
تحقيق في 'هجوم إرهابي' محتمل في كولورادو
أعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) أن الوكالة تحقق في 'هجوم إرهابيّ مستهدف' في بولدر في ولاية كولورادو وسط تقارير عن هجوم على تظاهرة مؤيدة لإسرائيل في المدينة.
وقال كاش باتيل عبر منصة إكس: 'نحن على علم بهجوم إرهابيّ مستهدف في بولدر بولاية كولورادو ونحقق فيه بشكل كامل'.
وأضاف: 'عناصرنا وقوات إنفاذ القانون المحلية موجودة في الموقع، وسوف نشارك التحديثات مع توفر المزيد من المعلومات'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
"مؤسسة غزة الإنسانية" تعين قساً يمينياً رئيساً جديداً لها
أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة مثيرة للجدل تدعمها الولايات المتحدة وتقوم بتوزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني الذي مزقته الحرب، اليوم الثلاثاء تعيين رجل دين مسيحي إنجيلي رئيسا تنفيذيا جديدا لها. وقال المدير التنفيذي بالإنابة للمؤسسة جون أكري في بيان إن تعيين القس جوني مور الذي عمل بشكل وثيق مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قضايا الحرية الدينية، "يؤكد تصميم مؤسسة غزة الإنسانية على الجمع بين التميز التشغيلي والقيادة ذات الخبرة والموجهة نحو الخدمة". وأضاف: "ستكون رؤيته ذات قيمة لا تقدر بثمن بينما نبني على نجاحنا المبكر". وتعرضت "مؤسسة الإغاثة الإنسانية" لانتقادات شديدة خلال الشهر الأول من نشاطها في توزيع الغذاء على سكان غزة من خلال عدة مراكز في القطاع الفلسطيني. والمؤسسة متعاقدة مع قوات أمنية أميركية، كما عملت مع إسرائيل لوضع آلية جديدة لتوزيع المساعدات في غزة. بدوره، يواجه الجيش الإسرائيلي اتهامات بإطلاق النار على حشود من المدنيين تدفقوا للحصول على طرود مساعدات من "مؤسسة غزة الإنسانية"، وقد رفضت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الرئيسية التعاون مع المؤسسة بسبب مخاوف من أنها تأسست لخدمة الأهداف العسكرية الإسرائيلية. والثلاثاء، أعلنت شركة استشارات أميركية رائدة ساعدت في إنشاء "مؤسسة غزة الإنسانية" إنهاء عقدها معها ووضع الشريك الذي يقود المشروع في إجازة. وساهمت "مجموعة بوسطن الاستشارية" في تأسيس "مؤسسة غزة الإنسانية" في تشرين الأول/أكتوبر 2024، بعد عام من هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل والذي أدى إلى اندلاع الحرب المستمرة في غزة. وقالت الشركة في بيان إن "أعمال المتابعة غير المعتمدة المتعلقة بغزة لم تحصل على موافقة من أصحاب المصلحة المتعددين، وتم إيقافها في 30 أيار/مايو. ولم ولن تحصل مجموعة بوسطن الاستشارية على أي أجر مقابل أي من هذه الأعمال". كما أعلنت الشركة عن مراجعة رسمية للعمل الذي قامت به، وتم "وضع الشريك الذي قاد هذا العمل في إجازة إدارية". ولم تذكر "مؤسسة غزة الإنسانية" شركة الاستشارات أو إنهاء تعاقدها معها. لكنها قالت إن المؤسسة "قامت بتسليم أكثر من 7 ملايين وجبة من خلال نظام التوزيع الآمن الخاص بها بدون وقوع حوادث". من جهته، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني أن الجيش الإسرائيلي قتل 27 شخصا على الأقل بالقرب من مركز تديره "مؤسسة غزة الإنسانية" في رفح بجنوب غزة الثلاثاء، ما دفع المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى إدانة الهجمات على المدنيين باعتبارها "جريمة حرب" في أعقاب إطلاق نار مماثل في المنطقة نفسها الأحد أكد الصليب الأحمر أنه أدى إلى مقتل 27 شخصا. واتبع جوني مور نهجا صداميا في تعامله مع الأمم المتحدة. وبعد أن أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن صدمته من "تقارير عن مقتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على المساعدة في غزة" الأحد، رد مور بغضب. وقال القس مخاطبا غوتيريش عبر منصة إكس: "سيدي الأمين العام، إنها كذبة... نشرها الإرهابيون وما زلت تنشرها. صحح هذا".


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
الجيش الإسرائيلي يحذر سكان غزة من التوجه لمراكز المساعدات الأربعاء
حذر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة اليوم الثلاثاء من التوجه إلى مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية غدا الأربعاء. وقال على منصة إكس: "يحظر الانتقال غدا عبر الطرقات المؤدية إلى مراكز التوزيع التي تعتبر مناطق قتال ويُمنع منعا باتا الدخول إلى مناطق مراكز التوزيع". وأضاف أن السبب في ذلك يرجع إلى "أعمال التحديث والتنظيم وتحسين الكفاءة".


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
استهداف أوكرانيا قاذفات روسية ضربة لموسكو... نهج جديد في الحرب؟
من خلال استهدافها الأحد قاذفات في العمق الروسي باستخدام طائرات مسيّرة بسيطة، حقّقت أوكرانيا انقلاباً يمثّل انتكاسة قاسية لموسكو وقد يعيد تعريف أسلوب إدارة العمليات العسكرية وتنفيذها، على ما يؤكد خبراء. ما هو التأثير على الطيران الروسي؟ تقول كييف إنّها دمّرت 41 طائرة معظمها قاذفات استراتيجية بعيدة المدى من طراز "تو-95" و"تو-22"، وهي طائرات من الحقبة السوفيتية استُخدمت لإطلاق صواريخ كروز على أوكرانيا. يشير يوهان ميشيل من معهد الدراسات الاستراتيجية والدفاعية في جامعة ليون-3، إلى أنّ الخسارة المحتملة لثلث الأسطول الروسي تُمثّل "ضربة قاسية للقدرات الهجومية الروسية، وهذه ليست نهاية هذا النوع من حملات القصف". يعتبر ميشيل أنّ "التأثير الرئيسي قد يتجلّى خلال بضعة أسابيع عن طريق خفض عدد الطلعات الجوية لما تبقى من الأسطول". ويرى المتخصّص في السياسة النووية الروسية ماكسيم ستارتشاك أنّ "روسيا ستحتاج إلى وقت طويل حتى تعوّض هذه الخسائر" في الطائرات القادرة أيضاً على إطلاق صواريخ نووية. هل تستطيع روسيا حماية قواعدها؟ استهدفت المسيَّرات المتفجّرة التي أُطلقت من شاحنات في محيط قواعد عسكرية بعضها يبعد أكثر من أربعة آلاف كيلومتر عن أوكرانيا، طائرات متوقّفة على المدارج من دون أي حماية ظاهرة. لو كانت هذه الطائرات محصّنة داخل حظائر خاصة، لكانت الأضرار أقل بكثير. يؤكد ماكسيم ستارتشاك أن "حماية المطارات العسكرية لا تفي بالمتطلبات الأمنية: إذ يُمكن الاقتراب من مطار عسكري بشكل خفي وشن هجوم سريع، من دون ترك أي وقت أو فرصة للدفاع عن النفس". يقول الخبير الفرنسي المستقل ستيفان أودران في منشور عبر منصّة "إكس": "مع فشل أجهزة الأمن الروسية في إحباط الغارة، وعجز الدفاعات الجوية عن التصدّي لها، تُظهر العملية أنّ روسيا لا تتصرّف وكأنها في حالة حرب حقيقية، وأنّ عمقها الاستراتيجي يعمل ضدها إلى حدّ ما". ويقول يوهان ميشيل "عادةً ما تُعدّ الأراضي الروسية الشاسعة ميزة، إذ يُمكن إخفاء القاذفات في أماكن آمنة على بُعد آلاف الكيلومترات". ومع ذلك، فإن الضربة التي نفذها الأوكرانيون "تعني أنّ على الروس مراقبة آلاف الكيلومترات المربّعة، وهذا ببساطة أمر مستحيل"، تماماً كما تستحيل مراقبة ملايين الشاحنات التي تسير في روسيا. حتى لو نشرت موسكو أجهزة تشويش، ودفاعات أرض-جو، وأنظمة مضادة للمسيّرات في قواعدها الجوية، لا شيء يمنع تكرار مثل هذه العملية. يقول الخبير في المعهد البريطاني الملكي للخدمات المتحدة (RUSI) مايكل شوركين إنّ "نطاق الأهداف المحتملة غير محدود، من مصافي النفط، والمصانع، والقواعد العسكرية، والمطارات، وصوامع الصواريخ الباليستية، وغيرها". ما الرسالة الموجّهة؟ بعد تدمير الطراد الروسي "موسكفا" واغتيال جنرالات روس، تُظهر العملية "مدى ضعف روسيا أمام الهجمات الأوكرانية غير التقليدية"، بحسب جون هيربست، السفير الأميركي السابق في كييف. وكتب هيربست في مقالة لمركز "اتلانتك كاونسيل" للدراسات الاستراتيجية، إنّ هذا يشكّل "ردّاً قويّاً على الفكرة المتكرّرة القائلة بأن الحرب تميل حتماً لمصلحة موسكو". يعتبر الخبير البارز في الشؤون الروسية تيموتي آش، في منشور على مدونته، أنّ على أوكرانيا أن تتوقّع ضربات انتقامية من فلاديمير بوتين الحريص على حفظ ماء الوجه. لكنّه يرى أن العملية تُمثل "انتصاراً كبيراً في العلاقات العامة، سيُساهم بشكل كبير في تعزيز الدعم محلّياً ودولياً"، في حين تبقى المساعدات العسكرية مهمة جدّاً لكييف. نهج جديد في الحرب؟ لا تزال التفاصيل بشأن طريقة التنفيذ محدودة. وقد أكّد الرئيس فولوديمير زيلينسكي أنّه تم تخصيص شخص لتوجيه كل مسيّرة من المسيّرات الـ117 التي استُخدمت وهي من نوع FPV. يرى مايكل شوركين أن "أوكرانيا نفّذت عملية يُفترض أن تُرعب جيوش العالم": ضربة منخفضة التكلفة وعميقة "باستخدام وسائل قلة من الجيوش او حتى أي جيش مستعد لصدّها". يشير مُصنّع أسلحة فرنسي طلب عدم ذكر هويته إلى أن "ما حصل سيُلهم كثيرين"، لافتاً إلى أنّ "هذه الأدوات الجديدة تُجبر الجميع على إعادة التفكير بشكل كامل في أنظمة الدفاع، وطريقة إنتاجها، ومبادئها .... هذا يفتح مجالات لم نكن نتخيّلها قط". ويرى أن في عملية مُعقدة كهذه، ليس من المُستبعد أن يكون الأوكرانيون قد استعدّوا لأي سيناريو مُحتمل، ودرّبوا خوارزميات ذكاء اصطناعي للتعرّف على الطائرات أو توجيه المسيرات في حال حدوث تشويش.