
فضائح فيليب جبر من بريطانيا إلى بولونيا
من التلاعب بالسوق والخدمات المالية في بريطانيا إلى التلاعب بالانتخابات البلدية في بولونيا، يصر فيليب جبر على إنهاء مسيرته وسيرته السيئة بوقاحة تغالب الفضيحة.
لقد نجا لبنان من توريطه باسم فيليب جبر حاكما للمصرف المركزي، نظرا إلى سوء ممارساته وسمعته ولا مهنيته وأخلاقياته. وها هي بلدية بولونيا تتعرض لتدخلاته المباشرة والسافرة بانتخاباتها اعتقادا منه انه قادر على شراء كرامة ابنائها بأمواله.
تحدر الإشارة إلى ان فيليب جبر واجه اكثر من فضيحة ، منها انه وقع في مشكلة كبيرة في بريطانيا تتعلق بالتلاعب بالسوق خلال فترة عمله كمدير تنفيذي في صندوق التحوط GLG Partners.
في فبراير 2006، فرضت هيئة الخدمات المالية (FSA) في المملكة المتحدة غرامة قدرها 750 ألف جنيه إسترليني عليه بتهمة التلاعب بالسوق وانتهاك مبادئ هيئة الخدمات المالية. وخلصت الهيئة إلى أنه في الفترة ما بين 12 و 14 فبراير 2003، قام السيد جبر ببيع أسهم شركة سوميتومو ميتسوي المالية القابضة (SMFG) بقيمة 16 مليون دولار على المكشوف بشكل غير لائق بناءً على معلومات سرية حصل عليها قبل إعلان عام.
وعلى وجه التحديد، ذكرت هيئة الخدمات المالية أن السيد جبر تلقى معلومات حساسة للأسعار ومميزة من وسيط في بنك جولدمان ساكس بشأن إصدار وشيك لأسهم تفضيلية قابلة للتحويل من قبل SMFG. وعلى الرغم من موافقته على تقييده من تداول أوراق SMFG المالية حتى الإعلان، فقد شرع السيد جبر في بيع الأسهم على المكشوف، مما أدى إلى تحقيق ربح كبير لصندوق GLG Market Neutral بعد انخفاض سعر السهم عقب الإعلان.
استأنف جبر في البداية الغرامة أمام محكمة الخدمات والأسواق المالية، لكنه سحب إحالته لاحقًا في يوليو 2006. كما تم تغريم GLG Partners مبلغ 750 ألف جنيه إسترليني فيما يتعلق بهذه القضية.
في أعقاب هذه الحادثة، ترك السيد جبر GLG Partners وأسس لاحقًا صندوق التحوط الخاص به، Jabre Capital Partners، في جنيف، سويسرا، لإخفاء آثاره وسمعته.
واذا استمر في ألاعيبه فللبحث صلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
للمرة الاولى.. بيتكوين تسجل هذا الرقم
قفزت عملة "بتكوين" فوق مستوى 110 آلاف دولار للمرة الأولى، متجهة نحو تسجيل مستوى قياسي جديد، مع تزايد التفاؤل بين المتداولين بشأن آفاق العملة المشفّرة الأكبر قيمة. ارتفعت "بتكوين" بنسبة وصلت إلى 2.2% خلال تداولات آسيا المبكرة يوم الخميس، مسجلة 110,707 دولارات، قبل أن تقلص مكاسبها، بحسب بيانات جمعتها " بلومبرغ". يغذي هذا الصعود موجة من التفاؤل، بعد إحراز تقدم في مجلس الشيوخ الأميركي بشأن مشروع قانون خاص بالعملات المستقرة، ما عزز الآمال بتحقيق وضوح تنظيمي أكبر لشركات الأصول المشفرة. كما أسهم الطلب المتزايد من شركة "ستراتيجي" التابعة لمايكل سايلور، التي راكمت ما يزيد عن 50 مليار دولار من العملة المشفرة إلى جانب مؤسسات أخرى تقوم بتخزين العملة، في تعزيز الارتفاعات. (بلومبرغ)


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
البنك الأفريقي للتنمية يقرض بتسوانا 304 ملايين دولار
وافق البنك الأفريقي للتنمية على تقديم قرض بقيمة 304 ملايين دولار لحكومة بتسوانا، بهدف مساعدتها على مواجهة التحديات المالية المتزايدة وتنفيذ إصلاحات اقتصادية وحوكمة جوهرية. وجاءت الموافقة خلال اجتماع مجلس إدارة البنك في 14 أيار الجاري، لتمويل برنامج دعم الحوكمة والمرونة الاقتصادية، وهو برنامج مالي لمدة عام واحد، يغطي الفترة المالية 2025-2026. ويهدف التمويل إلى حماية الاقتصاد البتسواني من الصدمة الناتجة عن تراجع إيرادات قطاع الألماس، الذي يشكل نحو 80% من صادرات البلاد.


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
إسرائيل تواجه تسونامي عزلة غير مسبوق دوليًا.. تقرير يكشف التفاصيل
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن وضع إسرائيل وصل إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية على الإطلاق، ونقلت عن مسؤول بالخارجية الإسرائيلية قوله إن تل أبيب تواجه تسونامي حقيقيا سيتفاقم 'ونحن في أسوأ وضع مررنا به على الإطلاق، والعالم ليس معنا'. جاء ذلك وفق تقرير مفصل لصحيفة يديعوت أحرونوت، مساء الثلاثاء، تطرق للإجراءات المتخذة على الساحة الدولية ضد إسرائيل على خلفية استمرارها في حرب الإبادة على قطاع غزة، وأبرزها تعليق بريطانيا مفاوضات اتفاق التجارة الحرة مع إسرائيل، وقالت الصحيفة إنه قد تكون له آثار اقتصادية خطيرة. وحسب الصحيفة، بعد مرور 592 يوما على بدء الحرب بغزة، وصلت إسرائيل إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية، إذ هددت 3 من أبرز حلفائها في العالم -بريطانيا وفرنسا وكندا- مساء الاثنين بفرض عقوبات إذا استمرت الحرب في غزة. وأضافت تقرير الصحيفة الإسرائيلية أنه بعد ذلك بأقل من 24 ساعة، أعلنت بريطانيا إلغاء المفاوضات بشأن اتفاق تجارة حرّة مستقبلي مع إسرائيل، واستدعاء السفيرة الإسرائيلية في لندن، تسيبي حوتوفيلي، لجلسة توبيخ، وفرض عقوبات على عدد من المستوطنين. وعرجت الصحيفة على الموقف الأميركي إزاء إسرائيل مع إصرارها على مواصلة حرب الإبادة. وفي هذا السياق، قالت يديعوت أحرونوت إن مصادر في البيت الأبيض عبّرت عن إحباطها من الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن إسرائيل هي الجهة الوحيدة التي لا تعمل على الدفع قدما نحو صفقة شاملة. وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة كبار أعضاء الوفد المفاوض بالعاصمة القطرية الدوحة والإبقاء على طواقم فنية بعد إصراره على استمرار حرب الإبادة على غزة. آثار اقتصادية خطرة وشددت الصحيفة على أن التصريحات والخطوات التي تتخذ حاليا ضد إسرائيل قد تكون لها أيضا آثار اقتصادية خطرة. وأوضحت أن بريطانيا، على سبيل المثال، تُعد من أهم شركاء إسرائيل التجاريين، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري معها نحو 9 مليارات جنيه إسترليني، مما يجعلها رابع أكبر شريك تجاري لإسرائيل وأكدت أن الاتفاق الذي علقت لندن التفاوض بشأنه مع إسرائيل حيوي للغاية بالنسبة لصناعة التكنولوجيا الفائقة، وكان من المفترض أن يشمل مجالات لم تكن مدرجة في السابق، وفق المصدر ذاته. واعتبرت الصحيفة أن التهديد الأوروبي بإلغاء اتفاق الشراكة مع إسرائيل غير مسبوق، ورغم أن إسرائيل تُقدّر أن احتمال إلغائه منخفض، فإن الأضرار المحتملة تُقدّر بعشرات المليارات، وهو ما يجعل الأمر تهديدًا اقتصاديا بالغ الخطورة. دولة منبوذة بالإضافة إلى ذلك، صرّح رئيس وزراء فرنسا، فرانسوا بايرو، مساء الثلاثاء أن الدول الثلاث (فرنسا وبريطانيا وكندا) قررت معًا معارضة ما يحدث في قطاع غزة، وستعترف بشكل مشترك بدولة فلسطينية. ووصفت يديعوت أحرونوت هذا التهديد غير المسبوق من 3 قوى غربية كبرى بأنه يُعد عمليا أشدّ إعلان صيغ حتى الآن ضد إسرائيل، بل إنه يجعلها 'تبدو دولة منبوذة على الساحة الدولية'. وخلصت إلى أن إسرائيل مع تزايد الضغوط عليها لوقف الحرب، وإصرارها على مواصلتها، أصبحت الآن معزولة بالكامل على الساحة الدولية. واعتبرت الصحيفة أن أحد أكثر الأمور المقلقة في ما يخص وضع إسرائيل على الساحة الدولية هو رد الفعل الأميركي على التطورات الأخيرة. وأشارت في هذا السياق إلى أن الولايات المتحدة، التي وقفت مرارًا إلى جانب إسرائيل ودافعت عنها بشدة، باتت الآن تلتزم الصمت. وتساءلت عن الموقف الأميركي في حال وصلت المطالب بوقف الحرب إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وإذا ما كانت واشنطن ستستخدم سلطة حق النقض (الفيتو) كما فعلت في السابق. وفي هذا الإطار، قالت الصحيفة إنه على الرغم أن إدارة ترامب صرّحت في عدة مناسبات بأنها ستدافع عن إسرائيل، لكن التطورات المختلفة والتوترات المتزايدة قد تؤثر على القرار الأميركي هذه المرة، مما يثير حالة من عدم اليقين بشأن مدى استعداد واشنطن لمواصلة دعمها لإسرائيل في الساحة الدولية. تسونامي حقيقي ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية قوله إن إسرائيل تواجه تسونامي حقيقيا سيزداد سوءًا، وفق تعبيره. وأضاف المصدر -الذي لم تكشف الصحيفة الإسرائيلية عن هويته- 'نحن في أسوأ وضع وصلنا إليه على الإطلاق. هذا أسوأ بكثير من كارثة، العالم ليس معنا'. وأشار المصدر إلى أن 'العالم لم ير منذ تشرين الثاني 2023 سوى أطفال فلسطينيين قتلى ومنازل مدمرة'، لافتا إلى أن إسرائيل لا تقدم أي حل ولا خطة لليوم التالي، فقط موت ودمار. وختم المصدر بالتحذير مما وصفها 'بالمقاطعة الصامتة' التي قال إنها كانت موجودة، 'لكنها ستتسع وتشتد ويجب ألا نقلل من خطرها'، وأضاف أنه لن يرغب أحد في أن يرتبط اسمه بإسرائيل. وصباح الثلاثاء، قال رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي المعارض يائير غولان للإذاعة العامة التابعة لهيئة البث العبرية الرسمية إن 'الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين (الفلسطينيين)، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تنتهج سياسة تهجير السكان'. وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.