logo
الفنانة المصرية عبلة كامل تتصدر التريند رغم غيابها عن الساحة الفنية

الفنانة المصرية عبلة كامل تتصدر التريند رغم غيابها عن الساحة الفنية

خبرني٢٤-٠٣-٢٠٢٥

خبرني - عادت الفنانة المصرية عبلة كامل لتتصدر محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، ليس بسبب عمل فني جديد، بل على خلفية شائعات تناولت حالتها الصحية، ما أثار قلق جمهورها العريض في مصر والعالم العربي.
ووسط الشائعات، خرج الممثل أحمد كمال -زوجها الأسبق ووالد ابنتيها- ليطمئن الجمهور، نافيا كل ما قيل عن تعرضها لوعكة صحية، ومؤكدا أنها بخير وتقضي شهر رمضان وسط أجواء هادئة بعيدا عن الأضواء.
ورغم ابتعادها عن الشاشة منذ عرض الجزء الخامس من مسلسل "سلسال الدم" عام 2018، فإن اسم عبلة كامل ظل حاضرا في ذاكرة الجمهور، وكل ظهور يتعلق بها، أو تصريح عنها، كفيل بإعادة اسمها إلى صدارة التريند.
وفي لقائه بأحد البرامج التلفزيونية مؤخرا، أكد كمال أن عبلة تعيش حياة طبيعية، وتفضل البُعد عن مواقع التواصل الاجتماعي، ولا تعاني من أية مشكلات صحية.
نجمة صنعت مكانتها بهدوء وبساطة
تُعد عبلة كامل من النجمات القليلات اللواتي استطعن ترك بصمة دائمة في وجدان المشاهدين، عبر أدوار تجمع بين البساطة والعمق، من دون الحاجة إلى بهرجة أو مبالغات.
انطلقت مسيرتها في الدراما التلفزيونية من خلال "الشهد والدموع" لكنها لمع نجمها الحقيقي مع "ليالي الحلمية"، ثم توالت النجاحات مع أعمال شكلت علامات فارقة مثل "المال والبنون"، و"لن أعيش في جلباب أبي"، حيث أدّت شخصية "فاطمة كشري" التي أصبحت أيقونة جماهيرية تتكرر يوميا على شكل ميمات وتعليقات.
واستمرت عبلة كامل في تقديم شخصيات إنسانية تحمل ملامح المجتمع المصري بصدق نادر، مثل "وفية" في "امرأة من زمن الحب"، و"شكران" في "هوانم جاردن سيتي"، و"جليلة" في "حديث الصباح والمساء" التي نقلت خلالها الشخصية عبر مراحل عمرية متعددة، وحققت من خلالها تقديرا نقديا وشعبيا واسعا.
سلسلة نجاحات لا تُنسى
وقدّمت كامل أعمالا تركت بصمتها من بينها "عفاريت السيالة"، و"العندليب"، و"رأفت الهجان"، وغيرها، لكنها اختتمت مسيرتها بعمل درامي جماهيري هو "سلسال الدم"، حيث أدت ببراعة دور "نصرة"، السيدة الصعيدية التي تقف في وجه الظلم، في مسلسل امتد لـ5 أجزاء وحقق نسب مشاهدة ضخمة.
ورغم اعتزالها غير المعلن، تظل عبلة كامل محطّ اهتمام الجمهور، وقد طالبت الفنانة منى شلبي بتكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي عام 2023، لكن إدارة المهرجان أوضحت أنها ترفض الظهور الإعلامي أو التكريم العلني، وهي سياسة تلتزم بها منذ سنوات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عن محسنة توفيق
عن محسنة توفيق

العرب اليوم

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • العرب اليوم

عن محسنة توفيق

جاءت ذكرى غيابها لتعيدها إلى الفضاء الرقمي. يكتبون عن محسنة توفيق ويستعيدون مواقف وأدواراً مشهودة لها فأتذكّر لقائي بها يوم زارتنا في بغداد. ذهبت إليها في الفندق وفق موعد مسبق. هاتفتها من مكتب الاستقبال فطلبت مني أن أصعد إلى غرفتها. لديها وعكة طارئة. وجدت في السرير بهية التي هزّتنا في فيلم «العصفور» مع يوسف شاهين. خياطة بسيطة تخرج إلى الشارع بعد خطاب التنحّي وهي تصرخ: «لا... هنحارب!». لم ينقطع هاتف غرفتها عن الرنين. آلو... أهلاً يا أمير... اطلع لي الغرفة. ويُطرق الباب ويدخل زميلنا في جريدة «الثورة» الصحافي المصري أمير إسكندر. يسلّم عليها ويقبل يدها. كنت في بداياتي، لم يغادرني التحفظ الذي يطبع حياتنا البغدادية والخفر الذي يلوّن الوجنات. كيف يمكن لنزيلة في فندق أن تستدعي رجلاً إلى غرفتها؟ لكن زميلنا لم يكن الوحيد. وخلال سويعة من وجودي معها تعاقب على الحضور خمسة مصريين آخرين من أصدقائها. جاءوا يسلمون عليها وكأنها واحد منهم. من دون تاء التأنيث. فهي لم تكن ممثلة مثل نبيلة عبيد أو نادية الجندي. ليست نجمة شاشة أو مدام فلانة ولا حتى زميلة في المهنة. كانت الرفيقة المناضلة محسنة توفيق. كان السادات، في ذلك الوقت من أوائل السبعينات، قد أصدر قراره بفصل قائمة طويلة من أبرز المثقفين. وقد لا يصح القول إن «مصائب قوم عند قوم فوائد»، لكنها كانت بالفعل فرصة عظيمة لنا في بغداد التي احتضنت عدداً منهم. صحافيون ومفكرون وفنانون تابعناهم وقرأنا لهم. نراهم يقيمون بيننا. نتحاور معهم ونسمع تجاربهم ونتعلم أو لا نتعلم. هي الفترة التي تعرفنا فيها على غالي شكري، وعبد الرحمن الخميسي، ومحمد عفيفي مطر، ومصطفى طيبة، وأمير إسكندر، ونوال السعداوي، وشريف حتاتة، وصلاح زكي، ونبيل زكي، وعلية إحسان، وسعد التايه وآخرين. وهي أيضاً الفترة التي تعاقد فيها معهد التدريب الإذاعي مع المخرجين صلاح أبو سيف وتوفيق صالح والسيناريست علي الزرقاني لتقديم دورة لعدد منا في فن كتابة السيناريو. وكان هناك في قسم الصحافة الدكتور خليل صابات. وفي الجامعة المستنصرية الأستاذة صافي ناز كاظم. كان رأي غالي شكري أنها كاتبة إسلامية إلا عندما تكتب في النقد المسرحي. وحدث أن جاءت الصحافية سكينة السادات في زيارة خاطفة. وأقام لها زميلنا سعد زغلول فؤاد حفل عشاء حضره محمود السعدني. وطوال السهرة لم يتوقف السعدني عن التنكيت على شقيقها الرئيس. وكانت تضحك والكل يضحك وأنا أتعجب من سماحة أولئك المصريين. أين منهم طبعنا العراقي الحامي؟ وكل يوم، كانت غرفة محسنة توفيق، المطلة على دجلة، تتحول إلى ملتقى للفن والود. فلما شاهدناها، بعد سنوات، في مسلسل «ليالي الحلمية»، لم نفهم كيف ستملأ الموقع الذي غادرته فردوس عبد الحميد. يمامة بدل صقر. لكن «أنيسة» أخذتنا معها إلى صحبة من نوع آخر.

عن محسنة توفيق
عن محسنة توفيق

السوسنة

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • السوسنة

عن محسنة توفيق

جاءت ذكرى غيابها لتعيدها إلى الفضاء الرقمي. يكتبون عن محسنة توفيق ويستعيدون مواقف وأدواراً مشهودة لها فأتذكّر لقائي بها يوم زارتنا في بغداد.ذهبت إليها في الفندق وفق موعد مسبق. هاتفتها من مكتب الاستقبال فطلبت مني أن أصعد إلى غرفتها. لديها وعكة طارئة. وجدت في السرير بهية التي هزّتنا في فيلم «العصفور» مع يوسف شاهين. خياطة بسيطة تخرج إلى الشارع بعد خطاب التنحّي وهي تصرخ: «لا... هنحارب!».لم ينقطع هاتف غرفتها عن الرنين. آلو... أهلاً يا أمير... اطلع لي الغرفة. ويُطرق الباب ويدخل زميلنا في جريدة «الثورة» الصحافي المصري أمير إسكندر. يسلّم عليها ويقبل يدها. كنت في بداياتي، لم يغادرني التحفظ الذي يطبع حياتنا البغدادية والخفر الذي يلوّن الوجنات. كيف يمكن لنزيلة في فندق أن تستدعي رجلاً إلى غرفتها؟ لكن زميلنا لم يكن الوحيد. وخلال سويعة من وجودي معها تعاقب على الحضور خمسة مصريين آخرين من أصدقائها. جاءوا يسلمون عليها وكأنها واحد منهم. من دون تاء التأنيث. فهي لم تكن ممثلة مثل نبيلة عبيد أو نادية الجندي. ليست نجمة شاشة أو مدام فلانة ولا حتى زميلة في المهنة. كانت الرفيقة المناضلة محسنة توفيق.كان السادات، في ذلك الوقت من أوائل السبعينات، قد أصدر قراره بفصل قائمة طويلة من أبرز المثقفين. وقد لا يصح القول إن «مصائب قوم عند قوم فوائد»، لكنها كانت بالفعل فرصة عظيمة لنا في بغداد التي احتضنت عدداً منهم. صحافيون ومفكرون وفنانون تابعناهم وقرأنا لهم. نراهم يقيمون بيننا. نتحاور معهم ونسمع تجاربهم ونتعلم أو لا نتعلم.هي الفترة التي تعرفنا فيها على غالي شكري، وعبد الرحمن الخميسي، ومحمد عفيفي مطر، ومصطفى طيبة، وأمير إسكندر، ونوال السعداوي، وشريف حتاتة، وصلاح زكي، ونبيل زكي، وعلية إحسان، وسعد التايه وآخرين. وهي أيضاً الفترة التي تعاقد فيها معهد التدريب الإذاعي مع المخرجين صلاح أبو سيف وتوفيق صالح والسيناريست علي الزرقاني لتقديم دورة لعدد منا في فن كتابة السيناريو. وكان هناك في قسم الصحافة الدكتور خليل صابات. وفي الجامعة المستنصرية الأستاذة صافي ناز كاظم. كان رأي غالي شكري أنها كاتبة إسلامية إلا عندما تكتب في النقد المسرحي.وحدث أن جاءت الصحافية سكينة السادات في زيارة خاطفة. وأقام لها زميلنا سعد زغلول فؤاد حفل عشاء حضره محمود السعدني. وطوال السهرة لم يتوقف السعدني عن التنكيت على شقيقها الرئيس. وكانت تضحك والكل يضحك وأنا أتعجب من سماحة أولئك المصريين. أين منهم طبعنا العراقي الحامي؟وكل يوم، كانت غرفة محسنة توفيق، المطلة على دجلة، تتحول إلى ملتقى للفن والود. فلما شاهدناها، بعد سنوات، في مسلسل «ليالي الحلمية»، لم نفهم كيف ستملأ الموقع الذي غادرته فردوس عبد الحميد. يمامة بدل صقر. لكن «أنيسة» أخذتنا معها إلى صحبة من نوع آخر.

عودة ملهمة.. توفيق عبد الحميد يتحدى المرض ويستعد للعودة إلى الفن
عودة ملهمة.. توفيق عبد الحميد يتحدى المرض ويستعد للعودة إلى الفن

رؤيا

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • رؤيا

عودة ملهمة.. توفيق عبد الحميد يتحدى المرض ويستعد للعودة إلى الفن

عبد الحميد يكشف عن استعداده للعودة إلى التمثيل حتى لو استلزم الأمر استخدام كرسي متحرك في قصة ملهمة تُبرز قوة الإرادة، أعلن الفنان المصري القدير توفيق عبد الحميد عودته إلى الأضواء بعد غياب استمر عامين بسبب تحديات صحية قاسية أجبرته على الانعزال في منزله. وفي تصريحات حصرية، كشف عبد الحميد عن استعداده للعودة إلى التمثيل، حتى لو استلزم الأمر استخدام كرسي متحرك، مؤكداً تمسكه بحبه للفن ورغبته في تقديم أعمال ذات قيمة إنسانية. تحديات صحية لم تُثنِ العزيمة كشف توفيق عبد الحميد أن حالته الصحية تدهورت خلال العامين الماضيين، مما اضطره للاعتماد على كرسي متحرك عند الخروج من المنزل. هذه الظروف القاسية أبعدته عن جمهوره وعن المشاركة في الأعمال الفنية، لكنه رفض الاستسلام، مؤكداً أن الفن يظل جزءاً لا يتجزأ من حياته. في حديثه، أشار إلى أن الانعزال لم يكن خياراً بل ضرورة فرضتها حالته، لكنه لم يفقد شغفه بالتمثيل. إصرار على العودة رغم التحديات، أبدى عبد الحميد تصميماً لافتاً على العودة إلى الساحة الفنية. وأعرب عن استعداده لتقديم أدوار تعكس وضعه الصحي الحالي، قائلاً: "لا أمانع التمثيل بكرسي متحرك إذا كان الدور يستحق وقادر على إيصال رسالة للجمهور." هذا الموقف يعكس إصراره على استكمال مسيرته الفنية بغض النظر عن العوائق. تجاوز الشهرة والمال وقدم عبد الحميد رؤية عميقة حول الفن، مؤكداً أنه تجاوز مرحلة السعي وراء الشهرة أو المكاسب المادية. وأوضح أن الفن بالنسبة له الآن هو "متعة حقيقية" ووسيلة لإيصال رسائل إنسانية تُضيف قيمة للمشاهد. واستذكر أعماله السابقة، مثل مسلسل "حديث الصباح والمساء"، الذي اعتبره نموذجاً للفن الحقيقي الذي يلامس وجدان الناس ويترك أثراً دائماً. انتظار الفرصة المناسبة أكد عبد الحميد أنه ينتظر عملاً فنياً يتماشى مع طموحاته وقيمته الفنية، مشيراً إلى أنه لا يرغب في المشاركة في أعمال سطحية. هذا النهج يعكس حرصه على الحفاظ على إرثه الفني، الذي شكّله عبر عقود من الأدوار المميزة في الدراما والمسرح المصري. أمل لا ينضب على الرغم من التحديات الصحية، يظل توفيق عبد الحميد متمسكاً بالأمل في مواصلة مسيرته. وأشار إلى أن الابتعاد عن الفن لم يكن قراراً نهائياً، بل توقفاً مؤقتاً فرضته الظروف. تصريحاته تحمل رسالة ملهمة عن الصمود والإيمان بالهدف، حيث أكد أن "الفن هو حياتي، ولن أعتزله مهما كانت التحديات." دعم الجمهور أثارت أنباء عودة عبد الحميد تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الجمهور عن دعمهم وإعجابهم بشجاعته وإصراره. وتداول رواد منصة إكس هاشتاغ #توفيق_عبد_الحميد، معبرين عن ترقبهم لرؤيته في أعمال جديدة تحمل بصمته الفنية المميزة. عودة توفيق عبد الحميد إلى الساحة الفنية ليست مجرد خبر فني، بل قصة إنسانية ملهمة تُظهر قوة الإرادة في مواجهة التحديات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store