الخارجية: الامارات تبعد معظم طاقم القنصلية بدبي وتحتجز المبعدين بالمطار وتعاملهم بصورة مخالفة لاتفاقيات فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية
في انتهاك جسيم وسافر لاتفاقيات فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية وفيما يلي تورد نص القرار:-
أصدرت السلطات الإماراتية في الأيام القليلة الماضية قرارا بإبعاد معظم طاقم القنصلية العامة للسودان بدبي ، دون أي أسباب.
وفي انتهاك جسيم وسافر لاتفاقيات فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية، احتجزت السلطات الدبلوماسيين المبعدين، بعد إكمالهم كل إجراءات المغادرة في مطار دبي ، لمدة ثماني ساعات، مع اخضاعهم للاستجواب والتجسس علي هواتفهم وأجهزة الحاسوب المحمولة، مما تسبب في تفويت رحلاتهم واضطرارهم لشراء تذاكر جديدة.
تنطوي هذه الحادثة غير المسبوقة على استخفاف بالغ من قبل السلطات الإماراتية بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الذي يحتم عليها حماية الدبلوماسيين ومنحهم الحصانات والامتيازات اللازمة، والتي هي أساس العلاقات الدبلوماسية والقنصلية والضمانة التي تمكن الدبلوماسيين والموظفين القنصليين من القيام بمهامهم.
كما تجسد هذه الممارسة الرغبة في إلحاق الضرر بالسودانيين المقيمين في الإمارات على عكس ما تدعيه سلطاتها، بدليل إبعادها للمسؤولين عن الخدمات القنصلية والجوازات والوثائق الشخصية للسودانيين، وانتهاك حقوقهم وخصوصياتهم.
صدر في يوم السبت الموافق 17 مايو 2025م
سونا
script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1"
إنضم لقناة النيلين على واتساب
مواضيع مهمة
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
منذ 6 ساعات
- سودارس
الحارث: هجوم المسيرات على بورتسودان نفذ بدعم لوجستي من سفن إماراتية في البحر الأحمر
وقال إدريس إن الاجتماع لم يلبِّ تطلعات السودان، متهمًا دولة الإمارات بمحاولات لإسكات صوت السودان داخل المجلس وعرقلة دوره في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين. ووجه السفير السوداني اتهامات مباشرة إلى الإمارات بتنفيذ الهجمات على بورتسودان عبر طائرات مسيّرة متقدمة، انطلقت من قواعد عسكرية إماراتية في البحر الأحمر ، وبطلب من مليشيا الدعم السريع. وأكد أن تلك الهجمات استهدفت مطار بورتسودان والمنشآت النفطية والخدمية في المدينة. وأوضح إدريس أن السودان يمتلك معلومات استخباراتية دقيقة تفيد بأن الهجوم، الذي نفذ في 4 مايو الجاري، انطلق من قاعدة عسكرية إماراتية، باستخدام طائرات يرجح أنها من طراز MQ-9 أو MQ-9B ومسيرات انتحارية، بدعم لوجستي من سفن بحرية إماراتية في البحر الأحمر. وربط إدريس التصعيد الأخير برد انتقامي على عملية نفذتها القوات المسلحة السودانية في 3 مايو بمدينة نيالا ، استهدفت طائرة عسكرية إماراتية وأسفرت عن مقتل 13 أجنبيًا، من بينهم عناصر إماراتية ومساعد طيار كيني. واعتبر أن تلك العملية قد تكون الدافع المباشر للهجوم على بورتسودان ، في إطار نهج تصعيدي إماراتي لتعويض خسائر مليشيا الدعم السريع بعد إخفاقاتها في وسط البلاد. كما أشار إلى تقارير إعلامية، بينها ما نشرته قناة "فرانس 24″، وثقت شحنات من قنابل الهاون البلغارية إلى الجيش الإماراتي ، وهي نفس الذخائر التي ظهرت لاحقًا في أيدي مليشيا الدعم السريع داخل السودان. ودعا إدريس مجلس الأمن إلى التعامل بجدية مع هذه الأدلة، مطالبًا بفرض وقف فوري لتزويد المليشيا بالسلاح والمرتزقة. كما طالب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بممارسة ضغط حقيقي على الإمارات لوقف ما وصفه ب"حرب عدوانية" ضد السودان، محذرًا من أن صمت المجتمع الدولي لا يخدم الاستقرار، بل يشجع المعتدي على مواصلة انتهاكاته. سونا script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان

سودارس
منذ 6 ساعات
- سودارس
الناطق باسم الجيش : "نقترب من تطهير كامل ولاية الخرطوم"
قال الناطق باسم الجيش العميد نبيل عبد الله إن قواتهم مستمرة في عملية واسعة النطاق، في ولاية الخرطوم. وأضاف في تعميم مقتضب "نقترب من تطهير كامل ولاية الخرطوم". script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

سودارس
منذ 6 ساعات
- سودارس
لماذا "فشلت" القمة العربية في بغداد؟
قد أثار الغياب الجماعي للعديد من الرؤساء والملوك العرب تساؤلات حول أسباب ضعف التمثيل، ما دفع مراقبين إلى وصفها ب"أضعف القمم" في تاريخ الجامعة العربية. القمة طالبت في بيانها الختامي المجتمع الدولي ب"الضغط من أجل وقف إراقة الدماء" في قطاع غزة. وحث المجتمعون المجتمع الدولي، ولا سيّما الدول ذات التأثير، "على تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية للضغط من أجل وقف إراقة الدماء وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق إلى جميع المناطق المحتاجة في غزة". وناقشت القمة قضايا عربية عديدة من أبرزها التحديات التي تواجه سوريا ، والتطورات الميدانية في ليبيا واليمن ولبنان، إلى جانب الحرب في قطاع غزة. لكن زيارة ترامب ليست العنصر الوحيد الذي ألقى بظلال على قمة بغداد ، بل ثمة عناصر عديدة جرى تداولها، على أنها لعبت دورا في إحجام بعض القادة العرب عن المشاركة. أبرز تلك العناصر، النفوذ الإيراني وزيارة إسماعيل قآني، قائد فيلق القدس إلى العراق قبل القمة بأيام، الأمر الذي اعتُبر رسالة واضحة عن حجم التأثير الإيراني على الدولة العميقة في العراق ، حتى وإن كان رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، يحاول أن يتمايز بمواقفه ويظهر انفتاحا على الدول العربية والخليجية. كما أن السوداني، ورغم الاعتراضات الصادرة عن أصوات تدور في فلك إيران ، التقى بالشرع في الدوحة. أضف إلى ذلك، غياب القرار السيادي في العراق ، بسبب تنوع الولاءات السياسية وتأثير الفصائل المسلحة على القرارات السيادية العراقية ، وهو ما جعل القادة العرب، بحسب مراقبين ومحللين سياسيين، يشككون في جدوى حضورهم لقمة تُعقد في بغداد ، حيث لا يرون في الحكومة العراقية تمثيلاً حقيقياً للدولة. وقد انعكس الأمر على التحضيرات للقمة، وعلى تفاعل الجمهور العراقي معها، حيث تصاعدت عبر وسائل التواصل الأصوات المتطرفة المرتبطة بالفصائل المسلحة، ما أدى على ما يبدو، إلى إرسال رسائل سلبية لقادة عرب بعدم ترحيب العراقيين بهم، خصوصاً الجدل الذي رافق دعوة السوداني للشرع لحضور القمة. من جانب آخر، أثارت المحكمة الاتحادية العراقية الجدل بإلغاء اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبد الله مع الكويت ، ما اعتبرته الأخيرة تنصلاً من التزامات دولية. هذا الخلاف قد يفسر بحسب محللين عراقيين، غياب بعض قادة دول الخليج عن القمة. ولا يمكن، أثناء استعراض أسباب "فشل" قمة بغداد ، اغفال مسألة أن القمم العربية الشاملة باتت أقل أهمية في ظل تفضيل الدول العربية للقمم الثنائية أو الإقليمية التي تتناول قضايا محددة، تماماً كما حدث في زيارة ترامب إلى السعودية وقطر والإمارات. هذا النوع من الزيارات واللقاءات الثنائية، بات يفضله القادة العرب، وباتوا يبدون اهتماماً أقل بحضور القمم العربية لا تلبي أولوياتهم الوطنية المباشرة، والتي تنتهي غالباً إلى بيانات إنشائية، لا إلى قرارات عملية. الحرة script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة