
"طرق دبي" ترصد 134 عطلا فنيا وتحرر 88 مخالفة ضمن حملة تفتيش شاملة لسلامة المقطورات
في إطار التزامها المستمر بتعزيز معايير السلامة على الطرق، وتحقيق رؤيتها الريادة العالمية في التنقل السهل والمستدام، نفذت هيئة الطرق والمواصلات في دبي حملة تفتيش شاملة تحت عنوان "سلامة المقطورات" في الربع الأول من العام الجاري، استهدفت من خلالها التركيز على الجوانب المتعلقة بالترخيص وتعزيز السلامة المرورية للمقطورات وشبه المقطورات المستخدِمة لطرق الإمارة لضمان امتثالها للمعايير والاشتراطات الفنية.
شملت الحملة تنفيذ 2638 عملية تفتيش ميداني على المركبات الثقيلة في عدة مواقع استراتيجية للنقل البري على الطرق الحيوية في الإمارة أبرزها شارع الشيخ محمد بن زايد وشارع الإمارات، تم التدقيق من خلالها على 177 مقطورة وذلك للتأكد من توفر متطلبات ومعايير سلامة الإطارات، اختبار كفاءة الفرامل ونظام الإضاءة، التحقق من صلاحية الترخيص، التصاريح المهنية للسائقين، وغيرها من الإجراءات الهامة التي تتعلق بمعايير السلامة المعتمدة.
وقال أحمد محبوب، المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص بهيئة الطرق والمواصلات: "تحرص هيئة الطرق والمواصلات على تنفيذ حملات تفتيشية دورية تستهدف مختلف القطاعات الحيوية، وعلى رأسها قطاع النقل البري، وذلك بهدف ضمان أعلى مستويات السلامة المرورية للمركبات الثقيلة ومستخدمي الطريق على شوارع إمارة دبي".
وأكد أحمد محبوب: "أن هذه الحملة ضمن جهود الهيئة لتعزيز الوعي المجتمعي والمهني بأهمية الالتزام بالقوانين والأنظمة المرورية والعمل على الحد منها من خلال أساليب توعوية حديثة وضمان وصولها لجميع المستهدَفين. وتفادياً للمخاطر التي قد تنتج عن الإهمال أو عدم الصيانة الفنية الدورية للمركبات الثقيلة التي تندرج تحت قطاع النقل البري، والذي يُعد من أكثر القطاعات أهمية وتأثيراً في منظومة النقل والسلامة على الطرق".
ورصدت الحملة 134 عطلاً فنياً وحررت 88 مخالفةً على مقطورات المركبات الثقيلة، على عدة تجاوزات، أهمها: عدم صلاحية إطارات المركبات أثناء السير، عدم صلاحية مصابيح الإنارة خلف المقطورة وجوانبها، وعدم تثبيت ملصقات عاكسة خلف المقطورات، وتحميل المركبات بصورة تشكل خطورة على الطريق أو الغير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 39 دقائق
- البيان
شرطة دبي توقع تفاهماً لتعزيز حماية الأطفال من العنف والإهمال
وقّعت القيادة العامة لشرطة دبي والجمعية الدولية لمنع إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم (ISPCAN) مذكرة تفاهم، لتعزيز الجهود المشتركة في مجالات التوعية والتدريب والبحث العلمي لحماية الأطفال من العنف والإهمال. وقع المذكرة من جانب الشرطة، اللواء الدكتور عبدالقدوس عبدالرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، ومن جانب الجمعية، براغاني تومالا، المدير التنفيذي للجمعية، بحضور عدد من الضباط والأفراد من كلا الجانبين، وذلك على هامش فعاليات القمة الشرطية العالمية التي أقيمت مؤخراً. وأكد اللواء الدكتور عبدالقدوس العبيدلي أن هذه الشراكة تأتي انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة واستراتيجيتها في حماية حقوق الطفل. كما أنها تؤكد التزام شرطة دبي بدوريها المجتمعي والوقائي لتعزيز بيئة آمنة، تصون حقوق الأطفال وتحميها. وأضاف اللواء العبيدلي: «إن توقيع هذه المذكرة مع الجمعية يمثل محطة نوعية في جهود شرطة دبي لترسيخ بيئة حامية للأطفال، ترتكز على المعرفة والشراكات العالمية. وأشارت براغاني تومالا إلى أن الجمعية ستوظف خبراتها العالمية لدعم شرطة دبي في تطوير آليات فعالة لحماية الأطفال، بما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية.


البيان
منذ 39 دقائق
- البيان
عبدالله المري: شرطة دبي حريصة على تطوير كوادرها البشرية وفق منهجية علمية
تسلم معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بحث ماجستير في علوم الشرطة، تخصص البحث الجنائي، من الملازم أول روضة حمدان الريسي، والتي جاءت بعنوان «المواجهة الأمنية والتشريعية للمخدرات الرقمية للحد من تأثيرها على الفرد والمجتمع». وهنأ معاليه الملازم أول روضة الريسي، مؤكداً أنّ شرطة دبي لا تدخر جهداً في تطوير الكوادر البشرية، عبر سياسة تأهيل تسير وفق منهجية علمية، بما يتوافق مع الخطة الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي. وتناول البحث موضوع المواجهة الأمنية والتشريعية للمخدرات الرقمية للحد من تأثيرها على الفرد والمجتمع، من خلال دراسة تأثيرها على الأفراد والمجتمع، وتحليل الأساليب المستخدمة في مكافحتها. ويركز البحث على التحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية والتشريعية في الحد من انتشار هذه الآفة، مع تقديم حلول مقترحة لتعزيز المواجهة الفعالة لها، وتمثلت مخرجات البحث في تحديد مخاطر وتأثيرات المخدرات الرقمية على الأفراد والمجتمع، وتحليل الفجوات القانونية والتشريعية في التعامل مع هذه الظاهرة، واقتراح استراتيجيات أمنية وتشريعية فعالة للحد من انتشار المخدرات الرقمية. بدورها، أعربت الملازم أول روضة حمدان الريسي، عن شكرها وعرفانها لمعالي الفريق عبدالله خليفة المري، على دعمه اللامحدود لأبناء الوطن في مواصلة دراساتهم العليا، مؤكدة أنها ستسخر مخزونها العلمي في خدمة القيادة العامة لشرطة دبي، والعمل على المساهمة في تطوير منظومة العمل بما يلبي تطلعات القيادة العامة لشرطة دبي.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
عندما يكون القتل هواية
رئيس حزب إسرائيلي أدلى بتصريح لهيئة البث «كان» الرسمية، وأُزعج نتانياهو وسموتريتش وآخرون، ومع ذلك لن يستطيعوا اتهامه بمعاداة السامية، ورفع دعوى جنائية ضده، على عكس أوروبا التي لو نشرت إحدى وسائل إعلامها هجوماً أو رأياً صريحاً حول ما يحدث في غزة وجرائم الجيش الإسرائيلي ضد أطفالها، وكان المتحدث مفكراً أو سياسياً لقامت الدنيا ولم تقعد، كما يقال، من منظمات و«لوبيات» وما يسمى تجاوزاً مؤسسات المجتمع المدني، ومن المدعي العام الجنائي، والاتحاد الأوروبي، ولاعتذر كبار المسؤولين والسياسيين، وعُقدت محاكمات وفرضت عقوبات، فالغرب اخترع شماعة تحت اسم «معاداة السامية»، لمعاقبة كل من يقترب من إسرائيل، «الدلوعة» المميزة بحصانة خاصة تجعلها وبالقانون محمية من الانتقاد والاعتراض مهما فعلت، بل مهما قتلت وخالفت القوانين والأعراف والعهود الدولية. ذلك السياسي هو يائير غولان، رئيس الحزب الديمقراطي الإسرائيلي، اتهم الدولة التي ينتمي إليها بقتل الأطفال كونها هواية في قطاع غزة، هواية مثلها مثل لعب كرة القدم أو السلة أو التنس أو قيادة السيارات وصيد الأسماك، هواية تعني ممارسة شيء تحبه وترتبط به، ممارسة تشعرك بالمتعة والسعادة، ونسي أن يقول، إن الهواية تتحول إلى الاحتراف إذا أجاد وتفوق فيها! وأكمل «غولان» كلامه «إسرائيل في طريقها لأن تصبح دولة منبوذة بين الأمم، كما كانت جنوب أفريقيا من قبل، إذا لم تعد إلى التصرف كونها دولة عاقلة»، ونسي هنا أيضاً أن يضيف أسماء غير العقلاء الذين يديرون تلك الدولة الآن، ولكنه لمح عندما قال «هذه الحكومة تعج بالأشخاص المنتقمين الذين يفتقرون إلى الأخلاق والقدرة على إدارة البلاد في حالات الطوارئ»، وتذكرت بن غفير وسموتريتش وبقية أتباع نتانياهو، عندما واصل حديثه قائلاً «وزراء فاسدون، وعلينا إنهاء الحرب وإعادة الرهائن وإعادة بناء إسرائيل»! ذلك كلام شخص «ساميّ» لا يمكن أن يكره السامية، ولكنه لا يحب أن يرى قتل الأطفال هواية يمارسها جيش يحركه غير العقلاء!