
"ايدج" تُطلق مركبات قتالية مدرعة وروبوتية جديدة خلال آيدكس 2025
أبوظبي، كشفت "ايدج"، المجموعة الرائدة عالمياً ضمن مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، عن خمس منصات برية متقدمة خلال معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (آيدكس) لعام 2025، المقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) بين يومي 17 و21 فبراير. وتشمل تلك المنصات ثلاث طرازات جديدة قدمتها شركة "نمر" من الجيل الثاني من آليات "عجبان"، والمركبة القتالية الروبوتية "هافوك 8x8" من "ميلرم"، وآلية "ربدان" المطورة للإنقاذ 8x8 من "الجسور".
وقال خالد الزعابي، رئيس قطاع المنصات والأنظمة في ايدج: "بالتوازي مع تنويع محفظة أنظمتنا البرية، نقدم في مجموعة ايدج حلولاً متقدمة وتنافسية عالمياً تلبي كافة المتطلبات التشغيلية، المأهولة وغير المأهولة. ونعمل من خلال منصات شركات "نمر" و"ميلرم للروبوتات والجسور"، على تعزيز إمكانياتنا بمنصات متطورة ترتقي بقدرات التنقل والبقاء وفعالية المهام. ومن خلال الاستثمار في الابتكار والتكنولوجيا القابلة للتطوير، نسهم في ترسيخ ريادة مجموعة ايدج للجيل المقبل من الأنظمة البرية، بما يضمن بقاء حلولنا في طليعة الحروب الحديثة وتلبيتها لمتطلبات القوات الدفاعية العالمية دائمة التغير".
وكشفت "نمر" عن ثلاث طرازات جديدة من الآليات المدرعة متعددة الأدوار ضمن سلسلة عجبان، وجرى تصميم كل منها لتلبية المتطلبات المختلفة لمهام محددة. تنتمي آليات "عجبان" الجديدة إلى مجموعة متنامية من الآليات المزودة بمنصات وأنظمة فرعية مشتركة، مما يرتقي بقابلية التوسع ويتيح للمستخدمين خيارات متعددة. تضمن ذلك المقاربة تحسين البصمة اللوجستية، مما يسهل دعم وصيانة الآليات.
وتستوعب آلية "عجبان 452A "من الجيل الثاني، بعد رفع سعة طاقمها، ما يصل إلى أحد عشر فرداً، ما يجعلها آلية مثالية للاستخدام كناقلة جنود مدرعة، أو لمهام المراقبة أو الإسعاف أو الأمن الداخلي. بينما تشكّل "عجبان 432AU " آلية لوجستية تكتيكية خفيفة متعددة الاستخدامات ومحمية ضد الانفجارات ذات سعة مطورة تستوعب طاقماً من ثلاثة أفراد، وجرى تطويرها خصيصاً لاستيعاب نظام هاون. وتعد آلية مُحسّنة لتكامل القيادة والتحكم والاتصالات، وتتميز بمحاور شديدة التحمل وقابلة للتطوير مع إمكانية تزويدها بمحاور متعددة.
بينما صممت "نمر" آلية "عجبان441AE "بناءً على هيكلها المثبت ميدانياً، وتشكّل منصة متينة تستوعب طاقماً من خمسة أفراد ومصممة للعمليات اللوجستية وكمدفع هاون متنقل، كما أنها مصممة هندسياً لدعم العمليات، وتتميز بقاعدة عجلات أطول وتصميم داخلي معياري، ما يتيح تكيفاً سلساً لنقل البضائع، والملاجئ، وتكوينات حمل الهاون. ويمكن لطرازي "عجبان "432AU و" 441AE "كذلك حمل ملجأ، مما يعزز تنوعهما.
وتعتبر آليات "عجبان" الجديدة جزءاً من مجموعة متنامية تحمل جميعها منصة وأنظمة فرعية مشتركة. وتعزز تلك المقاربة قابلية التوسع، مما يتيح للمستخدمين خيارات متعددة مع ضمان بصمة لوجستية محسنة، مما يسهل دعم وصيانة الآليات.
وأطلقت "ميلرم للروبوتات"، الرائدة عالمياً ضمن مجال تطوير الروبوتات والأنظمة ذاتية القيادة والتي تمتلك مجموعة ايدج حصة الأغلبية فيها، مركبة "هافوك 8×8 "القتالية الروبوتية، التي تمثل تقدماً هائلاً في تكنولوجيا المركبات البرية الهجينة غير المأهولة. وتم تصميم "هافوك" بهدف تعزيز القدرة على المناورة عالية السرعة واستعراض القوة على مدى طويل، وتحسين المرونة في ميدان المعركة مع دمج أسلحة كبيرة العيار لتحقيق تأثير فائق. تعمل "هافوك"، المزودة بمحرك كهربائي هجين، بصمت تقريباً، مما يعزز تخفيها وقدرتها على التكيف. وبفضل وزنها الأقل بكثير من مركبات 8×8 المأهولة، كما توفر "هافوك" أداءً متفوقاً على الطرق الوعرة وعزم دوران فوري وتوجيه محوري لضمان أعلى قدرات التنقل في التضاريس الوعرة والمدن على حد سواء.
بينما أطلقت "الجسور"، المشروع المشترك بين مجموعة "ايدج" وشركة "أوتوكار"، آلية "ربدان" المطورة للإنقاذ 8x8، المدرعة وعالية الأداء والمصممة للعمليات السريعة في ميدان المعركة. وتعمل الآلية بمحرك بقوة 720 حصاناً، وتوفر قدرات تنقل استثنائية وحماية عالية من المقذوفات والألغام لضمان سلامة الطاقم خلال مهام الإنقاذ.
وجرى تجهيز آلية "ربدان" برافعة هيدروليكية، وشفرة جرّافة، ورافعة طويلة، ما يمكّنها من رفع، ونقل، ووضع أنظمة الأبراج، وحزم الطاقة، ومجموعات الحماية بدقة. ويعزز نظام التعليق المستقل والتوجيه متعدد المحاور في الآلية مرونة حركتها، بينما تضمن أنظمة التثبيت المدمجة ثباتها التشغيلي، ما يجعلها إحدى أهم الأصول الداعمة في ميدان المعركة.
ويمكن لزوار آيدكس استكشاف محفظة ايدج في الجناح C20 في القاعة 5، والجناح الخارجي CP-270، بين يومي 17 و21 فبراير 2025.
نبذة عن ايدج
تم إطلاق "ايدج" في نوفمبر 2019 وهي واحدة من أكثر المجموعات التكنولوجية تقدماً وجاء تأسيسها بهدف تطوير حلول مرنة وجريئة ومبتكرة في مجال الدفاع وغيره من المجالات ولتكون حافزاً للتغير والتحول، حيث تكرّس "ايدج" جهودها لتقديم ابتكارات وتقنيات وخدمات فائقة التطور في السوق بسرعة وكفاءة أكبر لتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي رائد لصناعات المستقبل وخلق مسارات واضحة ضمن القطاع للجيل التالي من المواهب عالية الكفاءة بما يُمكّنها من تحقيق النجاح والازدهار.
ومن خلال تركيزها على اعتماد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، تقود "ايدج" تطوير القدرات السيادية للتصدير العالمي والحفاظ على الأمن الوطني، حيث تتعاون مع مشغلي الخطوط الأمامية، والشركاء الدوليين، بالاعتماد على التقنيات المتقدمة، مثل القيادة الذاتية، والأنظمة السيبرانية الفيزيائية، وأنظمة الدفع المتقدمة، والروبوتات، والمواد الذكية. وتجمع "ايدج" بين البحث والتطوير والتقنيات الناشئة والتحول الرقمي وابتكارات السوق التجارية مع القدرات العسكرية لتطوير الحلول المبتكرة والمصممة وفقاً للمتطلبات المحددة لعملائها.
يقع المقر الرئيسي لـمجموعة "ايدج" في أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وتجمع أكثر من 35 كيان ضمن ست قطاعات أساسية، تشمل المنصات والأنظمة، الصواريخ والأسلحة، الفضاء والتكنولوجيا السيبرانية، التجارة ودعم المهام، التكنولوجيا والابتكار، وحلول الأمن الوطني.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 8 ساعات
- الاتحاد
«تريندز» يختتم مشاركة فاعلة في «اصنع في الإمارات»
أبوظبي (الاتحاد) اختتم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، مشاركته الفاعلة في فعاليات المنتدى التي استمرت أربعة أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، والتي جاءت بصفته شريكاً معرفياً للحدث. وتميّز الجناح بتقديم منصة بحثية متكاملة عرضت أحدث إصدارات المركز، وسلطت الضوء على دوره الرائد في تمكين الشباب، وتعزيز التنمية الصناعية المستدامة، وتوظيف البحث العلمي لخدمة السياسات الوطنية. وشهد الجناح تفاعلاً واسعاً من الزوار والعارضين الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بالمحتوى البحثي المتميز والمبادرات المعرفية المتنوعة، كما حظي الجناح بزيارة العديد من الشخصيات البارزة. وخلال مشاركته، أعلن «تريندز» عن مواكبة النسخة الثانية من «جائزة تريندز هب»، التي تركز هذا العام على الذكاء الاصطناعي والثقافة، بوصفها منصة مرموقة تحتفي بالأبحاث التي تعكس ريادة الإمارات في الابتكار والتكنولوجيا، وتعزز من مكانة الدولة كمركز عالمي لإنتاج المعرفة. كما نظّم المركز جلسة حوارية شبابية متميزة تحت عنوان «شباب الإمارات: صانعو مستقبل الصناعة»، شهدت تفاعلاً كبيراً وطرحت رؤى ملهمة حول تمكين الشباب، والتحولات التكنولوجية، ودور الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال والاستدامة والتخطيط الذكي في صياغة مستقبل الصناعة الوطنية. واختتم المركز مشاركته بتوقيع 3 اتفاقيات بحثية، ضمن سعيه المستمر إلى توسيع آفاق التعاون العلمي، وتعزيز شبكة شراكاته الاستراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة، بما يرسّخ مكانته كمركز بحثي فكري فاعل في دعم التنمية المستدامة واقتصاد المعرفة. وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، أن مشاركة المركز في المنتدى جسّدت رسالته كمؤسسة بحثية وطنية تسهم في دعم رؤية الدولة نحو اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والمعرفة، مضيفاً: «نؤمن بأن تمكين الشباب وتوظيف البحث العلمي لخدمة الصناعة هو استثمار حقيقي في مستقبل مزدهر ومستدام».


العين الإخبارية
منذ 10 ساعات
- العين الإخبارية
المؤتمر العالمي للمرافق 2025.. مبادرات نوعية مبتكرة لـ«طاقة أبوظبي»
تم تحديثه السبت 2025/5/24 10:26 م بتوقيت أبوظبي أعلنت دائرة الطاقة في أبوظبي، عن مشاركتها داعماً رئيسياً في المؤتمر العالمي للمرافق 2025، الذي يُعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 27 إلى 29 مايو/أيار 2025، وتنظمه شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة». ويحمل المؤتمر هذا العام شعار "الابتكار لعصر جديد في قطاع المرافق"، حيث يشكّل منصة دولية رائدة تجمع نخبة من صناع القرار والخبراء وقادة الابتكار في قطاعي الطاقة والمياه من مختلف أنحاء العالم، بهدف مناقشة التوجهات المستقبلية واستعراض أحدث الحلول والتقنيات التي تسهم في تعزيز أمن إمدادات الطاقة والمياه واستدامتها. وتستعرض الدائرة في جناحها الخاص تحت شعار(طاقة، ازدهار، استدامة) مجموعة من المشاريع الرائدة والسياسات والاستراتيجيات، أهمها طموح قطاع الطاقة في أبوظبي للعام 2050، كما تسلط الضوء على مشروع "مسرعات كفاءة الطاقة في القطاع الصناعي"، المصمّم لتسريع تبنّي حلول وتقنيات توفير الطاقة في القطاع الصناعي، مع التركيز على بناء القدرات المحلية من خلال تقييم أداء هذه المنشآت من حيث كفاءة الطاقة، ومشروع "التبريد كخدمة" (Cooling-as-a-Service)، الذي يعد نموذجاً جديداً لخدمات تبريد المباني، دون الحاجة إلى شراء أو صيانة المعدات، وهو برنامج طموح سيسهم في تحقيق وفورات ملموسة في استهلاك الطاقة والانبعاثات الكربونية. وسيتعرف زوار الجناح على برنامج الاستجابة للطلب- المرحلة الثانية (Demand Response)، الذي تنفذه الدائرة بهدف تشجيع المؤسسات الصناعية والتجارية العاملة في الإمارة وتحفيزها على تعديل استهلاكها للطاقة خلال أوقات الذروة، الأمر الذي يعزز موثوقية الشبكة ويقلل التكاليف والانبعاثات. وقد انطلقت المرحلة الثانية من البرنامج لعام 2025 حيث حددت دائرة الطاقة في أبوظبي هدفاً لتقليص الطلب على الطاقة خلال ساعات الذروة بحوالي 300 ميغاواط. وتكشف الدائرة خلال المؤتمر عن منصة ( الذكية، التي طورتها بالتعاون مع شركة AIQ وPresight حيث تعد منصة متكاملة لإدارة الطاقة والمياه، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي في دمج مصادر الطاقة المتعددة بما يشمل الطاقة الشمسية والنووية والمواد البترولية ضمن نظام تشغيلي موحد وفعّال. وتُسهم المنصة في تقليل زمن الاستجابة بنسبة 30%، وتقليص التقارير اليدوية بنسبة 70%، فيما تحافظ على موثوقية إمدادات الطاقة بنسبة 100%. وتحظى مشاركة دائرة الطاقة بإضافة مميزة من شركة WOTA اليابانية، التي تقدم حلولًا مبتكرة لإعادة تدوير المياه في المناطق التي تعاني من شح الموارد أو تفتقر إلى بنية تحتية متكاملة؛ حيث تعرض الشركة جهازين رائدين هما WOSH وهو جهاز محمول لغسل اليدين يعمل بتقنية إعادة تدوير المياه، وWOTA BOX ويتمثل في وحدة استحمام متنقلة تعمل على إعادة تدوير أكثر من 98% من المياه المستخدمة. وتتضمن مشاركة الدائرة توقيع اتفاقيات تعاون مع عدد من الشركات العالمية الرائدة في قطاع الطاقة والمياه لمشاريع تنموية جديدة، بما يعكس التزام أبوظبي وشركائها الدوليين بتقديم حلول عملية ومستدامة لتحديات الطاقة والمياه، وفتح آفاق جديدة أمام التقنيات المتقدمة التي تواكب أهداف التنمية المستدامة محليًا وعالميًا. aXA6IDgyLjI1LjIyMC4xMjUg جزيرة ام اند امز FR


الاتحاد
منذ 12 ساعات
- الاتحاد
«طاقة أبوظبي» تطلق مبادرات نوعية في المؤتمر العالمي للمرافق 2025
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت دائرة الطاقة في أبوظبي، عن مشاركتها داعماً رئيسياً في المؤتمر العالمي للمرافق 2025، الذي يُعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 27 إلى 29 مايو 2025، وتنظمه شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة». ويحمل المؤتمر هذا العام شعار «الابتكار لعصر جديد في قطاع المرافق»، حيث يشكّل منصة دولية رائدة تجمع نخبة من صناع القرار والخبراء وقادة الابتكار في قطاعي الطاقة والمياه من مختلف أنحاء العالم، بهدف مناقشة التوجهات المستقبلية واستعراض أحدث الحلول والتقنيات التي تسهم في تعزيز أمن إمدادات الطاقة والمياه واستدامتها. وتستعرض الدائرة في جناحها الخاص تحت شعار(طاقة، ازدهار، استدامة) مجموعة من المشاريع الرائدة والسياسات والاستراتيجيات، أهمها طموح قطاع الطاقة في أبوظبي للعام 2050، كما تسلط الضوء على مشروع «مسرعات كفاءة الطاقة في القطاع الصناعي»، المصمّم لتسريع تبنّي حلول وتقنيات توفير الطاقة في القطاع الصناعي، مع التركيز على بناء القدرات المحلية من خلال تقييم أداء هذه المنشآت من حيث كفاءة الطاقة، ومشروع «التبريد كخدمة» (Cooling-as-a-Service)، الذي يعد نموذجاً جديداً لخدمات تبريد المباني، دون الحاجة إلى شراء أو صيانة المعدات، وهو برنامج طموح سيسهم في تحقيق وفورات ملموسة في استهلاك الطاقة والانبعاثات الكربونية. وسيتعرف زوار الجناح على برنامج الاستجابة للطلب - المرحلة الثانية (Demand Response)، الذي تنفذه الدائرة بهدف تشجيع المؤسسات الصناعية والتجارية العاملة في الإمارة وتحفيزها على تعديل استهلاكها للطاقة خلال أوقات الذروة، الأمر الذي يعزز موثوقية الشبكة ويقلل التكاليف والانبعاثات. وانطلقت المرحلة الثانية من البرنامج لعام 2025، حيث حددت دائرة الطاقة في أبوظبي هدفاً لتقليص الطلب على الطاقة خلال ساعات الذروة بحوالي 300 ميغاواط. وتكشف الدائرة خلال المؤتمر عن منصة ( الذكية، التي طورتها بالتعاون مع شركة AIQ وPresight حيث تعد منصة متكاملة لإدارة الطاقة والمياه، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي في دمج مصادر الطاقة المتعددة، بما يشمل الطاقة الشمسية والنووية والمواد البترولية ضمن نظام تشغيلي موحد وفعّال. وتُسهم المنصة في تقليل زمن الاستجابة بنسبة 30%، وتقليص التقارير اليدوية بنسبة 70%، فيما تحافظ على موثوقية إمدادات الطاقة بنسبة 100%. وتحظى مشاركة دائرة الطاقة بإضافة مميزة من شركة WOTA اليابانية، التي تقدم حلولاً مبتكرة لإعادة تدوير المياه في المناطق التي تعاني من شح الموارد أو تفتقر إلى بنية تحتية متكاملة، حيث تعرض الشركة جهازين رائدين هما WOSH وهو جهاز محمول لغسل اليدين يعمل بتقنية إعادة تدوير المياه، وWOTA BOX ويتمثل في وحدة استحمام متنقلة تعمل على إعادة تدوير أكثر من 98% من المياه المستخدمة. وتتضمن مشاركة الدائرة توقيع اتفاقيات تعاون مع عدد من الشركات العالمية الرائدة في قطاع الطاقة والمياه لمشاريع تنموية جديدة، بما يعكس التزام أبوظبي وشركائها الدوليين بتقديم حلول عملية ومستدامة لتحديات الطاقة والمياه، وفتح آفاق جديدة أمام التقنيات المتقدمة التي تواكب أهداف التنمية المستدامة محلياً وعالمياً.