
بحرية الاحتلال تختطف سفينة "مادلين" وتعتقل الناشطين على متنها
بيت لحم- معا- اختطفت القوات البحرية الإسرائيلية، سفينة "مادلين"، وقامت باعتقال الناشطين على متنها أثناء محاولتهم كسر الحصار على غزة.
واقتحمت بحرية الاحتلال منتصف الليلة، سفينة "مادلين" التابعة لتحالف "أسطول الحرية"، التي كانت في طريقها إلى شواطئ غزة حاملة ناشطين ومتضامنين دوليين.
وأفادت مصادر من داخل التحالف أنّ 4 قوارب إسرائيلية اقتربت من السفينة محاولةً السيطرة عليها، قبل أن تعلن وسائل إعلام إسرائيلية بدء "الجيش" باقتحام السفينة ومن ثم اعتقال جميع الناشطين على متنها من دون مقاومة تذكر.
وأطلق رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، زاهر بيراوي، نداء استغاثة "للعالم الحر" مطالباً بالضغط على "إسرائيل" لضمان سلامة الناشطين الموجودين على السفينة ووقف هذا الاعتداء.
فيما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن البحرية قامت بسحب السفينة إلى ميناء "أسدود"، تمهيداً لترحيل المعتقلين إلى دولهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة أنباء شفا
منذ 19 دقائق
- شبكة أنباء شفا
جيش الاحتلال يهاجم سفينة كسر الحصار مادلين على قطاع غزة
شفا – هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، سفينة 'مادلين' التي تقل ناشطين دوليين ومتضامنين مع قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار المفروض عليه. وقال 'ائتلاف أسطول الحرية'، في منشور على 'تلغرام'، 'انقطاع الاتصال مع سفينة مادلين، والجيش الإسرائيلي يعتلي سطحها'. وكانت السفينة محاطة بزوارق حربية إسرائيلية، بينما حلقت طائرات مسيرة فوقها على ارتفاعات منخفضة، وسط حالة توتر بين المتضامنين على متنها، وفق بث مباشر سابق. شاهد أيضاً حِصار سفينة ( مادلين ) وقوات الاحتلال الصهيوني ، بقلم : رجاء يوسف عبد الشوامرة …


شبكة أنباء شفا
منذ 19 دقائق
- شبكة أنباء شفا
روحي فتوح : اعتداء الاحتلال على سفينة كسر الحصار على غزة إرهاب دولة منظم
شفا – قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن الاعتداء الإسرائيلي السافر على سفينة 'مادلين' واختطاف من على متنها من نشطاء أحرار من فنانين عالميين وأعضاء في برلمانات وشخصيات إنسانية اعتبارية ما هو إلا عمل قرصنة منظم يعكس طبيعة حكومة الاحتلال اليمينية التي يقودها مطلوب العدالة الدولية الذي يضرب بالقانون الدولي عرض الحائط ويواصل ممارساته العدوانية حتى ضد المبادرات الإنسانية السلمية. وأضاف، في بيان اليوم الإثنين، إن اعتراض مادلين في عرض البحر ومنعها من إيصال مساعدات رمزية إلى شعبنا الذي يواجه حرب إبادة جماعية، يعد إرهاب دولة منظم وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي. وأكد فتوح أن هذا الاعتداء الإجرامي على سفينة كانت مهمتها إيصال المساعدات الرمزية الإنسانية وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، بلطجة وجريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات، مشددا على أن الحصار المستمر يؤدي يوميا إلى كارثة إنسانية حقيقية، حيث يقتل عشرات الأطفال والشيوخ ويعمق من معاناة أكثر من مليوني إنسان محاصرين في القطاع منذ سنوات طويلة. ودعا فتوح كل أحرار العالم، من برلمانيين ومثقفين ونشطاء ومنظمات إنسانية، إلى التحرك الفوري والفاعل لكسر الحصار الجائر المفروض على غزة ورفع الصوت عاليا في وجه هذا الظلم الممتد، والتحرك في المحافل الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه بما في ذلك الاعتداء على سفينة مادلين واختطاف ركابها بشكل غير قانوني. كما طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن المختطفين المتضامنين مع الحرية والعدالة وضمان حرية العمل الإنساني ورفع الحصار عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي تعاني من كوارث عدوان الإبادة والتطهير العرقي منذ 611 يوما.


معا الاخبارية
منذ 2 ساعات
- معا الاخبارية
إيران توسع حظر اصطحاب الكلاب في نزهة: تهديد للنظام الاجتماعي
بيت لحم- معا- أفادت وسائل إعلام محلية أن السلطات الإيرانية وسّعت نطاق حظر تجول الكلاب في الأماكن العامة ليشمل مدنًا عديدة في أنحاء البلاد، مشيرةً إلى مخاوف تتعلق بالصحة العامة والنظام الاجتماعي والسلامة. وُسّع الحظر، الذي يُعيد إلى الأذهان توجيهًا للشرطة صدر عام ٢٠١٩ بحظر تجول الكلاب في طهران، يوم الأحد ليشمل مدينة إيلام الغربية، وفقًا للتقارير. فرضت 17 مدينة أخرى على الأقل حظرًا مماثلًا في الأيام الأخيرة، بما في ذلك أصفهان في وسط البلاد وكرمان في جنوبها. يُعدّ امتلاك الكلاب والتنزه بها قضيةً خلافيةً في إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979، على الرغم من عدم وجود قانون صريح يحظر امتلاكها. إلا أن العديد من رجال الدين في إيران يعتبرون مداعبة الكلاب أو ملامسة لعابها "نجسة"، بينما ترى بعض الشخصيات الرسمية أن الكلاب الأليفة رمزٌ للتأثير الثقافي الغربي. في عام ٢٠١٧، قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي: "إن اقتناء الكلاب لأغراض غير الرعي أو الصيد أو الحراسة يُعدّ فاحشة". وأضاف خامنئي: "إذا كانت هذه الممارسة تُشبه ممارسات غير المسلمين، أو تُروج لثقافتهم، أو تُسبب إزعاجًا للجيران، فهي تُعتبر محرمة