
الإمارات: سوء تقدير للمسار الملاحي وراء تصادم السفينتين
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية الإماراتية، أن المعلومات الأولية بشأن حادث التصادم العرضي الذي وقع أمس الثلاثاء، بين سفينتين في بحر عمان، على بعد 24 ميلاً بحرياً من سواحل دولة الإمارات تشير إلى أن الحادث نجم عن سوء تقدير في المسار الملاحي من إحدى السفينتين.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن الجهات المختصة تلقت في الساعة الواحدة والنصف من صباح يوم الثلاثاء 17 حزيران 2025، بلاغاً بشأن حادث التصادم بين السفينتين، إحداهما ناقلة تدعى "ADALYNN" وترفع علم دولة أنتيغوا وباربودا، والأخرى سفينة شحن تدعى"Front Eagle" تحمل علم جمهورية ليبيريا.
وأضافت أن الحادث أسفر عن أضرار سطحية محدودة في الهيكل الخارجي للسفينتين، وتسريب نفطي بسيط، واندلاع حريق في خزان الوقود بإحدى السفينتين، حيث قامت الجهات المختصة بالتعامل معه وإطفائه، فيما لم يتم رصد أي إصابات بين أفراد الطاقمين.
وأكدت الوزارة أن التحقيق الفني جار بالتنسيق مع الجهات الدولية المعنية، وذلك في إطار الشفافية ووفقاً لأعلى المعايير البحرية الدولية.
وأشادت الوزارة بسرعة استجابة فرق الإنقاذ وكفاءتها العالية في التعامل مع الموقف، حيث تم تنفيذ عملية إخلاء آمنة لأفراد طاقم ناقلة النفط "ADALYNN" البالغ عددهم 24 فرداً، ونقلهم إلى ميناء خورفكان بسلام عبر زوارق البحث والإنقاذ التابعة لحرس السواحل بالحرس الوطني والجهات البحرية المختصة.
وأكدت الوزارة استمرارها في مراقبة وتقييم الوضع لضمان سلامة الملاحة وحماية البيئة البحرية، مشيدة بالتكامل المؤسسي والاستعداد الدائم للتعامل مع الحالات الطارئة بكفاءة واحترافية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
"لن نستسلم"... خامنئي: أي تدخل أميركي ستكون عواقبه "وخيمة"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال المرشد الإيراني علي خامنئي، الأربعاء، إن بلاده "لن تستسلم أبدا" أمام الضغوط ، محذرا من من "أضرار لا يمكن إصلاحها" في حال التدخل الأميركي. وتابع خامنئي في كلمة متلفزة أن "إسرائيل ارتكبت خطأ فادحا، وستعاقب على ذلك"، دون أن يوضح طبيعة العقاب أو توقيته. وفي سياق حديثه عن الموقف الأميركي، قال خامنئي: "عليهم أن يعلموا أن إيران لن تستسلم وأن أي هجوم أميركي سيكون له عواقب وخيمة لا يمكن إصلاحها". وأضاف في إشارة غير مباشرة إلى تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب: "أولئك الذين يعرفون تاريخ إيران يعرفون أن الإيرانيين لا يستجيبون على نحو جيد للغة التهديد. وعلى الأمريكيين أن يدركوا جيدا أن أي تدخل عسكري من جانبهم سيقابل دون شك بأضرار لا يمكن تعويضها". وفي مقابلة لافتة مع شبكة "أي بي سي" الأميركية، لمّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إمكانية استهداف خامنئي، معتبرا أن القضاء عليه قد يضع حدا سريعا للحرب ويغيّر مستقبل الشرق الأوسط. وتحدث نتنياهو عن أن إيران تمثّل "العقبة المركزية أمام قيام شرق أوسط مختلف سياسيا واقتصاديا"، داعيا المجتمعات الديمقراطية لتفهّم العملية العسكرية الإسرائيلية ضد طهران. ولمّح إلى أن فرصة تنفيذ عملية الاغتيال كانت متاحة في نهاية الأسبوع، لكنها لم تُستغل، في إشارة اعتبرها مراقبون رسالة غير مباشرة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب. من جانبه، دعا ترامب الثلاثاء، إيران إلى "الاستسلام غير المشروط"، قائلا إن صبره بدأ ينفذ وهو يعلم أين يختبئ مرشد إيران، على حد قوله.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
سلام يرأس اجتماعا للمجلس الأعلى للخصخصة ويلتقي اهالي ضحايا زوارق الموت
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب رأس رئيس مجلس الوزراء نواف سلام اليوم اجتماعا للمجلس الأعلى للخصخصة حضره وزراء: المال ياسن جابر، الاقتصاد والتجارة عامر البساط، العدل عادل البساط، العمل محمد حيدر والامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية. بعد الاجتماع قال الوزير جابر: "اجتماعنا اليوم تناول مشاريع الخصخصة الجديدة التي يمكن إدراجها، والبحث في تنظيم قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، واذا كان بحاجة لاي تعديلات طفيفة من اجل التسريع بالمعاملات، كما ان هناك اقتراحا سريعا يتعلق بمطار القليعات." اضاف :"وبات من الواضح أن لبنان، في هذه المرحلة، لم يعد يقتصر هدفه على الحصول على المساعدات أو القروض فقط، بل يسعى إلى جذب الاستثمارات بشكل فعلي. فالجهود تُبذل اليوم من أجل بناء قاعدة صلبة للمستقبل، وليكون لدينا قانونا جاهزا يسهل موضوع الخصخصة وليس فقط لمعالجة أوضاع آنية، ولبنان لديه الكثير من المشاريع ليطرحها في هذا المجال." اهالي ضحايا زوارق الموت: واستقبل الرئيس سلام النائب اشرف ريفي على راس وفد من عائلات ضحايا زوارق الموت في الشمال. بعد الاجتماع قال النائب ريفي: "ظاهرة زوارق الموت التي شهدها شمال لبنان بشكل خاص أدّت إلى كارثة إنسانية، ذهب ضحيتها نحو 200 شهيد. وقد عقدنا جلسة مع دولة الرئيس، الذي أبدى مسؤولية وطنية وإنسانية بكل ما للكلمة من معنى. عرضنا أمامه حجم المأساة، وكان مستمعًا بكل إصغاء، ووعد بالسعي لتحقيق العدالة في القضاء، وبالنظر في إمكانية تقديم تعويضات للضحايا وذويهم.' وأضاف: "لطالما كان الشمال يمتلك كل المقومات والمرافق التي تمكّن أبناءه من العيش بكرامة، لكن، وللأسف، جرى تعطيل هذه المرافق بقرار سياسي من النظام السوري سابقًا، ومن ثم عبر سيطرة النظام الإيراني من خلال" حزب الله"، ما أدى إلى إغلاق الأفق أمام شبابنا ودفعهم إلى ركوب مخاطر أدّت إلى مآسٍ كبرى. وقد عرضنا هذا الواقع على دولة الرئيس نواف سلام، الذي أبدى تعاطفًا كبيرًا، ووعد بالعمل على معالجة جميع القضايا التي طرحناها". من ناحيته قال المحامي محمد صبوح: "منذ اليوم الأول، كان مطلب أهالي ضحايا مركب نيسان هو العدالة للاسف طمست الحقائق وحفظت الشكوى. نحن، كهيئة دفاع، عملنا بالتعاون مع بعض المنظمات المتخصصة، وقمنا بجمع الأدلة وسماع إفادات الشهود الذين يُظهرون من ارتكب هذه الجريمة. وقد قدمنا هذه الأدلة إلى القضاء اللبناني، لكن للأسف، لم يُقم القضاء بتوسيع التحقيق ولم يُقدم على أي خطوة جدية في هذا السياق." اضاف: "اليوم، سلّمنا هذه الأدلة إلى دولة الرئيس، وقلنا له بوضوح: هؤلاء الضحايا أمانة في عهدتكم، وهم ينشدون العدالة، ويطالبون بمعاقبة المرتكب الحقيقي لهذه الجريمة. اللقاء كان إيجابيًا جدًا، وقد شعرنا بأننا نتحدث إلى مسؤول يدرك معنى العدالة، كما قال معالي الوزير. وقد وعدنا دولة الرئيس بمتابعة القضية، ونحن نأمل أن تتحقق العدالة في هذا العهد الجديد".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
انقسام داخل "ماغا" بشأن إيران... هل يتخلى ترامب عن شعار "أميركا أولاً"؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية عن انقسام حاد بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحلفائه بشأن احتمال تورط الولايات المتحدة في الحرب التي تشنها "إسرائيل" على إيران وانخراط بلادهم فيها. وذكّرت الصحيفة بالهجوم الذي شنه ترامب على أحد أكثر حلفائه الإعلاميين موثوقية في منصة "تروث سوشيال"، فقد كتب ترامب رداً على تصريحات للمعلق السياسي تاكر كارلسون الذي قال إن الرئيس الأميركي "شريك" في ضربات "إسرائيل" على إيران: "هل من يشرح لكارلسون الغريب الأطوار أن إيران لا يمكن أن تمتلك أبداً سلاحاً نووياً؟". وأضاف ترامب: "دعه يذهب ليؤسس شبكة تلفزيونية ويقول ذلك لكي يسمع الناس". وأكدت الصحيفة أن هذا الخلاف، على الرغم من محاولات ترامب التقليل من حدة الانتقادات، هو أوضح دليل حتى الآن على انقسام قد يهدد بتمزيق قاعدة ماغا (مؤيديه) حول دخول الولايات المتحدة في الصراع المتصاعد بين إيران و"إسرائيل". وأشارت إلى أن احتمال تورط أميركا في الحرب يعيد فتح جروح قديمة لدى الجمهوريين الذين ما زالوا يعانون تداعيات حروب العراق وأفغانستان، وقد ينفر المؤيدين الذين أوصلوه إلى الحكم. وقد حاول نائب الرئيس جي دي فانس يوم الثلاثاء تهدئة المخاوف من خلال منشور طويل في منصة "إكس"، وفي الوقت نفسه فتح الباب لاحتمال تدخل أميركي بقوله إن ترامب "قد يقرر اتخاذ خطوات إضافية لإنهاء التخصيب الإيراني". وفي مقابلة على بودكاست "غرفة حرب ستيف بانون"، حذر كارلسون من أن ضرب إيران سيشكل نقضاً لمبادئ "أميركا أولاً"، وقال: "لا أريد لأميركا أن تتورط في حرب أخرى في الشرق الأوسط لا تخدم مصالحنا". دعوة كارلسون للرئيس بوقف دعم حملة "إسرائيل" قوبلت برفض سريع من مؤيدي ترامب وصقور السياسة الخارجية، بحسب "التلغراف"، التي أكدت أن كارلسون لم يكن الوحيد في التشكيك في تدخل أميركا في النزاع المتصاعد، فقد قالت النائبة الجمهورية مارغوري تايلور غرين: "أي شخص يتلهف لمشاركة الولايات المتحدة بالكامل في حرب إسرائيل/إيران ليس من ماغا". كذلك، أجرى تشارلي كيرك، حليف رئيسي لترامب ومؤسس مشارك لمنظمة Turning Point USA، استطلاع رأي بين خمسة ملايين متابع في "إكس"، متسائلاً: هل ينبغي لأميركا "التورط في حرب إسرائيل ضد إيران"؟، فأجابت الغالبية الساحقة من بين أكثر من 350,000 مصوت: "لا". وفي الوقت ذاته، تعهد توماس ماسي، الجمهوري من كنتاكي، بتقديم قرار يؤكد سلطة الكونغرس في الموافقة على نشر القوات المسلحة إذا رغب ترامب في ذلك. من جهة ثانية، يرى الكثير من الجمهوريين في ضربات "إسرائيل" فرصة للقضاء على ما يسمونه "التهديد النووي الإيراني". وأشاد بعض من قاعدة ماغا الخاصة بترامب بقدرته على "خوض الأزمة بحذر"، ووصف كيرك ذلك بأنه "اللحظة التي انتُخب الرئيس ترامب من أجلها". وفي محاولة لتهدئة الخلاف والدفاع عن الرئيس من الهجمات داخل قاعدته، قال فانس إنه يعتقد أن الرئيس "حصل على بعض الثقة في هذه المسألة". هذا الانقسام أثار تساؤلات حول ما تعنيه منصة ترامب "أميركا أولاً"، وفقاً للصحيفة، فقد وعد الرئيس خلال حملته الانتخابية بـ"إعادة الاستقرار إلى الشرق الأوسط"، لكن مع مرور أكثر من 100 يوم في ولايته الثانية، لم يكن خطر امتداد حرب إسرائيل" على إيران إلى صراع إقليمي أكبر أبداً بهذا القدر من الخطورة. من جهته، علق ترامب على الانتقادات بشأن دعمه لـ"إسرائيل" خلال عطلة نهاية الأسبوع قائلاً لـThe Atlantic إنه لا يمكنه التخلي عن "أميركا أولاً" لأنه هو الذي بدأ هذا التيار. وأشارت "التلغراف" إلى أن "إيران متحالفة مع روسيا والصين، اللتين تعتمدان على نفط المنطقة، ما يرفع احتمال انخراط الولايات المتحدة في مواجهة مباشرة مع قوتين عالميتين".