logo
الساحة الرئيسية تمزج التراث العمُاني والألحان المغربية والمواهب الأردنية الشابة وبصوت بشار سرحان الأصيل

الساحة الرئيسية تمزج التراث العمُاني والألحان المغربية والمواهب الأردنية الشابة وبصوت بشار سرحان الأصيل

الدستورمنذ 4 أيام
جرشليلة امتزجت فيها الحضارات وتناغمت في توليفة فنية مميزة جمعت بين الأصالة والتراث والثقافة على خشبة مسرح الساحة الرئيسية ضمن فعاليات مهرجان جرش 39، لتنسج بأنغامها الشرقية أجمل الأمسيات الفنية الجرشية.من مواهب الأطفال الأردنيين الواعدة الى سلطنة عمُان وتراثها الأصيل ومنها الى أنغام الموسيقى المغربية الدافئة ومسك الختام بأصالة الصوت الأردني، عاش جمهور الساحة الرئيسة ليلة استثنائية في واحدة من الأمسيات الجميلة لمهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39.فريق مركز « زها» الثقافي يزين الساحة الرئيسية بمواهب الأردن الشبابية.بدأت الأمسية الفنية بعرض مميز لفريق زها المسرحي الذي قدم عرضا فنيا بابداعات شبابية بحضور المدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي.و قدمت الفرقة زميليها من مركز زها الثقافي رفيف العقرباوي وسمر العقرباوي، اللذين تحدثا بدورهما عن مركز زها وأعماله و فرقه الموسيقية والفنية واكتشافه لمواهب الأطفال ودعمهم.واستمتع جمهور جرش بعرض فني مميز جمع بين الإتقان والإبداع والطموح لشباب مبدعين حالمين بمواهبهم الشابة التي نسجت حكايات مختلفة على مسرح الساحة الرئيسية.واستكمل العرض بفريق الدبكة من مركز زها الثقافي الذين قدموا أداء استعراضياً مميزاً على باقة من أجمل الأغاني الأردنية الوطنية والشعبية ومنها « بلدنا غير» و «عمان المهره العربية « و «مرعية» و»بالله تصبوا هالقهوة».واستكملوا العرض بأجمل الدبكات الشعبية العصرية على أجمل الأغاني ومنها «يكفي إنك أردني « و «يا زريف الطول» و»وين ع رام الله» واختتموا استعراضهم على أنغام أغنية « بكتب اسمك يا بلادي».وفرقة « زها» تمثل حالة فنية ثقافية متميزة تساهم في تنمية المواهب لدى الأطفال والشباب، وتشجعهم على التعرف على تراثهم وتمثيل الأردن في الداخل والخارج.فرقة الموروث للفنون الشعبية تسرد حكاية تراث عمُان في قلب جرشزواستكملت الأمسية الفنية في تألقها بعرض مليء بالأصالة والتاريخ من فرقة الموروث للفنون الشعبية من سلطنة عمُان التي سردت حكاية التراث بفنها بحضور الهيئة الدبلوماسية العمانية والمدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي، وسط حضور كبير من الجالية العُمانية في الأردن.وقدمت الفرقة ألوانا من التراث الشعبي الأصيل لبلدهم عمُان، في عرض تناغم معه كبار السن مع الشباب وقدموا عروضًا فنية تفوح برائحة الماضي وتُحيي تقاليد الأجداد، حيث قدموا عرضا فنيا تراثيا يحكى تاريخ عريق لعُمان.وقدمت الفرقة رقصات شعبية وأهازيج تراثية جسدت روح الوحدة الوطنية وعبرت عن الفرح في المناسبات، ليكون هذا العرض هدية من عمُان إلى جرش وجمهور جرش. وزين اللباس العُماني التقليدي مسرح الساحة الرئيسية وسط تفاعل كبير من جمهور جرش الذي عاش معهم عرضا لا ينسى.وكرم مدير الساحة الرئيسية نايف الزايد الفرقة العُمانية وشكرهم على أدائهم المميز.مجموعة الأصالة لفن الملحون يتألقون على خشبة مسرح الساحة الرئيسية بفن الملحونواستكملت الأمسية تألقها بعرض فني مميزة لمجموعة الاصالة لفنّ الملحون الذين أخذوا جمهور جرش في رحلة غنائية بين الأنغام والألحان المغربية التي سحرتهم بجمالها. ورحبت المجموعة بجمهور جرش بتحية مغربية للأردن الشقيقة وشكرتهم على حسن ضيافتهم وعلى تواجدهم الليلة معهم معبرين عن سعادتهم بتواجدهم في مهرجان جرش.وقدمت المجموعة عرضاً جمع بين الأصالة والحنين للماضي بطريقة إبداعية أخذت جمهور جرش في رحلة بين الشوارع المغربية القديمة.و كرم مدير مسرح الساحة الرئيسية نايف الزايد الفرقة المغربية وشكرهم على هذا الأمسية الرائعة.و مجموعة الأصالة لفن الملحون هي فرقة فنية مغربية تُعنى بالحفاظ على فن ملحون، وهو أحد أبرز الفنون التراثية المغربية، والذي يجمع بين الشعر والزجل والموسيقى. فن الملحون هو فن شعري غنائي نشأ في القرون الوسطى ويعتمد على اللغة العامية المغربية ويُؤدى بمصاحبة آلات موسيقية تقليدية مثل العود والكمان و الطبل (البندير) والقانون.و يتجذر هذا الفن في الثقافة المغربية الأصيلة، ويمثل مرآة لتاريخ المدن العريقة كفاس، ومكناس، ومراكش، وسلا.و تضم الفرقة نخبة من المنشدين والعازفين المغاربة المهتمين بإحياء التراث، خاصة فن الملحون الذي يُؤدى بأسلوب تقليدي يمزج بين الأداء الغنائي والصوتي الراقي والمعاني الشعرية العميقة.وتسعى مجموعة الأصالة إلى الحفاظ على فن الملحون ونقله للأجيال الجديدة و المشاركة في المهرجانات الوطنية والدولية للتعريف بهذا اللون الفني المغربي وتعزيز الهوية الثقافية المغربية عبر عروض فنية راقية ومؤثرة.بشار السرحان يتقدم بصوته الأردني الدافئواختتمت الأمسية الفنية بالصوت الأردني الأصيل الفنان بشار السرحان الذي يحمل في صوته عبير الوطن ودفء الأرض الأردنية.وعلى أنغام أغنية «على راسي الأردن والأردنية « أطل السرحان و التي أشعلت الأجواء الحماسية وتعالت الأصوات لترافقه في غنائها.ورحب السرحان بجمهور جرش الحبيب ووعدهم بأمسية فنية لا تنسى، واستكمل وصلته الفنية بباقة من أجمل أغانيه ومنها «سيرة حبي» و «لو هلك ما كان سموك العنود» و « شعر سايب « و « عبد الله يا عونك» التي تفاعل معها الجمهور بحب كبير. وعلى أنغام «الدحية « شارك جمهور جرش السرحان في الغناء والرقص ليتابعها بباقة من أجمل الأغاني الوطنية التي يحفظها جمهور جرش عن ظهر قلب. واستكمل وصلته الفنية بواحدة من أشهر اغانية « يا علا» التي تفاعل معها الجمهور بحماسة كبير واتبعها بأغنية « تلعب على الحبلين» واختتم وصلته الفنية بأغنية « المملكة بحفظ الله». التي ودع بها جمهور جرش وشكرهم على استقبالهم له دائما بحب كبير.و كرم مدير مسرح الساحة الرئيسية نايف الزايد الفنان بشار السرحان وشكره على هذه الأمسية الوطنية الرائعة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسرح الساحة الرئيسة في جرش يشهد فعاليات فنية تراثية...
مسرح الساحة الرئيسة في جرش يشهد فعاليات فنية تراثية...

الوكيل

timeمنذ يوم واحد

  • الوكيل

مسرح الساحة الرئيسة في جرش يشهد فعاليات فنية تراثية...

الوكيل الإخباري- واصل مسرح الساحة الرئيسة بمدينة جرش الأثرية مساء أمس الخميس، والذي يستقطب عددًا كبيرًا من الجمهور، تقديم فعاليات فنية تراثية عربية ودولية ترتقي بالذائقة وتزخر بالأصالة وتعبر عن العمق الحضاري للدول الشقيقة والصديقة المشاركة ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ39 تحت شعار "هنا الأردن..ومجده مستمر". اضافة اعلان في أولى فقرات أمس على المسرح الذي أسهم بتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب والدول، قدمت فرقة الفن الموسيقي السعودية "الأوركسترا والكورال والوطني السعودي" أمسية فنية غنائية تنهل من الموروث الغنائي السعودي الأصيل الثري بمفرداته العميقة وأنغامه الأثيرة، باقة من الأغاني التي تتكئ على الموروث الغنائي الشعبي والثقافي والفني الغني في المملكة العربية السعودية وأغان مأثورة أخرى لعمالقة الطرب السعوديين وسط تفاعل الجمهور . وفي الفقرة الثانية من فعاليات مسرح "الساحة" قدمت فرقة "آميزا" الهندية بأزيائها التقليدية الزاهية التي تضج بالحياة وتعبر عن طبيعة الهند الخلابة، عرضًا فنيًا مميزًا عبق بمفردات الموروث الحضاري الهندي المتنوع والمتعدد والضارب في التاريخ. وعكست اللوحات الفنية أنماط فنية رئيسة وهي؛ "كاثا" و"أوديسي" و"بهاراتاناتيام"، بحيث يجمع الاستعراض بين حركات كاثاك السريعة والدورانية، وتقاسيم أوديسي الناعمة، ورشاقة بهاراتاناتيام التقليدية، علاوة على التعبيرات الدرامية المصاحبة للأداء والمؤثرات الصوتية بالموسيقى الهندية التقليدية. وبحضور سفيرة الهند في الأردن مانش تشاوهان ومجموعة من الجالية الهندية، صالت الفرقة الهندية بلوحات استعراضية فنية بأدائها الحركي الراقص بمصاحبة الغناء والموسيقى الهندية التقليدية والمضمخة بجماليات الشرق ومكنونات الهند الثرية والمؤثرات الصوتية المصاحبة. وفي ختام فقرة الفرقة الهندية، كرمت السفيرة الهندية ومدير مسرح الساحة الرئيسة الفنان نايف الزايد الفرقة الهندية. وفي الفقرة الثالثة من فعاليات الساحة والتي شهدت حضورًا فنيًا غنائيًا أردنيًا وتفاعلًا كبيرًا من الجمهور شارك فيه الفنانان محمد اربيحات ويحيى صويص تباعًا. واستهل الغناء الفنان اربيحات بأغنية "ترويدة أبو حسين" ليواصل وصلاته الغنائية بباقة من الأغاني الأردنية الشعبية ومنها "ردي شعراتك"و"مرعية" و "نزلن على البستان" التي رافقه الجمهور في غنائها. كما غنى مجموعة من الأغاني الأردنية والعربية ومنها "هدا الزرزور على الشجر" "واساري سرى الليل "ليختتم اربيحات بأغنية "يمه مال الهوا ". بدوره استهل الفنان صويص بأغنية "صندوق العروس" التي تفاعل معها الجمهور ليواصل مع باقة من الأغاني الوطنية ومنها " الأردن عالي"و"علا علم بلادنا" و "يا بيرقنا العالي" .

إطلاق مخيم ((جسور إلى الشرق)) للشباب في عمّان
إطلاق مخيم ((جسور إلى الشرق)) للشباب في عمّان

الرأي

timeمنذ يوم واحد

  • الرأي

إطلاق مخيم ((جسور إلى الشرق)) للشباب في عمّان

في الحادي والثلاثين من يوليو، شهد المركز الثقافي الصيني في عمّان انطلاق فعاليات مخيم 'جسور إلى الشرق' للشباب، كأول مبادرة ميدانية من نوعها في الأردن، تستهدف التعليم والتبادل الثقافي بين الشباب الأردني والثقافة الصينية. جاءت هذه المبادرة المشتركة ثمرة تعاون بين المركز الثقافي الصيني والمستشارة التربوية السيدة ريم حسين، بهدف تحفيز الشباب على الانخراط في حوار تربوي عالمي، وتعزيز مهارات التواصل بين الثقافات، وترسيخ قيم الشمولية والتنوع. كما تنسجم المبادرة مع أهداف التنمية المستدامة 2030، وتؤكد على أهمية بناء وعي عالمي، واتساع الأفق، والاحترام المتبادل منذ مرحلة الشباب المبكرة. وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد السيد تشاو شياو تشيانغ، المستشار للشؤون الثقافية في سفارة جمهورية الصين الشعبية ومدير المركز الثقافي الصيني في عمّان، على أن الفهم الثقافي يجب أن يبدأ منذ الطفولة، مثنيًا على هذه المبادرة بوصفها نموذجًا إبداعيًا للتعاون الثقافي بين الصين والأردن، وخطوة نوعية نحو بناء مستقبل مشترك بين الشعوب. من جهتها، أكدت السيدة ريم حسين في كلمتها على الأهمية المتزايدة للغة الصينية عالميًا في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد المعرفي والثقافة، مشيرة إلى أن إتقان هذه اللغة يعزز من تنافسية الشباب الأردني ويمنحهم فرصًا واعدة وريادية للمشاركة في مسارات التعاون المستقبلية بين البلدين. تخللت الحفل فقرة مبهرة لطقوس الشاي الصيني، جسدت القيم الأصيلة للتناغم والاحترام في الثقافة الصينية. كما قُدّمت مسرحية إبداعية بعنوان هاي هاي شنغهاي، استخدمت اللهجة الأردنية بأسلوب مشوّق لنقل مفاهيم الثقافة الصينية بطريقة تفاعلية ومرحة وراسخة في الذاكرة. تجسيدًا للتبادل الثقافي، تتضمن كل جلسة عرضًا رمزيًا للزي الأردني والصيني، تعبيرًا عن الاحترام والتكامل بين الحضارتين. ويقدّم برنامج المخيم سلسلة من ورش العمل الإبداعية، وزيارات للمواقع التراثية، وجلسات حوارية يقودها الشباب، وتجارب تفاعلية مباشرة، تستهدف طلبة المدارس الدولية في الأردن ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عامًا، في تجسيد واضح لرسالة المخيم في بناء جيل واعٍ عالميًا، راسخ الجذور محليًا. وجاءت كلمات الطلبة المشاركين لتعكس مدى ارتباطهم العميق بهذه التجربة التعليمية الفريدة. عبّرت الطالبة هيا جودة عن حبها للثقافة الصينية أوضحت كيف ألهمها الفن الموسيقي الصيني لتعلّم اللغة بشغف، وتحلم بأن تعيش يومًا ما في الصين، لتكون جزءًا من ثقافتها وتسهم في بناء جسور دائمة للفهم المتبادل أما الطالب سري الهندي، فوصف المخيم بأنه 'مغامرة تعليمية مثيرة'، أبدى فيها حماسه لاكتشاف الحروف الصينية والموسيقى والتقاليد، وبناء صداقات جديدة والانفتاح على إحدى أعرق الثقافات في العالم. وأضاف الطالب كرم الخطيب أن المخيم يشكّل فرصة ذهبية لتنمية مهارات حياتية أساسية كمهارات القيادة والتواصل والعمل الجماعي، مؤكدًا أن استكشاف الطعام الصيني والحكايات والعادات يسهم في تعميق فهمه للعالم، ويطوّره كشخص أكثر ثقة ومسؤولية. من جانبه، عبّر الطالب عبدالله سويدان عن امتنانه العميق لإتاحة الفرصة له للتفاعل مع الثقافة الصينية، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات تمكّن الشباب وتذكّرهم بقدرتهم على المساهمة في بناء مستقبل قوامه المعرفة والاحترام المتبادل. وقالت الطالبة جود زكريا إن مشاركتها في المخيم كانت 'تجربة فريدة فتحت أمامها آفاقًا جديدة'، وأعربت عن سعادتها الغامرة بالانخراط في أنشطة ثقافية تعزّز الحوار بين الحضارات. يُعد مخيم 'جسور إلى الشرق' أكثر من مجرد رحلة ثقافية؛ إنه مبادرة استشرافية تغرس بذور الفهم والتعاون بين الشعوب. ومع نضوج هذه البذور، تترسخ جسور صلبة من الصداقة والمستقبل المشترك بين الأردن والصين. ويمثل هذا المخيم أول تجربة ينظمها المركز الثقافي الصيني في عمّان بهذا النطاق الميداني الواسع، وقد شهد حفل الافتتاح حضورًا لافتًا من عشرات العائلات الأردنية التي شاركت في الاحتفاء بهذه المحطة التربوية والثقافية المتميزة.

مسرح الساحة الرئيسة في جرش يشهد فعاليات فنية تراثية عربية ودولية
مسرح الساحة الرئيسة في جرش يشهد فعاليات فنية تراثية عربية ودولية

وطنا نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • وطنا نيوز

مسرح الساحة الرئيسة في جرش يشهد فعاليات فنية تراثية عربية ودولية

وطنا اليوم – واصل مسرح الساحة الرئيسة بمدينة جرش الأثرية مساء أمس الخميس، والذي يستقطب عددًا كبيرًا من الجمهور، تقديم فعاليات فنية تراثية عربية ودولية ترتقي بالذائقة وتزخر بالأصالة وتعبر عن العمق الحضاري للدول الشقيقة والصديقة المشاركة ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ39 تحت شعار 'هنا الأردن..ومجده مستمر'. في أولى فقرات أمس على المسرح الذي أسهم بتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب والدول، قدمت فرقة الفن الموسيقي السعودية 'الأوركسترا والكورال والوطني السعودي' أمسية فنية غنائية تنهل من الموروث الغنائي السعودي الأصيل الثري بمفرداته العميقة وأنغامه الأثيرة، باقة من الأغاني التي تتكئ على الموروث الغنائي الشعبي والثقافي والفني الغني في المملكة العربية السعودية وأغان مأثورة أخرى لعمالقة الطرب السعوديين وسط تفاعل الجمهور . وفي الفقرة الثانية من فعاليات مسرح 'الساحة' قدمت فرقة 'آميزا' الهندية بأزيائها التقليدية الزاهية التي تضج بالحياة وتعبر عن طبيعة الهند الخلابة، عرضًا فنيًا مميزًا عبق بمفردات الموروث الحضاري الهندي المتنوع والمتعدد والضارب في التاريخ. وعكست اللوحات الفنية أنماط فنية رئيسة وهي؛ 'كاثا' و'أوديسي' و'بهاراتاناتيام'، بحيث يجمع الاستعراض بين حركات كاثاك السريعة والدورانية، وتقاسيم أوديسي الناعمة، ورشاقة بهاراتاناتيام التقليدية، علاوة على التعبيرات الدرامية المصاحبة للأداء والمؤثرات الصوتية بالموسيقى الهندية التقليدية. وبحضور سفيرة الهند في الأردن مانش تشاوهان ومجموعة من الجالية الهندية، صالت الفرقة الهندية بلوحات استعراضية فنية بأدائها الحركي الراقص بمصاحبة الغناء والموسيقى الهندية التقليدية والمضمخة بجماليات الشرق ومكنونات الهند الثرية والمؤثرات الصوتية المصاحبة. وفي ختام فقرة الفرقة الهندية، كرمت السفيرة الهندية ومدير مسرح الساحة الرئيسة الفنان نايف الزايد الفرقة الهندية. وفي الفقرة الثالثة من فعاليات الساحة والتي شهدت حضورًا فنيًا غنائيًا أردنيًا وتفاعلًا كبيرًا من الجمهور شارك فيه الفنانان محمد اربيحات ويحيى صويص تباعًا. واستهل الغناء الفنان اربيحات بأغنية 'ترويدة أبو حسين' ليواصل وصلاته الغنائية بباقة من الأغاني الأردنية الشعبية ومنها 'ردي شعراتك'و'مرعية' و 'نزلن على البستان' التي رافقه الجمهور في غنائها. كما غنى مجموعة من الأغاني الأردنية والعربية ومنها 'هدا الزرزور على الشجر' 'واساري سرى الليل 'ليختتم اربيحات بأغنية 'يمه مال الهوا '. بدوره استهل الفنان صويص بأغنية 'صندوق العروس' التي تفاعل معها الجمهور ليواصل مع باقة من الأغاني الوطنية ومنها ' الأردن عالي'و'علا علم بلادنا' و 'يا بيرقنا العالي' . وتابع مع مجموعة من الأغاني التراثية الأردنية ومنها 'نزلن على البستان' و'مرعية' و'على العين موليتين' و'دق ألماني' ليختتم فقراته وفعاليات المسرح الرئيس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store