
إنتر يقترب من تكرار سيناريو باير ليفركوزن الأليم في عام 2002
بات إنتر ميلان الإيطالي على أعتاب الخروج بموسم صفري خال من الألقاب، على الرغم من أنه كان حتى منتصف شهر أبريل/ نيسان الفائت، أحد ثلاثة أندية فقط مرشحة بقوة للمنافسة على الثلاثية التاريخية في القارة الأوروبية لهذا الموسم، إلى جانب برشلونة وباريس سان جيرمان.
لكن الفريق الذي قدّم موسمًا استثنائيًّا سواء على المستوى المحلي أو القاري، بدا أنه قد ضيّع كل ما فعله في ظرف أسبوع واحد ما بين العشرين والسابع والعشرين من أبريل الفائت، عندما خسر أولاً مع بولونيا في الجولة الثالثة والثلاثين من بطولة الدوري بهدف، أتبعها بخسارة مباراة الإياب من الدور نصف النهائي لكأس إيطاليا أمام الجار ميلان بثلاثية نظيفة، وهي الهزيمة التي شكلت ضربة موجعة للفريق، ليس لأنها أنهت حلمه في الفوز بكأس إيطاليا ومواصلة السعي للظفر بالثلاثية التاريخية، على غرار ما حققه في العام 2010، وإنما لأنها كانت الهزيمة الثالثة له هذا الموسم في مباراة الدربي أمام غريمه التقليدي.
وأكمل إنتر أسبوعًا صعبًا للغاية بخسارته أمام روما في ملعب جوسيبي مياتزا بهدف لصفر، في الجولة 34 من بطولة الدوري ليخسر صدارة الترتيب لصالح فريق نابولي، والذي نجح في التشبث بصدارته رغم تعادله مرتين في آخر أربع جولات، وحقق لقب بطولة الدوري.
لقب دوري أبطال أوروبا فرصة إنتر لإنقاذ الموسم
لم يتبق من حلم ثلاثية إنتر التاريخية سوى لقب وحيد هو دوري الأبطال، الذي سبق للفريق أن أحرزه في ثلاث مناسبات فقط كان آخرها عام 2010، ولا يرغب مشجعو "الأفاعي" في أن يعيشوا خيبة أمل جديدة عندما يلتقي فريقهم مع باريس سان جيرمان (بطل فرنسا)، في الحادي والثلاثين من مايو/ أيار الحالي في ملعب آليانز أرينا في ميونخ.
ويخشى أنصار إنتر من بعض الإسقاطات التاريخية التي ترجح كفة الفريق الفرنسي للفوز باللقب، إذ أنه وفي كل مرة استضافت فيها مدينة ميونخ المباراة النهائية للمسابقة الأوروبية، توج فريق جديد لم يسبق له الفوز باللقب، وهو حال سان جيرمان الذي لعب المباراة النهائية مرة واحدة من قبل، وخسر أمام عملاق بافاريا بهدف في العام 2020.
كما أن النسخة الأولى من مسابقة دوري الأبطال بالمسمى الحديث، والتي انطلقت في موسم 1992-93، شهدت المواجهة الفرنسية-الإيطالية الوحيدة في نهائي المسابقة حتى يومنا هذا، وحينها تفوق مارسيليا على ميلان في المباراة النهائية التي جرت في الملعب الأولمبي بميونخ، علمًا أن النسخة الحالية تعتبر الأولى أيضًا بالنظام الجديد للمسابقة، وهي ثاني مرة يلتقي فيها ناد فرنسي مع آخر إيطالي في المشهد الختامي وعلى الأراضي الألمانية.
إنتر يخاف تكرار سيناريو باير ليفركوزن عام 2002
إذا ما خسر إنتر لقب دوري الأبطال يوم السبت المقبل، فإنه سيعيش حكاية مشابهة جدًّا لتلك التي عاشها باير ليفركوزن الألماني في العام 2002، حين خسر الألقاب الثلاثة التي كان ينافس عليها في الأمتار الأخيرة.
وكان باير ليفركوزن على وشك التتويج بلقب بطولة الدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخه بقيادة اللاعب الدولي مايكل بالاك، لكنه تعثر في الجولة 32 على أرضية ميدانه أمام فيردر بريمن (1-2)، ثم خسر في الجولة 33 أمام مضيفه نورمبرغ، ليفقد الصدارة قبل جولة واحدة من النهاية لصالح بوروسيا دورتموند، من دون أن ينفع فوزه في الجولة الأخيرة على هرتا برلين في عودته إلى صدارة الترتيب والفوز باللقب.
أنطونيو كونتي يتفوق على كبار المدربين التاريخيين في إيطاليا
وبعدها بأسبوع واحد، خسر باير ليفركوزن نهائي كأس ألمانيا أمام الطرف الآخر في دربي إقليم الرور (شالكه)، وذلك بهدفين لهدف في الملعب الأولمبي في برلين.
وقبل أن يستفيق ليفركوزن من صدمته الثانية، خسر نهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد (1-2) في المباراة التي جرت بينهما في غلاسكو، ليفقد الفريق ثلاثة ألقاب محتملة في أقل من أسبوعين.
فهل يكرر التاريخ نفسه مع إنتر ليعيش أنصاره ما عاشته جماهير فريق "مصنع الأدوية" قبل 23 عامًا، أم إنه سيحقق لقب دوري الأبطال ويحول موسمه من موسم كارثي إلى موسم سيبقى في الذاكرة طويلًا، بسبب لقب أوروبي طال انتظاره؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 2 ساعات
- WinWin
هانز فليك يطمئن مشجعي برشلونة على مستقبل لامين يامال
أكد الألماني هانز فليك (60 عامًا)، المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني، ثقته في تجديد الجناح الصاعد لامين يامال عقده مع النادي الكتالوني خلال الفترة القادمة. وينتهي تعاقد يامال مع برشلونة في 30 يونيو/ حزيران 2026، وقد أشارت تقارير صحفية متنوعة إلى وجود رغبة متبادلة من الطرفين، في توقيع عقد جديد طويل الأمد. هانز فليك: أنا واثق من توقيع لامين يامال عقدًا جديدًا مع برشلونة بدوره، قال فليك في تصريحات أبرزها الصحفي الإيطالي الشهير فابريتسيو رومانو، عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "أنا هادئ وواثق من توقيع لامين يامال عقدًا جديدًا. إنه يحب اللعب للبارسا". وبخصوص المدافع الأوروغواياني رونالد أراوخو، قال فليك: "أنا أعول على رونالد أراوخو للموسم القادم. أنا سعيد بوجوده معنا. لقد عاش موسمًا صعبًا بسبب الإصابات، وأيضًا بسبب الحالة الجيدة لـ(باو) كوبارسي وإينيغو (مارتينيز)، لكني واثق في رونالد تمامًا". وبسؤاله عن أنسو فاتي، القريب من الانضمام إلى موناكو الفرنسي حسب ما يجزم به مراقبون، أجاب فليك: "لست الشخص الذي يقرر فيما يخص مستقبل أنسو فاتي، هو مَن يقرر.. الأمر يعود إليه". وأدلى فليك بتصريحاته هذه خلال المؤتمر الصحفي التقديمي لمباراة برشلونة القادمة، أمام أتلتيك بيلباو، والمُقررة إقامتها غدًا الأحد، ضمن الجولة الـ38 (الأخيرة) من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم "لا ليغا". وتعد هذه المباراة الأخيرة في موسم برشلونة الحالي، علمًا أن الفريق الكتالوني تُوج هذا الموسم بألقاب الدوري الإسباني وكأس السوبر الإسباني وكأس ملك إسبانيا. لامين يامال يثير الجدل بتصرف غريب مع ليونيل ميسي اقرأ المزيد وبالإضافة إلى نجاحاتهم المحلية، حقق هانز فليك ولاعبوه نتائج مميزة في دوري أبطال أوروبا؛ حيث تمكن البارسا من بلوغ عتبة الدور نصف النهائي، للمرة الأولى منذ موسم 2018-19. ويتصدر برشلونة ترتيب الليغا، برصيد 85 نقطة من 37 مباراة (27 فوزًا، 4 تعادلات، 6 خسائر)، متقدمًا بفارق 4 نقاط على ريال مدريد الثاني، قبل جولة واحدة فقط على نهاية البطولة المحلية. في المقابل، يحتل أتلتيك بيلباو المركز الرابع في ترتيب الليغا، برصيد 70 نقطة؛ من 19 فوزًا و13 تعادلًا و5 هزائم، علمًا أن الفريق الباسكي حجز مقعده في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بصفة رسمية.


WinWin
منذ 2 ساعات
- WinWin
رئيس نابولي يصدم كونتي بعد التتويج بلقب الدوري الإيطالي
أبدى أوريليو دي لورينتيس، رئيس نابولي الإيطالي، سعادته الكبيرة بتتويج فريقه بلقب الدوري للمرة الرابعة في تاريخه، لكنه فاجأ المتابعين بموقف غير متوقع تجاه مستقبل المدرب أنطونيو كونتي، إذ لم يظهر أي نية لفرض الاستمرار عليه رغم الإنجاز التاريخي. وقال دي لورينتيس بعد الفوز على كالياري (2-0): "الرقم أربعة جميل، ليس من السهل تحقيقه، ونأمل أن يكون بداية لمسار جديد في الجنوب، مليء بالثبات والطموح". وحرص على تأكيد أن النجاح في نادي الجنوب الإيطالي يجب أن يبنى على الرغبة المشتركة لا على الالتزام القسري. وأشار إلى إعجابه بشخصية كونتي، قائلًا في تصريحات نقلتها صحيفة "ليكيب" الفرنسية: "عندما التقيته شدتني طريقته في التفكير. في نوفمبر الماضي، رفض الحضور لأنه لم يكن جزءًا من بناء الفريق، وطلب الانتظار حتى حزيران، وقد وعد بشيء كبير ووفّى". رئيس نابولي: فريقنا يستحق الاحترام وباب الرحيل مفتوح أمام كونتي! ورغم الإشادة، بدا الرئيس منفتحًا على كل الاحتمالات، موضحًا أن لكل مدرب شخصيته المستقلة، وقال: "لا يجب إجبار أحد على البقاء. لدينا عقد، نعم، لكن الأهم هو الانسجام. إن أراد الاستمرار، فنحن جاهزون للسير خلفه". القاعدة التي كررها رئيس نابولي أكثر من مرة كانت احترام إرادة المدرب. فبرأيه، لا قيمة للاستمرار من دون حماس متبادل بين الطرفين، مشددًا على أن النادي أكبر من أي اسم، مهما كانت قيمته، وأن نجاحه لا يبنى على المجاملة. ماكتومناي يدخل تاريخ الكالتشيو من أوسع أبوابه مع نابولي اقرأ المزيد وأكد أن العمل جار لتعزيز الفريق استعدادًا لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم القادم 2025-26، قائلًا: "نحن نبني فريقًا أكثر قوة، ونابولي قادر على الذهاب بعيدًا قاريًّا. نحتاج لقيادة طموحة، سواء كانت من كونتي أو غيره". ولم يكن الخلاف بين الطرفين خفيًّا، خصوصًا بعد عدم تعويض كفاراتسخيليا في الميركاتو الشتوي، وهو ما ترك أثرًا سلبيًّا على العلاقة بين المدرب والإدارة، رغم محاولات التهدئة المتكررة. وختم رئيس نابولي دي لورينتيس رسالته: "نابولي ناد يستحق الاحترام. من يريد أن يقود هذا المشروع نحن معه. أما من لا يرى نفسه هنا -في إشارة إلى المدرب كونتي- فالباب مفتوح، والتاريخ لا ينتظر المترددين".


WinWin
منذ 2 ساعات
- WinWin
ماذا سيضيف فلوريان فيرتز إلى هجوم ليفربول؟
يستعد نادي ليفربول، بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024-25، للدخول بكامل قوته الإنفاقية في سوق الانتقالات الصيفية المقبل، استعدادًا للموسم القادم تحت قيادة مدربه أرني سلوت، ومن ضمن أهم الأهداف هو لاعب باير ليفركوزن ومنتخب ألمانيا فلوريان فيرتز. وأشارت العديد من التقارير الصحفية في الساعات الماضية إلى أن الليفر يتصدر سباق التعاقد مع نجم خط الوسط الهجومي فلوريان فيرتز، متفوقًا على بارين ميونخ ومانشستر سيتي، الذي انسحب من الصفقة بسبب المبلغ المطلوب لإتمامها. وكشف الصحفي الموثوق "دافيد أورنستين" مساء أمس الجمعة، أن النجم الألماني فضل الانتقال إلى ليفربول على العملاق البافاري، وكان بالفعل في شمال غرب إنجلترا بحثًا عن منزل جديد. وتستعرض منصة "winwin" في التقرير التالي أبرز الجوانب التي تشير إلى أن فلوريان فيرتز سيضيف بشكل إيجابي إلى أسلوب ليفربول الهجومي الموسم القادم، بإمكاناته التكتيكية التي لا يختلف عليها أحد. فلوريان فيرتز.. لاعب محوري مبدع يعد فلوريان فيرتز (22 عامًا) أحد أبرز اللاعبين المحوريين في الدوري الألماني وأوروبا في الوقت الحالي، حيث يجيد الفتى الذي بدأ مسيرته في أكاديمية إس في غرين-وايت براويلر عام 2010 اللعب في عدة مراكز هجومية، من بينها مركز "10" كصانع لعب أو في مركز "8" بخط الوسط أو كجناح أيسر، وكان أبرز مفاتيح اللعب في خطة مدرب ليفركوزن السابق تشابي ألونسو. وعلى الرغم من أن الدولي الألماني يتمتع بالعديد من المهارات الكروية، مثل المراوغة ودقة التمريرات وتسجيل وصناعة الأهداف، إلا أن أبرز ما يميزه هو التحرك الصحيح بالكرة ومن دونها، لخلق مساحات له ولزملائه في عملية نقل الكرة إلى الثلث الهجومي، والتصرف الصحيح في المساحات الصغيرة خلال عملية الضغط من الخصم. وبالنظر لخط وسط ليفربول في الموسم الماضي، يمكننا أن نرى أن أرني سلوت يعتمد بشكل كبير على واحد من أليكسيس ماك أليستر ودومينيك سبوزلاي للقيام بأدوار صانع اللعب، خاصة الأخير الذي نجح بشكل كبير في تطوير أدواره الهجومية، وأسهم بـ17 هدفًا الموسم الجاري في 48 مباراة (سجل 8 وصنع 9)، لكن فيرتز، الذي نجح في تسجيل 16 هدفًا وصناعة 15 آخر في 45 مباراة هذا الموسم، سيضيف أسلوبًا مختلفًا في صناعة اللعب وإنهاء الهجمات. انتقال فريمبونغ من بين العوامل التي قد تؤدي لانفجار فلوريان فيرتز رفقة ليفربول الموسم المقبل، هو انتقال زميله في ليفركوزن، الظهير الهولندي جيريمي فريمبونغ، والذي اجتاز الكشف الطبي الأول تمهيدًا لانضمامه إلى الريدز حسبما أكدت التقارير. تفاصيل عقد فلوريان فيرتز مع نادي ليفربول اقرأ المزيد وتمكن فيرتز وفريمبونغ من صنع ثنائية قوية للغاية في ليفركوزن خلال الفترة التي لعبا معًا، حيث تشارك الثنائي في 8 أهداف خلال 150 مباراة لعباها معًا. رؤية الملعب بشكل رائع ما يميز فلوريان فيرتز أيضًا قدرته على مسح الملعب بصريًّا بشكل سريع للغاية، وهو ما يمنحه تفوقًا على المدافعين لحظة استلام الكرة، بفضل تمركزه الصحيح أيضًا، ليستطيع بعدها أن يساهم بشكل فعال في صناعة اللعب. ستكون ثنائية محمد صلاح وفلوريان فيرتز محط أنظار جماهير كرة القدم حال تمت الصفقة، وسط تمتع النجمين بقدرة كبيرة على التحرك الصحيح، والوجود في المساحات المناسبة في الملعب، خاصة بعد الموسم الخرافي الذي قدمه الفرعون المصري.