أحدث الأخبار مع #CASIC


رؤيا نيوز
منذ 6 أيام
- علوم
- رؤيا نيوز
قمر 'الرصاصة'.. الصين تختبر سلاحها الفضائي الجديد للمراقبة
أعلنت الصين عن اجتياز قمرها الصناعي التجريبي 'تشوتيان-001' (Zhuhai-001) سلسلة من الاختبارات الأولية الناجحة في المدار الأرضي المنخفض جداً (VLEO)، في خطوة تمهّد لإطلاق كوكبة ضخمة مكوّنة من 300 قمر صناعي، تهدف إلى توفير صور عالية الدقة وبيانات استشعار عن بُعد شبه فورية. وكان القمر قد أُطلق قبل عام من مركز 'جيوتشيوان' لإطلاق الأقمار الصناعية، وأظهر، خلال فترة الاختبار، قدرات دقيقة في التحكم بالملاحة ضمن المدار المنخفض للغاية، إضافة إلى إمكانيات تصوير ذكي عالي الدقة، وكفاءة في مراقبة البيئة الفضائية المحيطة به. تصميم على شكل 'رصاصة' لتقليل مقاومة الغلاف الجوي يمتاز القمر الصناعي 'تشوتيان-001″، الذي عُرض في معرض 'تشوهاي' الجوي العام الماضي، بتصميمه الفريد على شكل 'رصاصة'، ما يقلل من مقاومة الغلاف الجوي خلال وجوده في المدار القريب من الأرض. ويمنحه هذا التصميم عدة مزايا، أبرزها تحسين جودة الصور، تقليل استهلاك الطاقة، وتعزيز كفاءة الإرسال. انطلاقة مشروع كوكبة 'تشوتيان' مشروع كوكبة 'تشوتيان' أُطلق رسمياً في يوليو (تموز) 2023، بشراكة بين شركة علوم وصناعة الفضاء الصينية (CASIC) وحكومة مقاطعة هوبي. وتهدف المرحلة التالية من المشروع إلى إطلاق تسعة أقمار صناعية إضافية إلى المدار VLEO بحلول نهاية هذا العام، لعرض إمكانات رصد الأرض وتقييم أداء الكوكبة. وفي حال سارت الخطط وفق الجدول الزمني، ستبدأ الصين النشر الكامل للكوكبة اعتباراً من العام المقبل، على أن تتوسع الشبكة لتضم في النهاية 300 قمر صناعي، مع خطة لتوسعتها بعد عام 2030. أهداف استراتيجية تطمح الصين من خلال هذه الكوكبة إلى تقديم بيانات آنية قابلة للاستخدام في مراقبة السكان، التغيرات البيئية، الأمن الوطني، والتطبيقات المدنية. وتمثل هذه الأقمار، التي تُحلّق على ارتفاع منخفض للغاية، تحولًا نوعياً في تقنيات الرصد الفضائي، بما توفره من دقة عالية وزمن استجابة فوري تقريباً.


24 القاهرة
منذ 6 أيام
- علوم
- 24 القاهرة
يشبه الرصاصة.. الصين تختبر قمرًا صناعيًا فائق التطور للمراقبة الفورية
أعلنت الصين ، نجاح سلسلة من الاختبارات المدارية لقمرها الصناعي التجريبي تشوتيان، والذي تم تطويره للعمل في المدار الأرضي المنخفض جدًا VLEO، في خطوة أولى نحو إنشاء كوكبة مكونة من 300 قمر صناعي تهدف إلى توفير صور دقيقة وبيانات استشعار شبه لحظية. ووفقًا لـ سبيس نيوز، فإن القمر الذي تم إطلاقه قبل عام من مركز جيوتشيوان الفضائي، أظهر خلال اختباره قدرة فائقة على التحكم الدقيق في الملاحة داخل المدار المنخفض جدًا، إلى جانب أداء متميز في التصوير الذكي عالي الدقة ومراقبة البيئة الفضائية المحيطة. تصميم الرصاصة لخفض مقاومة الغلاف الجوي ويتميّز القمر بتصميم انسيابي يشبه الرصاصة، وهو ما يقلل من مقاومة الغلاف الجوي عند تحليقه على ارتفاعات منخفضة للغاية، مما يسهم في رفع كفاءة التصوير، تقليل استهلاك الطاقة، وتحسين أداء الإرسال، وقد تم عرض تصميم القمر العام الماضي خلال معرض تشوهاي الجوي. بداية مشروع كوكبة تشوتيان وأُطلق مشروع تشوتيان رسميًا في يوليو 2023 بشراكة بين شركة علوم وصناعة الفضاء الصينية (CASIC) وحكومة مقاطعة هوبي. وتخطط الصين لإرسال تسعة أقمار صناعية إضافية إلى المدار نفسه بحلول نهاية 2025، بهدف اختبار قدرات الرصد الجماعي وتقييم أداء المنظومة. وفي حال سارت الخطط كما هو مقرر، ستبدأ عمليات النشر الموسعة للكوكبة العام المقبل، لتضم في النهاية 300 قمر صناعي، مع طموحات لزيادة العدد بعد عام 2030. وتهدف الصين من خلال هذه الكوكبة إلى توفير بيانات آنية تُستخدم في مراقبة السكان، تتبع التغيرات البيئية، دعم الأمن القومي، إلى جانب تطبيقات مدنية متنوعة. ويُعد تشغيل الأقمار الصناعية على ارتفاعات منخفضة جدًا نقلة نوعية في تكنولوجيا المراقبة الفضائية، لما توفره من دقة استثنائية وسرعة استجابة تكاد تكون فورية. رئيس جامعة بنها يشارك في المؤتمر العالمي للتعليم الرقمي بـ الصين بسبب ردود فعل المستهلكين السلبية.. تراجع طلبات السيارات الكهربائية الجديدة من شاومي في الصين


الشرق السعودية
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق السعودية
"درع السماء".. الصين تكشف عن أحدث أجهزة إسقاط المسيّرات بالليزر
كشفت شركة علوم وصناعة الفضاء الصينية (CASIC)، في نوفمبر الماضي، عن أحدث سلسلة من أسلحة الليزر المصممة لمواجهة الأنظمة الجوية الصغيرة المسيّرة، منخفضة الارتفاع في مرحلتها النهائية. وتسمّى هذه الأسلحة الجديدة بسلسلة السهم الخفيف (Light Arrow)، ودرع السماء (Sky Shield) من الليزر، والتي تتألف من أربعة أنظمة مميزة هي "التداخل الطرفي المركب متعدد الأوضاع Light Arrow-11E، والدفاع بالليزر المثبت على المركبات Light Arrow-21، والدفاع بالليزر الذكي بدون طيّار Light Arrow-24، والدفاع المحمول منخفض وبطيء وصغير Sky Shield-A، وفق موقع Warrior Maven. ويدرك الجيش الصيني الأهمية الناشئة للذخائر المتسكعة، وغيرها من الأنظمة المستقلة في الحرب الحديثة، كما يتضح من التطبيق المكثَّف لمثل هذه الأنظمة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وأشار الموقع إلى أن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" ستنفق نحو مليار دولار على أسطول من الطائرات المسيّرة بحلول السنة المالية 2025. أسلحة صينية لإسقاط المسيّرات ولفت التقرير إلى أن الجيش الصيني ربما قد أعطى الأولوية لتطوير أسلحة الطاقة الموجهة لمواجهة التهديدات المستقلة، حيث اقترحت شركة علوم وصناعة الفضاء الصينية بالفعل نظاماً متكاملاً لمكافحة المسيّرة، يشمل ليزر عالي الحركة ومترابط بالاشتراك مع أصول الدفاع الجوي التقليدية. وستوفر أسلحة الليزر Light Arrow وSky Shield لوحدات الدفاع الجوي للجيش الصيني منصات جديدة من شأنها أن تعزز قابلية التوسع والفعالية من حيث التكلفة، والقوة القاتلة لنظامها الناشئ لمكافحة الطائرات المسيّرة. وتتضمن سلسلة Light Arrow من الأسلحة الليزرية Light Arrow-11E وLight Arrow-21 وLight Arrow-24. ويمتلك كل نظام سمات فريدة تعمل على تعزيز قدرات الدفاع الجوي الطرفية للجيش الصيني. وعلى سبيل المثال، يوفر Light Arrow-11E نطاقاً طيفياً أكبر من أسلحة الليزر المثبتة على المركبات التكتيكية المكتسبة سابقاً مثل LW-30 وLW-60. ويمكن لـ Light Arrow-11E اكتشاف الضوء المرئي والأشعة تحت الحمراء القريبة، والأشعة تحت الحمراء متوسطة الموجة، والأشعة تحت الحمراء طويلة الموجة والموجات المليمترية، ما يؤدي إلى نطاق أوسع من تغطية التداخل ضد الطائرات المسيّرة المعادية. الحماية في البيئات المعقدة يتم تثبيت الليزر وبنك الطاقة على الجزء الخلفي من هيكل مركبة مدرعة Dong Feng 6 × 6، ما يوفر على الأرجح توازناً بين الحركة التكتيكية، والحماية في البيئات المعقدة. وتجعل القدرة على الحركة المقدَّرة للنظام منه منصة مثالية للاستخدام للدفاع الثابت والمتحرك. وتُعتبر الميزة الأساسية لنظام Light Arrow-21 هي قدرته على اكتشاف، وتتبع وتحييد أهداف الطائرات المسيّرة بسرعة باستخدام التدابير الحركية، وهو مزود برادار مصفوفة طورية، يمكّنه من مسح المجال الجوي بالكامل في دقيقة واحدة، واكتشاف وتتبع الأهداف على مسافات تتجاوز 8 كيلومترات. وعلى الرغم من أن الطاقة المنبعثة من Light Arrow-21 غير معروفة، فإن مداه يشير إلى أنه يعمل بمستويات طاقة عالية، ربما 30 كيلو واط أو أكثر. فيما يُعد نظام Light Arrow-24 عبارة عن نظام سلاح ليزري مثبت على مركبة أرضية غير مأهولة. ورغم أنه يفتقر إلى التعرف السريع على الهدف، وقوة الطاقة المنبعثة التي تتمتع بها منصات Light Arrow الأخرى، إلا أنه يعمل كمنصة غير مأهولة يمكن استخدامها جنباً إلى جنب مع الوحدات الأرضية في التضاريس الصعبة. على سبيل المثال، يمكن لـ Light Arrow-24 أن يعمل كمركبة استطلاع مسيّرة في بيئة حضرية للكشف عن الطائرات المسيّرة الصغيرة المعادية وتعطيلها، ما يحسّن من قيود الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع الموجودة في التضاريس الحضرية، ويعزز قدرة الوحدات الأرضية على البقاء. كما تم تصميم Sky Shield-A ليكون مجموعة وحدات من المعدات المحمولة باليد، وهو يتألف من مكونات مضادة بالليزر والإلكترونيات للاستخدام الفردي للجنود في بيئات مختلفة. ويمكن تخصيص النظام بناء على متطلبات المستخدم، ودمج وحدات وظيفية مختلفة لتزويد الوحدات بقدرات الإنذار المبكر والكشف والمنع للطائرات المسيّرة المنخفضة والبطيئة والصغيرة. وفي زمن الحرب، يمكن ربط هذه الأنظمة بأجهزة استشعار أخرى، وأصول دفاع جوي تعمل بواسطة WarLinkz Cloud 1 من CASIC، وهي بنية قيادة وتحكم متكاملة، قابلة للمقارنة بنظام القيادة القتالية المتكامل (IBCS) التابع للجيش الأميركي، مصممة لربط أجهزة الاستشعار المختلفة، ومنصات الدفاع الجوي تحت شبكة موّحدة. وأجرى الجيش الأميركي اختباراً ناجحاً لنظام IBCS الخاص به، لكن من غير المعروف ما إذا كان الجيش الصيني قد اختبر أداء وفعالية WarLinkz Cloud الخاص به. أسلحة الليزر والتهديدات الجوية ومع ذلك، يتضح أن الجيش الصيني يتولى مبادرة مماثلة موجّهة نحو ربط أجهزة الاستشعار والمؤثرات الموزعة معاً، لمواجهة الاستخدام المتزايد للذخائر المتسكعة، وغيرها من الطائرات المسيّرة الصغيرة في القتال. ويمكن وضع أسلحة الليزر هذه حول أهداف عالية القيمة، أو عالية العائد مثل عقد الاتصالات، ومستودعات اللوجستيات والبنية التحتية الحيوية المختلفة، ما يوفر للجيش الصيني طبقة جديدة من الدفاع. وقد يؤدي زيادة الاستحواذ على الذخائر المتسكعة، وغيرها من الأنظمة المستقلة، ونشرها بشكل جماعي إلى تغيير استراتيجية التي تخوض بها بكين الحرب. وبحسب الباحثين في شركة صناعة الطيران الصينية، فإن تقنية أسراب الطائرات المسيّرة هي نقطة محورية ناشئة للتحديث العسكري، حيث تُمثّل تحدياً لأنظمة الدفاع الجوي التقليدية، غير القادرة على مواجهة هذه التكنولوجيا بشكل فعَّال. ودفع هذا الاتجاه الجديد للحرب المسيّرة مؤسسات البحث الصينية إلى التركيز على تطبيق تقنيات الدفاع الجديدة مثل أنظمة الأسلحة الليزرية. وعلى مر التاريخ، تتشكل ملامح الحرب من خلال التطوير المستمر للتكنولوجيات الجديدة والتدابير المضادة المقابلة. وبينما تستفيد الولايات المتحدة من التطبيق الجماعي للذخائر المتسكعة لاختراق أنظمة الدفاع الجوي للجيش الصيني، تعمل بكين بدورها على تطوير مجموعة واسعة من أسلحة الليزر المصممة للتحوط ضد هذا التهديد. وتوفر هذه الأنظمة قدرات عبر جميع مستويات الحرب، بدءاً من قدرات منع الوصول/منع المنطقة (A2/AD)، إلى الدفاع عن الأصول التشغيلية الحيوية، وحتى حماية الوحدات الصغيرة المنخرطة في قتال متلاحم. وتوفر أسلحة الليزر التابعة للجيش الصيني حلولاً متعددة الاستخدامات، وفعَّالة لمواجهة مجموعة واسعة من التهديدات الجوية.