاجتماع الثاني للجنة في شهر حزيران 2025 في «المركز الإقليمي للصيانة والترميم في جرش»، بعد انتهاء المرحلة الأولى من العمل، حيث ستتناول اللجنة مناقشة النتائج والمكتشفات المتوقعة التي قد تثري فهم الموقع. ويندرج مشروع ترميم معبد زيوس في جرش ضمن سلسلة جهود مستمرة لتعزيز مكانة المدينة الأثرية، حيث يسعى إلى إعادة الربط بين المصطبة العلوية والسفلى للمعبد من خلال ترميم جزئي لدرجه التاريخي، بدعم مالي فرنسي بقيمة 884,584 يورو، إلى جانب مساهمة أردنية بقيمة 300 ألف دينار تشمل توفير الحجارة المشذبة الجاهزة واستخدام رافعة ومعدات خاصة بأعمال التنقيب والترميم وعمال فنيين مهرة، بهدف تحسين التجربة السياحية للزوار وتدريب الكوادر المحلية على تقنيات الحفاظ على التراث الثقافي لضمان استدامته.

جــــــــرش مـكـــارم مـلـكــيـة متواصلة لخدمـة المجتمع المحلي وتوفير فرص العمل
جــــــــرش مـكـــارم مـلـكــيـة متواصلة لخدمـة المجتمع المحلي وتوفير فرص العمل

الدستور

time٣٠-٠١-٢٠٢٥

  • الدستور

جــــــــرش مـكـــارم مـلـكــيـة متواصلة لخدمـة المجتمع المحلي وتوفير فرص العمل

هداية حافظ بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني، يستذكر الجرشيون مكارم جلالته للمحافظة خلال السنوات الماضية خصوصا خلال العامين الماضيين، اذ تشرفت المحافظة بزيارتين كريمتين من جلالة الملك لتنفيذ مشاريع ريادية تخدم أهالي المحافظة وتوفر فرص عمل للشباب مستفيدة من مميزات المحافظة واحتياجات الأهالي. وفي الثالث من شهر أيار عام 2023 زار جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ووضع حجر الأساس لمركز التميز السياحي وترميم الاثار في كلية جرش التقنية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية والمزمع انشاؤها لتوفير التعليم لأبناء وبنات المحافظة في مجالات تخدم قطاع السياح والآثار أحد أهم القطاعات التي تتميز بها المدينة والمحافظة عامة. كما افتتح جلالة الملك خلال زيارته المحافظة منتصف شهر أيلول الماضي خلال احتفالات المملكة باليوبيل الفضي لتولي جلالته سلطاته الدستورية افتتح المعهد الاقليمي للحفاظ والترميم ويعتبر احد أهم المشاريع التي تخدم الشباب في المحافظة وتزودهم بالمهارات اللازمة بما يتوافق مع الطابع السياحي والأثري للمدينة اذ أنشئ بالتعاون مع مكتب الامم المتحدة لخدمات المشاريع وبتمويل من الوكالة الايطالية للتعاون التنموي بقيمة ثلاثة ملايين يورو ويهدف المعهد لتدريب الملتحقين فيه على اعمال الترميم والمحافظة على القطع والمعالم الاثرية، وتعزيز دور الخبراء والمهنيين المتخصصين في انشطة الترميم وكذلك تعزيز القدرات المحلية في إعادة تأهيل وترميم المواقع والقطع الاثرية في المملكة والمنطقة عموما. وشهدت المحافظة تنفيذ العديد من المبادرات الملكية في مختلف القطاعات الخدمية والتنموية تسهم في تحسين الخدمات المقدمة لفئات المجتمع المختلفة وتلبية احتياجاتهم اذ نفذ تحديث لمستشفى جرش الحكومي ويجري العمل على صيانة مركز صحي جرش الشامل اضافة الى صيانة العديد من المدارس وانشاء مدارس جديدة منها مدرسة الملك عبد الله للتميز كأمثلة على المشاريع الحيوية التي تنفذ في قطاعي الصحة والتربية والتعليم. وتزامن مع الزيارة الملكية افتتاح حديقة تخدم أهالي مخيم جرش البالغ عددهم 35 نسمة تعتبر بمثابة متنفس لهم وتحوي أماكن لعب وترفيه للأطفال وأسرهم تمتد على مساحة 5 دونمات ومجهزة بالألعاب الآمنة ومساحات خضراء وارضيات رملية وجلسات عائلية ومرافق خدمية. كما شهدت المحافظة افتتاح مركز البوتاس للخدمات النهارية الدامجة الذي نُفذ في إطار المبادرات الملكية، وبتمويل من شركة البوتاس العربية في منطقة الجبارات حيث يشتمل على جناح تعليمي وغرف صفية وغرف للتأهيل والعلاج الوظيفي والطبيعي والنطق وقاعات مخصصة للأنشطة المتنوعة والاجتماعات وجناح للإدارة والاستقبال إلى جانب مساحات خارجية توفر ممرات للأشخاص ذوي الإعاقة ومناطق ألعاب ومواقف للسيارات وتبلغ مساحته أربعة دونمات. ويأتي إنشاء المركز تنفيذا للتوجيهات الملكية بتقديم الرعاية وكل ما من شأنه المساهمة في تحسين جودة حياة هذه الفئة وتمكينهم اجتماعيا، وبما يؤهلهم للمشاركة الفاعلة بالمجتمع، وفق إمكاناتهم وقدراتهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store