
عدن.. بدء التشغيل التجريبي لمصنع إسمنت دار اليمن تمهيدًا للافتتاح الرسمي خلال الشهرين المقبلين
- طاقة إنتاجية تصل إلى 500،000 طن سنويًا، وخطط مستقبلية لرفع الإنتاج إلى 1،000،000 طن سنوياً وتصدير الإسمنت اليمني عالمياً
- معايير جودة أوروبية وسعودية.. "مصنع إسمنت دار اليمن" يمتلك أحدث تقنيات المعامل عالمياً
في خطوة نوعية تعزز قطاع الصناعة الوطنية، بدأت شركة المناصب التشغيل التجريبي لمصنعها الجديد "إسمنت دار اليمن"، في محافظة عدن، وذلك استعدادًا للافتتاح الرسمي المرتقب خلال الشهرين القادمة ان شاء الله.
وفي حديث خاص لمجلة "الاستثمار"، أكد مدير عام الشركة الأستاذ أحمد المنصب، أن المصنع يتميز بقدرته على إنتاج جميع أنواع الاسمنت المطلوبة محلياً وخارجياً وبجودة أوروبية وسعودية منافسة بأعلى المعايير للمنتجات العالمية.
وكشف "المنصب" عن أن المصنع في المرحلة الأولى من التشغيل سينتج 500،000 طن من الإسمنت سنوياً، مؤكدًا أن الشركة تمتلك القدرة على التوسع التدريجي لزيادة الإنتاج مستقبلاً، تماشيًا مع الطلب المحلي والدولي.
وأشار إلى أن المصنع لا يقتصر على تلبية احتياجات السوق المحلية فحسب، بل يمتلك أيضًا إمكانات تصديرية إلى الخارج، ما يسهم في استقطاب العملة الصعبة ودعم الاقتصاد الوطني.
وأوضح" المنصب" أن مصنع "دار اليمن" تم تصميمه ليكون قادرًا على إنتاج الإسمنت وفقًا للمواصفات الأوروبية (EN)، إلى جانب استعداده التام لإنتاج إسمنت بالمواصفات السعودية، والتي تُعد من أكثر المعايير صرامة في العالم.
وأضاف مدير عام الشركة، أن المصنع سيوفر للسوق ثلاثة أنواع أساسية من الإسمنت في المرحلة الأولى، وهي: (إسمنت بورتلاندي عادي (OPC) CEM I 42.5N - وإسمنت بوزلاني CEM II 42.5N - وإسمنت التشطيبات MC 22.5 X).
وأكد بأن المصنع يعتمد على أحدث أجهزة المعامل في العالم، وتم تجهيزه ليكون منشأة متكاملة، بدءً من وحدة التكسير، مرورًا بالأفران والطواحين، وصولًا إلى خطوط التعبئة والتغليف وفق أعلى معايير الجودة العالمية.
مشيراً إلى أن المصنع يطمح إلى تحقيق طاقة إنتاجية غير مسبوقة في السوق اليمني، تصل إلى مليون طن سنويًا، مع خطط مستقبلية للتوسع وجعل مجموعة المناصب أول شركة يمنية تصدّر الإسمنت إلى الأسواق الخارجية.
وقال: "لقد استطاعت شركة المناصب منذ تأسيسها، أن تفرض اسمها بقوة في سوق مواد البناء، مستحوذةً على ثقة العملاء بفضل جودة منتجاتها، واليوم، تمضي بخطى واثقة نحو تحقيق رؤية استراتيجية طويلة المدى تهدف إلى إنتاج إسمنت يمني فائق الجودة قادر على المنافسة إقليميًا ودوليًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
منذ 2 أيام
- يمن مونيتور
عيد بلا أضحية ولا كسوة.. غلاء الأسعار ينهش فرحة اليمنيين ويخطف بهجتهم
يمن مونيتور/وحدة التقارير/محمد عبدالقادر اليوسفي في تعز اليمنية، يراقب عبد الله أسعار الأضاحي بحسرة، متمنيا أن يعود للعيد رونقه، لكن الغلاء الفاحش يسرق فرحة اليمنيين. ففي سوق المرباع بتعز، يعكس مشهد الرجل الخمسيني، الذي عجز عن شراء أضحية، واقعا مؤلما يعيشه الكثيرون في المدينة. ومع اقتراب عيد الأضحى، يواجه سكان تعز ارتفاعا جنوني في الأسعار، في ظل انهيار العملة المحلية وغياب الرقابة الحكومية. أسعار الأضاحي تقفز لمستويات قياسية يشهد سوق المواشي ارتفاعا غير مسبوق في الأسعار، حيث يتراوح سعر الخروف بين 130 و170 دولارا، وقد يتجاوز سعر الماعز 200 دولار، وفقًا لتجار في تعز. ويعزو إبراهيم أنعم، أحد تجار المواشي، هذا الارتفاع إلى انهيار قيمة الريال اليمني وارتفاع تكاليف النقل، ما أدى إلى تراجع القدرة الشرائية للمواطنين. ويضيف أن الطلب على المواشي ضعيف جدًا هذا العام، ما اضطر التجار لبيعها بالخسارة لتغطية تكاليف النقل الباهظة التي ارتفعت من 300 ألف إلى 800 ألف ريال. أسر تتخلى عن الأضحية هذا الوضع أجبر العديد من الأسر على التخلي عن سنة الأضحية، رغم أهميتها الدينية بالنسبة لليمنيين. وتعبر أم محمد، وهي أرملة تعول خمسة أطفال، عن حزنها لعدم قدرتها على شراء أضحية هذا العام، مؤكدة أنها ستكتفي بشراء ما يسد حاجة أطفالها من الطعام. فيما يرى الصحفي شعيب الأحمدي أن العيد سيكون باهتًا هذا العام، خاصة مع انعدام الرواتب وتدهور الوضع الاقتصادي، حيث أصبح ثمن الأضحية يفوق قدرة الكثيرين. أسعار الملابس تضاعف الأعباء لم يقتصر الغلاء على الأضاحي، بل طال أيضًا ملابس الأطفال، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة تتجاوز 150% مقارنة بالعام الماضي. ويقول محمد السروري، وهو موظف حكومي، إن راتبه لا يكفي لتلبية الاحتياجات الأساسية لأسرته، فكيف له أن يوفر ملابس جديدة لأطفاله في العيد. ويضيف أنه سيضطر لجعل زوجته تغسل ملابس العام الماضي لأطفاله، في محاولة للتخفيف من الأعباء المالية. ويؤكد تجار في سوق الملابس بتعز ضعف الإقبال على الشراء، مشيرين إلى أن العائلات تتجه نحو شراء الملابس المستعملة أو الرخيصة لإرضاء أطفالها. العيد يتحول إلى عبء في ظل هذه الظروف، لم يعد العيد مناسبة للفرح والاحتفال، بل تحول إلى عبء إضافي على كاهل اليمنيين. وتقول الحاجة فاطمة، التي تسكن في حي الكرامة، إنها لم تعد قادرة على شراء ملابس العيد أو الحلويات لأطفالها، وتكتفي بالدعاء إلى الله بأن يفرجها على الجميع. ويرى ياسين الشرعبي أن الأعياد أصبحت مؤشرات على عمق الأزمة، حيث تتزامن مع تفاقم أزمات المياه والغاز، وارتفاع الأسعار. وتلخص روان القباطي، طالبة جامعية، الوضع المأساوي بقولها: 'نحن لا نريد العيد، نريد فقط حياة كريمة'. انهيار اقتصادي شامل ويرى الخبراء الاقتصاديون أن هذا الانهيار المعيشي هو نتيجة لفشل السياسات المالية وتدهور الاقتصاد الوطني واستمرار الانقسام المالي. ويؤكد الباحث الاقتصادي محمد المروني أن ما يحدث اليوم هو انعكاس لانهيار شامل في بنية الاقتصاد اليمني، محذرًا من أن القادم سيكون أسوأ في ظل غياب التدخلات الفعالة. ويستقبل اليمنيون عيد الأضحى هذا العام وسط قلق وخوف وانعدام الأمل، في ظل ظروف معيشية صعبة للغاية.


26 سبتمبر نيت
منذ 4 أيام
- 26 سبتمبر نيت
وزير الاقتصاد يستعرض خدمات المنصة الموحدة للاستثمار " نافذة "
26سبتمبرنت - استعرض وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين هاشم المحاقري ، خدمات منصة " نافذة " للهيئة العامة للاستثمار خلال نقاش موسع مع قيادة الهيئة والفريق الفني الخاص بالمنصة . وخلال النقاش الذي حضره نائب وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار أحمد محمد الشوتري ، قدم رئيس الهيئة العامة للاستثمار ياسر المنصور ، والفريق الفني في الهيئة شرحا حول الخدمات التي تقدمها منصة "نافذة " وكيفية استخدامها ، موضحين ان النافذة ستعمل على تقديم 190 خدمة . وأشار رئيس الهيئة العامة للاستثمار الى ان المنصة ستبدأ عملية الربط بشكل متدرج مع كافة الجهات الحكومية ، وبما يعمل على تسريع عملية الحصول على الموافقات والتصاريح، ويمكن المستثمرين من بدء مشاريعهم بشكل أسرع وكفاءه عاليه ومن نافذه واحده ، مضيفا انه تم إنجاز دليل الخدمات بالتعاون مع وزارة الخدمة المدنية والتطوير الإداري ، وان الهيئة بصدد إنجاز الاشتراطات الفنية للمشاريع على مستوى كل قطاع خلال شهر يونيو المقبل إن شاء الله . . وفي جلسة النقاش اثنى وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار على الجهود التي بذلتها رئاسة الهيئة العامة للاستثمار ورئيس واعضاء الفريق الفني الخاص بالمنصة . مؤكدا على أهمية منصة " نافذة " والتي تأتي ضمن برنامج التحفيز الاقتصادي لحكومة التغيير والبناء في تحسين وكفاءه الاجراءات للجمهور ، واهمها دعم وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار والجهات التابعة للتحول نحو العمل الرقمي و الالكتروني بهدف تبسيط الإجراءات وتقديم الخدمات بسرعة وسهولة ، وبما يسهم في تحسين بيئة الاعمال في بلادنا ويتكامل مع اهداف قانون الاستثمار وما تضمنه من مزايا وحوافز وضمانات . وأضاف الوزير المحاقري ان منصة " نافذة " تعد خطوة مهمة لتقديم خدمات رقمية متكاملة تهدف إلى تسهيل وتبسيط جميع الإجراءات المتعلقة بالاستثمار أمام المستثمرين ، و شدد على سرعة استكمال عملية ربط المنصة مع كافة الجهات الحكومية ذات العلاقة و اطلاق جميع خدماتها تباعا وفق برنامج زمني محدد ، وبما يمكن المستثمر من انجاز جميع معاملاته عبر نافذة واحدة بدلاً من التعامل مع عدة جهات حكومية مختلفة . وأشار الى ان وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار أصبحت تقدم جميع خدماتها البالغة 76 خدمة عبر البوابة الالكترونية وهي خطوة أسهمت في الحد من التعقيدات وتوفير الوقت والجهد أمام المستفيدين من خدمات الوزارة من جميع القطاعات الاقتصادية . مضيفا ان الوزارة بصدد اطلاق منصة " يمن باركود" لترميز المنتجات الوطنية ، و منصة " معتمد " الخاصة بالمتاجر الالكترونية للأسر المنتجة ، منوها إلى ان الوزارة تقدم جميع خدماتها مجانا للمشاريع الصغيرة والاصغر ومشروعات ريادة الأعمال والأسر المنتجة . حضر النقاش نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية اليمنية محمد محمد صلاح .


المشهد اليمني الأول
منذ 5 أيام
- المشهد اليمني الأول
مخاوف عبرية من حصار ميناء حيفا.. غلوبس العبرية: الحوثيون مستعدون لضرب إسرائيل بطائرة مسيرة ولو بآخر ألف دولار
نشرت صحيفة غلوبس العبرية تقريرًا مطولًا كشفت فيه أن التهديد الجديد الذي أطلقه أنصار الله تجاه ميناء حيفا شمال الأراضي المحتلة تسبب في إرباك واسع داخل المنظومة الملاحية الإسرائيلية، وترك أثرًا نفسيًا واقتصاديًا يذكّر بشلل ميناء إيلات ومطار بن غوريون. وذكرت الصحيفة أن تصريحات المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، التي حذّر فيها الشركات المتجهة إلى ميناء حيفا واعتبارها 'أهدافًا مشروعة'، دفعت مسؤولي الموانئ إلى التواصل مع شركات الشحن الدولية لطمأنتها، في اعتراف ضمني بتأثير التحذير اليمني. ووفق التقرير، فإن ميناء حيفا يُعد من أهم موانئ الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما خلال فترة الحرب، ما يجعل إدخاله ضمن بنك الأهداف تطورًا نوعيًا في مسار المواجهة. ورغم محاولة سلطات الاحتلال التخفيف من حدة القلق، إلا أن بياناتها تشير إلى انخفاض بنسبة 40% في حركة الشحن بميناء الخليج الذي تديره الصين، وانخفاض آخر بنسبة 25% في أحواض بناء السفن، وهي مؤشرات على تصدع حقيقي في المنظومة اللوجستية بفعل التهديد اليمني. وأوضحت الصحيفة أن ما يُقلق الاحتلال أكثر هو أن انصار الله، الذين تسببوا مسبقًا بشلل ميناء إيلات وإغلاق المجال الجوي الإسرائيلي أمام عدة شركات طيران كبرى، يتجهون الآن لتوسيع نطاق الحصار ليشمل البحر المتوسط، ما يعني أن اليمن قد انتقل إلى مرحلة جديدة من فرض المعادلة في عمق الكيان. وتضيف الصحيفة أن الموانئ المستهدفة لا تملكها إسرائيل بشكل مباشر، بل تديرها شركات صينية وهندية، وهو ما يثير تساؤلات حول مدى شمولية الضربات اليمنية وما إذا كانت ستراعي هذه المصالح، في ظل ما وصفته الصحيفة بـ'ترابط المصالح' بين إيران – والصين متناسية ان اليمن ليس بتابع لأي جهة وعندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية لايضع اي حسابات مهما كانت. وأكدت غلوبس أن صنعاء سبق وأن أبلغت الصين وروسيا بشكل غير مباشر أن سفنهما آمنة في البحر الأحمر، ما يعكس وعيًا سياسيًا متقدمًا في إدارة الاشتباك البحري. كما لفتت إلى أن شركة كوسكو الصينية العملاقة أوقفت بالفعل رحلاتها إلى إسرائيل منذ مطلع العام، وهو ما اعتُبر نتيجة مباشرة للتهديدات اليمنية المتصاعدة. التقرير اختتم بإشادة غير مباشرة بالقدرة اليمنية على إعادة تأهيل المرافق المدنية رغم القصف، حيث أشار إلى أن ميناء الحديدة بدأ أعمال الترميم بعد القصف الإسرائيلي، وأن مطار صنعاء بات جاهزًا للعمل من جديد، في رسالة تلخص صمود الشعب اليمني ومثابرته، وقدرته على ضرب العدو من جهة، وبناء الداخل من جهة أخرى. ووصف كاتب التقرير المشهد بعبارة دالة قال فيها: 'الحوثيون سيستخدمون آخر ألف دولار لديهم لإرسال طائرة مسيرة إلى إسرائيل'، ما يعكس الإيمان الكامل في أوساط العدو بأن المواجهة مع اليمنيين لن تنتهي قريبًا، وأنهم يملكون الإرادة والتقنيات اللازمة للاستمرار في كسر شوكة الاحتلال، بحرًا وجوًا.