
إغلاق مطار مرسيليا إثر حرائق في جنوب فرنسا
وقال متحدث باسم المطار إن عمليات الإقلاع والهبوط توقفت منذ منتصف النهار، فيما جرى تحويل بعض الرحلات إلى مطارات بديلة، بينها نيس ونيم. ولم يتم الإعلان حتى الآن عن موعد استئناف الرحلات من وإلى المطار.
وذكرت سلطات الإطفاء في منشور عبر منصة «إكس» أن الحريق يمتد على مساحة تُقدَّر بنحو 74 فداناً شمال مدينة مرسيليا، ثاني أكبر المدن الفرنسية.
كما أعلن رئيس بلدية بين ميرابو إخلاء مجمعين سكنيين كإجراء احترازي، فيما انتشرت فرق الإطفاء حول دار لرعاية المسنين للسيطرة على النيران.
في السياق ذاته، لا يزال حريق غابات آخر اندلع قرب مدينة ناربون جنوب غرب البلاد مستعراً منذ أمس الأول، بفعل رياح قوية تصل سرعتها إلى 60 كيلومتراً في الساعة، ما يصعّب جهود الإخماد.
ويشير العلماء إلى أن تغير المناخ الناتج عن النشاط البشري يؤدي إلى ارتفاع وتيرة موجات الحر وشدتها، وهو ما يسهم في زيادة حرائق الغابات في أنحاء متفرقة من العالم.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 14 ساعات
- الشرق الأوسط
مصر: حريق بحلوان يعيد «ركن فاروق» للواجهة
أعاد حريق اندلع بالقرب من متحف «ركن فاروق» بمنطقة حلوان (جنوب القاهرة) المتحفَ الذي كان استراحةً تعود إلى الملك فاروق، ملك مصر السابق، إلى الواجهة، بعد انتشار أخبار حول اندلاع الحريق بالقرب من المتحف. لكن وزارة السياحة والآثار المصرية نفت ما تم تداوله على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بشأن اقتراب الحريق من المتحف. وقالت في بيان لها، السبت، إن الأمر عارٍ تماماً من الصحة، والمتحف آمن وسليم، ولم يتعرَّض لأي حريق أو أضرار من أي نوع. وأوضحت أن نيراناً اشتعلت في مشتل للزراعة يقع على بُعد كيلومترين من المتحف، ولا علاقة له به من قريب أو بعيد. لكن ما حدث جدَّد المناقشات حول تأمين المواقع الأثرية، وهي مسألة تراها الدكتورة سهير حواس، عضو مجلس إدارة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، «تحتاج إلى وعي ودراسة وتخطيط للتفرقة بين المواقع التي تقع في نطاق المناطق السكانية، وتلك البعيدة عنها». وأضافت لـ«الشرق الأوسط» أن «أي موقع أثري لا بد أن يكون في نطاق حرم آمن يقيه مثل هذه الطوارئ، وفي حالة تعرضه لأي مشكلات يكون من السهولة التحرك فوراً لإنقاذه». متحف «ركن فاروق» يطل مباشرة على النيل في حلوان (وزارة السياحة والآثار) ودعت د. سهير إلى وجود خطط للسيطرة على الحرائق، أسوة بالتي تعتمدها المؤسسات المدنية وبعض المدارس الحديثة في مصر، مشيرة إلى «ضرورة وجود عمليات تجريبية يقوم بها أفراد قوات الدفاع المدني للسيطرة على الحرائق، ويجربون خلالها طرق محاصرة النيران في أماكنها قبل انتشارها، مع ضرورة وجود أدوات وإمكانات الإطفاء داخل المباني، أو بالقرب منها حتى يسهل الوصول إليها». ويُعدُّ متحف «ركن فاروق» إحدى التحف المعمارية الملكية، وشيَّد المتحف الملك فاروق الأول عام 1942، ليكون استراحةً شتويةً له، وجاء على هيئة قارب يرسو على شاطئ النيل، وهناك مرسى نهري ملحق بالمتحف لاستقبال اليخوت والسفن الكبيرة، وحديقة تضم برجولة خشبية وأكثر من 30 نوعاً من أشجار المانجو النادرة التي تم جلبها من ألبانيا لزراعتها بالقصور الملكية. وبدأت فكرة تحويل الاستراحة إلى متحف عام 1976، بعد ضمها إلى قطاع المتاحف، بالمجلس الأعلى للآثار، وظل المتحف متاحاً للجمهور حتى تم إغلاقه عام 2011، ثم أُعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع تطويره وترميمه عام 2016. متحف «ركن فاروق» (وزارة الآثار المصرية) من جهته، دعا الدكتور أحمد غباشي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، إلى «ضرورة وجود إجراءات احترازية، ووسائل تأمين داخل الأماكن الأثرية، من أجهزة إنذار ضد الحريق، مع وحدات مجهزة للإطفاء تكون قريبة من تلك المناطق والأماكن الأثرية، ونشر طفايات الحريق في كل ركن داخل الأثر». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «من الضروري دراسة أسباب الحرائق، سواء تلك التي تحدث نتيجة خلل فني وارتفاع درجات الحرارة والماس الكهربائي، أو تلك التي تندلع بفعل فاعل، أو بسبب الإهمال؛ لحماية الأماكن الأثرية ومنع العبث بها». ويضم المتحف عدداً من القاعات، بالإضافة إلى شرفة كبيرة وجناح للنوم، وتتضمَّن القاعات مجموعةً من المقتنيات الملكية من أثاث، وتحف، وتماثيل، ولوحات، فضلاً عن المقتنيات التي تم نقلها من استراحة الملك فاروق بالهرم.


الرياض
منذ 15 ساعات
- الرياض
سورية تغلق معبراً مع تركيا بسبب حرائق الساحل
أعلنت سورية، أمس السبت، إغلاق معبر كسب مع تركيا مؤقتا وذلك بسبب الحرائق المندلعة في جبال الساحل واقترابها من المنطقة الحدودية. وقال مدير العلاقات العامة بالهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السوري مازن علوش، في تغريدة على صفحته بمنصة إكس أمس: "تنويه لأهلنا المسافرين عبر معبر كسب الحدودي نُحيطكم علماً بأنه تم إغلاق معبر كسب من الجانب التركي مؤقتاً وذلك بسبب الحرائق المندلعة في جبال الساحل واقترابها من المنطقة الحدودية". وأضاف علوش: "نرجو منكم تفهّم هذا الإجراء الطارئ ونسأل الله السلامة لأهلنا في ريف اللاذقية وأن يُطفئ الحرائق ويرفع الضرر عن الجميع". وتعمل فرق الإطفاء والدفاع المدني السوري على ثلاثة محاور أساسية لمواجهة انتشار النار في غابات ريف اللاذقية الشمالي، وهي برج زاهية وغابات الفرنلق، ومنطقة نبع المر قرب مدينة كسب، وهي المحاور الأصعب في العمل بسبب كثافة الغابات ووعورة التضاريس والانتشار الكبير للألغام ومخلفات الحرب. وكشف الدفاع المدني، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، عن "صعوبات كبيرة على الأرض في مواجهة حرائق غابات اللاذقية بسبب شدة الرياح التي أدت لتجدد اشتعال النيران وانتقال شرر النار لمسافات بعيدة تتجاوز خطوط القطع الناري، ووجود ألغام وتضاريس المنطقة شديدة الوعورة". وأضاف أن "قوة الرياح أدت الجمعة لتجدد انتشار الحرائق وتوسعها رغم تمكن الفرق من وقف امتداد النيران، وخاصة على محور نبع المر قرب كسب، وهو من أصعب المحاور التي تواجها فيها الفرق انتشار النيران". وأشار الدفاع المدني إلى أن فرق الإطفاء السورية والتركية والأردنية والفرق الداعمة من المؤسسات تتوزع على عشرات النقاط في هذا المحور الممتد من قسطل معاف باتجاه مدينة كسب، وتقوم بعمليات وقف تمدد انتشار النيران وإنشاء خطوط نار عازلة بالآليات الثقيلة، ومتابعة عمليات التبريد للمواقع التي تم إخمادها ومراقبة المواقع التي تم تبريدها. ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 150 فريقاً من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، إضافة لفرق من المؤسسات والوزارات وفرق تطوعية مدعومين بـ 300 آلية إطفاء وعشرات آليات الدعم اللوجيستي، إضافة لمعدات هندسية ثقيلة تُستخدم لتقسيم الغابات إلى قطاعات يمكن الوصول إليها وفتح الطرق أمام فرق الإطفاء. كما تشارك في العمليات فرق إطفاء برية من تركيا والأردن، وفي الجانب الجوي تسهم 16 طائرة من سورية وتركيا والأردن ولبنان في تنفيذ عمليات الإخماد الجوي، في إطار تنسيق مشترك لمواجهة الكارثة. ووصلت فرق قطرية متخصصة في البحث والإنقاذ ومكافحة الحرائق إلى سورية، السبت، للإسهام في جهود السيطرة على النيران المستعرة في غابات ريف اللاذقية. وقال الدفاع المدني السوري، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، إنه "ضمن إطار جهود غرف التنسيق المشتركة التابعة لوزارة الطوارئ وإدارة الكوارث السورية لإخماد الحرائق الحراجية في ريف اللاذقية، وصلت اليوم فرق متخصصة في البحث والإنقاذ ومكافحة الحرائق من وزارة الداخلية القطرية (لخويا)". وأضاف أن "الفرق مزودة بآليات ومعدات متطورة، إلى جانب طائرات مخصصة لإخماد الحرائق، وذلك للإسهام في الجهود المكثفة للسيطرة على النيران المندلعة في غابات ريف اللاذقية ومنع انتشارها، حمايةً للبيئة والمجتمعات المحلية". وأشار إلى أن "هذا الدعم يأتي في سياق تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة الكوارث الطبيعية والحد من آثارها". ونقلت قناة الإخبارية السورية عن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح قوله :"اتوجه بجزيل الشكر لدولة قطر الشقيقة لإرسالها خمس طائرات تحمل حوامات خاصة بإطفاء الحرائق وسيارات إطفاء و138 من الكوادر البشرية". وثمن الصالح عالياً هذه المشاركة "الإنسانية النبيلة التي تعكس عمق الروابط الأخوية بين الشعبين السوري والقطري". وتواصل فرق الدفاع المدني جهود إخماد الحرائق الحراجية بريف اللاذقية في يومها العاشر مع تبريد بؤر النيران في مناطق جبل النسر وبرج زاهية والبركة والشيخ حسن. وقال الدفاع المدني إن العمليات تشمل عزل المناطق وفتح خطوط نار في الغابات لتمكين وصول الفرق إلى البؤر النارية مع استمرار دعم الطائرات في عمليات الإخماد لمنع توسع النيران. وأشار إلى أن الفرق تمكنت خلال الليلة الماضية من السيطرة على عدة بؤر حرائق على طريق قسطل معاف - كسب، رغم صعوبات كبيرة بسبب انفجار مخلفات الحرب، لافتا إلى أن الفرق وتواصل عملياتها ضمن غرف التنسيق المشتركة لتعزيز الاستجابة بمهنية عالية للفرق المشاركة من الأرض والجو، ودعم أعمال الآليات الهندسية وخطوط إمداد المياه، والدعم اللوجستي. ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 150 فريقاً من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، إضافة لفرق من المؤسسات والوزارات وفرق تطوعية مدعومين بـ300 آلية إطفاء، وعشرات آليات الدعم اللوجيستي، إضافة لمعدات هندسية ثقيلة تُستخدم لتقسيم الغابات إلى قطاعات يمكن الوصول إليها وفتح الطرق أمام فرق الإطفاء. كما تشارك في العمليات فرق إطفاء برية من تركيا والأردن، وفي الجانب الجوي تسهم 16 طائرة من سورية وتركيا والأردن ولبنان في تنفيذ عمليات الإخماد الجوي، في إطار تنسيق مشترك لمواجهة الكارثة.


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
مصر: إخماد حريق محدود بـ«سنترال رمسيس» بعد تجدد اشتعال النيران
ذكرت وسائل إعلام مصرية، الخميس، أن قوات الحماية المدنية نجحت في إخماد حريق محدود بمركز اتصالات «سنترال رمسيس» في وسط القاهرة، وذلك بعد تجدد اشتعال النيران وتصاعد الدخان الكثيف من مبنى السنترال. وقُتل 4 أشخاص وأصيب 27 إثر حريق كبير اندلع، الاثنين، في «سنترال رمسيس»، حسبما أفادت وزارة الصحة المصرية. وتسبب اشتعال الحريق في مركز الاتصالات التاريخي بوسط القاهرة في انقطاع كبير في خدمات الهاتف والإنترنت وباضطرابات في حركة الملاحة الجوية، بحسب ما أعلنت السلطات.