
محاولة ذبح القرابين بالأقصى محاولة لـ'فرض واقع جديد'
ندّد خطيب المسجد الأقصى المبارك، عكرمة صبري، بمحاولة جماعات يهودية متطرفة إدخال و'ذبح قرابين' داخل ساحات المسجد الأقصى، مؤكدا أن ما جرى 'عمل خطير جدا' ومحاولة صهيونية مكشوفة لفرض واقع جديد في الأقصى.
وأكد صبري، في بيان، أن 'هذا التصرف عمل خطير جدا ويشكّل تواطؤا مكشوفا من الحكومة الصهيونية مع الجماعات اليهودية المتطرفة، في محاولة فاضحة لفرض واقع جديد داخل المسجد المبارك'.
وحذّر من 'هذه الخطوات الاستفزازية التي تتجاوز كل الخطوط الحمراء'، مشدّدا على أن 'أي إجراء تقوم به هذه الجماعات بدعم من الاحتلال بهدف تغيير هوية الأقصى، مرفوض رفضا قاطعا وسيواجهه شعبنا كما فعل دائما'.
وأضاف: 'لقد ضحّى أبناء شعبنا للحفاظ على الأقصى، ولن يسمح بأي وجود لغير
المسلمين فيه'، وأكد أن 'الحفاظ على الأقصى هو أمانة في أعناق الأمة الإسلامية جمعاء، إلا أن الشعب الفلسطيني هو الذي يتحمّل هذه المسؤولية اليوم وحده رغم النكبات والتخاذل الإسلامي والعربي، ولن يتخلى عنه مهما بلغت التضحيات'.
وحمّل الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن 'التداعيات الخطيرة لهذا الحدث'، مؤكدا 'أن الأمن الصهيوني هو من سهّل وصول المتطرفين للأقصى، وهو من وفّر لهم الحماية'.
وأكد أن 'الاحتلال يمارس سياسة عنصرية ممنهجة، يمنع المسلمين من الوصول إلى الأقصى، في الوقت الذي فتح فيه أبوابه للمستوطنين لاقتحامه وارتكاب الانتهاكات، في خرق واضح للوضع القائم، وانتهاك صارخ لحرية العبادة وكافة القوانين الدولية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم الجزائرية
منذ 18 ساعات
- أخبار اليوم الجزائرية
فضيحة جديدة للتطبيع بالمغرب
صورة للهيكل المزعوم في ذكرى النكبة الفلسطينية فضيحة جديدة للتطبيع بالمغرب كشف المرصد المغربي لمناهضة التطبيع عن فضيحة تطبيعية جديدة لنظام المخزن الذي رهن البلاد للكيان الصهيوني المحتل حيث تم رفع صورة للهيكل المزعوم المراد بناؤه على أنقاض المسجد الأقصى المبارك في إحدى احتفالات الطائفة اليهودية في الصويرة بحضور السلطات المحلية وشخصيات عسكرية ومنتخبين وفي ذكرى النكبة الفلسطينية. وندد المرصد المغربي في بيان له بهذه الحادثة التي وصفها ب الجد خطيرة و الجريمة الكاملة بحق الشعب المغربي والمغرب ككل لأنها -يقول- تطعن في عقيدة وموقف الشعب المغربي حيال القدس والمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لهجوم مسعور من قبل المستوطنين منذ عقود وخاصة في الفترة الأخيرة . وما يزيد من خطورة هذه الجريمة -يضيف البيان- أنها وقعت في بلد يتولى مسؤولية رئاسة لجنة القدس ويرعى شؤون وكالة بيت مال القدس ما يطرح أكثر من سؤال حول أهداف الواقفين وراء هذه الجريمة وآثارها على الدولة نفسها وعلاقتها بشعبها وبفلسطين وبالأمة العربية والإسلامية . وحسب المرصد المغربي فإن هذه الواقعة جريمة مركبة لأنها وقعت في الذكرى ال77 لنكبة فلسطين وفي ظل ما يعانيه الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية منذ ما يقارب سنتين خاصة في قطاع غزّة فضلا عن حرب التهجير القسري في القطاع والضفة الغربية واستهداف الأقصى المبارك بالاستباحة والاعتداء على المصلين وبقصد التحضير للهدم. واعتبر ذات المصدر رفع صورة الهيكل المزعوم جريمة كبرى بحق ملايين المغاربة الذين ما يزالون يخرجون في فعاليات مستمرة في سياق شلال الدم المسفوك في غزّة معربا عن استنكاره لحضور رئيس المجلس العلمي المحلي لمدينة الصويرة بهذه المناسبة في صورة جد مثيرة للاشمئزاز والغضب عبر خلط مفاهيم (التعايش) و(التسامح) بأجندات تمرير عناوين الصهيونية والأساطير التهويدية للمسجد الاقصى المبارك . و خلص المرصد المغربي لمناهضة التطبيع إلى أن المغرب في قلب بؤرة أجندات تخريبية بنيوية تضرب في كل الاتجاهات والمستويات والقطاعات وهو ما حذر منه في العديد من البيانات والندوات والتصريحات بما يلقي على كل الشعب المغربي مسؤولية النهوض لحماية الوطن والبلاد والمصير . جدير بالذكر أنه في الذكرى الـ77 للنكبة الفلسطينية شهدت عدة مدن مغربية من بينها العاصمة الرباط يومي الخميس والجمعة عشرات الوقفات الشعبية جدد خلالها المحتجون المطالبة بإسقاط كافة أشكال التطبيع المخزي مع الصهاينة. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة


الخبر
منذ 4 أيام
- الخبر
حرّاس الأقصى يحبطون محاولة ذبح 'قربان تلمودي'
أحبط حراس المسجد الأقصى المبارك، الإثنين الفارط، محاولة مستوطنين إدخال 'قربان حي' إلى باحاته عبر باب الغوانمة، حيث اقتحم 594 مستوطنا المسجد الأقصى عبر باب الغوانمة وبحوزتهم خروفا صغيرا، فلاحقهم حراس الأقصى وأحبطوا محاولة تقديمه في الأقصى في عيد الفصح الثاني. وندّدت محافظة القدس، في بيان، محاولة ذبح قربان داخل المسجد الأقصى الذي تعتبره تطورا خطيرا لا يمكن السكوت عنه، محذرة من إقدام مجموعة من المستوطنين المتطرفين على محاولة تهريب خروف صغير إلى المسجد الأقصى المبارك بغرض ذبحه داخل باحاته، في محاولة إجرامية لانتهاك قدسية المكان الأقدس لدى المسلمين. وتمكن ثلاثة مستوطنين من إدخال خروف مخبأ داخل كيس قماشي عبر باب الغوانمة، في محاولة لذبح القربان حسب الطقوس التلمودية. ودعت المحافظة أبناء الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل والجاد لحماية المسجد الأقصى، وإفشال مخططات الاحتلال التي تستهدف تحويله إلى كنيس يهودي ضمن مخطط التقسيم الزماني والمكاني. ، حيث اقتحم 594 مستوطنا المسجد الأقصى عبر باب الغوانمة وبحوزتهم خروفا صغيرا، فلاحقهم حراس الأقصى وأحبطوا محاولة تقديمه في الأقصى في عيد الفصح الثاني. وندّدت محافظة القدس، في بيان، محاولة ذبح قربان داخل المسجد الأقصى الذي تعتبره تطورا خطيرا لا يمكن السكوت عنه، محذرة من إقدام مجموعة من المستوطنين المتطرفين على محاولة تهريب خروف صغير إلى المسجد الأقصى المبارك بغرض ذبحه داخل باحاته، في محاولة إجرامية لانتهاك قدسية المكان الأقدس لدى المسلمين. وتمكن ثلاثة مستوطنين من إدخال خروف مخبأ داخل كيس قماشي عبر باب الغوانمة، في محاولة لذبح القربان حسب الطقوس التلمودية. ودعت المحافظة أبناء الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل والجاد لحماية المسجد الأقصى، وإفشال مخططات الاحتلال التي تستهدف تحويله إلى كنيس يهودي ضمن مخطط التقسيم الزماني والمكاني.


الجمهورية
منذ 7 أيام
- الجمهورية
في الذكرى ال 77: الشعب الفلسطيني يواجه نكبة متجددة بأدوات أشد فتكا
قال المجلس الوطني الفلسطيني, اليوم الأربعاء, أن الشعب الفلسطيني لا يزال يعيش تبعات النكبة الأصلية, ويواجه نكبة متجددة بأدوات أشد فتكا. وأضاف المجلس - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن ذكرى النكبة الـ 77 تأتي في ظل ما يواجه الشعب الفلسطيني من مؤامرات مصيرية, وعدوان دموي في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة من قصف, تجويع وتهجير قسري يمارسه الاحتلال الصهيوني على مرأى ومسمع من العالم. وتابع المجلس الوطني: "منذ 19 شهرا نعيش فصلا أكثر دموية وإجرام من النكبة في الأراضي الفلسطينية خاصة في قطاع غزة إذ ترتكب المجازر والتطهير عرقي بأبشع أنواع الأسلحة المدمرة في ظل صمت وشهادة دولية وموقف يساوي بين الضحية والجلاد". ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة حولته إلى منطقة غير صالحة للسكن. وأشار إلى أن ما يخطط له الاحتلال من تهويد وإرهاب ومشاريع الاستعمار, واقتحام المسجد الأقصى من قبل المتطرفين الذين يهددون بحرقه أو هدمه, هدفه طرد الفلسطينيين من قراهم وبلداتهم وطمس الهوية, وتهويد الأرض. وطالب المجلس, الدول ب "تنفيذ التزاماتها القانونية والأخلاقية والاعتراف الكامل بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس كخطوة ضرورية لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة". كما طالب المجتمع الدولي, وشعوب العالم والبرلمانات الدولية, والقارية أن ترفع صوتها ضد جرائم الاحتلال والظلم والتحرك لوقف العدوان والحصار وتوفير ممرات منة لإدخال المساعدات الإنسانية وفرض العقوبات والعزلة على الاحتلال وعلى قادته "