logo
قمر 'الرصاصة'.. الصين تختبر سلاحها الفضائي الجديد للمراقبة

قمر 'الرصاصة'.. الصين تختبر سلاحها الفضائي الجديد للمراقبة

رؤيا نيوزمنذ 5 أيام

أعلنت الصين عن اجتياز قمرها الصناعي التجريبي 'تشوتيان-001' (Zhuhai-001) سلسلة من الاختبارات الأولية الناجحة في المدار الأرضي المنخفض جداً (VLEO)، في خطوة تمهّد لإطلاق كوكبة ضخمة مكوّنة من 300 قمر صناعي، تهدف إلى توفير صور عالية الدقة وبيانات استشعار عن بُعد شبه فورية.
وكان القمر قد أُطلق قبل عام من مركز 'جيوتشيوان' لإطلاق الأقمار الصناعية، وأظهر، خلال فترة الاختبار، قدرات دقيقة في التحكم بالملاحة ضمن المدار المنخفض للغاية، إضافة إلى إمكانيات تصوير ذكي عالي الدقة، وكفاءة في مراقبة البيئة الفضائية المحيطة به.
تصميم على شكل 'رصاصة' لتقليل مقاومة الغلاف الجوي
يمتاز القمر الصناعي 'تشوتيان-001″، الذي عُرض في معرض 'تشوهاي' الجوي العام الماضي، بتصميمه الفريد على شكل 'رصاصة'، ما يقلل من مقاومة الغلاف الجوي خلال وجوده في المدار القريب من الأرض. ويمنحه هذا التصميم عدة مزايا، أبرزها تحسين جودة الصور، تقليل استهلاك الطاقة، وتعزيز كفاءة الإرسال.
انطلاقة مشروع كوكبة 'تشوتيان'
مشروع كوكبة 'تشوتيان' أُطلق رسمياً في يوليو (تموز) 2023، بشراكة بين شركة علوم وصناعة الفضاء الصينية (CASIC) وحكومة مقاطعة هوبي.
وتهدف المرحلة التالية من المشروع إلى إطلاق تسعة أقمار صناعية إضافية إلى المدار VLEO بحلول نهاية هذا العام، لعرض إمكانات رصد الأرض وتقييم أداء الكوكبة.
وفي حال سارت الخطط وفق الجدول الزمني، ستبدأ الصين النشر الكامل للكوكبة اعتباراً من العام المقبل، على أن تتوسع الشبكة لتضم في النهاية 300 قمر صناعي، مع خطة لتوسعتها بعد عام 2030.
أهداف استراتيجية
تطمح الصين من خلال هذه الكوكبة إلى تقديم بيانات آنية قابلة للاستخدام في مراقبة السكان، التغيرات البيئية، الأمن الوطني، والتطبيقات المدنية.
وتمثل هذه الأقمار، التي تُحلّق على ارتفاع منخفض للغاية، تحولًا نوعياً في تقنيات الرصد الفضائي، بما توفره من دقة عالية وزمن استجابة فوري تقريباً.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تُطلق "شمـس إصطنـاعية" بحرارة تفوق نواة الشمس
الصين تُطلق "شمـس إصطنـاعية" بحرارة تفوق نواة الشمس

البوابة

timeمنذ 17 ساعات

  • البوابة

الصين تُطلق "شمـس إصطنـاعية" بحرارة تفوق نواة الشمس

حرارة خيالية: 100 مليون درجة مئوية نجح المفاعل الصيني "EAST" في تشغيل ما يُعرف بـ"الشمس الاصطناعية" لأكثر من 1066 ثانية، محققاً حرارة بلغت 100 مليون درجة مئوية، أي 5 أضعاف حرارة نواة الشمس. طاقة بلا حدود.. ولا نفايات وعلى عكس الانشطار النووي التقليدي، يعتمد الاندماج النووي على دمج الذرات، ما ينتج طاقة هائلة دون نفايات مشعة خطيرة، مما يجعل منه خيار المستقبل للطاقة النظيفة والآمنة. لماذا هذا الإنجاز مفصلي؟ النجاح في الحفاظ على استقرار البلازما لأكثر من 1000 ثانية يمهد الطريق نحو مفاعلات اندماج نووي تجارية قادرة على تزويد المدن بالطاقة بلا انبعاثات كربونية. بداية ثورة في الطاقة حيث قال الفيزيائي النووي سونغ يونتاو: "تشغيل المفاعل بكفاءة لآلاف الثواني هو المفتاح لتوليد الطاقة ذاتياً... هذه لحظة مفصلية في تاريخ البشرية". لا سيما عن أن, EAST ليس مجرد مفاعل، بل شرارة المستقبل التي قد تُغيّر وجه الطاقة إلى الأبد.

الصين تطلق 6 أقمار صناعية إلى الفضاء بواسطة صاروخ تجارى
الصين تطلق 6 أقمار صناعية إلى الفضاء بواسطة صاروخ تجارى

العرب اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • العرب اليوم

الصين تطلق 6 أقمار صناعية إلى الفضاء بواسطة صاروخ تجارى

أطلقت الصين بنجاح صاروخا تجاريا من شمال غربي الصين يحمل ستة أقمار اصطناعية إلى الفضاء. ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" اليوم الأحد، انطلق الصاروخ المرمز بـ"زد كيو-2 إي واي 2"، أمن منطقة دونغفنغ التجريبية للابتكار الفضائي التجاري، بالقرب من مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الاصطناعية، ويُعد هذا الطراز نسخة معدّلة من صاروخ "زد كيو-2 " الذي تطوره شركة "لاند سبيس" الخاصة لصناعة الصواريخ ومقرها في بكين. وتتميز النسخة المعدلة من "زد كيو-2 " باعتماده على نظام الدفع بوقود سائل مبرد مزدوج، حيث يستخدم محركات دفع قوية تعمل بالأوكسجين السائل والميثان. ووفقًا للشركة، فإن الصاروخ قادر على إيصال حمولة تصل إلى 4 أطنان إلى مدار متزامن مع الشمس على ارتفاع 500 كيلومتر. ويُعد هذا الإطلاق هو الخامس لسلسلة صواريخ "زد كيو-2"، وكانت الشركة قد أطلقت بنجاح النسخة المعدلة الأولى "زد كيو-2 واي1" في نوفمبر 2024، لترسل قمرين اصطناعيين إلى المدار. وأضافت الشركة أن الصاروخ الجديد يتمتع بعدة تحديثات مقارنة بنموذجه السابق، بما في ذلك زيادة قوة الدفع للمحركات، واستخدام مواد مركبة بدلا من المعادن في الغطاء الأمامي الانسيابي؛ ما يسهم في تعزيز الكفاءة والموثوقية.

كيف تحمي الطباعة ثلاثية الأبعاد رواد الفضاء من الحطام والرصاص في المدار؟
كيف تحمي الطباعة ثلاثية الأبعاد رواد الفضاء من الحطام والرصاص في المدار؟

رؤيا نيوز

timeمنذ 5 أيام

  • رؤيا نيوز

كيف تحمي الطباعة ثلاثية الأبعاد رواد الفضاء من الحطام والرصاص في المدار؟

يرى العديد من الخبراء أن الطباعة ثلاثية الأبعاد ستكون من أعظم القفزات التقنية المقبلة في قدرتنا على البناء والعمل في الفضاء. لكن التحدي الأكبر يكمن في ضمان صمود هذه الهياكل أمام الظروف القاسية خارج كوكب الأرض، وهنا يأتي دور منشأة NextSpace Testrig الجديدة، التي تم افتتاحها مؤخراً في غلاسكو، اسكتلندا. المنشأة، التي طورتها كلية 'جيمس وات للهندسة' بجامعة غلاسكو، تُعد الأولى من نوعها عالمياً، وتُخصص لاختبار المواد المطبوعة ثلاثيّاً، للتحقق من متانتها وكفاءتها في بيئات الفضاء الشديدة، سواء كانت تلك المواد ستُنقل إلى الفضاء أو تُصنّع فيه مباشرة، بحسب تقرير لموقع 'إنتريستينغ إنجينيرينغ'. منصة فريدة لاختبار الجاهزية الفضائية الدكتور جيل بيليه، أحد المطورين الرئيسيين للمنشأة، أوضح أن المنصة متاحة للباحثين والأكاديميين والجهات الصناعية حول العالم، لمساعدتهم في التأكد من أن المواد التي يخططون لطبعها ثلاثيّاً في الفضاء ستعمل بكفاءة وأمان. وأشار إلى أن هذه المبادرة تسد فجوة مهمة في البحوث الفضائية، إذ لم تكن هناك من قبل منشأة تركز بشكل خاص على اختبار مدى صلابة البوليمرات والمعادن والسيراميك المطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد في ظروف الفضاء الشاقة. خطر الحطام الفضائي وسرعة 'الرصاصة' وأوضح بيليه أن الفضاء ليس بيئة متسامحة. فالعيوب البسيطة في المواد قد تؤدي إلى تحطم هياكل فضائية، ما يُنتج عنها شظايا تتحرك بسرعات تعادل أو تفوق سرعة الرصاصة. وإذا اصطدمت هذه الشظايا بأقمار صناعية أو مركبات فضائية أخرى، فقد تتسبب في أضرار كارثية وتخلق سلسلة من الحوادث المتتالية بفعل الحطام الفضائي. محاكاة الفضاء على الأرض المنشأة الجديدة مزوّدة بجهاز متطور قادر على محاكاة الظروف البيئية للفضاء الخارجي، إذ تحتوي على حجرة تفريغ تستطيع إعادة خلق درجات حرارة تتراوح من -150 إلى +250 درجة مئوية، بالإضافة إلى إمكانية تطبيق ضغط يصل إلى 20 كيلو نيوتن – أي ما يعادل وزن 2000 كيلوغرام – على الهياكل المطبوعة، لاختبار متانتها تحت أقصى الضغوط الممكنة. مستقبل الطباعة في الفضاء لطالما شكّلت الطباعة ثلاثية الأبعاد أداة واعدة في المهام الفضائية، حيث توفر على رواد الفضاء عناء انتظار الإمدادات من الأرض. فمن خلال استخدام موارد محلية مثل تراب القمر، يمكنهم تصنيع الأدوات أو قطع الغيار أو حتى الهياكل السكنية حسب الحاجة. وبدأت هذه التقنية تُطبّق فعلياً في الفضاء. فوفقاً لوكالة ناسا، تم تجهيز محطة الفضاء الدولية بأول طابعة ثلاثية الأبعاد منذ عام 2014، وفي عام 2024، شهدنا أول عملية ناجحة لطباعة معدن ثلاثي الأبعاد في المدار، نفذتها وكالة الفضاء الأوروبية بالتعاون مع شركة 'إيرباص'، لطباعة قطعة صغيرة على شكل منحنى حرف S من الفولاذ المقاوم للصدأ. خطوة نحو البناء بين الكواكب هذا الإنجاز يُمثل نقطة تحول مهمة تتجاوز الطباعة البلاستيكية السابقة، ويفتح الباب أمام مستقبل قد يشهد بناء محطات أو قواعد كاملة على القمر أو المريخ، باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في الموقع، بشرط ضمان جودة المواد وسلامتها عبر اختبارات دقيقة كتلك التي تجري في منشأة 'NextSpace Testrig'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store