logo
«جيمس ويب» يرصد «اصطفاف محظوظ» لمجرة ونجم

«جيمس ويب» يرصد «اصطفاف محظوظ» لمجرة ونجم

صحيفة الخليج٢٦-٠٣-٢٠٢٥

التقط تليسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، صورة استثنائية لمجرة هيربيغ هارو 49/50، الحلزونية، وهي تتفاعل مع عمود من الغبار والغاز الناتج عن نجم حديث الولادة، في ظاهرة وصفتها ناسا بـ «الاصطفاف المحظوظ» لجسمين سماويين غير متكافئين من حيث الحجم؛ إذ تظهر الصورة النجم الصغير وهو يتجه بقوة نحو المجرة.
وتقع مجرة هيربيغ-هارو 49/50 في كوكبة شمايليون على بعد 630 سنة ضوئية من الأرض، وسبق أن رصدها تليسكوب سبيتزر الفضائي الذي خرج عن الخدمة، أول مرة عام 2006، وأطلق عليها العلماء اسم «الإعصار الكوني» نظراً لشكلها الحلزوني المدهش، ولكن، ظلت طبيعة الجسم الضبابي في طرف المجرة لغزاً محيراً.
وبفضل دقة تليسكوب «جيمس ويب» العالية، تمكن العلماء من كشف ملامح اندفاع النجم بوضوح، ما كشف أن الجسم الضبابي هو في الحقيقة مجرة حلزونية بعيدة، ووصفت وكالة «ناسا» هذه الصورة بأنها «مصادفة كونية استثنائية» وواحدة من أكثر الصور المدهشة التي التقطها «جيمس ويب» حتى الآن، ما يفتح آفاقاً جديدة لفهم تطور النجوم والمجرات في الكون.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

95.8 تريليون دولار... ثروة العالم في كويكب واحد يسبح في الفضاء
95.8 تريليون دولار... ثروة العالم في كويكب واحد يسبح في الفضاء

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

95.8 تريليون دولار... ثروة العالم في كويكب واحد يسبح في الفضاء

يحتوي كويكب واحد في نظامنا الشمسي يسمى- 241 جيرمانيا - على ثروة معدنية تقدر بـ 95.8 تريليون دولار (60 جنيهًا استرلينيًا) - وهو ما يعادل تقريبًا الناتج المحلي الإجمالي السنوي للعالم بأكمله. اكتشف هذا الكويكب في أعقاب تأسيس شركة تدعى بلانيتاري ريسورسز، وهي شركة يدعمها مخرج فيلم Avatar جيمس كاميرون، والتي تهدف إلى استخراج الثروات من الكويكبات وتطوير مركبات فضائية آلية لاستخراج هذه الكنوز من الكويكبات القريبة من الأرض وفق "ديلي ميل". ويضم نظامنا الشمسي5 كويكبات مُربحة وهي: 162385 (2000 BM19) بقيمة 3.44 تريليونات دولار 4034 فيشنو بقيمة 2.51 تريليون دولار 65679 (1989 UQ) بقيمة 1.77 تريليون دولار 7753 (1988 XB) بقيمة 1.38 تريليون دولار 3200 فايثون أرباحها 870 مليار جنيه إسترليني لكن كويكب جرمانيا 241، الذي يبلغ عرضه 100 ميل، ليس هدفاً محتملاً للشركة لأنه بعيد جدًا، ويقع في حزام الكويكبات الرئيسي في النظام الشمسي، وتعتزم الشركة بدلاً من ذلك استهداف الكويكبات الأقرب إلى الأرض والتي يسهل الوصول إليها. يقول إيان ويبستر، مبتكر أستيرانك : "لقد تصدّرت مسألة تعدين الكويكبات عناوين الأخبار مؤخرًا"، ويضيف: "تُعدّ شركات مثل بلانيتاري ريسورسز مثالًا رائعًا على الجدوى التجارية لصناعة الفضاء، ولكن كم سيكلف تعدين جسم يبعد ملايين الأميال؟" تسعى شركة بلانيتاري ريسورسز إلى إنفاق جزء كبير من ميزانيتها على أجهزة المسح الضوئي لمعرفة ما يوجد داخل هذه الكويكبات. يقول علماء ناسا إن التركيز العالي من المواد الخام الموجودة في هذه الكويكبات يمكن أن يزود الأرض بمخزونات حيوية من الموارد الطبيعية وتعتزم شركة بلانيتاري ريسورسز إطلاق رحلات تجريبية لها خلال عامين. وقال رائد الفضاء السابق توم جونز، وهو مستشار للمشروع الذي يهدف إلى استخراج الذهب والبلاتين ووقود الصواريخ من الصخور الفضائية القاحلة، إن العديد من الكويكبات القريبة من الأرض لها سطح صخري فضفاض لا يرتبط ببعضه إلا بشكل ضعيف بفعل الجاذبية. وأوضح جونز، الذي شارك في أربع مهمات فضائية، أنه "لا ينبغي أن يكون من الصعب للغاية اختراع آلة مثل آلة إزالة الثلوج لالتقاط المواد من هذه الكويكبات". تخطط ناسا وشركات خاصة أخرى لاستغلال مياه الكويكبات لتزويد مستودعات الوقود المدارية، والتي يمكن استخدامها في البعثات الفضائية الروبوتية والبشرية، بالإضافة إلى استخراج البلاتين والمعادن النفيسة. وقال العديد من العلماء غير المشاركين في المشروع إنهم يشعرون بسعادة غامرة، ووصفوا الخطة بأنها جريئة وصعبة ومكلفة. لكن مهمة وكالة ناسا القادمة لإعادة 2 أونصة فقط (60 جرامًا) من الكويكب إلى الأرض تبلغ حوالي مليار دولار، وهو ما دعاالعلماء يتساءلون عن كيفية تمكن الشركة من خفض التكاليف إلى الحد الذي يصبح فيه "التعدين الفضائي" مربحًا. وستركز شركة بلانيتاري ريسورسز، التي يقع مقرها في بيلفيو بواشنطن، في البداية على تطوير وبيع المركبات الفضائية الروبوتية منخفضة التكلفة للغاية لمهام المسح. وقال متحدث باسم الشركة إن كويكبًا يبلغ قطره 98 قدمًا يمكنه أن يحمل ما يصل إلى 50 مليار دولار من البلاتين (31 مليار جنيه إسترليني) بأسعار اليوم، مضيفاً: "لدينا رؤية بعيدة المدى، ونحن نتوقع أن لا تحقق هذه الشركة نجاحًا ماليًا ساحقًا بين عشية وضحاها، لكن الأمر سيستغرق وقتًا". وأضاف: "إذا نظرنا تاريخياً إلى ما دفع البشرية إلى إجراء أكبر استثماراتها في الاستكشاف والنقل، فسوف نجد أن ذلك كان بسبب السعي وراء الموارد، سواء كان الأوروبيون يسعون وراء طرق التوابل أو المستوطنون الأمريكيون الذين يتطلعون نحو الغرب بحثا عن الذهب أو النفط أو الأخشاب أو الأرض. دفعت هذه الموارد الثمينة الناس إلى استثمارات ضخمة في السفن والسكك الحديدية وخطوط الأنابيب، وإذا نظرنا إلى الفضاء، نجد أن كل ما نملكه من قيم على الأرض - المعادن، والطاقة، والعقارات، والمياه - موجود بكميات لا نهائية تقريبًا في الفضاء على حد تعبيره. ورفضت شركة بلانيتاري ريسورسز أيضًا مناقشة تفاصيل حول كيفية وموعد بدء التعدين على الكويكبات.

نجم فريد بسلوك مختلف
نجم فريد بسلوك مختلف

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الخليج

نجم فريد بسلوك مختلف

رصد علماء فلك نجماً يتصرف بصورة لا تشبه أي نجم آخر رُصد على الإطلاق؛ إذ يطلق مزيجاً غريباً من موجات الراديو والأشعة السينية، الأمر الذي يجعله عضواً غريباً في فئة من الأجرام السماوية حُددت لأول مرة قبل ثلاث سنوات فقط. ويقع النجم في مجرة درب التبانة على بعد نحو 15 ألف سنة ضوئية من الأرض باتجاه كوكبة الترس، ويصدر كل 44 دقيقة موجات راديو وانبعاثات أشعة سينية. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في السنة، وتساوي 9.5 تريليون كيلومتر. وقال الباحثون، إنه ينتمي إلى فئة من الأجرام تُسمى «الأجسام العابرة الراديوية طويلة الأمد»، والمعروفة بإرسال دفقات من موجات الراديو الساطعة تظهر كل بضع دقائق إلى عدة ساعات. وهذه الدفقات أطول بكثير من النبضات السريعة في موجات الراديو، التي تُرصد عادة من النجوم النابضة، وهي نوع من النجوم النيوترونية التي تدور بسرعة. والنجم النيوتروني هو النواة الكثيفة الناتجة من نجم ضخم بعد فنائه. وتبدو النجوم النابضة، كما تُشاهد من الأرض، وكأنها تومض وتنطفئ على مقاييس زمنية تتراوح بين أجزاء من الثانية. وقال عالم الفلك زيتينغ وانغ من جامعة كيرتن في أستراليا: «لا تزال ماهية هذه الأجسام وكيفية توليدها لإشاراتها غير العادية لغزاً». وزيتينغ معدّ رئيسي للدراسة المنشورة هذا الأسبوع في دورية (نيتشر) العلمية. وفي الدراسة الجديدة، استخدم الباحثون بيانات من مرصد تشاندرا للأشعة السينية التابع لوكالة «ناسا»، وتلسكوب باثفايندر الأسترالي، وتلسكوبات أخرى. وقالت عالمة الفيزياء الفلكية ناندا ريا من معهد علوم الفضاء في برشلونة، إن انبعاث موجات الراديو من الجسم المحدد حديثاً مشابه لنحو 10 أمثلة أخرى معروفة من هذه الفئة، لكنه الوحيد الذي يصدر الأشعة السينية. وشاركت ريا في إعداد هذه الدراسة. وافترض الباحثون أنه قد يكون نجماً دواراً له مجال مغناطيسي متطرف، أو ربما يكون قزماً أبيض، وهي بقايا نجمية شديدة الانضغاط، تدور في مدار قريب وسريع حول نجم مصاحب صغير يسمى بالنظام الثنائي.

ناسا ترصد للمرة الأولى «الرشح المريخي»
ناسا ترصد للمرة الأولى «الرشح المريخي»

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الخليج

ناسا ترصد للمرة الأولى «الرشح المريخي»

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية«ناسا» أن مركبة «مافن» الفضائية رصدت للمرة الأولى بشكل مباشر عملية «الرشح» وهي آلية تسهم في تسرب الغلاف الجوي للمريخ إلى الفضاء، ما يُعد إنجازاً علمياً كبيراً بعد عقد من المراقبة. وتحدث هذه الظاهرة عندما تصطدم الجسيمات المشحونة من الرياح الشمسية بغلاف المريخ، فتنزع منه ذرات الغازات إلى الفضاء، في عملية تشبه بحسب الباحث شانون كاري «إطلاق قذيفة مدفعية في حمام سباحة». ورغم وجود أدلة غير مباشرة على هذه الآلية في الماضي، مثل اختلال توازن نظائر الأرجون في الغلاف الجوي، فإن هذه المرة الأولى التي يتم فيها توثيق العملية بشكل حي، باستخدام بيانات من ثلاثة أجهزة على متن «مافن». وكشفت البيانات أن «الرشح» يحدث بمعدل أعلى بأربع مرات مما كان يُعتقد، خاصة خلال العواصف الشمسية، مما يسلط الضوء على دورها الرئيسي في فقدان المريخ لغلافه الجوي وقدرته على الاحتفاظ بالمياه السائلة سابقاً. وأكد العلماء أن هذا الاكتشاف يعزز فهمنا لكيفية تحول المريخ من كوكب ربما كان صالحاً للحياة إلى عالم جاف وبارد، كما يُسهم في تطوير فهم أعمق لتطور الكواكب القابلة للسكن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store