أحدث الأخبار مع #استشعار_عن_بعد


جريدة المال
منذ 16 ساعات
- أعمال
- جريدة المال
شركة «SARsatX» لتكنولوجيا الفضاء تغلق جولة استثمارية بقيمة 2.6 مليون دولار
أعلنت شركة 'SARsatX' المتخصصة في تكنولوجيا الفضاء، عن إغلاق جولة تمويل بذرية بقيمة 2.6 مليون دولار ، بقيادة شركة TONOMUS، الذراع الرقمية لمدينة نيوم، بمشاركة كل من مركز واعد لريادة الأعمال (التابع لأرامكو السعودية)، وAccess Bridge Ventures، وKAUST Innovation Ventures. وتأسست SARsatX في عام 2019 على يد أحمد الزبيري ومهند المطيري، كشركة منبثقة عن برنامج 'تقدم' لتسريع الأعمال، التابع لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST). وتركز الشركة على تصميم وتصنيع أقمار صناعية صغيرة مزودة بتقنية رادار الفتحة الاصطناعية (SAR)، لتوفير بيانات عالية الدقة لمراقبة الأرض في مختلف الظروف المناخية والإضاءة. وتُستخدم بيانات SARsatX في مجموعة واسعة من التطبيقات، تشمل: وتوفر الشركة بيانات فضائية شبه لحظية، تُرسل للمستخدمين خلال أربع ساعات فقط، مما يُمكّن من الاستجابة السريعة واتخاذ قرارات دقيقة في الوقت الفعلي. وتحظى SARsatX بدعم مؤسسي من هيئات إقليمية رائدة، أبرزها الهيئة السعودية للفضاء ووكالة الإمارات للفضاء. كما تُشارك حاليًا في برنامج مسك لريادة الأعمال، بالشراكة مع منصة Plug and Play، حيث تتلقى الشركة توجيهات متخصصة من نخبة من خبراء قطاع الفضاء على المستوى العالمي. وقال أحمد الزبيري، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ SARsatX: 'هذا التمويل يمثل نقطة تحول في مسيرتنا، ويمنحنا دفعة قوية نحو تسريع تطوير حلولنا التقنية وتوسيع عملياتنا على المستوى الإقليمي والدولي.' من خلال هذا الاستثمار، تهدف SARsatX إلى تعزيز تفوقها التقني في مجال الاستشعار عن بُعد، وتسريع نشر أقمارها الصناعية لدعم القطاعات الحيوية التي تعتمد على المراقبة الجغرافية الدقيقة. كما تسعى الشركة لترسيخ دور المملكة العربية السعودية كلاعب رئيسي في قطاع الفضاء التجاري العالمي، تماشيًا مع مستهدفات رؤية 2030 التي تركز على تطوير اقتصاد قائم على الابتكار والتقنية.


رؤيا نيوز
منذ 5 أيام
- علوم
- رؤيا نيوز
قمر 'الرصاصة'.. الصين تختبر سلاحها الفضائي الجديد للمراقبة
أعلنت الصين عن اجتياز قمرها الصناعي التجريبي 'تشوتيان-001' (Zhuhai-001) سلسلة من الاختبارات الأولية الناجحة في المدار الأرضي المنخفض جداً (VLEO)، في خطوة تمهّد لإطلاق كوكبة ضخمة مكوّنة من 300 قمر صناعي، تهدف إلى توفير صور عالية الدقة وبيانات استشعار عن بُعد شبه فورية. وكان القمر قد أُطلق قبل عام من مركز 'جيوتشيوان' لإطلاق الأقمار الصناعية، وأظهر، خلال فترة الاختبار، قدرات دقيقة في التحكم بالملاحة ضمن المدار المنخفض للغاية، إضافة إلى إمكانيات تصوير ذكي عالي الدقة، وكفاءة في مراقبة البيئة الفضائية المحيطة به. تصميم على شكل 'رصاصة' لتقليل مقاومة الغلاف الجوي يمتاز القمر الصناعي 'تشوتيان-001″، الذي عُرض في معرض 'تشوهاي' الجوي العام الماضي، بتصميمه الفريد على شكل 'رصاصة'، ما يقلل من مقاومة الغلاف الجوي خلال وجوده في المدار القريب من الأرض. ويمنحه هذا التصميم عدة مزايا، أبرزها تحسين جودة الصور، تقليل استهلاك الطاقة، وتعزيز كفاءة الإرسال. انطلاقة مشروع كوكبة 'تشوتيان' مشروع كوكبة 'تشوتيان' أُطلق رسمياً في يوليو (تموز) 2023، بشراكة بين شركة علوم وصناعة الفضاء الصينية (CASIC) وحكومة مقاطعة هوبي. وتهدف المرحلة التالية من المشروع إلى إطلاق تسعة أقمار صناعية إضافية إلى المدار VLEO بحلول نهاية هذا العام، لعرض إمكانات رصد الأرض وتقييم أداء الكوكبة. وفي حال سارت الخطط وفق الجدول الزمني، ستبدأ الصين النشر الكامل للكوكبة اعتباراً من العام المقبل، على أن تتوسع الشبكة لتضم في النهاية 300 قمر صناعي، مع خطة لتوسعتها بعد عام 2030. أهداف استراتيجية تطمح الصين من خلال هذه الكوكبة إلى تقديم بيانات آنية قابلة للاستخدام في مراقبة السكان، التغيرات البيئية، الأمن الوطني، والتطبيقات المدنية. وتمثل هذه الأقمار، التي تُحلّق على ارتفاع منخفض للغاية، تحولًا نوعياً في تقنيات الرصد الفضائي، بما توفره من دقة عالية وزمن استجابة فوري تقريباً.


إيلي عربية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- إيلي عربية
خريطة ناسا الجديدة تكشف عن وجود 100 ألف جبل مخفي تحت المحيط
توصّل العلماء إلى خريطة جديدة عالية الدقّة لقاع المحيط، تُظهر النتائج المنشورة حديثًا وفقًا لها، وجود حوالي 100,000 جبل تحت الماء لم تكن معروفة من قبل.ويُنسب الفضل في النتائج التفصيلية إلى عمليات الرصد المتقدمة عبر الأقمار الصناعيّة التي تغطّي حوالي 90٪ من سطح الأرض كلّ 21 يومًا، وهي لا تضاهي السونار في تفاصيله، لكنّها تتفوّق عليه في الحجم والسرعة وتوتر الرصد. ويمكن للسفن المُجهزة بأجهزة السونار مسح قاع المحيط مُباشرةً، ولكن لم يُرسم سوى ربع مساحة قاع البحر تقريبًا بهذه الطريقة. وقد دفعت هذه الفجوة المعرفيّة العلماء إلى اللجوء إلى بيانات الأقمار الصناعية للحصول على صورة أشمل. ما هي الجبال البحريّة؟ الجبال البحريّة هي جبال تحت الماء ترتفع من قاع المحيط من دون أن تشق سطحه، وكان من الصعب في السابق اكتشافها إذا كان ارتفاعها أقل من حوالي 3300 قدم. وتستطيع خريطة الأقمار الصناعية الجديدة استشعار الجبال البحرية التي يقلّ ارتفاعها عن نصف هذا الارتفاع، ومن خلال التركيز على نتوءات الجاذبيّة الصغيرة على سطح الماء، تتنبّأ البيانات بموقع هذه القمم المكتشَفة حديثًا، ممّا يرفع عدد الجبال البحريّة المعروفة من 44,000 إلى ما يقرب من 100,000. وتعتمد التقنية المستخدمة في الخريطة على الجاذبية، وليس على الكاميرات. ولأن الجبال البحريّة والتلال السحيقة ذات كتلة أكبر من كتلة قاع البحر المحيط بها، فإنها تجذب المحيط فوقها أكثر بقليل. ويُحدث هذا الجذب ارتفاعات صغيرة في سطح الماء، يصل ارتفاعها أحيانًا إلى بضعة سنتيمترات فقط، ويكتشف القمر الصناعيّ هذه التغييرات الطفيفة ويترجمها إلى خرائط مفصَّلة توضح ما تحتها.