الساحة الرئيسية تمزج التراث العمُاني والألحان المغربية والمواهب الأردنية الشابة وبصوت بشار سرحان الأصيل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ يوم واحد
- الوكيل
مسرح الساحة الرئيسة في جرش يشهد فعاليات فنية تراثية...
الوكيل الإخباري- واصل مسرح الساحة الرئيسة بمدينة جرش الأثرية مساء أمس الخميس، والذي يستقطب عددًا كبيرًا من الجمهور، تقديم فعاليات فنية تراثية عربية ودولية ترتقي بالذائقة وتزخر بالأصالة وتعبر عن العمق الحضاري للدول الشقيقة والصديقة المشاركة ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ39 تحت شعار "هنا الأردن..ومجده مستمر". اضافة اعلان في أولى فقرات أمس على المسرح الذي أسهم بتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب والدول، قدمت فرقة الفن الموسيقي السعودية "الأوركسترا والكورال والوطني السعودي" أمسية فنية غنائية تنهل من الموروث الغنائي السعودي الأصيل الثري بمفرداته العميقة وأنغامه الأثيرة، باقة من الأغاني التي تتكئ على الموروث الغنائي الشعبي والثقافي والفني الغني في المملكة العربية السعودية وأغان مأثورة أخرى لعمالقة الطرب السعوديين وسط تفاعل الجمهور . وفي الفقرة الثانية من فعاليات مسرح "الساحة" قدمت فرقة "آميزا" الهندية بأزيائها التقليدية الزاهية التي تضج بالحياة وتعبر عن طبيعة الهند الخلابة، عرضًا فنيًا مميزًا عبق بمفردات الموروث الحضاري الهندي المتنوع والمتعدد والضارب في التاريخ. وعكست اللوحات الفنية أنماط فنية رئيسة وهي؛ "كاثا" و"أوديسي" و"بهاراتاناتيام"، بحيث يجمع الاستعراض بين حركات كاثاك السريعة والدورانية، وتقاسيم أوديسي الناعمة، ورشاقة بهاراتاناتيام التقليدية، علاوة على التعبيرات الدرامية المصاحبة للأداء والمؤثرات الصوتية بالموسيقى الهندية التقليدية. وبحضور سفيرة الهند في الأردن مانش تشاوهان ومجموعة من الجالية الهندية، صالت الفرقة الهندية بلوحات استعراضية فنية بأدائها الحركي الراقص بمصاحبة الغناء والموسيقى الهندية التقليدية والمضمخة بجماليات الشرق ومكنونات الهند الثرية والمؤثرات الصوتية المصاحبة. وفي ختام فقرة الفرقة الهندية، كرمت السفيرة الهندية ومدير مسرح الساحة الرئيسة الفنان نايف الزايد الفرقة الهندية. وفي الفقرة الثالثة من فعاليات الساحة والتي شهدت حضورًا فنيًا غنائيًا أردنيًا وتفاعلًا كبيرًا من الجمهور شارك فيه الفنانان محمد اربيحات ويحيى صويص تباعًا. واستهل الغناء الفنان اربيحات بأغنية "ترويدة أبو حسين" ليواصل وصلاته الغنائية بباقة من الأغاني الأردنية الشعبية ومنها "ردي شعراتك"و"مرعية" و "نزلن على البستان" التي رافقه الجمهور في غنائها. كما غنى مجموعة من الأغاني الأردنية والعربية ومنها "هدا الزرزور على الشجر" "واساري سرى الليل "ليختتم اربيحات بأغنية "يمه مال الهوا ". بدوره استهل الفنان صويص بأغنية "صندوق العروس" التي تفاعل معها الجمهور ليواصل مع باقة من الأغاني الوطنية ومنها " الأردن عالي"و"علا علم بلادنا" و "يا بيرقنا العالي" .


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
إطلاق مخيم ((جسور إلى الشرق)) للشباب في عمّان
في الحادي والثلاثين من يوليو، شهد المركز الثقافي الصيني في عمّان انطلاق فعاليات مخيم 'جسور إلى الشرق' للشباب، كأول مبادرة ميدانية من نوعها في الأردن، تستهدف التعليم والتبادل الثقافي بين الشباب الأردني والثقافة الصينية. جاءت هذه المبادرة المشتركة ثمرة تعاون بين المركز الثقافي الصيني والمستشارة التربوية السيدة ريم حسين، بهدف تحفيز الشباب على الانخراط في حوار تربوي عالمي، وتعزيز مهارات التواصل بين الثقافات، وترسيخ قيم الشمولية والتنوع. كما تنسجم المبادرة مع أهداف التنمية المستدامة 2030، وتؤكد على أهمية بناء وعي عالمي، واتساع الأفق، والاحترام المتبادل منذ مرحلة الشباب المبكرة. وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد السيد تشاو شياو تشيانغ، المستشار للشؤون الثقافية في سفارة جمهورية الصين الشعبية ومدير المركز الثقافي الصيني في عمّان، على أن الفهم الثقافي يجب أن يبدأ منذ الطفولة، مثنيًا على هذه المبادرة بوصفها نموذجًا إبداعيًا للتعاون الثقافي بين الصين والأردن، وخطوة نوعية نحو بناء مستقبل مشترك بين الشعوب. من جهتها، أكدت السيدة ريم حسين في كلمتها على الأهمية المتزايدة للغة الصينية عالميًا في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد المعرفي والثقافة، مشيرة إلى أن إتقان هذه اللغة يعزز من تنافسية الشباب الأردني ويمنحهم فرصًا واعدة وريادية للمشاركة في مسارات التعاون المستقبلية بين البلدين. تخللت الحفل فقرة مبهرة لطقوس الشاي الصيني، جسدت القيم الأصيلة للتناغم والاحترام في الثقافة الصينية. كما قُدّمت مسرحية إبداعية بعنوان هاي هاي شنغهاي، استخدمت اللهجة الأردنية بأسلوب مشوّق لنقل مفاهيم الثقافة الصينية بطريقة تفاعلية ومرحة وراسخة في الذاكرة. تجسيدًا للتبادل الثقافي، تتضمن كل جلسة عرضًا رمزيًا للزي الأردني والصيني، تعبيرًا عن الاحترام والتكامل بين الحضارتين. ويقدّم برنامج المخيم سلسلة من ورش العمل الإبداعية، وزيارات للمواقع التراثية، وجلسات حوارية يقودها الشباب، وتجارب تفاعلية مباشرة، تستهدف طلبة المدارس الدولية في الأردن ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عامًا، في تجسيد واضح لرسالة المخيم في بناء جيل واعٍ عالميًا، راسخ الجذور محليًا. وجاءت كلمات الطلبة المشاركين لتعكس مدى ارتباطهم العميق بهذه التجربة التعليمية الفريدة. عبّرت الطالبة هيا جودة عن حبها للثقافة الصينية أوضحت كيف ألهمها الفن الموسيقي الصيني لتعلّم اللغة بشغف، وتحلم بأن تعيش يومًا ما في الصين، لتكون جزءًا من ثقافتها وتسهم في بناء جسور دائمة للفهم المتبادل أما الطالب سري الهندي، فوصف المخيم بأنه 'مغامرة تعليمية مثيرة'، أبدى فيها حماسه لاكتشاف الحروف الصينية والموسيقى والتقاليد، وبناء صداقات جديدة والانفتاح على إحدى أعرق الثقافات في العالم. وأضاف الطالب كرم الخطيب أن المخيم يشكّل فرصة ذهبية لتنمية مهارات حياتية أساسية كمهارات القيادة والتواصل والعمل الجماعي، مؤكدًا أن استكشاف الطعام الصيني والحكايات والعادات يسهم في تعميق فهمه للعالم، ويطوّره كشخص أكثر ثقة ومسؤولية. من جانبه، عبّر الطالب عبدالله سويدان عن امتنانه العميق لإتاحة الفرصة له للتفاعل مع الثقافة الصينية، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات تمكّن الشباب وتذكّرهم بقدرتهم على المساهمة في بناء مستقبل قوامه المعرفة والاحترام المتبادل. وقالت الطالبة جود زكريا إن مشاركتها في المخيم كانت 'تجربة فريدة فتحت أمامها آفاقًا جديدة'، وأعربت عن سعادتها الغامرة بالانخراط في أنشطة ثقافية تعزّز الحوار بين الحضارات. يُعد مخيم 'جسور إلى الشرق' أكثر من مجرد رحلة ثقافية؛ إنه مبادرة استشرافية تغرس بذور الفهم والتعاون بين الشعوب. ومع نضوج هذه البذور، تترسخ جسور صلبة من الصداقة والمستقبل المشترك بين الأردن والصين. ويمثل هذا المخيم أول تجربة ينظمها المركز الثقافي الصيني في عمّان بهذا النطاق الميداني الواسع، وقد شهد حفل الافتتاح حضورًا لافتًا من عشرات العائلات الأردنية التي شاركت في الاحتفاء بهذه المحطة التربوية والثقافية المتميزة.


وطنا نيوز
منذ 2 أيام
- وطنا نيوز
مسرح الساحة الرئيسة في جرش يشهد فعاليات فنية تراثية عربية ودولية
وطنا اليوم – واصل مسرح الساحة الرئيسة بمدينة جرش الأثرية مساء أمس الخميس، والذي يستقطب عددًا كبيرًا من الجمهور، تقديم فعاليات فنية تراثية عربية ودولية ترتقي بالذائقة وتزخر بالأصالة وتعبر عن العمق الحضاري للدول الشقيقة والصديقة المشاركة ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ39 تحت شعار 'هنا الأردن..ومجده مستمر'. في أولى فقرات أمس على المسرح الذي أسهم بتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب والدول، قدمت فرقة الفن الموسيقي السعودية 'الأوركسترا والكورال والوطني السعودي' أمسية فنية غنائية تنهل من الموروث الغنائي السعودي الأصيل الثري بمفرداته العميقة وأنغامه الأثيرة، باقة من الأغاني التي تتكئ على الموروث الغنائي الشعبي والثقافي والفني الغني في المملكة العربية السعودية وأغان مأثورة أخرى لعمالقة الطرب السعوديين وسط تفاعل الجمهور . وفي الفقرة الثانية من فعاليات مسرح 'الساحة' قدمت فرقة 'آميزا' الهندية بأزيائها التقليدية الزاهية التي تضج بالحياة وتعبر عن طبيعة الهند الخلابة، عرضًا فنيًا مميزًا عبق بمفردات الموروث الحضاري الهندي المتنوع والمتعدد والضارب في التاريخ. وعكست اللوحات الفنية أنماط فنية رئيسة وهي؛ 'كاثا' و'أوديسي' و'بهاراتاناتيام'، بحيث يجمع الاستعراض بين حركات كاثاك السريعة والدورانية، وتقاسيم أوديسي الناعمة، ورشاقة بهاراتاناتيام التقليدية، علاوة على التعبيرات الدرامية المصاحبة للأداء والمؤثرات الصوتية بالموسيقى الهندية التقليدية. وبحضور سفيرة الهند في الأردن مانش تشاوهان ومجموعة من الجالية الهندية، صالت الفرقة الهندية بلوحات استعراضية فنية بأدائها الحركي الراقص بمصاحبة الغناء والموسيقى الهندية التقليدية والمضمخة بجماليات الشرق ومكنونات الهند الثرية والمؤثرات الصوتية المصاحبة. وفي ختام فقرة الفرقة الهندية، كرمت السفيرة الهندية ومدير مسرح الساحة الرئيسة الفنان نايف الزايد الفرقة الهندية. وفي الفقرة الثالثة من فعاليات الساحة والتي شهدت حضورًا فنيًا غنائيًا أردنيًا وتفاعلًا كبيرًا من الجمهور شارك فيه الفنانان محمد اربيحات ويحيى صويص تباعًا. واستهل الغناء الفنان اربيحات بأغنية 'ترويدة أبو حسين' ليواصل وصلاته الغنائية بباقة من الأغاني الأردنية الشعبية ومنها 'ردي شعراتك'و'مرعية' و 'نزلن على البستان' التي رافقه الجمهور في غنائها. كما غنى مجموعة من الأغاني الأردنية والعربية ومنها 'هدا الزرزور على الشجر' 'واساري سرى الليل 'ليختتم اربيحات بأغنية 'يمه مال الهوا '. بدوره استهل الفنان صويص بأغنية 'صندوق العروس' التي تفاعل معها الجمهور ليواصل مع باقة من الأغاني الوطنية ومنها ' الأردن عالي'و'علا علم بلادنا' و 'يا بيرقنا العالي' . وتابع مع مجموعة من الأغاني التراثية الأردنية ومنها 'نزلن على البستان' و'مرعية' و'على العين موليتين' و'دق ألماني' ليختتم فقراته وفعاليات المسرح الرئيس.