logo
أبناء الحديدة يحتشدون في 221 ساحة تضامنا مع غزة

أبناء الحديدة يحتشدون في 221 ساحة تضامنا مع غزة

26 سبتمبر نيتمنذ 16 ساعات

شهدت محافظة الحديدة، اليوم، مسيرات حاشدة في 221 ساحة عمت مدن وأرياف المحافظة، تأكيداً على استمرار النفير والتصعيد الشعبي في مناصرة الشعب الفلسطيني، تحت شعار "مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات".
عكست الحشود التي تقاطرت إلى الساحات من مختلف مدن وقرى الحديدة، حجم التفاعل الشعبي واتساع دائرة الوعي الوطني بقضايا الأمة، حيث تصدر مشهد الحضور في مربع المدينة المحافظ عبدالله عطيفي ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة في مختلف المربعات، في لوحة جماهيرية عبّرت عن تصاعد الزخم الشعبي واستمرار الاصطفاف خلف القيادة الثورية والاستعداد الدائم لمعركة الدفاع عن السيادة والكرامة.
ورفعت الحشود العلمين الفلسطيني واليمني، ورددت هتافات منددة بالعدوان الصهيوني على غزة واليمن وطهران، مؤكدين الجاهزية الكاملة للجهاد والتحرك نحو الجبهات استعدادا لخوض المعركة المصيرية مع عدو الأمة وأدواته.
وأكد المشاركون أن العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني تجسد أسمى صور الوفاء الشعبي لقضية فلسطين، وتعكس وحدة الموقف والإرادة بين أبناء اليمن وفلسطين ضد مشروع الهيمنة والاستكبار.
وأشاروا إلى أن ما حدث خلال الأيام الماضية من مجازر متكررة في مواقع الإغاثة يكشف النوايا الحقيقية للعدو، ويثبت أن الاحتلال يستخدم الجوع سلاحاً خفياً ويستثمر غطاء العمل الإغاثي لتصفية المدنيين وفرض وقائع ميدانية بالقوة.
وشددوا على أن العدوان على اليمن وفلسطين وجهان لعملة تدميرية واحدة، وأن معركة الصمود اليوم تمثل نقطة تحول فاصلة بين زمن الخضوع وزمن الحرية، وأن الرد على الإساءات المتكررة للمقدسات لا يكون إلا بالنفير العام والاستعداد الشامل للمواجهة، عسكرياً واقتصادياً، ومقاطعة شاملة.
وعبّر المحتشدون عن الاعتزاز بمعادلات الردع التي فرضتها القوات المسلحة اليمنية وأربكت بها حسابات العدو، بما في ذلك الحظر البحري والجوي والتهديد المباشر لمواقعه الحيوية.
وجدد أبناء الحديدة تفويضهم المطلق لقائد الثورة لاتخاذ ما يراه مناسباً من قرارات لنصرة الشعب الفلسطيني ومواصلة التصعيد العسكري ضد الكيان الصهيوني، في ظل صمت دولي مخزٍ يعكس تواطؤ المنظومة الدولية مع جرائم العدو.
وعبروا عن إدانتهم للعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدين أنه يأتي في سياق المحاولات الأمريكية الصهيونية لوقف دعم فلسطين، وأن هذا التصعيد لن يفلح في كسر إرادة طهران ولا ثنيها عن مواقفها، بل سيزيد شعوب المنطقة إيماناً بوحدة المعركة ووضوح العدو وضرورة الاصطفاف في وجه المشروع الصهيوني الأمريكي.
واعتبر المشاركون أن خروج هذه المسيرات بالتزامن مع إحياء ذكرى يوم الولاية يمثل تجديد ولاء لرسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم، والإمام علي عليه السلام، وأعلام الهدى، مؤكدين أن أبناء اليمن مستمرون في معركة التحرر والمواجهة مهما كانت التضحيات.
وأوضح البيان الصادر عن مسيرات محافظة الحديدة، أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية، تفرض على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في الوقوف الصادق والجاد إلى جانب الاشقاء الفلسطينيين بكل الوسائل مهما كانت التحديات.
وأشار إلى أن ما يحدث من مجازر متواصلة وجرائم قتل للفلسطينيين، حتى أثناء تجمهرهم للحصول على المساعدات، يكشف أن الاحتلال الصهيوني والأمريكي ماضٍ في تنفيذ مخطط إبادة جماعية متكامل، مدعوم بالصمت الدولي والتواطؤ العربي.
ونبّه البيان إلى أهمية فضح مخططات وجرائم العدو وعمليات قتل الفلسطينيين خلال توزيع المساعدات التي تجرى بغطاء من القوى العميلة، وتتم تحت بصر الشركات الأمريكية، التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن الجرائم الوحشية، كونها تموّل وتغطي وتبرر.
وحذر البيان من أن ما يُرتكب في غزة، من إبادة وتدمير وتجويع، واستهداف متواصل للمسجد الأقصى، يفرض على الجميع ضرورة النصرة، والقيام بالواجب، والتحرك الجاد، ورفع درجات المسؤولية، مؤكدا أن الشعب اليمني لا يمكن أن يقف متفرجاً على ما يحدث في غزة من مجازر وانتهاك للمقدسات، بل سيظل في الميدان حاضراً بنصرة الكلمة والموقف والدعم.
كما حذر من العقوبة الإلهية التي ستطال كل من يتخاذل أو يتقاعس عن نصرة المظلومين، مشيراً إلى أن الله عز وجل قد توعد من لا ينفر في سبيله بالعذاب الأليم والاستبدال، وأن هذا وعد رباني لا يُستهان به، مستشهداً بقول الله تعالى: {إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
وعبر البيان عن الشكر لله عز وجل لتوفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، والتي تندرج ضمن عملية كسر الحصار البحري، مؤكداً نجاحها وفاعليتها في مواجهة العدو، رغم محاولات التعتيم.
ودعا إلى اتخاذ موقف ولو في حده الأدنى، لتقليل العار، والخروج من دائرة سواد الوجه في الدنيا والآخرة، قائلاً: إذا كنتم لا تخافون الله، فاخشوا على الأقل لعنة التاريخ، وسواد الوجه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين الكيان ⁧‫الصهيوني‬⁩ والكيان الإيراني والحقائق المكشوفة
بين الكيان ⁧‫الصهيوني‬⁩ والكيان الإيراني والحقائق المكشوفة

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

بين الكيان ⁧‫الصهيوني‬⁩ والكيان الإيراني والحقائق المكشوفة

بين الكيان ⁧‫الصهيوني‬⁩ والكيان الإيراني والحقائق المكشوفة قبل 10 دقيقة ‏على مدار ما يقارب عامين من العدوان وتحديد منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 12 يونيو 2025 شن الكيان الصهيوني عدوان همجيا غير مسبوق على قطاع ⁧‫#غزة‬⁩ أسفر عن تدمير شبه كامل للقطاع واستشهاد وإصابة أكثر من 200 ألف مواطن فلسطيني بينهم آلاف الأطفال والنساء. ‏ورغم هول المجازر والدمار لم نر من الأطراف التي طالما ادعت مناصرة غزة وعلى رأسها الكيان في إيران وأذرعها في المنطقة أي رد حقيقي يرتقي لحجم الحدث لم يقتل حتى خمسة من جنود الاحتلال في كل محطات هذا الصراع رغم الشعارات الرنانة التي ترفعها قوى ما يسمى بمحور الممانعة المزعوم. ‏لكن المفارقة الكبرى جاءت عندما قرر الكيان الصهيوني استهداف إيران بشكل مباشر فشن هجمات طالت ⁧‫#طهران‬⁩ نفسها وقتلت العشرات من القيادات العسكرية والأمنية والعلماء النوويين وضربت منشآت نووية ومعسكرات وبنى تحتية حساسة عندها فقط تحركت ⁧‫#إيران‬⁩ وأذرعها للرد بهجوم واسع على الكيان الصهيوني في مشهد كشف الكثير من الحقائق التي لا يمكن إنكارها بعد اليوم: ‏ شعارات الممانعة ومناصرة غزة ليست سوى غطاء يخدم المصالح الإيرانية في طهران وليست للدفاع عن الشعب الفلسطيني. ‏ دماء أبناء غزة و ⁧‫#اليمن‬⁩ و ⁧‫العراق‬⁩ و ⁧‫لبنان‬⁩ و ⁧‫سوريا‬⁩ ليست سوى أرقام هامشية في حسابات المشروع الإيراني التوسعي. ‏ لأكثر من أربعة عقود ركزت إيران على حماية نظامها الداخلي فكان الثمن دمار العواصم العربية ونشر الفوضى وتأجيج الطائفية خدمة لمشروع ولاية الفقيه لا أكثر. ‏الرسالة الأهم التي نخرج بها اليوم أن الكيان الصهيوني عدو واضح ومعلن لكل من يتبع نهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا أمر لا يختلف عليه اثنان ولكن الكيان الإيراني الإرهابي لا يقل خطورة عن الكيان الصهيوني من حيث الإجرام والطموحات التوسعية والتدخلات السافرة في شؤون العرب والمسلمين. ‏لقد فضحت هذه الحرب كل من يقف مع إيران ضد الشعوب العربية وأظهرت أن من يدعي مناصرة فلسطين وهو يدعم المشروع الإيراني إنما يشرعن الاحتلال الصهيوني عبر دعم احتلال آخر بلباس المقاومة. ‏وفي اليمن فإن من يرفعون شعارات نصرة فلسطين وهم في الواقع أدوات للكيان الإيراني ومليشياته الحوثية قد انكشف زيفهم ولقد كشفهم انقلابهم على الدولة اليمنية والأحداث الحالية أظهرت حقيقتهم أكثر من أي وقت مضى. ‏نقولها بوضوح لا يمكن للضمير اليمني الحي من الطفل إلى الشيخ أن يقف إلى جانب أي طرف يتاجر بالقضية الفلسطينية ليخدم أجندة إيران ومليشياتها. ‏أرضكم وشعبكم وكرامتكم وتاريخكم أشرف وأطهر من أن تكون وقود في معركة لا تخدم سوى أعداء الأمة احكموا ضمائركم فاليمن أغلى من كل شعارات الزيف التي ترفع باسم فلسطين وتدار من طهران.

خدعت إسرائيل إيران، وأمريكا قدّمت لها الغطاء والدعم لإتقان اللعبة
خدعت إسرائيل إيران، وأمريكا قدّمت لها الغطاء والدعم لإتقان اللعبة

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

خدعت إسرائيل إيران، وأمريكا قدّمت لها الغطاء والدعم لإتقان اللعبة

سماح الشغدري: بينما كان ترامب يوهم العالم أنه يفاوض إيران، وأن نتنياهو 'انصدم' لأن ترامب قبل بالتفاوض… كانوا في الحقيقة ينسّقوا سرًّا، ويستخدموا المفاوضات كغطاء لتخدير النظام الإيراني. وكان التمثيل مُتقَن. ترامب سافر لأخذ الجزية من الخليجيين، وكمل التمثيلية إنه 'زعلان' من إسرائيل، لأن نتنياهو يتواصل مع أعضاء في الحزب الجمهوري بدون علمه، لإفشال المفاوضات. وزادت الدراما لما دخل وزير الخارجية الإسرائيلي في الخط يترجّى ترامب بس يتّصل لنتنياهو وهو في زيارته للشرق الأوسط، وقاله ياخي كلمة ولو جبر خاطر ، ولآ سلام من بعيد… بس ترامب قال: 'لا، أنا زعلان.' وعشان يكملوا تمثيل قال نتنياهو: ابني بيتزوّج، والعرس بيبدأ 'أمس'، وقرّر منع مرور أي طيران على مساحة 15 كم من المزرعة اللي بيعملوا فيها العرس. وطلع العرس… عرس خامنئي! وفعله… زفّة، نهايتها للحين مش واضحة، لكن بدايتها كانت مبشّرة: قُتل فيها قيادات من الصف الأول، وعلماء ذرة. خلاصة الكلام؟ لا إيران ولا إسرائيل يحبّوا العرب. كلاهم عدوّ تاريخي، بشكل مختلف.إيران طغت واستكبرت، وخرّبت بلداننا. وأغلب العرب – باستثناء قِلّة من الشيعة – يكرهونها. حتى الصين، وروسيا، وكوريا… الكل متفرّج. ولو كانت إيران جارة محترمة، كانت خلقت تحالفات قوية. لكن للأسف، هي وإسرائيل هم القوتين الكبار الآن في الشرق الأوسط. هلاك واحد منهم لا يعني نجاتنا.بالعكس ، مخططات إسرائيل التوسعية تهدد بتقسيم الدول العربية ومسح ما تبقى منها. الدور الجاي من؟ تركيا، مصر، السعودية، الأردن… بس متى؟ وبمن بيبدأوا؟ وبمن بينتهوا؟ هذا يقرّره أولوياتهم… والتغيرات القادمة. وبغضّ النظر عن أني فرحانة إن إيران بتسقط …إسرائيل تبقى عدوًّا تاريخيًّا. إسرائيل تشوف نفسها شعب الله المختار، وإيران تشوف نفسها الوصي على الجميع. الاثنين مشاريعهم إقصائية، توسعية، متعالية… وإحنا؟ واقفين نتفرّج.

قيادة فرع المكتب السياسي بمأرب تقدم واجب العزاء في وفاة نائب مدير مكتب إنسانية المقاومة الوطنية بالمحافظة
قيادة فرع المكتب السياسي بمأرب تقدم واجب العزاء في وفاة نائب مدير مكتب إنسانية المقاومة الوطنية بالمحافظة

وكالة 2 ديسمبر

timeمنذ 4 ساعات

  • وكالة 2 ديسمبر

قيادة فرع المكتب السياسي بمأرب تقدم واجب العزاء في وفاة نائب مدير مكتب إنسانية المقاومة الوطنية بالمحافظة

قيادة فرع المكتب السياسي بمأرب تقدم واجب العزاء في وفاة نائب مدير مكتب إنسانية المقاومة الوطنية بالمحافظة تنفيذًا لتوجيهات الشيخ ذياب محسن بن معيلي، رئيس فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في محافظة مأرب، قدّم وفد من قيادة الفرع، اليوم الجمعة، واجب العزاء في وفاة الشاب علي بن محمد بن عقار، نائب مدير مكتب خلية الأعمال الإنسانية للمقاومة الوطنية بالمحافظة، الذي وافاه الأجل وهو في أوج عطائه وشبابه. ضم الوفد كلًّا من: الشيخ أحمد طعيمان، نائب رئيس فرع المكتب السياسي، وأعضاء الهيئة الاستشارية للمكتب، ورؤساء الدوائر، ومدير مكتب خلية الأعمال الإنسانية بالمحافظة. ونقل الوفد إلى الشيخ محمد حسن بن عقار، والد الفقيد، وكافة أفراد أسرته خالص التعازي والمواساة من الشيخ ذياب محسن بن معيلي، داعين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. وعبّر أعضاء الوفد عن عميق حزنهم وأسفهم لهذا المصاب الأليم، مؤكدين أن فقدان الشاب علي بن عقار يمثل خسارة كبيرة للخلية الإنسانية والعمل الإنساني. وأشاد المعزون بمناقب الفقيد ودوره البارز في خدمة المجتمع والعمل الإنساني من خلال عمله، مؤكدين أنه كان نموذجًا وقدوة للشباب في الأخلاق وحسن التعامل. شارك في العزاء عدد من قيادات قوات محور سبأ، ومشايخ وشخصيات اجتماعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store