
موقفه من إسرائيل وحرب أوكرانيا.. تعرف على مستشار ألمانيا الجديد فريدريش ميرتس
أعلن البرلمان الألماني، أمس الثلاثاء، عن فوز فريدريش ميرتس، بمنصب مستشار ألمانيا، في الجولة الثانية من الاقتراع، ليقود ائتلاف حاكما يتكون من الاتحاد المسيحى والحزب الاشتراكى الديمقراطى.
ويقدم"الأموال" فى السطور القادمة معلومات عن مستشار ألمانيا الجديد
وُلد ميرتس عام ١٩٥٥ ، و درس القانون فى جامعة ماجدابورج، وتخرج عام ١٩٨٥، ليبدأ العمل فى مهنة المحاماة حتى أصبح من أثرياء المحامين الألمان بدخل سنوي بلغ المليون يورو
واتجه ميرتس للعمل السياسى منذ انضمامه إلى حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي أثناء الدراسية الجامعية، وتدرج فى المناصب حتى تم انتخابه لعضوية البرلمان الأوروبي في عام 1989، ثم تحول إلى السياسة الداخلية بعد أن أصبح عضوا في البرلمان الألماني في عام 1994
واعتزل ميرتس السياسة لمدة ٩ سنوات ، تم عاد مرة أخرى للعمل السياسى في ٢٠١٨ بمحاولتين فاشلتين لتولي رئاسة حزب الاتحاد الديمقراطى المسيحى، إلى أن نجح نهاية ٢٠٢١ في الفوز برئاسة الحزب ، حتى ترشح لمنصب مستشار ألمانيا في ٢٠٢٥
ميرتس وملف الهجرة
تبنى ميرتس مشروع قرار يدعو إلى فرض قواعد هجرة أكثر صرامة لتقليل عدد اللاجئين إلى ألمانيا، مثل ضوابط الحدود وزيادة عمليات الترحيل، وإطلاق يد الجهات الأمنية في اعتقال المهاجرين
وفى هذ الصدد ، وعد ميرتس بتحديد تصريح دخول خاص بألمانيا يختلف عن تصاريح الاتحاد الأوروبي لمنع التدفق غير المنتظم من الدول المجاورة
ميرتس وحرب أكروانيا وروسيا
وأعلن ميرتس دعمه الكامل لأوكرانيا فى حربها ضد روسيا، حيث يعتقد أن اظهار الضعف أمام الرئيس الروسى بوتين، يعرض ألمانيا إلى خطورة، داعيا إلى تزويد أوكرانيا بصواريخ كروز توروس بعيدة المدى
دعم إسرائيل
ويعرف ميرتس أنه داعم قوى لدولة إسرائيل، حيث طالب عقب عملية " طوفان الأقصى" بسحب الجنسية من المتظاهرين الداعمين لغزة، وفى تحد للمحكمة الجنائية التى أمرت بالقبض على رئيس الوزارء الأسرائيلى بنيامين نتنياهو، وعد باستضافته فى ألمانيا
فى حين، أعلن ميرتس عن رفضه استقبال اللاجئين الفلسطينيين، قائلا " إن ألمانيا لديها ما يكفي من أعداء السامية"، رافضا أى مشاركة ألمانية مستقبلية للتوسط بين غزة وإسرائيل
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 27 دقائق
- البورصة
تراجع أسهم شركات السيارات الأوروبية وسط مخاوف تصاعد الحرب التجارية
انخفضت أسهم شركات السيارات الأوروبية خلال تعاملات الجمعة، على خلفية المخاوف من تصاعد الحرب التجارية بعد تهديد الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' بفرض تعريفات جمركية مرتفعة على الاتحاد الأوروبي. وتراجع سهم شركة 'مرسيدس بنز' بنسبة 3.65% إلى 50.71 يورو، وهبط سهم 'بي إم دبليو' بنسبة 3.25% إلى 75.62 يورو. وانخفضت أسهم 'ستيلانتيس' بنسبة 3.75% إلى 8.82 يورو، و'بورشه' بنسبة 4.25% إلى 42.14 يورو، و'فولكس فاجن' بنسبة 2.55% إلى 93.94 يورو، و'رينو' بنسبة 1.15% إلى 47.59 يورو. قال 'ترامب'، إن الاتحاد الأوروبي يشكل أساسًا لاستغلال الولايات المتحدة تجاريًا، وإن المفاوضات معه اتسمت بالجمود، بسبب حواجزه التجارية، وضرائب القيمة المضافة وعقوباته الباهظة على الشركات وحواجزه غير النقدية وتلاعباته النقدية. وأوصى الرئيس الأمريكي بفرض تعريفة جمركية على السلع الأوروبية بنسبة 50% بداية من الشهر المقبل، لكن وزير الخزانة 'سكوت بيسنت' قال إن هذا التهديد قد يساعد في تحفيز الاتحاد الأوروبي خلال المفاوضات. : الأسهم الأوروبيةالحرب التجاريةالسيارات


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بـ50% من الرسوم الجمركية اعتبارا من يونيو
أ ف ب هدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة اعتبارا من الأول من يونيو، قائلا إن المفاوضات الجارية "تراوح مكانها". موضوعات مقترحة وكتب ترامب في منشور على منصته الاجتماعية تروث سوشال "من الصعب جدا التعامل مع الاتحاد الأوروبي الذي أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة تجاريا (...) مناقشاتنا تراوح مكانها. وفي ظل هذه الظروف، أوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من الأول من يونيو. وما من رسوم جمركية على المنتجات المصنّعة في الولايات المتحدة". ومن جملة الأمور التي ندّد بها الرئيس الأمريكي، "الحواجز الجمركية والضريبة على القيمة المضافة والعقوبات السخيفة على الشركات والحواجز غير الجمركية والمضاربات المالية والملاحقات غير المبرّرة والمجحفة في حقّ الشركات الأميركية"، ما تسبّب في "عجز تجاري بأكثر من 250 مليون دولار في السنة، وهو أمر غير مقبول بتاتا". وأشار ترامب مرارا إلى العجز التجاري للولايات المتحدة في المبادلات الثنائية مع أوروبا والذي يراوح بين 300 و350 مليار دولار بحسب تقديره. وبناء على معطيات ممثّل البيت الأبيض لشؤون التجارة، يقدّر العجز التجاري للولايات المتحدة في هذا المجال بحوالى 235 مليار دولار لسنة 2024، لكن المفوضية الأوروبية تعترض على هذا المجموع وتفيد من جانبها بعجز يبلغ 150 مليار يورو (حوالى 160 مليار دولار) للسلع فحسب وينخفض إلى 50 مليار يورو بعد حساب الفائض التجاري الأميركي من حيث الخدمات. وفي المعدّل، تبلغ الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأوروبية حاليا 12,5 %، مع نسبة 2,5 % كانت معتمدة قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أضيفت إليها 10 % منذ مطلع نيسان/أبريل إثر إقرار رسوم جمركية "متبادلة". واراد البيت الأبيض في بادئ الأمر فرض رسوم بنسبة 20 % على المنتجات الأوروبية، قبل الإعلان عن فترة سماح لتسعين يوما للرسوم الجمركية التي تتخطّى نسبتها 10 % ريثما تمضي المفاوضات قدما. ومن حيث المبدأ، تنتهي هذه الفترة يوليو. وخلال الأسابيع الأخيرة، أجرى المفوّض الأوروبي لشؤون التجارة ماروس سيفكوفيتش عدّة محادثات مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك وممثّل التجارة جيميسون غرير، لكن من دون إحراز تقدّم يُذكر. وفور تهديد الرئيس الأمريكي بالرسوم الجديدة بنسبة 50 % على المنتجات الأوروبية، هبطت البورصات في أوروبا وتراجعت خصوصا أسهم شركات السلع الفاخرة والسيارات. كما تكبّدت بورصة وول ستريت خسائر. واعتبرت برلين أن تهديدات ترامب هذه "لا تخدم أحدا".


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
ترامب يحث الاتحاد الأوروبى على خفض الرسوم الجمركية أو مواجهة جمارك إضافية
حث مفاوضو الرئيس الأمريكى دونالد ترامب التجاريون الاتحاد الأوروبى على إجراء خفض أحادى الجانب للرسوم الجمركية المفروضة على السلع والبضائع الأمريكية، قائلين إنه بدون تلك التنازلات فإن التكتل الأوروبى لن يحرز تقدماً في المفاوضات الرامية إلى تجنب التعرض لرسوم الـ20 في المائة "التبادلية" الإضافية. وكشفت مصادر قريبة الصلة بالممثل التجاري للولايات المتحدة، جيميسون جرير، لصحيفة "فاينانشيال تايمز"، أنه يتأهب اليوم لإبلاغ نظيره في الاتحاد الأوروبي، ماروس سيفتشوفيتش، بأن "المذكرة الإيضاحية" الأخيرة التي أرسلتها بروكسل من أجل إجراء مباحثات لم تصل إلى ما توقعته الولايات المتحدة. ولم تبد الولايات المتحدة رضاها عن كون الاتحاد الأوروبي لم يعرض سوى تخفيضات جمركية متبادلة بدلاً من التعهد بخفض الرسوم بشكل أحادي الجانب، مثلما اقترح بعض شركاء واشنطن التجاريين الآخرين. كما تجاهل التكتل طلب الولايات المتحدة بفتح باب النقاش والتفاوض بشأن مقترحه الخاص بالضريبة الرقمية. وقالت مصادر مطلعة على سير النقاشات، إن الاتحاد الأوروبي يدفع نحو صياغة نص حول إطار عمل مشترك متفق عليه لإجراء مباحثات، لكن الطرفين لا يزالان بعيدين كل البعد عن هذا الهدف. ومن المقرر أن يلتقي جرير و سيفتشوفيتش في باريس الشهر المقبل، وهو الاجتماع الذي يتوقع أن يكون اختباراً رئيسياً لمدى قدرة الجابي على تجنب تصعيد الصراع التجاري فيما بينهما. وأصرت الولايات المتحدة في نقاشها مع بروكسل على ضرورة خفض العجز التجاري الإجمالي الذي بلغ 192 مليار يورو في عام 2024. وشرع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في تبادل ملفات التفاوض فيما بينهما، غير أنه لم يحرز أي تقدم جوهري حتى الآن منذ إعلان ترامب مهلة تفاوض مدتها 90 يوماً. وقد أبدى مسؤول قريب من النقاشات عدم تفاؤله حيال إمكانية التوصل إلى أي اتفاق لتجنب فرض الولايات المتحدة لرسوم إضافية على الواردات الأوروبية. وقال "إن تبادل الرسائل لا تمثل تقدماً حقيقاً. فنحن لانزال نقف في مكاننا ولم نبرحه." كانت المملكة المتحدة توصلت إلى اتفاق أبقى على نسبة 10 في المائة التي فرضها ترامب كرسوم "تبادلية"، لكنها ضمنت حصصاً معفاة من الجمارك لصادراتها من الصلب، ونسبة أقل من 10 في المائة لـ100 ألف سيارة. كما أنها التزمت بالسماح بمزيد من الواردات الأمريكية من الإيثانول واللحوم إلى الأسواق البريطانية. وفرضت الولايات المتحدة 20 في المائة كرسوم جمركية "تبادلية" على أغلب السلع والبضائع القادمة من الاتحاد الأوروبي في أبريل، وخفضتها إلى النصف حتى حلول 8 يوليو لإتاحة المزيد من الوقت للتفاوض والمباحثات. لكنها أبقت على نسبة 25 في المائة على الحديد والألومنيوم وقطع غيار السيارات، ووعدت بفرض نسبة مماثلة على الصناعات الدوائية، وأشباه الموصلات، وغيرها من السلع. ويرى بعض الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي أن الولايات المتحدة ستبقى على نسبة 10 في المائة كحد أدنى في أي اتفاق- وهو التوقع الذي يعتبره العديد من وزراء التجارة في التكتل الأوروبي بأنه سوف يحض على التصعيد. من وجهة نظر الولايات المتحدة فإن العرض المقترح من جانب الاتحاد الأوروبي، الذي يقضي بإزالة كافة الرسوم الجمركية على السلع الصناعية وبعض المنتجات الزراعية إذا قامت واشنطن بالمثل، يُعد مفضلاً ورائعاً بالنسبة لبروكسل لأنها تستخدم أسلوب "معايير المنتج" لحظر دخول المنتجات. من جانبها، أرسلت الولايات المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي بنودها المعيارية لإبرام اتفاق، والتي تضمنت تسهيل دخول الشركات الأمريكية للاستثمار في الاتحاد الأوروبي، تقليص الإجراءات، وقبول المنتجات الغذائية الأمريكية ومعايير الإنتاج. كما طالبت بإلغاء الضرائب الرقمية الوطنية. وقال مصدر مطلع على ردود الاتحاد الأوروبي لـ"فاينانشيال تايمز"، إن المسؤولة التجارية العليا بالمفوضية الأوروبية، سابين وياند، أبلغت السفراء في المفوضية الأحد أنها تأمل في "مواجهة الطلبات الأمريكية الأحادية باتفاقات تعاونية جماعية". وقد عرضت في المفوضية الأوروبية مناقشة مسائل الاعتراف المتبادل للمعايير، وتخفيف الإجراءات الخاصة بتجارة المواد الغذائية والحيوانات، علاوة على التشديد على امتثال الواردات لمعايير حماية حقوق العمالة والبيئة، وهو مطلب أمريكي جوهري. وقالت وياند إنه بينما كانت المفوضية تدرس اتخاذ إجراءات تصعيدية للرد على الرسوم، فإنها كانت توازن كل الجهود التي يتعين اتخاذها لتجنب حدوث ذلك. وقد أوقف الاتحاد الأوروبي فرض رسوم بقيمة 23 مليار يورو على السلع الأمريكية أثناء المحادثات، ويتشاور مع الصناعة والحكومات بشأن قائمة تضم سلعاً بقيمة 95 ملياراً أخرى، بما فيها طائرات "بوينج" ومشروبات "بوروبون" الكحولية. من جانبه، قال المتحدث التجاري باسم الاتحاد الأوروبي، أولوف جيل، "إن أولوية الاتحاد الأوروبي هي أن يبحث عن اتفاق عادل ومتوازن مع الولايات المتحدة، اتفاق على قدر علاقتنا التجارية والاستثمارية الهائلة. فكلا الجانبين بحاجة إلى العمل على حل الوضع الراهن للرسوم الجمركية، علاوة على التنسيق استراتيجياً في المجالات الرئيسية للمصالح المشتركة للطرفين."