
مناقشة "مدينة أسوان في جيل العقاد" بمكتبة مصر العامة.. الأربعاء
مدينة أسوان في جيل العقاد، محور اللقاء الذي تنظمه مكتبة مصر العامة بأسوان، في السادسة مساء الأربعاء المقبل، الموافق 23 أبريل الجاري.
كريمة خليل عبدالكريم تروي تاريخ مدينة أسوان في جيل العقاد
تحل كريمة الباحث الراحل خليل عبدالكريم، الكاتبة دكتورة عائشة خليل، في ضيافة مكتبة مصر العامة بأسوان، في أمسية ثقافية لمناقشة وتوقيع كتابها، والصادر عن ديوان للنشر، العام الماضي 2024، تحت عنوان "44 أصوان.. مدينة أسوان في جيل العقاد".
وبحسب الناشر، "تسعى الكاتبة عائشة خليل عبدالكريم، للتعرف على سيرة أسوان والكشف عنها، وهي المدينة التي نشأ فيها والداها، في رحلةٍ بحثيةٍ استمرت لأربع سنوات؛ تقودها إشارةٌ إلى جريدةٍ كان يصدرُها جدها قبل خمسين عامًا. تتبعُ د. عائشة خلال رحلتها أثر التغيّرات التي جاءَ بها الاستعمار الأجنبي من الناحية الاجتماعية والثقافية، والثوابت التي استمرت مع أهل المدينة كوسيلة للتصدي للمستعمر، راصدة المتغير والثابت في العمارة والطعام وطقوس الميلاد والوفاة.. يعتبر هذا الكتاب بمثابة مزيج بين السرد التاريخي والشخصي، تروي من خلاله الكاتبة حياة أهل أسوان في جيل العقاد.
وفي مقدمة كتابها، تقول "عبدالكريم": لا يسعني أن أكتب تاريخ أسوان، فهذا موضوع يطول، لأن تاريخها يربو على أربعة آلاف سنة، ولكنني وجدت فيما كتبه العقاد عن بلدته المختصر المفيد، وأنقله هنا بكامله تمهيدا لحديثي عن المدينة التي نشأ فيها. والأديب الكبير عباس محمود العقاد (1889 ــ 1964)، كما هو معروف، من مواليد أسوان، وقد دفن بها، وتعتز به مدينة أسوان أيما اعتزاز، حيث أطلقت اسمه علي منشآت ثقافية مهمة بها، مثل: مركز ثقافة العقاد، ومدرسة العقاد الثانوية العسكرية، ناهيك عن جمعية العقاد التي كانت ترعاها بنات أخيه. وقد كتب عن مدينة أسوان في مذكراته تحت عنوان 'بلدتي'.
وفي موضع آخر من الكتاب، تلفت "عبدالكريم" إلي: وفي النصف الثاني من القرن التاسع عشر، زار كثير من الرحالة مدينة أسوان، وركزوا علي وصف آثارها، ولم يتركوا إلا قليلا من الانطباعات عنها. وتميزت عنهم الكاتبة أميليا إدواردز التي زارت مصر في عام 1873، وسجلت مشاهداتها وملاحظاتها في كتاب 'رحلة الألف ميل". تقول 'إدواردز' إن شوارع المدينة تبدو مثل أي مدينة طينية أخري علي شاطئ النيل، ولكنها تذكر وجوه أخري للمدينة مثل: الجامع، والجبانة، والموردة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 18 ساعات
- اليوم السابع
انتعاشة فى سوق الجمال بمدينة دراو بأسوان قبل عيد الأضحى
التقطت عدسة "اليوم السابع" مشاهد من داخل سوق الجمال بمدينة دراو، فى جولة بـ"سوق الكرنتينا" وهو السوق الأقدم والأعرق للجمال فى مصر، خاصة أن المصدر الأكبر للجمال فى مصر يأتى عبر السودان، التى تورد عشرات "النوق" أسبوعياً إلى سوق الكرنتينا جنوب مصر. وسط الغبار وأصوات البيع والشراء تتواجد الجمال السودانية بكثرة فى سوق "الكرنتينا" بمدينة دراو بمحافظة أسوان، والتى أنعشت الأسواق بالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك، لتتزايد معها حركة البيع والشراء داخل جمهورية مصر العربية باعتبار السوق أول محطة لرحلة الإبل القادمة من السودان والجنوب الأفريقى. وينعقد السوق مرة واحدة أسبوعياً ويخصص له يوم السبت، ويقع فى منطقة الكرنتينا شرق مدينة دراو، وهناك تتواجد مئات الجمال أسبوعياً، بينما يخصص اليوم التالى "يوم الأحد" للذبائح وبيع لحوم الإبل، ويضم السوق أنواعاً أخرى من الجمال المحلية، يكون مضى عليها وقت وتربت بالأعلاف والمياه المصرية، ليبلغ إجمالى متوسط الجمال الموجودة أسبوعياً نحو 2500 جمل. وينتشر فى السوق عدداً آخر من بائعى مستلزمات الجمال من: وتد، حبل، عصا خشبية تسمى بـ"خرزانة" وغير ذلك، ومن الباعة أيضاً بائعى الجلاليب والعراقى الداخلية التى يرتديها الرجال تحت الجلابية، مع انتشار بائعى الشاى والقهوة والمشروبات الساخنة. والسوق الذى تبلغ مساحته نحو 27 فداناً، أصبح مزاراً عالمياً وسياحياً، فهو ليس مخصص للبيع والشراء فقط، لكن يأتى أفواج سياحية للمكان فى جولة سياحية للاطلاع على الفلكلور والطابع المحلى جنوب مصر.

يمرس
منذ 18 ساعات
- يمرس
أحمد زكي : الجنبيّة اليمنيّة .. سلاح تراثي يحرس هوية أمة
إنها "الجنبيّة"، الخنجر اليمني الشهير، الذي لم يعد مجرد أداة قتال، بل أيقونة تختزل مفاهيم الرجولة، الشرف، والانتماء. لا يُرتدى الخنجر لسبب وظيفي في العصر الحديث، بل كتصريح غير منطوق عن الهوية الاجتماعية والانغراس في الجذور. أولاً: النشأة والتطور – حين وُلد الخنجر من رحم الجغرافيا تعود جذور الجنبيّة إلى عصور ما قبل الإسلام، حيث كان السلاح رمزًا للبقاء والقوة في مجتمع يقدّس القبيلة والفروسية. بمرور الزمن، انتقلت من كونها أداة دفاع إلى رمز اجتماعي، وصارت جزءًا لا يتجزأ من الزي التقليدي للرجال اليمنيين. تتعدد أنواع الجنابي حسب المنطقة؛ ففي " صنعاء" تأخذ طابعًا فخمًا، وفي " تعز" و" إب" تميل إلى الحرفية الدقيقة، أما في " حضرموت" فتأخذ طابعًا وظيفيًا بسيطًا. كلمة "جنبيّة" تُشتق من "الجنْب" – الجانب الذي تُحمل عليه، لتدل لغويًا على مدى التصاقها بالهوية الجسدية والثقافية للرجل اليمني. ثانيًا: دلالات الجنبيّة الثقافية والاجتماعية – زينة الرجال وهيبة القبيلة في الوعي الجمعي اليمني، الجنبيّة أكثر من سلاح؛ إنها شارة الفخر والكرامة. لا يخرج الرجل اليمني من بيته إلا وقد ثبتها على خاصرته، خاصة في المناسبات والمجالس القبلية. ومن شكل الغمد ونوع المقبض ونقوشه، تُقرأ مكانة الرجل الاجتماعية. الجنبيّة تُستخدم في الرقصات الشعبية مثل "البرع"، وتُقدم كهدايا رمزية في المصاهرات، وتُورَّث عبر الأجيال كأثمن ما يملكه الأب لابنه. لا تُشهر إلا في أوقات الضرورة القصوى، وتُعدّ حيازتها مسؤولية أخلاقية، لا مجرد زينة. ثالثًا: صناعة الخناجر – من نار الفرن إلى نور المتاحف في حارات صنعاء ، وعدن، وإب ، لا تزال بعض الورش تحافظ على أسرار صناعة الجنابي. تبدأ العملية بصناعة النصل من الحديد الصلب أو الفولاذ، ويُشكّل يدويًا في أفران تقليدية. يلي ذلك صناعة المقبض، وغالبًا ما يكون من قرن الزراف، أو العاج (قديمًا)، أو الفضة، أو خشب الأبنوس، ويُزيّن بزخارف دقيقة. الغمد يُصنع من الخشب المغلف بالجلد ويُطلى بالفضة أو يُنقش يدويًا. تستغرق صناعة جنبيّة فاخرة من أسبوع إلى شهر، بحسب الزخرفة والتقنيات المستخدمة. تتفاوت الأسعار: من 100 دولار للجنابي الشعبية، إلى آلاف الدولارات للقطع النادرة أو القديمة. رغم أهميتها التراثية، تواجه صناعة الجنابي اليوم تحديات كبيرة: قلة المواد الخام، تراجع السياحة، غياب الدعم الرسمي، ومنافسة النسخ المقلدة. رابعًا: الجنبيّة كعنصر جذب سياحي وتراثي كانت الجنبيّة في السابق عنصرًا محوريًا في التجربة السياحية اليمنية. كان الزوار الأجانب يقتنونها كتذكارات ثقافية، وتُعرض في متاحف التراث، وتُستخدم في العروض الفلكلورية والمهرجانات مثل "سوق الخميس" في صنعاء. كما كانت الورش التقليدية مفتوحة للزوار، يشاهدون مراحل التصنيع، ويشاركون أحيانًا في تشكيل غمد أو نقش بسيط. اليوم، ورغم الصعوبات السياسية، تظل الجنبيّة حاضرة في المعارض الخارجية، والمبادرات اليمنية في المهجر، التي تسعى لترويجها كرمز تراثي يستحق الحماية والتسويق عالميًا. خامسًا: التحليل الثقافي – الجنبيّة في ضوء الأنثروبولوجيا الرمزية بحسب الأنثروبولوجي كليفورد غيرتز، فإن الرموز الثقافية المعقدة مثل الجنبيّة تُعد "رموزًا كثيفة" (Thick Symbols) تُحمّل معانٍ متعددة يصعب اختزالها. وفي هذا السياق، تُعتبر الجنبيّة أكثر من مجرد أداة: إنها تمثيل للرجولة، والانتماء، والسلطة، والذاكرة الجمعية، والكرامة الشخصية. وهي تلعب دور "العلامة الاجتماعية" التي تحدد مكانة الفرد داخل القبيلة أو المجتمع الأوسع. في دراسة أجراها الباحث عبدالكريم الخيواني، تبيّن أن الجنبيّة تُستخدم في الطقوس الانتقالية لدى الذكور، من الطفولة إلى الرجولة، ما يجعلها جزءًا من البناء الرمزي للهوية الذكورية اليمنية. الجنبيّة بين البقاء والانقراض ليست الجنبيّة مجرد خنجر، بل مرآة ثقافية تعكس علاقة اليمني بأرضه، وتاريخه، وقيمه. إنها ذاكرة متحركة تُحمل على الخاصرة، تُسلّم من جيل إلى آخر، وتلخص كثيرًا من الروايات والمواقف بدون كلمات. ولأن هذه القطعة التراثية تواجه خطر التلاشي، تصبح مسؤولية الجهات الثقافية، السياحية، والحكومية أكبر في الحفاظ على هذه الصناعة، دعم حرفييها، وترويجها عالميًا ضمن الهوية اليمنية. ففي عصر السياحة الثقافية، يمكن للجنبيّة أن تصبح سفيرًا صامتًا يعبر الحدود، ويحكي للعالم قصة أمة قاومت عبر قرون بالحكمة والخنجر.


في الفن
منذ يوم واحد
- في الفن
كائنات أسطورية تزين إطلالة داليا البحيري في أحدث جلسة تصوير
شاركت النجمة داليا البحيري جمهورها عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام أحدث جلسة تصوير لها. أطلت داليا البحيري في الصور بإطلالة عبرت عنها في التعليق وكتبت: "البشر كالملائكة، لكن بجناح واحد. وسيلة الطيران هي احتضان بعضنا البعض"، في حين ظهرت في الصور ببلوزة مزينة برسوم للتصورات الأسطورية للملائكة. يذكر أن داليا البحيري شاركت خلال الأيام الماضية أكثر من جلسة تصوير جديدة لها، ومنها جلسة تصوير من داخل مكتبة القاهرة الكبرى. وكتبت داليا البحيري في التعليق على جلسة التصوير ما يمكن ترجمته إلى: "عندما تمنحك الحياة اللون الأخضر، قم بإبرازه من خلال الأزياء. اللون الأخضر يجعل حتى أيام الإثنين تبدو جميلة"، وحازت الصور إعجاب متابعيها. ويأتي ذلك بعد أيام من جلسة تصوير سابقة لداليا البحيري، ركزت فيها على جمال اللون الأحمر. وكتبت داليا البحيري في التعليق على تلك الصور: "في عالم من الأبيض والأسود كن أنت لمسة نابضة من اللون الأحمر". يذكر أن داليا البحيري شاركت مؤخرا في لجان تحكيم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، ولفتت الأنظار بإطلالتها في حفل افتتاح المهرجان. وشاركت داليا البحيري جمهورها عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام فيديو من رحلة نيلية استمتعت بها أثناء تواجدها في أسوان، وظهرت في الفيديو وهي ترقص على أغنية "سو يا سو" للكينج محمد منير. وكانت داليا البحيري كشفت تفاصيل مسلسلها الجديد "بدون مقابل"، المقرر عرضه قريبًا عبر الشاشات المختلفة، وتشارك في بطولته مع الفنان هاني رمزي. وقالت داليا البحيري: "المسلسل به مجموعة كبيرة من النجوم مثل نسرين طافش، وفاء عامر، خالد سليم، منة فضالي، ايتن عامر، وغيرهم الكثير"، حسب لقائها في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على قناة "CBC" في الحلقة الخاصة بمناسبة بدء العام الجديد مع الإعلامية هبة الأباصيري. الألبوم إعداد – محمد سليم