logo
#

أحدث الأخبار مع #GLGPartners

المزيف في بورصة لندن.. قصة رجل باع الشرف مقابل حفنة ملايين!
المزيف في بورصة لندن.. قصة رجل باع الشرف مقابل حفنة ملايين!

الجمهورية

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجمهورية

المزيف في بورصة لندن.. قصة رجل باع الشرف مقابل حفنة ملايين!

في أسواق المال العالمية، كثيرون يتحدثون عن الأخلاق، قلة قليلة تلتزم بها… أما فيليب جبر، فقد جعل من الأخلاق شعارًا يتغنى به، بينما كان يمارس العكس في الخفاء. الفضيحة: خيانة بثمن بخس في عام 2003، جلس جبر في مكاتب GLG Partners الأنيقة، حين تلقى 'الهبة السماوية' من غولدمان ساكس: معلومة سرية، دسمة، عن إصدار مرتقب لسندات قابلة للتحويل من العملاق الياباني Sumitomo Mitsui Financial Group. كان يعلم تمامًا أن عليه أن يصون السر. أن لا يتاجر به. أن يحترم أبجديات المهنة. لكن ماذا فعل 'الملاك الطاهر'؟ باع أسهمًا بقيمة 16 مليون دولار، مستبقًا الإعلان، ومراهناً على انهيار السعر. هيئة الرقابة: لا شرف بين اللصوص في لندن، رصدت هيئة الرقابة المالية (FSA) الرائحة النتنة المنبعثة من العملية. تحقيق سريع، نتائج أوضح من الشمس: خرق جسيم لقواعد الشفافية، استغلال واضح لمعلومة داخلية، وصفعة موجعة لكل من يظن أن سوق المال يحكمه القانون. الغرامة؟ 750,000 جنيه إسترليني. ليس فقط رقمًا قياسيًا، بل إعلان رسمي أن فيليب جبر دخل نادي 'المحترفين بالسقوط الأخلاقي'. النفاق مستمر: بطل بوجهين استقال جبر 'مرفوع الرأس' من GLG Partners، لا خجل، لا اعتذار. ثم ظهر فجأة في جنيف، مؤسسًا شركته الخاصة Jabre Capital Partners، ومرحبًا به من جديد في حضن أموال المستثمرين السذج. بل الأعجب أن جبر بات في سنوات لاحقة يقدّم نصائح عن 'الإدارة الأخلاقية للأموال' وكأنه لم يكن محور أكبر فضيحة سوقية في لندن الحديثة! العالم يكافئ الساقطين؟ في عام 2018، وبعد أن ملأ جيوبه حتى التخمة، أعلن جبر نهاية مسيرته الاستثمارية الخارجية وتحول إلى 'إدارة الثروات الخاصة'؛ بعبارة أوضح: يُدير أموال الأثرياء… بعدما أثبت بجدارة أنه يعرف كيف يصنع الثروة على حساب المبادئ.

فضائح فيليب جبر من بريطانيا إلى بولونيا
فضائح فيليب جبر من بريطانيا إلى بولونيا

الجمهورية

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجمهورية

فضائح فيليب جبر من بريطانيا إلى بولونيا

من التلاعب بالسوق والخدمات المالية في بريطانيا إلى التلاعب بالانتخابات البلدية في بولونيا، يصر فيليب جبر على إنهاء مسيرته وسيرته السيئة بوقاحة تغالب الفضيحة. لقد نجا لبنان من توريطه باسم فيليب جبر حاكما للمصرف المركزي، نظرا إلى سوء ممارساته وسمعته ولا مهنيته وأخلاقياته. وها هي بلدية بولونيا تتعرض لتدخلاته المباشرة والسافرة بانتخاباتها اعتقادا منه انه قادر على شراء كرامة ابنائها بأمواله. تحدر الإشارة إلى ان فيليب جبر واجه اكثر من فضيحة ، منها انه وقع في مشكلة كبيرة في بريطانيا تتعلق بالتلاعب بالسوق خلال فترة عمله كمدير تنفيذي في صندوق التحوط GLG Partners. في فبراير 2006، فرضت هيئة الخدمات المالية (FSA) في المملكة المتحدة غرامة قدرها 750 ألف جنيه إسترليني عليه بتهمة التلاعب بالسوق وانتهاك مبادئ هيئة الخدمات المالية. وخلصت الهيئة إلى أنه في الفترة ما بين 12 و 14 فبراير 2003، قام السيد جبر ببيع أسهم شركة سوميتومو ميتسوي المالية القابضة (SMFG) بقيمة 16 مليون دولار على المكشوف بشكل غير لائق بناءً على معلومات سرية حصل عليها قبل إعلان عام. وعلى وجه التحديد، ذكرت هيئة الخدمات المالية أن السيد جبر تلقى معلومات حساسة للأسعار ومميزة من وسيط في بنك جولدمان ساكس بشأن إصدار وشيك لأسهم تفضيلية قابلة للتحويل من قبل SMFG. وعلى الرغم من موافقته على تقييده من تداول أوراق SMFG المالية حتى الإعلان، فقد شرع السيد جبر في بيع الأسهم على المكشوف، مما أدى إلى تحقيق ربح كبير لصندوق GLG Market Neutral بعد انخفاض سعر السهم عقب الإعلان. استأنف جبر في البداية الغرامة أمام محكمة الخدمات والأسواق المالية، لكنه سحب إحالته لاحقًا في يوليو 2006. كما تم تغريم GLG Partners مبلغ 750 ألف جنيه إسترليني فيما يتعلق بهذه القضية. في أعقاب هذه الحادثة، ترك السيد جبر GLG Partners وأسس لاحقًا صندوق التحوط الخاص به، Jabre Capital Partners، في جنيف، سويسرا، لإخفاء آثاره وسمعته. واذا استمر في ألاعيبه فللبحث صلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store