الحرس الثوري: عملية "الوعد الصادق 3" ستنفذ في الوقت المناسب
أكد العميد علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، أن بلاده ستواصل دعمها للمقاومة حتى تحقيق أهدافها المنشودة، وفقا لما ذكرته روسيا اليوم.
وأشار إلى أن عملية "الوعد الصادق 3" سيتم تنفيذها في الوقت المناسب.وقال خلال فعالية "لتحرير القدس، يجب المرور عبر كربلاء 5"، التي أقيمت مساء يوم الأحد في جامعة أمير كبير الصناعية: "لقد عملنا بشكل صحيح وبمستوى مقبول على مدار 46 عاما، وسنواصل ذلك، إن شاء الله.. المسؤولون الصهاينة أنفسهم يعترفون بأن حماس انتصرت، بينما هم قد هُزموا".وأضاف: "إن المقاومة الفلسطينية حققت انتصارا واضحا، وفقا لما يعترف به القادة الصهاينة أنفسهم".وأشار إلى أن إيران ستواصل دعمها للمقاومة حتى تحقيق أهدافها المنشودة، مؤكدا أن عملية الوعد الصادق 3 سيتم تنفيذها في الوقت المناسب".وردا على سؤال أحد الطلاب حول استراتيجية إيران بعد وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، أكد فدوي أن "طهران ستواصل القيام بواجباتها".وتابع: "نحن مكلفون بأداء الواجب ولسنا مكلفين بالنتائج،على المسلم أن يدافع عن المظلوم ويحارب الظالم، وقد قمنا بذلك وسنواصل القيام به، وكل من في العالم الإسلامي أو حتى خارجه يريد الوقوف في وجه الظلم الذي يقع عليه، سنساعده".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 27 دقائق
- مصراوي
نتنياهو: غزة ستكون تحت سيطرة إسرائيل بعد حملة عربات جدعون
وكالات أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تسعى إلى السيطرة العسكرية الدائمة على كامل قطاع غزة من خلال الهجوم الحالي. وقال نتنياهو: "في نهاية هذه الحملة، ستكون جميع أراضي قطاع غزة تحت السيطرة الأمنية لإسرائيل". وأضاف أن حركة حماس ستكون "مدمرة تماما"، وفقا لسكاي نيوز. وأطلقت إسرائيل مؤخرا هجوما واسعا على قطاع غزة المحاصر، الذي يعيش فيه حوالي مليوني فلسطيني، بمشاركة قوات برية أيضا تحت اسم "عربات جدعون". وجرى الإبلاغ عن وقوع عشرات القتلى خلال الأيام الأخيرة نتيجة القتال. ووفقا للسلطات التي تديرها حركة حماس في الأراضي الفلسطينية، قُتل ما لا يقل عن 62 شخصا وأُصيب العشرات منذ صباح الأربعاء في قطاع غزة جراء الهجمات الإسرائيلية المتجددة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، نقلا عن مصادر طبية في غزة، أن هناك غارات جوية ووفيات في مناطق جباليا ودير البلح، بالإضافة إلى مناطق قرب خان يونس في جنوب القطاع، كما أُصيب العشرات.


البشاير
منذ 28 دقائق
- البشاير
خالد أبو بكر:مفيش رحمة للمتحايلين على تأشيرات الحج السنة دي
قال المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، إنّ المملكة العربية السعودية وجّهت تنبيهًا شديد اللهجة لكل من يخطط لأداء مناسك الحج هذا العام بطرق غير قانونية أو عبر تحايلات على نظام التأشيرات. وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج 'آخر النهار'، عبر قناة 'النهار'، أنّ المملكة أوضحت بشكل قاطع أنها لن تتهاون مع أي شخص يدخل الأراضي السعودية بتأشيرة غير مخصصة للحج، بهدف البقاء والمشاركة في الموسم. وأكد أبو بكر أن المملكة شددت هذا العام على أنها لن ترحم من يحاول التلاعب أو استخدام تأشيرات عمل أو زيارة أو سياحة، ثم يختبئ أو ينتظر حتى يبدأ موسم الحج ليؤديه بدون تصريح رسمي. وعلّق قائلاً: 'حضرتك رايح تحج؟ اتقِ الله، أنت رايح تقابل ربنا مش تعمل مخالفة أو تتاجر'، موضحًا أن الأمر في جوهره عبادة خالصة يجب أن تُؤدى بنية صافية واحترام كامل للقانون. وأوضح أبو بكر أن هذه الإجراءات المشددة هدفها الحفاظ على أمن وسلامة الحجاج وتنظيم موسم الحج بما يتماشى مع الطاقة الاستيعابية والإجراءات النظامية، مؤكدًا أن هناك رقابة صارمة سيتم تنفيذها لمنع أي تجاوزات هذا العام، سواء من الأفراد أو من الجهات التي تحاول تسهيل هذه التحايلات. واختتم الإعلامي خالد أبو بكر حديثه بالتأكيد على ضرورة احترام أنظمة الدول، خصوصًا في مناسك دينية عظيمة مثل الحج، مشيرًا إلى أن محاولة التحايل أو دخول الأراضي المقدسة بطرق غير مشروعة هي مخالفة دينية وقانونية في آن واحد، وأن المملكة ستتخذ كافة الإجراءات بحق المخالفين دون تهاون. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
واشنطن بوست: إسرائيل باتت منبوذة عالميا بتجويع وتدمير قطاع غزة
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم الأربعاء، أن إسرائيل باتت منبوذة عالميا بمواصلتها تجويع وتدمير قطاع غزة حيث بدأ صبر بعض حلفاء إسرائيل والقادة الغربيين ينفد مع تجدد الهجوم الإسرائيلى على قطاع غزة . وأوضح إيشان ثارور كاتب عمود في الشؤون الخارجية بالصحيفة إنه بعد أكثر من 19 شهرًا من الحرب الوحشية، أثار الهجوم المتجدد على قطاع غزة الذي شنته حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غضبًا واشمئزازًا واسعي النطاق، حيث أشارت الحكومات والمنظمات الإنسانية إلى الظروف البائسة في القطاع المحاصر بعدما قُتل العشرات من سكان غزة جراء القصف الإسرائيلي في الأيام الأخيرة، بينما أُجبر عشرات الآلاف مرة أخرى على الفرار داخل جيب محاصر يفتقر إلى المأوى والبنية التحتية الأساسية. وأضاف أنه منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر لفترة قصيرة، أعاقت إسرائيل مرور المواد الغذائية والإنسانية إلى القطاع حيث عرض الحصار المستمر أكثر من مليوني شخص لخطر المجاعة. وأشار إلى أن القرارات الإسرائيلية أثارت موجة من الاستياء ففي بروكسل، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيبدأ مراجعة رسمية لاتفاقه التجاري مع إسرائيل، وهي خطوة أيدتها ما وصفته كايا كالاس، كبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، بـ"أغلبية ساحقة" من وزراء خارجية الاتحاد البالغ عددهم 27 دولة. كما علّقت بريطانيا محادثات التجارة الحرة الجارية مع إسرائيل، وفرضت عقوبات على عدد من الشخصيات المرتبطة باليمين المتطرف الإسرائيلي المؤيد للاستيطان. وتابع أنه يوم الاثنين، أصدر قادة بريطانيا وفرنسا وكندا بيانًا مشتركًا أكدوا فيه أن "مستوى المعاناة الإنسانية في غزة لا يُطاق"، وهددوا إسرائيل بإجراءات عقابية إذا لم تتراجع عن حملتها ضد حركة حماس حيث أسفرت حرب إسرائيل - التي اندلعت إثر هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 - عن مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني في غزة، وفقًا لوزارة الصحة المحلية، التي لا تُفرّق بين المدنيين والمقاتلين، لكنها تقول إن غالبية القتلى من النساء والأطفال. وجاء في البيان المشترك: "لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو هذه الأعمال الفظيعة. إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع قيودها على المساعدات الإنسانية، فسنتخذ المزيد من الإجراءات الملموسة ردًا على ذلك". ولفت إلى أنه في مواجهة الضغوط، أشارت حكومة نتنياهو إلى أنها ستسمح بدخول مساعدات إلى غزة، على الرغم من أن مسؤولي الأمم المتحدة أكدوا يوم أمس الثلاثاء أن الحاجة الملحة أكبر بكثير مما يبدو أن إسرائيل مستعدة للسماح به. وفي غضون ذلك، يحاول نتنياهو استرضاء حلفائه في اليمين الإسرائيلي المتطرف، الذين يدعون علنًا إلى تدمير غزة وتطهيرها عرقيًا ويعارضون السماح بدخول الإغاثة الإنسانية إلى القطاع. ويواجه رئيس الوزراء نتنياهو تحقيقا جاريا في المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، ويعود ذلك جزئيًا إلى سجل إسرائيل في حرمان غزة من المساعدات الغذائية الحيوية. وقال إن الإسرائيليين أيضًا يجدون صوتهم مُعارضًا لسلوك نتنياهو في الحرب. ففي مقابلة مع بي بي سي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت إن ما تفعله إسرائيل حاليًا في غزة "يُقارب جريمة حرب. يُقتل آلاف الفلسطينيين الأبرياء." كما سلط الضوء على قول يائير جولان، زعيم الحزب الديمقراطي والجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي لهيئة إذاعة عامة يوم أمس الثلاثاء: "إسرائيل في طريقها لأن تصبح منبوذة إذا لم تعد إلى التصرف بعقلانية، إي لا تقتل المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تجعل من تهجير السكان هدفًا لها". وأضاف أن هناك تقارير واردة تُشير إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الحليف المُقرّب لنتنياهو، يشعر هو الآخر بالإحباط من وتيرة الحرب، موضحا إنه في أوروبا والولايات المتحدة، يُبدي السياسيون أيضًا ردود فعل تجاه الغضب الشعبي المُتزايد إزاء المعاناة في غزة. ففي واحدة من أكبر الاحتجاجات المُنفردة منذ سنوات في هولندا، سار عشرات الآلاف في العاصمة الهولندية لاهاي مُعارضين لإسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع. كما وجه وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الذي تعرض لانتقادات من زملائه اليساريين لعدم اتخاذه موقفًا أكثر صرامة تجاه إسرائيل، تحذيرًا شديد اللهجة يوم أمس الثلاثاء للحكومة الإسرائيلية. وقال لامي: " منع المساعدات. توسيع نطاق الحرب. تجاهل مخاوف أصدقائكم وشركائكم. هذا أمرٌ لا يمكن تبريره. ويجب أن يتوقف." وفي اليوم نفسه، صرّحت تانيا فاجون، وزيرة خارجية سلوفينيا، بأن عدم مواجهة إسرائيل سيضرّ بالاتحاد الأوروبي كمشروع سياسي، قائلة :" إن فشل الاتحاد الأوروبي في إدانة قتل إسرائيل للمدنيين بوضوح وحزم... يُلحق ضررًا لا يُمكن إصلاحه بسمعة الاتحاد الأوروبي عالميا وداخليا. الناس والأطفال يتضورون جوعًا، وعمال الإغاثة يُقتلون، والاتحاد الأوروبي لا يزال صامتًا؟" ونوه بأن هناك بوادر حساب في واشنطن أيضًا. ففي ندوةٍ يوم أمس الأول الاثنين حول آفاق السلام في أوكرانيا، قال النائب جيسون كرو (ديمقراطي من كولورادو) إن الولايات المتحدة "فقدت الكثير من قدرتها" على الحديث عن القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان على الساحة العالمية بسبب تناقضها في تطبيق هذه المبادئ على جميع النزاعات. وفيما يتعلق بإسرائيل، لم تُقرر إدارة ترامب ولا سلفها الديمقراطي تطبيق القوانين الأمريكية السارية التي تجعل تقديم المساعدات العسكرية للدول الأجنبية مشروطًا بمسائل حقوق الإنسان. وصرح كرو قائلاً: "لقد قوّض هذا الأمر شرعيتنا ومكانتنا حتى يومنا هذا".