
هواوي تُعزز التزامها الاستراتيجي بتطوير مستقبل أفريقيا الرقمي والذكي
القاهرة: انعقدت فعاليات قمة "هواوي أفريقيا الذكية 2025" في مدينة مراكش المغربية، على هامش معرض جيتكس أفريقيا، تحت شعار "تعزيز الذكاء من أجل أفريقيا جديدة"، حيث اجتمع قادة الفكر وصناع القرار لرسم خريطة طريق التحول التكنولوجي في القارة.
وفي نسخته الثالثة، سلّط مؤتمر جيتكس الضوء بشكل خاص على دور الذكاء الاصطناعي (AI) والابتكار الرقمي في إعادة تشكيل مستقبل أفريقيا، وأكد على التحول الجذري الذي تشهده القارة السمراء في مسيرة تحولها التكنولوجي، كما كشفت قمة هواوي كيفية مساهمة الذكاء الاصطناعي في دعم وتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة والمساعدة في رسم ملامح مستقبل القارة.
في كلمته الافتتاحية، أكد السيد/ شين لي، رئيس هواوي لمنطقة شمال وغرب ووسط أفريقيا، على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الحكومات والقطاع الخاص والمبتكرين، قائلاً: "سنواصل العمل مع جميع الشركاء والأطراف في مختلف الركائز الأساسية لتطوير الذكاء الاصطناعي، بما يشمل السياسات والتقنيات والنظام البيئي وبناء المواهب، بهدف تسريع وتيرة التحول الذكي وبناء أفريقيا جديدة معاً."
ولاقت هذه الدعوة صدى قوياً لدى السيد/ لاسينا كونيه، المدير العام والرئيس التنفيذي لسمارت أفريقيا، والذي شدد على أهمية ملاءمة التحول الرقمي مع خصوصيات القارة الافريقية، حيث يشكل الشباب تحت سن الـ 30 أكثر من 70% من السكان، مما يخلق قوة دافعة للإبداع والابتكار، ويوفر طاقة إبداعية وقدرة على التكيف والمرونة اللازمة لقيادة ثورة الذكاء الاصطناعي، مضيفا: "علينا أن نعمّق جذور التحول الرقمي في السياسات والمواهب والشراكات، لضمان أن تصبح أفريقيا رائدة في عصر الذكاء الاصطناعي."
ومن جهته، أكد السيد/ منير سوسي، نائب رئيس هواوي شمال أفريقيا، على الفرص السوقية الهائلة التي يمكن استغلالها من خلال نهج يركز على العملاء في ظل التحول الرقمي السريع، مضيفا: "في هذا العصر سريع التغير، يفتح الذكاء الاصطناعي الشامل آفاقاً جديدة في أفريقيا، وتحرص هواوي على محورية العملاء، مع دفع الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء القارة." وهو ما يعكس حرص الشركة على تقديم حلول عملية ومبتكرة تُحدث أثرًا ملموسًا في حياة الأفراد والمجتمعات وبيئات الأعمال.
وسلّطت قمة "هواوي أفريقيا الذكية 2025" الضوء على أهمية دور البنية التحتية السحابية والرقمية كركيزة أساسية لتمكين الذكاء الاصطناعي في أفريقيا، حيث أوضح السيد/ أحمد طلعت رئيس قطاع التكنولوجيا -هواوي كلاود شمال أفريقيا خلال جلسة متخصصة: "في أفريقيا، تلتزم هواوي كلاود ببناء بنية سحابية ذكية تدعم قطاع الاتصالات، بالإضافة الي تسريع وتيرة التحول الذكي عبر مختلف القطاعات، من خلال ابتكار حلول متكاملة تجمع بين الذكاء الاصطناعي وتقنيات السحابة." ويهدف هذا التركيز الاستراتيجي على الحلول السحابية المتكاملة لسد الفجوات الرقمية وتوفير بنية تحتية آمنة وقابلة للتطوير لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي الناشئة.
كما تجسدت إحدى المحاور الأساسية للقمة في "القيمة الجديدة"، من خلال شهادة مؤثرة ألقاها السيد/ مروان عكراب، رئيس المركز الرقمي بمجموعة التجاري وفا بنك، حول كيفية تحويل البيانات إلى رافعة للأداء، قائلاً: "بعد أن وضعنا الأسس اللازمة لحوكمة فعّالة ولإدارة مركزية للبيانات، أطلق بنك التجاري وفا تحوّلاً استراتيجياً لتحويل البيانات إلى رافعة حقيقية للأداء، وقد تميّزت هذه المرحلة التالية بارتفاع قوة الأدوات التحليلية، وتحقيق استفادة أفضل للبيانات، وبناء ثقافة عمل تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما حقق نتائج ملموسة في القطاع المالي."
وفي ما يخص محور، 'المنظومة الجديدة'، نظّمت القمة جلسة حوارية رفيعة المستوى، حيث أكد المشاركون على ضرورة تطوير أطر مرنة وشاملة وقابلة للتكيف، قادرة على مواكبة التحولات الرقمية المتسارعة، وتمكين القارة من الاستفادة المثلى من إمكانيات الذكاء الاصطناعي على المدى الطويل، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاجتماعي.
من خلال الجمع بين الرؤى العملية وقصص النجاح والقيادة الثاقبة، وضعت قمة "هواوي أفريقيا الذكية 2025" أجندة استراتيجية قوية لمستقبل القارة الرقمي، واختتمت فعالياتها بتأكيد هواوي على التزامها بدعم الشركاء في جميع أنحاء القارة لبناء مستقبل رقمي متكامل، أكثر ذكاءً واتصالاً، حيث يصبح الابتكار قوة دافعة للتقدم الاقتصادي والاجتماعي على حد سواء.
من خلال رؤى استراتيجية متكاملة، وشهادات ملهمة، ونقاشات رفيعة المستوى، وضعت قمة "هواوي أفريقيا الذكية 2025" دعائم أجندة واضحة وطموحة لمستقبل إفريقيا الرقمي. وتجدد هواوي في هذا السياق التزامها الراسخ بمواصلة العمل مع مختلف الشركاء في القارة لبناء مستقبل أكثر ذكاءً وشمولًا، حيث يكون الابتكار في خدمة الجميع، ومن أجل الجميع.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 10 ساعات
- الإمارات اليوم
«طرق دبي» تعرض 5 مبادرات ذكية في «جيتكس برلين 2025»
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي طرح خمس مبادرات ومشاريع ذكية عبر منصتها في معرض جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي، «جيتكس برلين 2025»، الذي يقام في الفترة من 21 إلى 23 مايو الجاري، بمشاركة عارضين وشركات ومستثمرين ومتحدثين وخبراء في المجال التقني والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والحوسبة السحابية، والبيانات وإنترنت الأشياء، والمدن الرقمية، من 135 دولة. وأوضحت الهيئة، في بيان صحافي، أمس، أن مبادراتها المطروحة في المعرض تُعنى بتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والميتافيرس الافتراضي، في «رحلة المتعامل للتاكسي الجوي»، وتوفير خدمات الهيئة عبر تجربة رقمية متميزة من خلال «الأكشاك التفاعلية»، و«الدفع عبر بصمة الكفّ لاستخدام المواصلات العامة»، و«تعزيز الانسيابية المرورية باستخدام الذكاء الاصطناعي»، ومبادرة «تعزيز تجربة المشاة ومرتادي مسارات الدراجات الهوائية». وتعرض منصة الهيئة في المعرض مبادرة «رحلة المتعامل للتاكسي الجوي»، وهي مبادرة تهدف إلى تقديم تصور مستقبلي مبتكر لتجربة المتعامل مع خدمة التاكسي الجوي، التي تركز على تحسين تجربة المتعامل في جميع مراحل الخدمة، ما يضمن توفير خدمة متكاملة تعكس أعلى معايير الجودة والابتكار، مع تعزيز استخدام التقنيات الناشئة لتحسين الكفاءة والراحة للمتعامل. كما تعرض المنصة مبادرة «الأكشاك التفاعلية» التي صُممت لتوفير جميع خدمات الهيئة بطريقة مبتكرة تجمع بين السلاسة والمرونة، بهدف تحسين تجربة المستخدم من خلال تسهيل الوصول إلى الخدمات، وتعزيز الكفاءات باستخدام تقنيات حديثة تلبي احتياجات المتعاملين بشكل سريع وميسر وعلى مدار الساعة 24/7. وستقدم المنصة كذلك مبادرة «الدفع ببصمة الكفّ لاستخدام المواصلات العامة»، من خلال مواكبة تطوير أنظمة بطاقة الدفع «نول»، التي تهدف إلى تعزيز تجربة تنقل آمنة وسهلة ترتقي بتجربة المتعاملين للمستوى العالمي، بحيث يتم استخدام تقنية الدفع ببصمة الكفّ، التي تعتبر أحد أحدث خيارات الدفع الرقمية عبر تأكيد هوية المستخدم بسرعة ودقة، وربط بصمة الكفّ بالحساب الخاص بالمتعاملين في نظام «نول». كما ستقدم منصة الهيئة في المعرض مبادرة استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الانسيابية المرورية، من خلال استخدام خوارزميات متقدمة لتقليل الازدحام وتعزيز الأمان، حيث تتولى أنظمة الذكاء الاصطناعي تحليل البيانات الفورية، للتحكم بإشارات المرور، وتوفير رؤية تنبئية لإدارة التنقل بكفاءة في شوارع وطرق الإمارة. وتتضمن منصة الهيئة مبادرة «تعزيز تجربة المشاة ومرتادي مسارات الدراجات الهوائية»، من خلال عمود متعدد الاستخدامات يوفر مجموعة من الخصائص والمميزات التقنية، التي تسهم في تعزيز تجربة المشاة ومرتادي تلك المسارات، والتفاعل مع المميزات التقنية ونقاط الراحة المدمجة ضمن هذا العمود، حيث يحتوي على مظلة، كرسي، منافذ USB، كاميرا، مضخة هواء، وبعض أدوات الصيانة الأساسية لمستخدمي الدراجات الهوائية.


سبوتنيك بالعربية
منذ 11 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
من أجل تسهيل حياتهم... دور الذكاء الاصطناعي في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة
من أجل تسهيل حياتهم... دور الذكاء الاصطناعي في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل تسهيل حياتهم... دور الذكاء الاصطناعي في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة سبوتنيك عربي أصبحت التكنولوجيا جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وذلك في عالم اليوم الذي يتقدم بسرعة، ويأتي الذكاء الاصطناعي (AI) في طليعة هذا التحول، فالذكاء الاصطناعي لا... 20.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-20T20:15+0000 2025-05-20T20:15+0000 2025-05-20T20:15+0000 المدونات من خلال استخدام خوارزميات متقدمة وتعلم الآلة وتحليل البيانات، يقوم الذكاء الاصطناعي بخلق عالم أكثر شمولية، حيث يمكن للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، التغلب على التحديات والوصول إلى فرص كانت في السابق بعيدة المنال. سنستعرض كيف يخدم الذكاء الاصطناعي ذوي الاحتياجات الخاصة، والتقنيات المتضمنة، والفوائد والتحديات، ومستقبل الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الحياة لهذه الفئة الهامة من المجتمع.دور الذكاء الاصطناعي في دعم ذوي الاحتياجات الخاصةيمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على تغيير كيفية تفاعل الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة مع محيطهم، والتواصل، والتعلم، والحفاظ على الاستقلالية. من خلال الذكاء الاصطناعي، نشهد تطوير تقنيات مساعدة توفر دعما شخصيًا يلبي الاحتياجات الفردية. سيتناول هذا القسم الطرق المختلفة التي يلعب فيها الذكاء الاصطناعي دورا حيويا في مساعدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.أما التقنيات المساعدة فهي أجهزة أو أنظمة تساعد الأفراد ذوي الإعاقات على أداء المهام التي قد تكون صعبة أو مستحيلة من دونها، ويعزز الذكاء الاصطناعي هذه التقنيات بجعلها أكثر تكيفا وذكاء واستجابة لاحتياجات المستخدمين. فيما يلي بعض التطبيقات الأكثر تأثيرًا للذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا المساعدة:1- الأطراف الاصطناعية المدعومة بالذكاء الاصطناعيأحد أبرز التطورات في التكنولوجيا المساعدة هو تطوير الأطراف الاصطناعية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. هذه الأطراف مزودة بمستشعرات وخوارزميات تعلم الآلة التي تمكنها من تفسير إشارات العضلات، مما يسمح للمستخدمين بتحريك أطرافهم بشكل طبيعي وبديهي. على سبيل المثال، يستخدم "LUKE Arm"، الذي سُمي نسبة إلى الذراع الاصطناعية المستخدمة من قِبل لوك سكاي ووكر في حرب النجوم، الذكاء الاصطناعي للتحكم الدقيق في الحركة بناءً على نوايا المستخدم.2- أجهزة السمع الذكيةأجهزة السمع المعززة بالذكاء الاصطناعي تُحدث ثورة في طريقة تفاعل الأفراد ذوي الإعاقات السمعية مع بيئتهم، وتستخدم هذه الأجهزة خوارزميات تعلم الآلة لتصفية الضوضاء الخلفية والتركيز على أصوات معينة مثل المحادثات، مما يسهل على المستخدمين التواصل في البيئات الصاخبة، وبعض أجهزة السمع المدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكنها حتى ترجمة اللغات في الوقت الفعلي أو التكيف مع البيئات الصوتية المختلفة تلقائيًا.3- الذكاء الاصطناعي للإعاقات البصريةيلعب الذكاء الاصطناعي أيضًا دورا حيويا في مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقات البصرية، تتيح تقنيات الرؤية الحاسوبية، بالتعاون مع الذكاء الاصطناعي، للأجهزة "رؤية" ووصف العالم من حول المستخدمين. على سبيل المثال، يستخدم تطبيق "Microsoft's Seeing AI" الذكاء الاصطناعي لسرد المحيط، وقراءة النصوص، والتعرف على الأشياء، وحتى التعرف على الوجوه، مما يسمح للأفراد ذوي الإعاقات البصرية بالتنقل في العالم بشكل أكثر استقلالية.4- المساعدين الصوتيين يُستخدم المساعدين الصوتيين المدعومون بالذكاء الاصطناعي مثل "Amazon Alexa" و"Google Assistant" و"Siri" من Apple بشكل متزايد من قِبل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. تتيح هذه الأنظمة التي تعمل بالصوت للمستخدمين التحكم في جوانب متعددة من بيئتهم، مثل الإضاءة ودرجة الحرارة والترفيه، من خلال أوامر صوتية بسيطة. بالنسبة للأفراد الذين يعانون من ضعف في الحركة، يمثل هذا خطوة كبيرة نحو تحقيق الاستقلالية في الأنشطة اليومية.كيف يحسن الذكاء الاصطناعي التواصل للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصةالتواصل هو واحد من أهم الوظائف الإنسانية، وللأفراد الذين يعانون من إعاقات في النطق أو السمع، يمكن أن يكون التعبير عن أنفسهم تحديًا كبيرًا، ويتدخل الذكاء الاصطناعي لسد هذه الفجوة في التواصل من خلال تقديم حلول مبتكرة تعزز التواصل اللفظي وغير اللفظي.1- أنظمة التعرف على الكلام وتحويل النص إلى كلامبالنسبة للأفراد الذين يعانون من إعاقات في النطق، يمكن لأنظمة التعرف على الكلام المعتمدة على الذكاء الاصطناعي أن تكون تحولية. تقوم هذه الأنظمة بتحويل الكلمات المنطوقة إلى نص، مما يتيح للأفراد التواصل من خلال الكتابة. من ناحية أخرى، تتيح أنظمة تحويل النص إلى كلام لأولئك الذين يعانون من إعاقات سمعية متابعة المحادثات في الوقت الفعلي حيث يتم تحويل الكلمات المنطوقة إلى نص قابل للقراءة. تعتمد هذه الأنظمة على خوارزميات معالجة اللغة الطبيعية (NLP) التي تفهم وتفسر اللغة البشرية، مما يوفر للمستخدمين القدرة على التواصل بسهولة.على سبيل المثال، يُستخدم تطبيق "Proloquo2Go" على نطاق واسع من قبل الأفراد الذين يعانون من إعاقات في النطق. يستفيد من الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالعبارات الشائعة الاستخدام ويوفر للمستخدمين واجهة ديناميكية للتواصل بسرعة وفعالية.2- التعرف على لغة الإشارة بالذكاء الاصطناعيتعد لغة الإشارة وسيلة حاسمة للتواصل للأفراد الذين يعانون من ضعف السمع. ومع ذلك، لا يفهم الجميع لغة الإشارة، مما يخلق حاجزًا في التواصل. تعمل أنظمة التعرف على لغة الإشارة المدعومة بالذكاء الاصطناعي على معالجة هذه المشكلة من خلال تفسير إشارات لغة الإشارة وتحويلها إلى لغة منطوقة أو مكتوبة. تستخدم هذه الأنظمة خوارزميات الرؤية الحاسوبية للتعرف على حركات اليد وتعبيرات الوجه، مما يسهل على الأفراد الذين يعتمدون على لغة الإشارة التواصل مع غير الناطقين بها.أحد الابتكارات الواعدة في هذا المجال هو "مترجم لغة الإشارة" المدعوم بالذكاء الاصطناعي من Google، والذي يستخدم نماذج تعلم الآلة لفهم وترجمة لغة الإشارة الأمريكية (ASL) في الوقت الفعلي. هذه التكنولوجيا تسهم في سد الفجوة في التواصل بين الأفراد الصم والمجتمع الأوسع.3- التعرف على العواطف للتفاعل الاجتماعيبالنسبة للأفراد الذين يعانون من التوحد أو اضطرابات معرفية أخرى تؤثر على التفاعلات الاجتماعية، يمكن أن يكون فهم العواطف والإشارات الاجتماعية تحديًا. الآن يُستخدم الذكاء الاصطناعي للمساعدة في التعرف على تعابير الوجه والعواطف، مما يساعد الأفراد على فهم عواطف من حولهم بشكل أفضل. يمكن دمج هذه التقنية في أجهزة التواصل لتوفير ملاحظات في الوقت الفعلي، مما يسمح للمستخدمين بالاستجابة بشكل مناسب في المواقف الاجتماعية.على سبيل المثال، يستخدم تطبيق "Empatica" المدفوع بالذكاء الاصطناعي التعرف على العواطف لمساعدة الأفراد الذين يعانون من التوحد على فهم عواطف الأشخاص الذين يتفاعلون معهم بشكل أفضل، مما يعزز التفاعل الاجتماعي المحسن.الذكاء الاصطناعي في التعليم للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصةالتعليم هو أحد المجالات الأكثر أهمية حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحدث تأثيرًا عميقًا، لا سيما بالنسبة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. غالبًا ما تواجه الأنظمة التعليمية التقليدية صعوبة في توفير الاهتمام الفردي الذي يحتاجه هؤلاء الطلاب، لكن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على سد هذه الفجوة من خلال تقديم تجارب تعليمية مخصصة.1- منصات التعلم التكيفيةتم تصميم منصات التعلم التكيفية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتخصيص المحتوى التعليمي لتلبية الاحتياجات الخاصة لكل طالب. تقوم هذه الأنظمة بتحليل أسلوب تعلم الطالب ونقاط قوته وضعفه، ثم تعديل المنهج وفقًا لذلك. من خلال تقديم ملاحظات شخصية، واختبارات تكيفية، ومحتوى تعليمي مخصص، تضمن هذه المنصات حصول الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على الدعم الذي يحتاجونه للنجاح.على سبيل المثال، يُعد "DreamBox Learning" برنامجًا تكيفيا في الرياضيات يتكيف مع مستوى مهارة الطالب وسرعة تعلمه. لقد أثبت أنه مفيد بشكل خاص للطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم مثل عسر القراءة أو اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD) من خلال تقديم دروس فردية تلبي احتياجاتهم الفريدة.2- الذكاء الاصطناعي لصعوبات تعلم اللغةبالنسبة للطلاب الذين يعانون من صعوبات في اللغة مثل عسر القراءة، يمكن أن تقدم الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مساعدة لا تقدر بثمن. يمكن لهذه الأدوات مساعدة الطلاب على تحسين مهارات القراءة والكتابة والفهم من خلال تقديم تجارب تعليمية مخصصة. كما يمكن لأنظمة التعرف على الكلام المدعومة بالذكاء الاصطناعي مساعدة الطلاب في النطق وتطوير المفردات، وتقديم ملاحظات في الوقت الفعلي حول اللغة المنطوقة.3- التحليلات التنبؤية للتدخل المبكريمكن للذكاء الاصطناعي أيضًا أن يلعب دورًا حاسمًا في تحديد صعوبات التعلم في وقت مبكر. من خلال تحليل بيانات أداء الطالب، يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي اكتشاف الأنماط التي تشير إلى صعوبات تعلم محتملة. يتيح ذلك للمعلمين وأولياء الأمور التدخل مبكرًا وتقديم الدعم اللازم لمنع تأخر الطلاب.صُممت أدوات مثل "Zyrobotics" لمساعدة المعلمين على اكتشاف العلامات المبكرة لصعوبات التعلم لدى الأطفال. تقوم هذه الأنظمة بتحليل البيانات حول كيفية تفاعل الطلاب مع المواد التعليمية وتحديد المشكلات المحتملة، مما يمكّن من التدخل المبكر والدعم الشخصي.4- الذكاء الاصطناعي للمعلمين في التعليم الخاصالذكاء الاصطناعي ليس مفيدًا للطلاب فحسب، بل أيضًا للمعلمين في التعليم الخاص. من خلال أتمتة المهام الإدارية مثل التصحيح والتخطيط للدروس، يتيح الذكاء الاصطناعي للمعلمين مزيدًا من الوقت للتركيز على تقديم التعليم الفردي. كما يوفر الذكاء الاصطناعي للمعلمين رؤى حول أداء الطلاب، مما يساعدهم على تخصيص استراتيجيات التدريس لتلبية احتياجات كل طالب.تُعد منصة "Knewton" التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مثالًا على منصة تقدم مسارات تعلم مخصصة للطلاب مع توفير رؤى مدعومة بالبيانات للمعلمين حول تقدم الطلاب. يسمح ذلك للمعلمين باتخاذ قرارات مستنيرة حول كيفية دعم طلابهم بشكل أفضل.الذكاء الاصطناعي في تحسين التنقل والاستقلالية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصةيُعد التنقل والاستقلالية أمرين أساسيين للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة ليعيشوا حياة مليئة بالرضا. تلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي دورًا حيويًا في تعزيز التنقل من خلال تقديم حلول تتيح للأفراد التنقل في بيئاتهم بسهولة أكبر وأداء المهام اليومية باستقلالية أكبر.1- المركبات ذاتية القيادة المدعومة بالذكاء الاصطناعييُعد تطوير المركبات ذاتية القيادة المدعومة بالذكاء الاصطناعي أحد أكثر التطورات الواعدة في مجال التنقل للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة. هذه المركبات مجهزة بمستشعرات وخوارزميات تعلم الآلة التي تتيح لها التنقل في الطرق، وتجنب العقبات، ونقل الركاب بأمان دون الحاجة إلى تدخل بشري. بالنسبة للأفراد ذوي الإعاقات الحركية، توفر المركبات ذاتية القيادة مستوى جديدًا من الحرية والاستقلالية.تُعد شركات مثل "Waymo" و"Tesla" في طليعة تطوير السيارات ذاتية القيادة التي يمكن أن توفر قريبًا حلولًا للنقل للأشخاص ذوي الإعاقات الحركية. يمكن تشغيل هذه المركبات باستخدام الأوامر الصوتية أو التطبيقات المحمولة، مما يجعلها متاحة للأفراد ذوي القدرات الحركية المحدودة.2- الكراسي المتحركة المدعومة بالذكاء الاصطناعيتُعد الكراسي المتحركة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثالًا آخر على كيفية تعزيز التكنولوجيا للتنقل للأفراد ذوي الإعاقات. هذه الكراسي المتحركة مجهزة بمستشعرات وخوارزميات الذكاء الاصطناعي التي تتيح لها التنقل في البيئات المعقدة بشكل مستقل. يمكن التحكم في بعض الكراسي المتحركة المدعومة بالذكاء الاصطناعي حتى من خلال واجهات الدماغ الحاسوبية، مما يتيح للمستخدمين ذوي الإعاقات الحركية الشديدة تشغيل الكرسي باستخدام أفكارهم.يُعد "WHILL Model C" كرسيا متحركا ذكيًا مدعوما بالذكاء الاصطناعي يتيح للمستخدمين التنقل في بيئتهم بسهولة. يستخدم مستشعرات متقدمة لاكتشاف العقبات وضبط مساره تلقائيًا، مما يضمن السفر الآمن والفعال.3- الذكاء الاصطناعي لتكامل المنازل الذكيةكما يجعل الذكاء الاصطناعي المنازل أكثر سهولة للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة. تتيح الأجهزة المنزلية الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي للمستخدمين التحكم في جوانب مختلفة من بيئة معيشتهم من خلال الأوامر الصوتية أو التطبيقات المحمولة. من ضبط الإضاءة ودرجة الحرارة إلى قفل الأبواب والتحكم في الأجهزة، توفر المنازل الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي مستوى جديدًا من الاستقلالية للأفراد الذين يعانون من محدودية في الحركة.على سبيل المثال، تُستخدم أنظمة "Alexa" من Amazon و"Nest" من "Google" على نطاق واسع لإنشاء بيئات منزلية ذكية يمكن التحكم فيها عبر الأوامر الصوتية. هذه الأنظمة مفيدة بشكل خاص للأفراد الذين يواجهون صعوبة في استخدام طرق التحكم التقليدية مثل المفاتيح والأزرار.4- الذكاء الاصطناعي للمساعدة في التنقلتساعد أنظمة الملاحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي الأفراد الذين يعانون من إعاقات بصرية أو معرفية على التنقل في بيئاتهم بشكل أكثر أمانًا واستقلالية. تستخدم هذه الأنظمة البيانات في الوقت الفعلي لتقديم إرشادات خطوة بخطوة، وتجنب العقبات وتنبيه المستخدمين إلى المخاطر المحتملة.يُعد "Aira" خدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تربط المستخدمين ضعاف البصر بوكلاء بشريين عن بُعد يقدمون توجيهات حية من خلال البث المباشر. تُمكّن هذه التكنولوجيا المستخدمين من التنقل في البيئات غير المألوفة بثقة واستقلالية.التحديات في تنفيذ الذكاء الاصطناعي لذوي الاحتياجات الخاصةعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يوفر إمكانيات هائلة لتحسين حياة الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، إلا أن هناك العديد من التحديات التي يجب معالجتها لضمان تنفيذه بنجاح. تشمل هذه التحديات الخصوصية والاعتبارات الأخلاقية والتكلفة وإمكانية الوصول.1- الخصوصية وأمن البياناتتُعد واحدة من أكبر المخاوف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي هي جمع واستخدام البيانات الشخصية. غالبًا ما تتطلب أنظمة الذكاء الاصطناعي الوصول إلى معلومات حساسة مثل السجلات الصحية وأنماط السلوك لتعمل بشكل فعال. من الضروري ضمان تخزين هذه البيانات ومعالجتها بشكل آمن لحماية خصوصية الأفراد.يجب على المطورين الالتزام باللوائح المتعلقة بالخصوصية، مثل اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR)، لضمان حماية بيانات المستخدمين. بالإضافة إلى ذلك، يجب استخدام تقنيات التشفير وإخفاء الهوية لتقليل خطر تسرب البيانات.2- الاعتبارات الأخلاقيةيثير استخدام الذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا المساعدة أسئلة أخلاقية مهمة. على سبيل المثال، إلى أي مدى يجب أن يتحكم الذكاء الاصطناعي في حياة الفرد اليومية؟ بينما يمكن أن يعزز الذكاء الاصطناعي الاستقلالية، من المهم الحفاظ على التوازن بين المساعدة التكنولوجية والتفاعل البشري.يجب أن يكمل الذكاء الاصطناعي، وليس أن يحل محل، الرعاية البشرية. من الضروري التأكد من تصميم تقنيات الذكاء الاصطناعي بطريقة تحترم كرامة واستقلالية الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة.3- إمكانية الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعييتمثل تحدٍ آخر في ضمان أن تكون تقنيات الذكاء الاصطناعي متاحة للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة. بينما يتمتع الذكاء الاصطناعي بإمكانية تحسين إمكانية الوصول، من المهم أن يتم تصميم هذه التقنيات نفسها مع مراعاة إمكانية الوصول.يجب على المطورين العمل عن كثب مع الأفراد ذوي الإعاقة أثناء عملية التصميم لضمان أن تلبي تقنيات الذكاء الاصطناعي احتياجاتهم. بالإضافة إلى ذلك، يجب توفير التدريب والدعم لمساعدة المستخدمين على التنقل في هذه التقنيات بشكل فعال.4- التكلفة والقدرة على تحمل التكاليفيمكن أن تكون التقنيات المساعدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي باهظة الثمن، مما يجعلها غير متاحة للعديد من الأفراد الذين هم في أمس الحاجة إليها. يجب أن تعمل الحكومات والمنظمات والشركات التقنية معًا لضمان أن تكون هذه التقنيات ميسورة التكلفة وفي متناول الجميع.يجب استكشاف الإعانات والمنح والحلول مفتوحة المصدر لتقليل تكلفة تقنيات الذكاء الاصطناعي المساعدة. سيضمن ذلك أن يتمكن الأفراد ذوو الاحتياجات الخاصة من الوصول إلى الأدوات التي يحتاجونها لتحسين جودة حياتهم.الاتجاهات المستقبلية للذكاء الاصطناعي في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصةيبدو مستقبل الذكاء الاصطناعي في دعم الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة واعدًا للغاية، ومع استمرار تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ستصبح أكثر تطورًا وتكيفًا وتكاملًا في الحياة اليومية. من المرجح أن تشكل العديد من الاتجاهات الرئيسية مستقبل الذكاء الاصطناعي في هذا المجال.1- الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية لذوي الاحتياجات الخاصةمن المتوقع أن يُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في الرعاية الصحية للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تقديم رعاية طبية أكثر تخصيصًا ودقة. ستكون أنظمة الذكاء الاصطناعي قادرة على تحليل بيانات المرضى، والتنبؤ بالمخاطر الصحية، والتوصية بخطط علاج شخصية.ستسمح حلول الرعاية الصحية المدفوعة بالذكاء الاصطناعي للأطباء بمراقبة المرضى عن بُعد، مما يقلل من الحاجة إلى الزيارات المتكررة للمستشفيات. هذا مفيد بشكل خاص للأفراد الذين يعانون من حالات مزمنة أو إعاقات حركية.2- الذكاء الاصطناعي في دعم الصحة النفسيةكما يُتوقع أن يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا كبيرًا في دعم الصحة النفسية للأفراد الذين يعانون من إعاقات معرفية أو عاطفية. يمكن لروبوتات الدردشة الافتراضية المدعومة بالذكاء الاصطناعي والمعالجين الافتراضيين تقديم الدعم العاطفي في الوقت الفعلي، في حين يمكن لخوارزميات تعلم الآلة اكتشاف العلامات المبكرة للمشاكل النفسية.على سبيل المثال، توفر تطبيقات الصحة النفسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل "Woebot" للمستخدمين الوصول الفوري إلى الدعم العاطفي، مما يساعدهم على إدارة القلق والاكتئاب والتوتر.3- دمج الذكاء الاصطناعي مع الواقع المعزز(AR) والواقع الافتراضي (VR)عند دمج الذكاء الاصطناعي مع تقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي، يمكن إنشاء تجارب غامرة تدعم التعلم والعلاج وإعادة التأهيل للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة. يمكن لهذه التقنيات محاكاة البيئات الواقعية لمساعدة المستخدمين على تطوير مهارات جديدة وتحسين الوظائف المعرفية.تُستخدم تقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي في العلاج الطبيعي لمساعدة الأفراد ذوي الإعاقات الحركية على استعادة القوة والتنسيق من خلال تمارين تفاعلية تُقدم بشكل ألعاب.المقال يعبر عن رأي كاتبه. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 أحمد الحناش أحمد الحناش الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 أحمد الحناش المدونات


صحيفة الخليج
منذ 13 ساعات
- صحيفة الخليج
«طرق دبي» تشارك في «جيتكس أوروبا» و«عالم الذكاء الاصطناعي»
تشارك هيئة الطرق والمواصلات بمنصة في معرض جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي، «جيتكس برلين 2025»، ويقام في الفترة من 21 إلى 23 مايو 2025 بمشاركة أكثر من 135 دولة من عارضين وشركات ومستثمرين ومتحدثين وخبراء في المجال التقني والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والحوسبة السحابية، والبيانات وإنترنت الأشياء، والمدن الرقمية، وغيرها من المواضيع التقنية الأخرى. وستعرض الهيئة عبر منصتها في المعرض 5 مبادرات ومشاريع متميزة معنية بتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والميتافيرس الافتراضي، في «رحلة المتعامل للتاكسي الجوي»، وتوفير خدمات الهيئة عبر تجربة رقمية متميزة من خلال «الأكشاك التفاعلية»، و«الدفع عبر بصمة الكفّ لاستخدام المواصلات العامة»، و«تعزيز الانسيابية المرورية باستخدام الذكاء الاصطناعي»، ومبادرة «تعزيز تجربة المشاة ومرتادي مسارات الدراجات الهوائية». وقال صلاح الدين المرزوقي، مدير إدارة استراتيجية وحوكمة التقنيات بقطاع خدمات الدعم التقني المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات: «تؤكد الهيئة مضيها من خلال جيتكس أوروبا في تحقيق رؤيتها ورسالتها في جعل الإمارة أفضل مدينة ذكية في أنظمة الطرق والمواصلات على مستوى العالم، وتحقيق الريادة العالمية في التنقل السهل والمستدام والمبتكر من خلال استراتيجيتها الرقمية (2030)، التي تواءم مع استراتيجية دبي الرقمية، وتهدف من خلالها إلى تطوير بنية تحتية رقمية مرنة قابلة للتطوير، وكذلك اعتمادها لاستراتيجية الذكاء الاصطناعي (2030)، متضمنّة 81 مشروعاً ومبادرة تهدف من خلالها إلى الريادة العالمية للهيئة في مجال التنقل المعّزز بالذكاء الاصطناعي».