
ترامب يعلق الرسوم الجمركية الإضافية على جميع الدول باستثناء الصين90 يوما
العربية.نت - الوكالات: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع الرسوم الجمركية على الصين لتصل إلى 125 % .
وأوضح ترامب، أنه من الآن ستطبق الرسوم الجديدة على الصين.
وذكر ترامب أنه أمر بتعليق الرسوم الجمركية مدة 90 يوما على التعريفات المضادة البالغة 10 % .
وتابع الرئيس الأمريكي: «علقت الرسوم الجمركية مؤقتا على الدول التي لم تقم بأي رد انتقامي ضدنا».
وردّت الصين مجدداً على سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية برفع رسومها الجمركية على الواردات الأمريكية إلى أكثر من 80 % .
وأعلن مكتب لجنة الرسوم الجمركية بمجلس الدولة الصيني أن الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية سترتفع من 34 % إلى 84 % اعتباراً من 10 أبريل، وفقاً لترجمة الإعلان. يأتي هذا بعد أن دخلت أحدث زيادة في الرسوم الجمركية الأمريكية - والتي رفعت الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى أكثر من 100 % - حيز التنفيذ في بداية 9 أبريل، وفقاً لما ذكرته شبكة « CNBC »، واطلعت عليه «العربية Business ».
وفي تطور آخر للحرب التجارية، وضعت وزارة التجارة الصينية 6 كيانات أمريكية في قائمة الشركات غير الموثوقة.
وفي وقت سابق من أمس اعتمد الاتحاد الأوروبي أمس أول إجراءاته ردا على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، وأعلن التكتل تعريفات على مجموعة من المنتجات الأمريكية مثل الدراجات النارية وفول الصويا والدواجن، بحسب ما كشفت المفوضية الأوروبية.
وتأتي هذه الإجراءات ردا على الرسوم الجمركية البالغة 25 % التي فرضتها واشنطن على واردات الصلب والألمنيوم في منتصف مارس. ومن المتوقع أن يكشف الأوروبيون بداية الأسبوع المقبل عن ردهم على الرسوم الجمركية البالغة 20 % التي فرضها الرئيس الأمريكي في الثاني من أبريل.
لكن الاتحاد الأوروبي أكد أنه مستعد لتعليق رسومه الجمركية «في أي وقت» في حال التوصل إلى اتفاق «عادل ومتوازن» مع واشنطن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 5 أيام
- أخبار الخليج
فرص اقتصادية جديدة في الخليج بعد زيارة الرئيس ترامب
بقلم: رجل الأعمال المهندس إسماعيل الصراف شكّلت زيارة الرئيس دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ودولة قطر محطة مهمة في تعزيز الحوار الاقتصادي بين الخليج والولايات المتحدة. الزيارة لها آثار اقتصادية عميقة، حيث فتحت الأبواب واسعة أمام شراكات استراتيجية واستثمارات مستقبلية، يمكن لدول الخليج أن تستفيد منها لتعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة. وتأتي هذه الزيارة في وقت تتسارع فيه وتيرة التنمية في دول مجلس التعاون، من خلال مشاريع عمرانية ضخمة، وقطاعات خدمية مبتكرة، وتوسع متزايد في الأنشطة غير النفطية. وهنا تبرز فرصة تاريخية للاستفادة من الانفتاح التجاري وتنامي الثقة الدولية في اقتصادات الخليج، عبر جذب رؤوس الأموال الأمريكية، والاستفادة من القوة المالية العالمية التي تُدار عبر مؤسسات الولايات المتحدة، والتي تتجاوز أصولها 100 تريليون دولار حول العالم. وتُعد البحرين وبقية دول الخليج بيئة جاذبة لهذا النوع من الشراكات، لا سيما في ظل وجود استراتيجيات واضحة لتنويع الاقتصاد وتطوير قطاعات مثل السياحة، التكنولوجيا، اللوجستيات، والصناعات التحويلية. ويمكن تحويل الزخم الناتج عن هذه الزيارة إلى برامج استثمار مباشرة، يتم تسويقها في الولايات المتحدة كفرص نمو مستقر في منطقة ذات موقع استراتيجي وبيئة قانونية متقدمة. ومن جهة التبادل التجاري، فإن أرقام التجارة بين الخليج وأمريكا تتجاوز مئات المليارات من الدولارات سنويًا، وتشمل الطاقة، الطيران، الدفاع، والخدمات. ولكن التركيز في المرحلة القادمة يمكن أن يتحول نحو التجارة النوعية ذات القيمة المضافة، من خلال توسيع قاعدة التصنيع المشترك، وربط سلاسل التوريد الخليجية بالأسواق الأمريكية. في المقابل، يمكن أن تسهم هذه المرحلة في تعزيز قطاع السياحة الخليجية، من خلال الترويج المدروس للمنطقة كوجهة فاخرة ومتنوعة، خاصة مع اكتمال عدد من المشاريع السياحية العملاقة في البحرين والإمارات والسعودية. وتحمل هذه التحركات إمكانات كبيرة في استقطاب السائح الأمريكي عالي الإنفاق، ورفع إسهام السياحة في الناتج المحلي الإجمالي. لضمان استدامة هذه التحولات، تبرز أهمية تفعيل أدوات رقابية ومؤسساتية تضمن حسن إدارة الموارد، وتوجيه الاستثمارات نحو قطاعات استراتيجية، إلى جانب تطوير الكفاءات الوطنية واستدامة التوظيف المحلي في مشاريع ذات طابع عالم. في المحصلة، فإن زيارة ترامب شكلت دافعًا مهمًا نحو مرحلة اقتصادية جديدة في المنطقة، قائمة على الشراكة، والربح المشترك، والاستفادة من الزخم العالمي، لتأكيد موقع الخليج كمحور للاستثمار والإنتاج والخدمات في العالم. * ماجستير تنفيذي بالإدارة من المملكة المتحدة (EMBA). عضو بمعهد المهندسين والتكنولوجيا البريطانية العالمية (MIET).

أخبار الخليج
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
ترامب يتوقع التحدث إلى الرئيس الصيني بعد الاتفاق على خفض الرسوم الجمركية
واشنطن - (أ ف ب): أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الاثنين أن العلاقات بين بلاده والصين خضعت لـ«إعادة ضبط» كاملة، مشيرا الى أنه قد يتحدث هاتفيا الى نظيره شي جينبينغ في نهاية الأسبوع الحالي. وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: «في الأمس قمنا بإعادة ضبط كاملة بعد مباحثات إيجابية مع الصين في جنيف»، في إشارة الى توصل البلدين الى اتفاق بشأن خفض كبير للتعرفات الجمركية المتبادلة مدة 90 يوما. وأضاف: «العلاقة جيدة للغاية. سأتحدث الى الرئيس شي ربما في نهاية الأسبوع». فقد أعلنت الولايات المتحدة والصين أمس الاثنين اتفاقا لخفض كبير في الرسوم الجمركية المتبادلة مدة 90 يوما ما ينزع فتيل حرب تجارية هزت أسواق المال وأثارت مخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي عالمي. وعقب أول محادثات بينهما منذ أن شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حربه التجارية، اتفق أكبر اقتصادين في العالم كذلك على مواصلة المفاوضات، بحسب ما جاء في بيان مشترك. وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن المحادثات التي جرت نهاية الأسبوع الماضي مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني هي ليفينغ وممثل التجارة الدولية لي تشنغانغ «مثمرة» و«حازمة». وأكد بيسنت للصحفيين أن الجانبين أبديا قدرا كبيرا من الاحترام. وكان ترامب قد أعلن الشهر الماضي فرض رسوم جمركية بنسبة 145 % على السلع المستوردة من الصين مقارنة برسوم نسبتها 10 % على دول أخرى وردت الصين بفرض رسوم بنسبة 125 % على السلع الأمريكية. وأعلن بيسنت أن الجانبين اتفقا على خفض تلك الرسوم بمقدار 115 نقطة مئوية، لتصل الرسوم الأمريكية إلى 30 % والصينية إلى 10 % . وقال بيسنت لشبكة «سي ان بي سي» أمس الاثنين: إنه يتوقع أن يجتمع ممثلو الولايات المتحدة والصين مرة أخرى في الأسابيع المقبلة للتوصل إلى «اتفاق أكثر شمولا». وبينما لا ترغب واشنطن بوقف التعامل مع الصين، قال بيسنت: «ما نريده هو عدم الاعتماد على الصين في السلع الحيوية» التي واجهت البلاد صعوبة في الحصول عليها خلال جائحة كوفيد-19. وأضاف أن الهدف من خفض الرسوم الجمركية المتبادلة مدة 90 يوما هو أيضا معرفة ما يمكن للولايات المتحدة فعله بشأن الحواجز غير الجمركية التي تُثقل كاهل الشركات الأمريكية. ورحبت الصين بـ«التقدم الكبير» الذي أُحرز في المحادثات. وقالت وزارة التجارة الصينية: إن «هذه الخطوة ... تصب في مصلحة البلدين والمصلحة المشتركة للعالم» مضيفة أنها تأمل في أن تواصل واشنطن العمل مع الصين «لتصحيح الممارسة الخاطئة المتمثلة في رفع الرسوم الجمركية من جانب واحد». وسجل الدولار الذي تراجع بعد إطلاق ترامب حربه التجارية في أبريل، ارتفاعا ملحوظا مدفوعا بهذه الأنباء، كما ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية. وبدورها ارتفعت أسهم الأسواق الأوروبية والآسيوية التي اهتزت جراء الحرب التجارية مثيرة مخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى تفاقم التضخم والتسبب في تباطؤ اقتصادي عالمي. وأكد الممثل التجاري الأمريكي، جيميسون غرير للصحفيين أن نسبة الرسوم الجمركية الأمريكية ما زالت أعلى من الصينية إذ تشمل ضريبة بنسبة 20 % فُرضت على خلفية شكاوى أمريكية بشأن صادرات الصين من المواد الكيميائية المستخدمة في صناعة الفنتانيل. وأضاف «هذه الرسوم لم تشهد تغييرا حاليا»، مضيفا أن «الصين والولايات المتحدة اتفقتا على العمل معا بشكل بنّاء بشأن الفنتانيل، وهناك مسار إيجابي للتقدم في هذا المجال أيضا». وفي بيانهما المشترك اتفق الجانبان على «وضع آلية لمواصلة المباحثات حول العلاقات الاقتصادية والتجارية».


البلاد البحرينية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
تفاصيل الاتفاق التجاري بين أميركا والصين
اتفقت الولايات المتحدة والصين، يوم الاثنين، على تعليق معظم الرسوم الجمركية المفروضة على سلع بعضهما بعضا بشكل مؤقت، في خطوة تعكس تحسنًا كبيرًا في العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وينص الاتفاق التجاري على خفض الرسوم الجمركية "المتبادلة" بين البلدين من 125% إلى 10%. مع ذلك، ستبقى الرسوم الأميركية بنسبة 20% المفروضة على الواردات الصينية المتعلقة بمادة الفنتانيل سارية، وهو ما يعني أن إجمالي الرسوم على الصين سيستقر عند 30%. وجاء هذا الاختراق بعد محادثات تجارية حاسمة عقدها ممثلو الولايات المتحدة والصين في سويسرا خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقالت الصين إنها ستخفض الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الأميركية إلى 10%، مع تعليق رسوم إضافية نسبتها 24% لمدة 90 يومًا، في إطار اتفاق تجاري جديد مع الولايات المتحدة يهدف إلى تهدئة التوترات الاقتصادية بين البلدين. من جانبه، أكد وزير الخزانة الأميركي أن واشنطن وبكين اتفقتا على خفض متبادل للرسوم الجمركية بنسبة 115%، واصفًا الاتفاق بأنه خطوة "تاريخية" لم يسبق أن حققها أي رئيس أميركي سابق. وأوضح أن الاتفاق يتضمن آلية لمحادثات تجارية مستمرة بين الجانبين، لضمان تنفيذ التفاهمات ومتابعة المستجدات. وأشار الوزير إلى أن الولايات المتحدة تسعى من خلال هذا الاتفاق لتحقيق توازن تجاري أكبر مع الصين، ودفعها إلى الانفتاح أكثر على استيراد السلع الأميركية، بما يعزز الصادرات الأميركية ويقلل من فجوة العجز التجاري، التي ارتفعت بشكل كبير خلال ولاية الرئيس جو بايدن، وفق ما أعلنه الممثل التجاري للبيت الأبيض. ورغم التقدم المحرز، شدد الوزير على أن العمل مع الصين سيستمر لضمان تطوير العلاقات التجارية بشكل مستدام، لافتًا إلى أن تعليق جزء من الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا يمثل فرصة لإعادة بناء الثقة بين البلدين، وفتح آفاق أوسع للتعاون الاقتصادي في المستقبل. وقد رحب المستثمرون حول العالم بهذا التقدم، إذ ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 3.6%، في حين صعدت العقود الآجلة لمؤشر S\&P 500 بنسبة 2.8%، وسجل مؤشر داو جونز ارتفاعًا يقارب 1,000 نقطة، أو ما يعادل 2.3%، وفقا لشبكة CNBC الأميركية. كما ارتفع مؤشر الدولار الأميركي (ICE U.S. Dollar Index) بشكل ملحوظ، حيث صعد بنسبة 1.3% ليصل إلى 101.63، وهو المؤشر الذي يقيس أداء الدولار مقابل سلة من العملات العالمية. وفي أوروبا، ارتفع مؤشر Stoxx 600 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.7% خلال التداولات الصباحية المبكرة.