logo
#

أحدث الأخبار مع #العقاد

الكتابة: مواجهة ناعمة مع الذات
الكتابة: مواجهة ناعمة مع الذات

الجزيرة

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجزيرة

الكتابة: مواجهة ناعمة مع الذات

لطالما دُهشتُ لقدرة الكُتّاب على إذابة الشعور ورصّه في كلمات، تسحرني كل عبارة تحمل ثقل أيام وصدمات بالغة، أو تصيغ فرحًا وتضم بهجة، عبارة واحدة قد تلخص مشوار حياة كاملة، وتجعلني أفكر فيها لأيام وربما أكثر، وكنت كلما كتبت خاطرةً أو نصًّا شعرت وكأنما أتممت جلسة علاج نفسي، بدون انتظار وصفة طبية أو تعليمات أتبعها. للكتابة عذوبة بدايات الحبّ الأولى ونشوة تجربة شيء جديد؛ حيث تمتد لما هو أعمق من مجرد وسيلة تعبير، فمع كل هدية أهديها أرفق رسالةً فيها شيء من نفسي وشعوري، وفي كل موقف أواجهه شخصيًّا، ألجأ للكتابة واللغة، تدوينًا كان أم خربشة، حبًّا أم اعتذارًا، كانت الكتابة دومًا حاضرة. يقال إنه في كل واحد منا كاتب بانتظار أن يُكتشف، أوْمن بهذا الافتراض إلى حد بعيد، كما أوْمن بقوة اللغة على انتشالنا من فوضى الخارج وتسارع كل شيء حولنا. يقول العقاد ما معناه "أقرأ لأن حياةً واحدة لا تكفيني"… لطالما لخصت هذه العبارة علاقتي مع الكتابة، فكما تشبه القراءة صديقًا يتحدث إليّ، كانت الكتابة أشبه بصديق يستمع إلي، بلا حكم أو نقد، أو مقاطعة أو تعقيب، وغالبًا ما كنت أكتب بلا ترتيب ولا تنمق، بُحتُ لدفاتر ملاحظاتي بما لم أبحْ به يومًا لمخلوق، لا لشيء إلا أن الكتابة -بشكل أو بآخر- تجرّدني حتى من نفسي، وتضعني أمام مواجهة حقيقية مع ذاتي، أتعرّف إليها مع كل خاطرة أو تدوينة، أصقلها وأنميها، فالواحد منّا في رحلة دائمة لامتناهية، ولا وصول فيها، للتعرف على نفسه. في الكتابة أجدني في الكتابة أجدني وأفهمني، وبالكتابة اتسعت مداركي ورأيت الحياة بأكثر من عينين، وأحببت الكون وما يحويه بأكثر من قلب واحد. كنت أكتب لأرى ما وراء كل شيء، لأغوص في أعماق كل ما هو ظاهر، لأفهم تلافيف الكون وكلاكيعي الشخصية، لأحميني من تآكل فِكَري داخل رأسي، رأسي الذي حملني أكثر مما حملته يومًا، ولأبحر في أغوار النفس وما خلف كل كلمة قيلت أو لم تقلْ. ففي خضم التشوش الذي لا حصر له، وتسارع كل شيء حولي، والشعور المتواصل بالضياع؛ كنت أستعيد توازني بالتدوين، وأنظم داخلي وفوضاي بالكلمات التي لم تكن يومًا مجرد كلمات، بل حضنًا واسعًا وطبطبةً صادقة ومواساة شافية، كانتذ بمثابة صديق دائم الاستماع بلا ملل أو تساؤلات، مثل: كيف أخفف عنه؟ متى ينتهي من كلامه؟ ألم يجد غيري يشكو له؟.. وأسئلة كثيرة أخرى. فعلى غرار الحديث مع شخص ما، الحديث بالكتابة كان دائمًا أكثر حرية وسلاسة، من النفس إلى النفس بكل استرسال. إن ما يربكني بخصوص الكتابة هو انعقاد اللغة وتشابكها، ورفضها الخروج أو الصياغة.. في مرات كثيرة، كنت أثقل على نفسي من نفسي، وأبت اللغة أن تطاوعني، فكنت أشعر بأن يديَّ مكبلتان وأصابعي من فولاذ تأبى الحراك! في مواقف كهذه يساورني شعور بالعجز وبأن الكتابة ليست لي ربما، وما ألبث أن أقنع نفسي بهذا الأمر حتى أعود وأكتب أي شيء، فقط لأتخلص من حبسة الكتابة وأتجاوز هذا الشعور المقيت الذي يحرمني لذتها. الكتابة كخلاص روحي في كل مكان وزمان، ولعديد من الكتاب، كانت الكتابة بمثابة خلاص روحي ووسيلة تشافٍ.. فمثلًا، الكاتبة الإنجليزية سيلفيا بلاث منحتها الكتابةُ شعورًا بالجدوى والمعنى، ففي إحدى قصائدها الأولى كتبت: تسألني لماذا أُمضي عمري في الكتابة إن كانت مصدر تسلية إن كانت تستحق وفوق كل شيء إن كانت ذات جدوى إن لم يكن، إذن، أثمة سبب؟ أنا أكتب فقط لأن هناك صوتًا في داخلي لن تهدأ فِكَرنا ولا دواخلنا إلا بالمواجهة، ولا شيء أكثر سحرًا من الكتابة، لتجريد أنفسنا من أنفسنا، وكشف هشاشتنا الإنسانية أمامنا، وهي التي مهما فعلنا -وبغض النظر عن الوعي الذي توصّلنا إليه- فإننا لن نجرؤ على إبدائها أمام إنسان، مهما بلغت درجة القرب والشفافية بيننا. إن ما نعيشه اليوم من زيف وهشاشة وتكُّلف بعيد كل البعد عن بساطة الإنسان الحقيقي، يجعل الواحد منا في صراع دائم، وبحث لامتناهٍ عن الذات الحقة، التي تاهت وسط هذا العالم الفضفاض المشبع بالتصنع. فأصبح فهم النفس من أكثر الأمور استعصاءً وصعوبة.. ومع كل هذا وأكثر، نحن بحاجة أولًا لوعي به، ثم الغوص في فهمه. ومرةً أخرى أقول: لا شيء أكثر استيعابًا للنفس من الكتابة، ومحاولة تجسيد الفكر في كلمات، وفك شفراتها بالتجريد والتدوين، ليستعيد الإنسان نفسه وما هو عليه حقًّا.

لغة القوة لا تعني حرباً بالضرورة
لغة القوة لا تعني حرباً بالضرورة

الشرق الأوسط

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

لغة القوة لا تعني حرباً بالضرورة

أفضل طريقة يُمكن للعالم أن يتعامل بها مع إسرائيل هي الطريقة التي أشار بها عبد الرحمن بدوي ذات يوم للتعامل مع العقاد. هناك فارق طبعاً بين العقاد كشخص في زمانه، وإسرائيل ككيان يشن حرباً لا تعرف الهوادة على المدنيين في غزة هذه الأيام، ولكن خيطاً رفيعاً يظل يصل بين الحالتين، ويظل يُنجز عملياً من دون سواه. كان بدوي، أستاذ الفلسفة الشهير، حادّاً في حياته، وفيما يكتبه، وعندما أصدر سيرته الذاتية كان ذلك واضحاً في كل سطر فيها. المذكرات صدرت في جزأين عن «المؤسسة العربية للدراسات والنشر» في بيروت عام 2000، وفيها روى الكثير الذي يمكن أن يسعفنا في مواقف كثيرة، ولم يترك بدوي أحداً ممن عرفهم في الحياة إلا أعطاه نصيبه من الحدة التي عاش بها جزءاً من طبيعته، ويجوز أن نأخذ رأيه الذي أشار به تجاه العقاد، على أنه ميل إلى ما هو عملي أكثر مما هو أي شيء آخر. كان الرجل قد انتمى في شبابه إلى حزب «مصر الفتاة» في مرحلة ما قبل ثورة 1952، وقد جاء يوم هاجم فيه العقاد الحزب هجوماً لم يعرف قادته كيف يردون عليه، وعقدوا اجتماعاً للنظر في الطريقة الأفضل للرد على العقاد، وكان بدوي من بين الذين حضروا، ومن بين الذين كان عليهم أن يشيروا بالرأي في الموضوع. كان رأي بدوي أن الحزب إذا ردّ على العقاد بالكلام، فسوف يرد بما هو أقوى وأشد، وأنهم لن يستطيعوا مجاراته في الأخذ والرد، لأن هذه هي شغلته، ولأنه بارع فيها، ولأن قلمه أقوى من أن يتمكن القائمون على «مصر الفتاة» من الوقوف في طريقه! فما العمل؟ قال أستاذ الفلسفة، وكان لا يزال يدرسها في ذلك الوقت، إن الحل هو أن يتربص عدد من أقوياء الحزب بالعقاد وهو عائد إلى بيته ليلاً، وأن يتعاملوا معه بأيديهم، وأن يُفهموه أنه إذا عاد للهجوم على الحزب فسوف يعودون هُم إليه من جديد! يقول بدوي في سيرته إن هذا قد حدث بالفعل، وإن العقاد لم يعد إلى الهجوم على «مصر الفتاة» مرةً ثانية بعدها، وإن هذا كان هو الحل العملي، لا النظري، الذي لا يملك إلا الكلام، والذي لا يُجدي في الكثير من الحالات مهما كانت قوته، ومهما كان بأسه. هذه واقعة لم يذكرها أحد عن العقاد في أي كتاب، ولكن الذي أشار إليها يذكرها في سيرته ويوثقها باليوم والتاريخ والشهود، ولا يمنع هذا من أن يستغرب المرء جداً أن يشير بدوي إلى هذا أو حتى يُقر به، ولكنه يروي القصة بتفاصيلها في سيرته ذات الجزأين! وبالقياس، فإن ما يهمنا في الموضوع أن الطريقة العملية هي الطريقة التي تفهمها حكومة التطرف في تل أبيب، وهي تشن حربها المتواصلة على الفلسطينيين في الأراضي المحتلة كلها، لا في قطاع غزة وحده، وإذا لم تمنعها هذه الطريقة من عدوانها، فلا أقل من أن تجعلها تفكر قبل أن تشن عدواناً جديداً، أو تجعلها تخفف من حدة القتل اليومي الذي تمارسه في حق المدنيين هناك. وحتى لا يكون الكلام نظريّاً، فإن أمامنا أمثلة ثلاثة جرت خلال أيام قليلة ماضية، وكلها كانت تحمل مواقف عملية في التعامل مع حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة، وكانت تأمل في أن يكون ذلك كافياً لأن يردعها عن العدوان، وأن يقنعها بأن الحرب ليست هي الحل، ولن تكون. أمامنا مثال الحكومة الإسبانية التي قررت إلغاء صفقة من الذخيرة، كانت وزارة الداخلية في مدريد قد تعاقدت على استيرادها من شركة إسرائيلية تنتجها، ورغم أن مواقف الحكومة في إسبانيا ضد الحرب على غزة مواقف قوية بما يكفي، فإن إلغاء توريد صفقة الذخيرة من إسرائيل كان إجراءً مختلفاً، وكان وجه اختلافه أنه موقف عملي لا يتكلم، ولكنه يفعل. وأمامنا مثال آخر قامت به تركيا عندما منعت طائرة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ من المرور في مجالها الجوي، وصولاً إلى أذربيجان، وكانت النتيجة أن رحلة هرتسوغ أُلغيت، ولم يذهب إلى مؤتمر المناخ في العاصمة الأذرية باكو، الذي كان يخطط لأن يحضره. والمثال الثالث في تركيا أيضاً، لأنها عادت ومنعت طائرة نتنياهو من المرور للذهاب إلى أذربيجان نفسها، وقد جرى إلغاء رحلته أو تأجيلها، بعد أن كان من المقرر لها أن تتم نهاية هذا الأسبوع. صحيح أنهم في الدولة العبرية قالوا إن الإلغاء أو التأجيل في الرحلتين كان لأسباب أمنية، ولكن الصحيح أيضاً أن منع المرور في المجال الجوي التركي كان واحداً من الأسباب. إنها أمثلة ثلاثة قريبة منا زمنياً، وهي تختلف عن كل كلام قيل أو سوف يقال في مقام رفض الحرب أو المطالبة بوقفها، وهذا بالتأكيد لا يقلل من شأن المواقف السياسية المعلنة من جانب دول المنطقة ضد الحرب، ولكن حكومة مثل حكومة نتنياهو لا يُجدي معها كلام الدنيا كلها، ولو كان بأقوى لغة أو بأشد لهجة، وإنما يجدي معها أن يتم إلغاء صفقة لشركة إسرائيلية، أو أن يشعر رئيسها ورئيس حكومتها بأنهما ممنوعان من المرور في سماء المنطقة. هذه حكومة لا تفهم غير لغة البأس، والبأس ليس من الضروري أن يكون حرباً معلنة، ولكنه يمكن أن يكون من نوع الأمثلة الثلاثة.

مناقشة "مدينة أسوان في جيل العقاد" بمكتبة مصر العامة.. الأربعاء
مناقشة "مدينة أسوان في جيل العقاد" بمكتبة مصر العامة.. الأربعاء

الدستور

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

مناقشة "مدينة أسوان في جيل العقاد" بمكتبة مصر العامة.. الأربعاء

مدينة أسوان في جيل العقاد، محور اللقاء الذي تنظمه مكتبة مصر العامة بأسوان، في السادسة مساء الأربعاء المقبل، الموافق 23 أبريل الجاري. كريمة خليل عبدالكريم تروي تاريخ مدينة أسوان في جيل العقاد تحل كريمة الباحث الراحل خليل عبدالكريم، الكاتبة دكتورة عائشة خليل، في ضيافة مكتبة مصر العامة بأسوان، في أمسية ثقافية لمناقشة وتوقيع كتابها، والصادر عن ديوان للنشر، العام الماضي 2024، تحت عنوان "44 أصوان.. مدينة أسوان في جيل العقاد". وبحسب الناشر، "تسعى الكاتبة عائشة خليل عبدالكريم، للتعرف على سيرة أسوان والكشف عنها، وهي المدينة التي نشأ فيها والداها، في رحلةٍ بحثيةٍ استمرت لأربع سنوات؛ تقودها إشارةٌ إلى جريدةٍ كان يصدرُها جدها قبل خمسين عامًا. تتبعُ د. عائشة خلال رحلتها أثر التغيّرات التي جاءَ بها الاستعمار الأجنبي من الناحية الاجتماعية والثقافية، والثوابت التي استمرت مع أهل المدينة كوسيلة للتصدي للمستعمر، راصدة المتغير والثابت في العمارة والطعام وطقوس الميلاد والوفاة.. يعتبر هذا الكتاب بمثابة مزيج بين السرد التاريخي والشخصي، تروي من خلاله الكاتبة حياة أهل أسوان في جيل العقاد. وفي مقدمة كتابها، تقول "عبدالكريم": لا يسعني أن أكتب تاريخ أسوان، فهذا موضوع يطول، لأن تاريخها يربو على أربعة آلاف سنة، ولكنني وجدت فيما كتبه العقاد عن بلدته المختصر المفيد، وأنقله هنا بكامله تمهيدا لحديثي عن المدينة التي نشأ فيها. والأديب الكبير عباس محمود العقاد (1889 ــ 1964)، كما هو معروف، من مواليد أسوان، وقد دفن بها، وتعتز به مدينة أسوان أيما اعتزاز، حيث أطلقت اسمه علي منشآت ثقافية مهمة بها، مثل: مركز ثقافة العقاد، ومدرسة العقاد الثانوية العسكرية، ناهيك عن جمعية العقاد التي كانت ترعاها بنات أخيه. وقد كتب عن مدينة أسوان في مذكراته تحت عنوان 'بلدتي'. وفي موضع آخر من الكتاب، تلفت "عبدالكريم" إلي: وفي النصف الثاني من القرن التاسع عشر، زار كثير من الرحالة مدينة أسوان، وركزوا علي وصف آثارها، ولم يتركوا إلا قليلا من الانطباعات عنها. وتميزت عنهم الكاتبة أميليا إدواردز التي زارت مصر في عام 1873، وسجلت مشاهداتها وملاحظاتها في كتاب 'رحلة الألف ميل". تقول 'إدواردز' إن شوارع المدينة تبدو مثل أي مدينة طينية أخري علي شاطئ النيل، ولكنها تذكر وجوه أخري للمدينة مثل: الجامع، والجبانة، والموردة.

مجزرة جديدة .. 20 شهيدًا بقصف الاحتلال منزلاً لعائلة العقاد في خانيونس / شاهد
مجزرة جديدة .. 20 شهيدًا بقصف الاحتلال منزلاً لعائلة العقاد في خانيونس / شاهد

سواليف احمد الزعبي

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سواليف احمد الزعبي

مجزرة جديدة .. 20 شهيدًا بقصف الاحتلال منزلاً لعائلة العقاد في خانيونس / شاهد

#سواليف ارتكبت #قوات #الاحتلال الإسرائيلي #مجزرة دامية – فجر الجمعة- بعدما قصفت منزلا لعائلة العقاد في #خانيونس، على رؤوس سكانه ما أدى إلى #استشهاد 20 مواطنًا في حصيلة غير نهائية. وأفاد مراسلنا بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلًا من ثلاثة طوابق في منطقة حي المنارة جنوب شرق خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 20 مواطنا وإصابة آخرين بجروح مختلفة. وذكر أن المنزل المستهدف للمواطن محمد عوف #العقاد في حي المنارة جنوب شرق مدينة خان يونس. ومن عرف من الشهداء هم: – الشهيد/ ابراهيم محمد عوف العقاد (54 عاماً ) 2- الشهيد/ عبد الحميد ابراهيم محمد العقاد (18 عاماً ) 3- الشهيد/ عبد الله ابراهيم محمد العقاد (16 عاماً ) 4- الشهيدة/ عائشة ابراهيم محمد العقاد (23 عاماً ) 5- الشهيدة/ شيماء ابراهيم محمد العقاد (20 عاماً ) 6- الشهيدة/ هدى ابراهيم محمد العقاد (15 عاماً ) 7-الشهيد/ معاذ محمد عوف العقاد (51 عاماً ) 8- الشهيد/ محمد معاذ محمد العقاد (21 عاماً ) 9- الشهيدة / أسماء معاذ محمد العقاد (20 عاماً ) 10- الشهيدة/ بنان معاذ محمد العقاد (19 عاماً ) 11- الشهيدة/ بسمة معاذ محمد العقاد (19 عاماً ) 12- الشهيد/ سعد معاذ محمد العقاد (18 عاماً ) 13- الشهيدة/ مریم معاذ محمد العقاد (16عاماً ) 14- الشهيدة/ فاطمة معاذ محمد العقاد (15 عاماً ) 15- الشهيد/ عبد الرحمن معاذ محمد العقاد(13 عاماً ) 16- رشا محمد العقاد وكانت مصادر طبية، قد أعلنت، استشهد 112 مواطنا في غارات لقوات الاحتلال على مناطق متفرقة في قطاع غزة، أمس الخميس. وارتفعت #حصيلة_الشهداء في قطاع غزة إلى 50,523، والإصابات إلى 114,776 منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أمامكم في تلك الشاحنة 25 شهيدًا من عائلة واحدة، أسرد عليكم بعض الأسماء، وفي التفاصيل الفاجعة أكبر. الأب معاذ العقاد وزوجته وأطفاله الأشقاء: محمد، أسماء، بسمة، سعد، بنان، عبد الرحمن، مريم، وفاطمة. العم إبراهيم العقاد، وهو شقيق معاذ، وزوجته وأطفاله الأشقاء: عبد الحميد، عبد الله،… — Tamer | تامر (@tamerqdh) April 4, 2025 "مافي إمكانيات أو معدات لحتى نقدر نطلع الشهداء يلي باقيين تحت الأنقاض".. شاب يروي تفاصيل استهداف الاحتلال لمنزل عائلة "العقاد" في حي المنارة بخانيونس جنوب قطاع غزة، واستشهاد 25 فردًا من عائلته، معظمهم من الأطفال والنساء. — فلسطين بوست (@PalpostN) April 4, 2025 #شاهد | ركام منزل عائلة العقاد جراء قصفه من قبل طائرات الاحتلال في حي المنارة بخان يونس جنوبي قطاع غزة — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 4, 2025 مجازر وشهداء.. تشييع شــهداء عائلة العقاد الذين قتلهم الاحتلال بمجزرة حي المنارة بخانيونس. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 4, 2025

أيمن رفعت المحجوب يكتب: في عيد الأم لا أنسي أمي رحمة الله عليها
أيمن رفعت المحجوب يكتب: في عيد الأم لا أنسي أمي رحمة الله عليها

الطريق

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الطريق

أيمن رفعت المحجوب يكتب: في عيد الأم لا أنسي أمي رحمة الله عليها

الإثنين، 17 مارس 2025 01:20 مـ بتوقيت القاهرة نحتفل يوم 21 مارس من كل عام بعيد الأم وهو أمر طبيعى وأبسط ما يقدم من تقدير لأمهات مصر بل ولأمهات الإنسانية جمعاء لما قدمت الأم على مدار التاريخ من عطاء وتضحيات لا ينكرها أحد أسهمت فى تقدم البشرية ورقى الشعوب، وبهذه المناسبة تذكرت أفكار فلسفة بعض الكتاب الكبار من جيل العمالقة أمثال "الأستاذ العقاد" حول دور المرأة والرجل تكوين العائلة المصرية والأجيال القادمة. وحيث إن هذا المنطق فى التفكير، والذى أجهض دور المرأة فى المجتمع لعقود طويلة، قد أسس لدى الكثيرين من الكتاب مدرسة ونهج مشى عليه هؤلاء المفكرون إلى زمن قريب حتى أصبح جزء من ثقافتنا عند معظم رجال المجتمع الشرقى بأثره . وأصبح الخروج عنه شذوذ فكرى، كيف وأن كبار كتاب الأدب والفلسفة فى الشرق الأوسط حذوا هذا الحذو، فكيف يمكن أن يعارضهم أو يختلف معهم أحد من مفكرى هذا الجيل حدثى العهد بالتراث العربى الأصيل. ولكنى اليوم أرمى بسهامى لأخالفهم الرأى بمناسبة عيد الأم، وأعلن اعتراضى على كثير من هذه الأفكار الفلسفية التى لا أرى مكان لها فى المعصرة" حول دور المرأة والرجل فى تكوين العائلة "ذلك قليل من الفروق الكثيرة بين أخلاق طرفى العائلة (عند هؤلاء الكتاب العظام) فى مصر والوطن العربى . فإذا قدر على الشاب المتعلم أن يتزوج مثلا بغير المتعلمة نسبيا (أى عدم تناسب المستوى الذى تتلاقى عنده عقولهما فكريا وثقافيا)، والعكس بالعكس، كانت تلك الفروق أظهر أثراً فى تنكيد العيش العائلى إلى ما شاء الله لأن التعليم المتقارب يوجد بين المتعلمين شبهاً عظيماً، خصوصاً إذا كانت طريقة التعليم واحدة. وعلى ذلك لا يمكننا أن نحصل على السعادة العائلية التى هى قاعدة جميع السعادات الأخرى . فإما أن نرضى بتردد الشبان فى الزواج وكرههم لهن وهذا خطر بات واضحاً على أى أمة خطر من حيث الدين، ومن حيث كمية الرقى الأدبى ينقله الوالد المتعلم لولده بحكم الوراثة . وإنه لا سبيل لملاقاة هذا الخطر إلا بإكثار عدد المتعلمات من البنات على كل المستوياتن وتقريب معلوماتهن العامة من معلومات البنين بقدر المستطاع (انظر إلى مصر كاملة لا إلى العواصم والمدن الكبرى). فإن التى لا تعرف إلا القراءة والكتابة لا تعلم شيئا، بل التى لا تعرف اليوم الحاسب الآلى واللغات الأجنبية، لا تعرف شيئاً أيضاًن بل لا بد لتكوين ملكة الفهم والاطلاع وتقوية الاستعداد لقبول الآداب العالية ومبادئ الأخلاق، من العلوم الحديثة المختلفة، ( فكيف يكون الابن أكثر علماً فى الصغر من أمه). فقد كانت مدارس الراهبات فى مصر فى الماضى يعلمن من ذلك شيئاً قليلاً، ولكنى لا أستطيع أن أنصح للفتيات المصريات بأن يمضين سنين تعلمهن كلها عند الراهبات، لأنهن بعد ذلك يدمن الدراسة ثم لا يكون بينهن وبين أخواتهن المصريات من الشبه الشىء الكثير . لابد للفتاة المصرية المتعلمة من أن تكون فى تربيتها ذات طرفين طرف متمدن مصفى بمصفاة التمدن الحديث تتفق به مع المعاصرة وزوجها الشاب المتعلم تعليم راقى، وطرف آخر يدخل فى تركيبه مقدار كثير من عادات وتقاليد السيدات المصريات الفضليات، تتفق به مع أمها وحماتها، فخير للفتاة المصرية أن تتعلمن أو يتم تعليمها فى المدرسة والجامعة عند الإمكان مثلها مثل الشباب المصرى تماماً ولذلك كان التعليم المجانى حق دستورى لكل مواطن راغب فى التعلم، ولم يفرق بين رجل وامرأة. نقول تتم الفتاة تعليمها ولا نعرف إذا كان أباء الفتيات يرضون (فى مجتمعنا) بتركهن فى المدرسة إذا تجاوزن الرابعة عشرة من عمرهن فى الريف وللأسف فى بعض المدن أيضا، حتى يدخلن القسم الثانوى من المدرسة ثم الجامعة أو المعاهد العليا أو حتى الدبلومات المتخصصة، إذا ما أراد الله فتتربى عقولهن تربية تضمن لهن إرضاء مطامعهن ومطامع أزواجهن ومستقبل الأمة، أو أن يغار عليهن غيرة ليس لها سبب جدى فيقطعون عليهن طريقة سعادتهن ويكتفون منهن بالمعلومات الابتدائية التى ليس لها فى ملكات الفتاة سوى أثر محدود جداً إذا نفعها اليوم فى أن تتزوج من شاب متعلم تعليم عال ومهذب الخلق فإنه لن ينفعها غداً حين يوجد لها مثيلات تعلمن درجة أرقى من درجات سلم التعليم فصرن بذلك أحق منها بسعادة الزواج من رجل كفء ذى عقل كبير وفضائل ومركز سامٍ بين الناس. خلوا بين البنات وبين سعادتهن ولا تضيقوا عليهن متسع الحياة ولا تكسروا بأيديكم مستقبلهن ولا تعبثوا بسعادتهن إتباعاً لهوى الغيرة وخوفاً مما لا خوف منه عليهن فإن المرأة المتعلمة أنفع للأمة من الرجل المتعلم أضعافاً بمقدار عدد ما ترزق به من الأولاد. وتذكروا أن تعداد السكان الأخير دل على أن عدد الإناث فى مصر يفوق عدد الرجال فالمرأة اليوم أكثر من نصف المجتمع ونحن لا نريد لمصر أن يعطل أكثر من نصف طاقتها البشرية عن الإنتاج والتنمية والتقدم لصالح هذا الوطن. علموا بناتكم يصلح الله من أمركم ، حتى يصبح عيد الأم عيدين، عيد للأم وعيد للعلم معا ففى تعليم الأم رقى للأمة. رحم اللة امي الغالية الاستاذة المحامية/ سهام إبراهيم صبحي واسكنها فسيح جناتة . وكل عام وأمهات مصر بخير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store