logo
هل وجدنا جيرانًا في الكون؟ اكتشاف يثير أمل العلماء ومخاوفهم

هل وجدنا جيرانًا في الكون؟ اكتشاف يثير أمل العلماء ومخاوفهم

الوطن١٨-٠٤-٢٠٢٥

أعلن علماء من جامعة كامبريدج، بقيادة الدكتور "نيكو مادهوسودان"، عن اكتشاف كوكب يُدعى K2-18b، يدور حول نجم قزم أحمر على بُعد 124 سنة ضوئية من الأرض، ويقع ضمن كوكبة الأسد. الكوكب تم اكتشافه لأول مرة عام 2015 عبر تلسكوب "كيبلر" التابع لوكالة ناسا.
مؤشرات قوية على وجود حياة بيولوجية
التحليل الأخير للبيانات التي جمعها تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي، أظهر وجود بخار ماء ومركّبات عضوية مثل "DMS" و"DMDS" في الغلاف الجوي للكوكب. هذه المركبات تُعد من المؤشرات الحيوية القوية، إذ يُنتج DMS على كوكب الأرض عن طريق العوالق النباتية الدقيقة في المحيطات، والتي يُعتقد أنها تعود لمليارات السنين.
مخاوف من التواصل مع حضارات فضائية
رغم أن البعض يرى في هذا الاكتشاف بارقة أمل للبشرية، إلا أن هناك من يحذر من التسرع في محاولة التواصل مع حضارات فضائية محتملة. الفيزيائي البريطاني "مارك بوشانان" قال إن التواصل مع كائنات متقدمة قد ينتهي بشكل كارثي، مشيرًا إلى أن تاريخ الأرض يُظهر أن لقاء حضارات مختلفة غالبًا ما يؤدي إلى انقراض الأضعف.
التواصل قد يستغرق قرونًا
البروفيسور "آفي لوب" من جامعة هارفارد قال إن الكوكب يبعد 124 سنة ضوئية، وإذا أرسلنا رسالة الآن، فلن نتلقى ردًا قبل عام 2273. وأضاف أن الكائنات الفضائية قد لا تأخذنا على محمل الجد بسبب الوضع الجيوسياسي الحالي على الأرض.
هل الحياة هناك ذكية؟
رغم الأدلة القوية، يشير بعض العلماء إلى أن الحياة على K2-18b قد تكون ميكروبية فقط، وليست حضارة متقدمة. لا يزال الجدل قائمًا بين العلماء بشأن كيفية التعامل مع هذه الاكتشافات، وهل يجب علينا التواصل أم الاكتفاء بالمراقبة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كويكب بحجم منزل يمر قرب الأرض بسرعة 41 ألف كيلومتر في الساعة
كويكب بحجم منزل يمر قرب الأرض بسرعة 41 ألف كيلومتر في الساعة

الوطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوطن

كويكب بحجم منزل يمر قرب الأرض بسرعة 41 ألف كيلومتر في الساعة

اقترب كويكب جديد بحجم منزل من الأرض بسرعة تجاوزت 41 ألف كيلومتر في الساعة، وذلك بعد يومين فقط من اكتشافه، وفق ما أعلنه علماء الفلك ضمن رصد دقيق يُعدّ قريبًا بمعايير الفضاء. أفاد فريق مشروع MAP الفلكي أن الكويكب الذي يحمل اسم 2025 KF تم رصده لأول مرة في 19 مايو/ أيار في صحراء أتاكاما التشيلية، ويُقدَّر قطره بين 10 و23 مترًا، وهو ما يُعادل تقريبًا حجم منزل. وعلى الرغم من حجمه الكبير نسبيًا، طمأن الخبراء بأن الجسم الفضائي لا يشكّل تهديدًا فعليًا لسكان الأرض. وذكرت وكالة ناسا أن الكويكب سيقترب من كوكب الأرض مساء 21 مايو/ أيار عند الساعة 17:30 بتوقيت غرينتش، مارًّا على مسافة تُقدّر بحوالي 115000 كيلومتر، أي ما يعادل قرابة ثلث المسافة بين الأرض والقمر، وبسرعة تقارب 41650 كيلومترًا في الساعة. وأوضح العلماء أن أقرب نقطة للكويكب ستكون فوق المنطقة القطبية الجنوبية، قبل أن يواصل مساره في مدار طويل حول الشمس. وعلى الرغم من هذه المسافة القريبة نسبيًا، يؤكّد الباحثون أن الكويكب لن يصطدم بالأرض، كما أنه لن يقترب من القمر، إذ سيمر على بُعد يُقدَّر بـ226666 كيلومترًا من سطحه. وفي ما يتعلّق بالاحتمال النادر لسقوط الكويكب على سطح الأرض، أكّد علماء ناسا أن حجمه الصغير يجعل هذا السيناريو مستبعدًا، حيث يُرجَّح أن يحترق الجسم الفضائي في الغلاف الجوي للأرض قبل أن يتمكن من بلوغ السطح. منذ صيف 1998، تتابع وكالة الفضاء الأمريكية آلاف الكويكبات التي قد تُصنّف كأجسام خطرة على الأرض. وقد بلغ عدد هذه الأجسام حتى اليوم حوالي 40000 كويكب، بينما يُصنَّف نحو 4700 منها باعتبارها "أجسامًا خطيرة محتملة". إلا أن التقديرات العلمية تشير إلى أن احتمال وقوع اصطدام مدمّر مع الأرض خلال القرن الحالي لا يزال منخفضًا للغاية. وعلى الرغم من قرب مروره، لم يتمكن كويكب 2025 KF من كسر الرقم القياسي لأقرب مرور لكويكب من الأرض، والذي لا يزال يحمله كويكب بحجم سيارة مرّ في عام 2020 على مسافة لا تتجاوز 2950 كيلومترًا فقط من سطح الأرض.

أول توثيق لشفق قطبي مرئي على المريخ
أول توثيق لشفق قطبي مرئي على المريخ

البلاد البحرينية

timeمنذ يوم واحد

  • البلاد البحرينية

أول توثيق لشفق قطبي مرئي على المريخ

في إنجاز فلكي مذهل وغير مسبوق، أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن التقاط أول صورة موثقة للشفق القطبي المرئي على كوكب المريخ، بواسطة المسبار برسفيرنس، الذي يواصل مهمته الاستكشافية على سطح الكوكب الأحمر منذ عام 2021. مسبار برسفيرنس يلتقط أول عرض ضوئي طبيعي على سطح كوكب المريخ وبحسب ما ذكرته تقارير علمية، يمثل هذا الحدث تطوراً نوعياً في فهمنا للظواهر الجوية والضوئية خارج الأرض، حيث لم يسبق أن تم رصد شفق قطبي يمكن رؤيته بالعين المجردة على أي كوكب آخر في النظام الشمسي. وظهرت الظاهرة كوميض ضوئي أخضر خافت في سماء المريخ، نتيجة عاصفة شمسية عنيفة ضربت الكوكب في مارس 2024. وقالت التقارير إن هذا التفاعل، الذي كان يعد مستحيلاً حتى وقت قريب، جمع بين الأشعة القادمة من الشمس، وبقايا المجال المغناطيسي المريخي الذي يختلف كلياً عن نظيره الأرضي. فعلى عكس الأرض، يفتقر المريخ إلى مجال مغناطيسي عالمي قوي، ويملك فقط بقايا مغناطيسية محلية في صخور قشرته، مما جعل الشفق يظهر بطريقة غير معتادة وغير متوقعة. وبحسب تحليل خبراء وكالة ناسا، فإن الضوء الأخضر ناتج عن إثارة جزيئات الأكسجين في الغلاف الجوي المريخي الرقيق، والذي يحتوي على نسبة ضئيلة جداً من هذا العنصر، لا تتجاوز 0.13%. ولفتت التقارير إلى أن التقاط الصورة لم يكن بالمصادفة، بل هو ثمرة تخطيط علمي مسبق، حيث توقع العلماء توقيت وصول الجسيمات الشمسية المفعلة، فقاموا بتوجيه كاميرا Mastcam-Z الخاصة بالمسبار، لتصوير السماء ليلاً. وقد تطلبت الصورة معالجة رقمية دقيقة لإزالة التشويش الناجم عن قمر فوبوس المريخي، وإبراز وميض الشفق بوضوح نسبي. ونوهت التقارير إلى أن هذه الظاهرة رغم خفوتها، إلا أنها تعد بشرى علمية بإمكانية مشاهدة عروض شفقية على سطح المريخ مستقبلاً، خاصة في حال توفرت ظروف مثالية، كعواصف شمسية قوية، وصفاء جوي كبير. كما أنها تعزز فكرة أن الغلاف الجوي المريخي، رغم هشاشته وتآكله الطويل بفعل الرياح الشمسية، لا يزال قادراً على التفاعل مع الظواهر الكونية الكبرى بطريقة مذهلة. تم نشر هذا المقال على موقع

السعودية وناسا تتعاونان في مشروع فضائي مهم
السعودية وناسا تتعاونان في مشروع فضائي مهم

البلاد البحرينية

timeمنذ 5 أيام

  • البلاد البحرينية

السعودية وناسا تتعاونان في مشروع فضائي مهم

أعلنت وكالة الفضاء السعودية عن توقيع اتفاقية تنفيذية مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، بهدف إطلاق أول قمر صناعي سعودي مخصص لدراسة مناخ الفضاء. بالتعاون مع ناسا: أول قمر صناعي سعودي لدراسة مناخ الفضاء ضمن مهمة أرتميس 2 وبحسب ما ذكرته تقارير علمية، فإن هذا الإنجاز النوعي الجديد يعكس طموح المملكة العربية السعودية في الدخول بقوة إلى مضمار الفضاء. حيث سيتم إطلاق هذا القمر ضمن المهمة الاستكشافية الدولية أرتميس 2، التي تعد من أبرز مشروعات ناسا الحالية نحو استكشاف الفضاء العميق. ويأتي هذا التعاون تتويجاً لاتفاقية إطارية شاملة أُبرمت بين حكومتي المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في يوليو 2024، ما يعكس التزام الطرفين بخط زمني واضح لتفعيل أوجه التعاون في قطاع الفضاء، وتعزيز تبادل الخبرات والتقنيات المتقدمة. وأشارت التقارير إلى أن هذا المشروع يمثل امتداداً لانضمام المملكة إلى اتفاقية أرتميس الدولية، والتي تضم تحالفاً واسعاً من الدول المهتمة باستكشاف الفضاء، من القمر والمريخ إلى الكويكبات والمذنبات، وذلك لأغراض سلمية، وبما يعزز التعاون العلمي العالمي. ويعد القمر الصناعي المزمع إطلاقه، جزء من جهود السعودية ضمن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية ندلب، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، والتي تسعى إلى تنويع مصادر الدخل، وبناء قاعدة صناعية متقدمة تشمل تقنيات الفضاء والمجالات المرتبطة بها. ونوهت التقارير إلى أنه من المنتظر أن يساهم هذا القمر الصناعي في جمع بيانات متقدمة حول النشاط الشمسي، وتأثيراته على الغلاف المغناطيسي للأرض، ما يدعم أبحاثاً علمية حيوية. وبجانب ذلك، فمن المتوقع أن يساعد القمر في حماية البنية التحتية الفضائية، مثل الأقمار الصناعية وأنظمة الاتصالات، بالإضافة إلى تعزيز سلامة رحلات رواد الفضاء. وأفادت التقارير أنه إضافة إلى الأثر العلمي الدولي، يكتسب هذا المشروع أهمية محلية كبرى، حيث إنه يساهم في نقل وتوطين المعرفة، وتنمية القدرات البشرية السعودية المتخصصة في علوم وتقنيات الفضاء، بما يتماشى مع رؤية المملكة لبناء اقتصاد معرفي يقوم على الابتكار والتكنولوجيا. وهذه الخطوة تضع السعودية على خارطة الشركاء الدوليين في مجالات الفضاء المتقدمة، وتؤكد مكانتها كقوة علمية صاعدة في هذا القطاع الحيوي. تم نشر هذا المقال على موقع

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store