
الصين تطلق أقمارا صناعية لمراقبة المجال الكهرومغناطيسي للأرض
أعلنت مؤسسة علوم الفضاء الصينية (CASC) عن نجاح إطلاق مجموعة الأقمار الصناعية Yaogan-40-02 لمراقبة المجال الكهرومغناطيسي للأرض.
وفقا لموقع المؤسسة على شبكة التواصل الاجتماعي WeChat، أُطلقت الأقمار الصناعية باستخدام صاروخ النقل CZ-6A (Changzheng-6A) في الساعة 21:27 بتوقيت بكين (16:27 بتوقيت موسكو) من مطار تايبوان الفضائي (شمال مقاطعة شانشي). وكانت هذه عملية الإطلاق رقم 574 لسلسلة صواريخ لونغ مارش.
اضافة اعلان
يبلغ طول الصاروخ CZ-6A 50 مترا، ويعمل بوقود صديق للبيئة، وهو مزيج من الكيروسين والأكسجين السائل. كما زُود الصاروخ بأربع وحدات تعزيز تعمل بالوقود الصلب، ويستطيع حمل نحو 6.5 طن من الحمولة إلى مدار متزامن مع الشمس (على ارتفاع 500 كيلومتر).
وكان هذا الإطلاق السابع والعشرين لهذا النوع من الصواريخ، والرابع خلال عام 2025 الجاري. تاس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 30 دقائق
- الغد
انتصارات وهزائم التشجير في العالم
د. محمود أبو فروة الرجبي اضافة اعلان يخسر العالم سنويًا عشرة مليارات شجرة، ومع مرور الوقت ستفقد البشرية الغابات "رئة الكوكب" ولن نأتي بجديد عندما نتحدث عن قدرة الغابات على تنظيم المناخ، وتنقية الهواء، وإنتاج الأكسجين، وتحفيز تخزين الـمياه الجوفية، ودعم التنوع الحيوي، وفي الوقت نفسه فإنها تعد مصدرًا كبيرًا للدواء والغذاء، والترفيه، وغيرها من الفوائد، ومع ذلك، لا تبذل دول العالم جهوداً كافية من أجل وقف استنـزاف الغابات، باستثناء بعض الدول القليلة التي تقوم بمشاريع تحريج ضخمة وعلى رأسها الصين.وتأكيدًا لما قيل سابقًا نذهب إلى دراسة بعنوان: (Mapping tree density at a global scale) وترجمتها للعربية: (رسم خريطة كثافة الأشجار على نطاقٍ عالمي لـ(T. W. Crowther) وآخرون، وهي منشورة في مجلة "Nature"، وتقدم "أول خريطةٍ مستمرةٍ مكانيا لكثافة الأشجار على نطاقٍ عالمي. تظهر هذه الخريطة أن عدد الأشجار على مستوى العالم يقدر بحوالي 3.04 تريليون شجرة، وهو رقمٌ يفوق التقديرات السابقة بمقدار عشرة أضعاف، واستنادًا إلى الدراسة نفسها، فإنه يتم قطع أكثر من 15 مليار شجرة سنويا، كما أن العدد الإجمالي للأشجار على الأرض قد انخفض بنسبةٍ تقدر بحوالي 46 % منذ بداية الحضارة البشرية"، وقد أشار فريق الدراسة السابقة إلى أن كل إنسان على الأرض لديه 420 شجرة في النظام البيئي، وتواصل الدراسة عرض أرقامها وتشير إلى أن العالم يخسر عشرة مليارات شجرة سنويا، نتيجة قطع 15 مليارًا وزراعة 5 مليارات فقط."وفي مقابل هذا الاستتزاف الشجري، ننتقل إلى تجارب ناجحة في التشجير والزراعة، علمًا أن الصين تعد من الدول الرائدة في مشاريع زراعة الصحراء ومكافحة التصحر، ولديها مشروع "السور الأخضر العظيم في الصين " (Great Green Wall of China). الذي أطلق في العام 1978، ويعد من أكبر المشاريع البيئية في التاريخ، ويهدف إلى إنشاء حزام أخضر يمتد لأكثر من 4,500 كيلومتر عبر شمال الصين للحد من زحف الصحراء، وقد استخدمت فيه تقنية "زراعة الرمال"، من خلال مادة طينية تسمى "Starch-based colloid" تخلط مع الرمال لتتحول إلى تربة خصبة، ويقال إن التجربة أثبتت نجاحها في صحراء أوردوس حسب المصادر الصينية، حيث تمكنوا من زراعة أنواع متعددة من المحاصيل، مثل الذرة والبطيخ، والنتائج حتى عام 2022 مذهلة، إذ إن بعض التقارير تشير إلى " الصين تمكنت من تأهيل مئات آلاف الكيلومترات المربعة، ويقدر البعض أنها تجاوزت 300,000 كم² - حسب بعض المراجع التي تحتاج لتأكيد أكبر- وإذا صحت هذه الإحصائية"فإن هذه المساحة تعادل مساحة دولة مثل إيطاليا تقريبًا، وهذا أدى إلى تقليص معدل زحف الصحراء بنسبة عالية في بعض المناطق المتأثرة مقارنة بالعقود السابقة، وفي أماكن أخرى مثل منطقة نينغشيا ومنغوليا الداخلية، تحولت أراضٍ كانت شبه ميتة إلى مزارع خضراء.وهناك السور الأخضر الكبير في أفريقيا ،(Great Green Wall of Africa) والممتد عبر أكثر من عشرين دولة من السنغال غربا إلى جيبوتي شرقا، وقد تم للآن زراعة عدد متواضع من الأشجار لا يزيد على 18 مليون شجرة، وفي الهند قام أكثر من 800 ألف متطوع في ولاية براديش بزراعة 50 مليون شجرة في يوم واحد في يوليو 2016، وبخصوص أثيوبيا فإنها تهدف إلى "زراعة 20 مليار شجرة، وقد زرعت بالفعل أكثر من 9 مليارات شجرة حتى 2023 بحسب التقارير الرسمية." وقد أطلقت السعودية مشروعًا طموحًا لزراعة 10 مليارات شجرة داخل السعودية، بينما تعمل البرازيل على مشروع لإعادة تشجير أكثر من عشرة ملايين دونم من أراضي الامازون بمشاركة من منظمات دولية متعددة، مثل منظمة WWF (World Wide Fund for Nature)، بينما نجحت الباكستان للآن في زراعة 1.5 مليار شجرة ابتداء من عام 2014، وهناك مشاريع متعددة في أماكن مختلفة في العالم، من المؤمل أن تقلل من فاقد العشرة مليارات شجرة سنويًا، وربما نصل إلى مرحلة يتوقف فيها هذا النزيف.وننتقل إلى بلدنا الأردن، فوفقًا لتقرير أعدته الصحفية "بشرى نيروخ" من وكالة الأنباء الأردنية بترا، فإن "مساحة الأراضي الحرجية في الأردن تبلغ مليونا و67 ألف دونم تقريبًا، منها 880 ألف دونم مغطاة بالأشجار الحرجية، أي ما يعادل 1 بالمائة من مساحة المملكة وهي نسبة بسيطة جدًا مقارنةً بالمساحات المغطاة في البلدان الأخرى" وفي التقرير نفسه تم الإشارة إلى أنه ومنذ تأسيس إمارة شرق الأردن وللآن تم النجاح بتحريج حوالي 450 ألف دونم، مع التنويه إلى أن وزارة الزراعة تنتج ثلاثة ملايين غرسة سنويًا من الأشجار الحرجية، يتم توزيعها بالمجان على كامل مكونات الدولة الأردنية.ومع كل ما استعرضناه سابقًا، يظهر أننا يجب أن نبني على انجازاتنا الأردنية السابقة في مكافحة التصحر، وزراعة الأشجار، ولا بد أن نزيد من معدل التحريج سنويًا، رغم التحديات المائية التي نواجهها، حتى نصل إلى أردن أخضر كما كنا نطمح دائمًا، ولا بد من الإطلاع على تجارب الدول الأخرى وخاصة الصين التي نجحت في كبح جماح الصحراء في أماكن نادرة الـمياه، تشبه لحد ما ما نعاني منه في بلدنا العزيز الأردن.من أهم معاركنا أن نزيد مساحة الغطاء الأخضر، وأن نوقف التصحر، ونتمكن من تحسين البيئة في بلدنا الغالي، ووطننا العربي العزيز، وهذا هدف استراتيجي، لا بد أن نصل إليه ذات يوم، لنشارك العالم في وقف نزيف العشرة مليارات شجرة سنويًا، لذلك، فلنجعل من كل شجرة نزرعها شهادة أملٍ للأجيال القادمة.


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
الصين تُطلق "شمـس إصطنـاعية" بحرارة تفوق نواة الشمس
حرارة خيالية: 100 مليون درجة مئوية نجح المفاعل الصيني "EAST" في تشغيل ما يُعرف بـ"الشمس الاصطناعية" لأكثر من 1066 ثانية، محققاً حرارة بلغت 100 مليون درجة مئوية، أي 5 أضعاف حرارة نواة الشمس. طاقة بلا حدود.. ولا نفايات وعلى عكس الانشطار النووي التقليدي، يعتمد الاندماج النووي على دمج الذرات، ما ينتج طاقة هائلة دون نفايات مشعة خطيرة، مما يجعل منه خيار المستقبل للطاقة النظيفة والآمنة. لماذا هذا الإنجاز مفصلي؟ النجاح في الحفاظ على استقرار البلازما لأكثر من 1000 ثانية يمهد الطريق نحو مفاعلات اندماج نووي تجارية قادرة على تزويد المدن بالطاقة بلا انبعاثات كربونية. بداية ثورة في الطاقة حيث قال الفيزيائي النووي سونغ يونتاو: "تشغيل المفاعل بكفاءة لآلاف الثواني هو المفتاح لتوليد الطاقة ذاتياً... هذه لحظة مفصلية في تاريخ البشرية". لا سيما عن أن, EAST ليس مجرد مفاعل، بل شرارة المستقبل التي قد تُغيّر وجه الطاقة إلى الأبد.


رؤيا نيوز
منذ 6 أيام
- رؤيا نيوز
قمر 'الرصاصة'.. الصين تختبر سلاحها الفضائي الجديد للمراقبة
أعلنت الصين عن اجتياز قمرها الصناعي التجريبي 'تشوتيان-001' (Zhuhai-001) سلسلة من الاختبارات الأولية الناجحة في المدار الأرضي المنخفض جداً (VLEO)، في خطوة تمهّد لإطلاق كوكبة ضخمة مكوّنة من 300 قمر صناعي، تهدف إلى توفير صور عالية الدقة وبيانات استشعار عن بُعد شبه فورية. وكان القمر قد أُطلق قبل عام من مركز 'جيوتشيوان' لإطلاق الأقمار الصناعية، وأظهر، خلال فترة الاختبار، قدرات دقيقة في التحكم بالملاحة ضمن المدار المنخفض للغاية، إضافة إلى إمكانيات تصوير ذكي عالي الدقة، وكفاءة في مراقبة البيئة الفضائية المحيطة به. تصميم على شكل 'رصاصة' لتقليل مقاومة الغلاف الجوي يمتاز القمر الصناعي 'تشوتيان-001″، الذي عُرض في معرض 'تشوهاي' الجوي العام الماضي، بتصميمه الفريد على شكل 'رصاصة'، ما يقلل من مقاومة الغلاف الجوي خلال وجوده في المدار القريب من الأرض. ويمنحه هذا التصميم عدة مزايا، أبرزها تحسين جودة الصور، تقليل استهلاك الطاقة، وتعزيز كفاءة الإرسال. انطلاقة مشروع كوكبة 'تشوتيان' مشروع كوكبة 'تشوتيان' أُطلق رسمياً في يوليو (تموز) 2023، بشراكة بين شركة علوم وصناعة الفضاء الصينية (CASIC) وحكومة مقاطعة هوبي. وتهدف المرحلة التالية من المشروع إلى إطلاق تسعة أقمار صناعية إضافية إلى المدار VLEO بحلول نهاية هذا العام، لعرض إمكانات رصد الأرض وتقييم أداء الكوكبة. وفي حال سارت الخطط وفق الجدول الزمني، ستبدأ الصين النشر الكامل للكوكبة اعتباراً من العام المقبل، على أن تتوسع الشبكة لتضم في النهاية 300 قمر صناعي، مع خطة لتوسعتها بعد عام 2030. أهداف استراتيجية تطمح الصين من خلال هذه الكوكبة إلى تقديم بيانات آنية قابلة للاستخدام في مراقبة السكان، التغيرات البيئية، الأمن الوطني، والتطبيقات المدنية. وتمثل هذه الأقمار، التي تُحلّق على ارتفاع منخفض للغاية، تحولًا نوعياً في تقنيات الرصد الفضائي، بما توفره من دقة عالية وزمن استجابة فوري تقريباً.