
المجلس الشيعي الأعلى يجمع علماء لبنان: لإدانة "العدوان على إيران ودعم المقاومة"
عقد المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى لقاءً علمائيًا موسعًا تضامنًا مع إيران بدعوة من نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، انعقد لقاء علمائي إسلامي موسع في مقر المجلس، شارك فيه حشد من أصحاب السماحة والفضيلة، وخُصص للتداول في موضوع العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
تناوب على إلقاء الكلمات كل من الشيخ علي الخطيب، القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت توفيق الصمدي، الأمين العام لاتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، رئيس تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبد الله، المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل ومفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله، والمنسق العام لجبهة العمل الإسلامي سماحة الشيخ زهير الجعيد.
أولاً: أكّد المجتمعون تضامنهم الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادة وحكومة وشعباً، في وجه الهجمة الصهيونية الغربية الوحشية، وحيّوا الشعب الإيراني على موقفه الداعم لقيادته وأشادوا بإفشاله للأهداف الرامية إلى زعزعة الاستقرار الداخلي والانقلاب على النظام الإسلامي.
ثانياً: دان العلماء بشدة المواقف الأميركية الداعمة "للعدوان"، وخاصة تصريحات وتهديدات الرئيس الأميركي لقائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي، واعتبروا أنّ ما صدر عن الرئيس الأميركي لا يليق بموقعه، ولا يراعي مقام المرجعية الدينية التي يقتدي بها عشرات الملايين من المسلمين.
ثالثاً: ثمّن اللقاء مواقف المراجع الروحية الإسلامية، وعلى رأسها المرجع الأعلى في النجف الأشرف السيد علي السيستاني، وشيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، ودعا سائر المرجعيات الإسلامية والمسيحية في العالم إلى "إدانة العنجهية الأميركية الخارجة على القيم الأخلاقية والإنسانية".
رابعاً: وجّه العلماء التحية إلى الشعوب العربية والإسلامية التي أبدت تضامنها وشجبت الممارسات الإسرائيلية، ودعا اللقاء الحكومات العربية والإسلامية، إلى جانب جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، إلى اتخاذ مواقف عملية حازمة تتجاوز الإدانة الكلامية، والضغط على المجتمع الدولي والولايات المتحدة لوقف العدوان على إيران، ولجم الاعتداءات الإسرائيلية على غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا واليمن.
خامساً: دعا اللقاء علماء الأمة من كل المذاهب إلى التعاضد ومواجهة أبواق الفتنة، وكشف زيف الشعارات التي تمزق الأمة وتخدم المعتدين، كما نوّه بالمواقف المشرفة للدول والعلماء والفاعليات الثقافية والدينية والسياسية المتضامنة مع إيران.
سادساً: عبّر المجتمعون عن خالص تعازيهم وتبريكاتهم للقيادة الإيرانية حيال "ارتقاء الشهداء القادة والعلماء، وتضرعوا إلى الله بأن تكون دماؤهم الطاهرة فداءً للأمة الرافضة للذل والهوان".
سابعاً: قرّر المجتمعون إبقاء اجتماعاتهم مفتوحة لمواكبة التطورات المتسارعة، وهدّدوا باتخاذ خطوات تصعيدية في حال استمرار العدوان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
إيران تعلن بدء الموجة 19 من عملية «الوعد الصادق 3» ضد إسرائيل
أعلن التلفزيون الإيراني، اليوم الأحد، بدء الموجة الجديدة من عملية "الوعد الصادق 3" ضد إسرائيل. وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، ليل السبت الأحد' أن الموجة التاسعة عشرة من عملية "الوعد الصادق 3" قد بدأت قبل ساعات، وشهدت إطلاقاً واسعاً لطائرات مسيّرة هجومية وانتحارية باتجاه أهداف استراتيجية في عمق إسرائيل، من شمالها إلى جنوبها. وقال المتحدث: "هذه العملية، بإذن الله، ستكون ممتدة ومتواصلة، وستؤدي إلى اختلال توازن العدو وزعزعة استقراره العسكري". وأشار إلى أن موجة القصف الصاروخي الثامنة عشرة على إسرائيل أسفرت عن إصابة ناجحة لـ14 موقعاً عسكرياً استراتيجياً في مدينتي حيفا وتل أبيب. تدمير منصات الإطلاق من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن بلاده دمرت أكثر من نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية. وعندما سُئل عن وضع قدرات إسرائيل الدفاعية في مواجهة الهجمات الصاروخية الإيرانية، أجاب نتنياهو: "نحن نضرب منصات إطلاق الصواريخ، ليس مهماً كثيراً عدد الصواريخ التي يملكونها، ما يهم هو عدد المنصات"، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية. وكان الجيش الإسرائيلي زعم، الأربعاء، أنه دمر قرابة 40% من منصات الصواريخ الإيرانية، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". إضعاف إيران وفي وقت سابق الخميس، قال مسؤولون إسرائيليون وغربيون وإقليميون لوكالة "رويترز"، إن الغارات الجوية الإسرائيلية الكثيفة تهدف إلى ما هو أبعد من تدمير أجهزة الطرد المركزي النووية والقدرات الصاروخية الإيرانية، بل تسعى إلى تحطيم أسس الحكم الذي يقوده المرشد علي خامنئي وتركه على شفا الانهيار. وقالت المصادر، إن نتنياهو يريد إضعاف إيران بما يكفي لإجبارها على تقديم تنازلات جوهرية بشأن التخلي بشكل دائم عن تخصيب اليورانيوم، وبرنامج الصواريخ الباليستية. وقال أحد كبار المسؤولين الإقليميين لـ"رويترز"، إن "الحملة تركز على استنزاف قدرة النظام على استعراض القوة والحفاظ على التماسك الداخلي". ووسعت إسرائيل في الأيام القليلة الماضية أهدافها لتشمل مؤسسات حكومية مثل مقرات الشرطة والتلفزيون الحكومي في طهران. وتخطط حكومة نتنياهو لأسبوعين على الأقل من الضربات الجوية المكثفة، وفقاً لأربعة مصادر حكومية ودبلوماسية، رغم أن الوتيرة تعتمد على المدة التي يستغرقها القضاء على مخزون الصواريخ الإيرانية والقدرة على إطلاقها.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
عمرها 12 عاما .. مصالحات الأزهر تنهي خصومة ثأرية في الصعيد
نجحت اللجنة العليا للمصالحات بالأزهر الشريف، برئاسة الدكتور عباس شومان، في عقد صلح بين عائلتي "آل الشهاينة" و"آل العقل" بمركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط، وذلك بعد خلافات وخصومة دامت لأكثر من 12 عاما، وراح ضحيتها 4 من أفراد العائلتين. وخلال كلمته، وجّه الدكتور عباس شومان الشكر إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لدعمه المستمر لجهود المصالحة، وإلى العائلتين على تجاوبهما مع نداء الصلح، مؤكدًا أن "رحمة الله تتجلى في الإصلاح بين الناس ووأد الخصومات"، كما ثمّن الجهود المتواصلة للجنة المصالحات بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في دعم ثقافة العفو والتسامح. وأكد شومان، أن الأزهر الشريف، بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر، يواصل أداء دوره الوطني والاجتماعي في رأب الصدع بين أبناء الوطن الواحد، مشيدًا بالعائلات التي تُعلي قيمة الصلح وتنبذ العصبية والعنف، لما له من أثر مباشر في حفظ استقرار المجتمع وصون مستقبل الأجيال، موضحا أن الصلح خطوة جديدة في مسيرة الأزهر الشريف نحو ترسيخ ثقافة السلم الأهلي، وتعزيز روح التراحم والتلاحم بين أبناء الشعب المصري. من جانبهم، عبر أبناء العائلتين عن امتنانهم لجهود الأزهر الحاسمة في إنهاء هذه الخصومة التي استمرت لسنوات عديدة، مؤكدين أن الصلح نعمةً تحقق الأمن والرخاء للجميع، كما أثنوا على دور اللجنة العليا للمصالحات بالأزهر، في تجسيد قيم القرآن الكريم، خاصةً قوله تعالى: "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس"، مؤكدين أن العفو شيمة الأقوياء الذين بلغوا درجاتٍ عاليةً من الإيمان . أقيمت مراسم الصلح بين العائلتين بمشاركة أ.د محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، و الدكتور علي محمود، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسيوط الأزهرية، و الشيخ سيد عبد العزيز، مسؤول بيت العائلة المصرية بالمحافظة، والشيخ حسني الفولي، عضو لجنة مصالحات الأزهر بأسيوط، إلى جانب عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وقيادات الأمن العام، وكبار المصلحين بمحافظة أسيوط، ولفيف من القيادات الدينية والأمنية والشعبية، وبحضور أعداد كبيرة من الأهالي.


النشرة
منذ 2 ساعات
- النشرة
"أنصار الله": في حال تورط أميركا في العدوان على إيران فإننا سنستهدف سفنها وبوارجها في البحر الأحمر
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية التابعة لحركة "أنصار الله" يحيى سريع، أنّ "في حال تورط الأميركي في الهجوم والعدوان على إيران مع العدو الإسرائيلي، فإنّ القوات المسلحة سوف تستهدف سفنه وبوارجه في البحر الأحمر". كلام سريع جاء في بيان تلاه عبر قناة "المسيرة" اليمنية التابعة للحركة، حيث أوضح أنّه "تأكيدا لموقف اليمن المبدئي والثابت في رفض العدوان الصهيوني على إخواننا في غزة ولبنان وسوريا وأي بلد عربي أو إسلامي يتعرض للعدوان الصهيوني، كما جاء في بيانات سابقة، فإن المعركة مع العدو الإسرائيلي المعتدي على إيران، مع ما يرتكبه قبل ذلك من إجرام ضد الشعب الفلسطيني وإبادة جماعية، واعتداءات مستمرة على الشعبين اللبناني السوري، والعدوان على اليمن، ثم اتجه لعدوان شامل ضد الجمهورية الإسلامية في إيران، تحت عنوان تغيير وجه الشرق الأوسط، وأن العدو الإسرائيلي يسعى إلى السيطرة التامة على المنطقة، وتنفيذ المخطط الصهيوني بدعم أميركي مفتوح، وشراكة أميركية، ويحاول إزاحة الجمهورية الإسلامية في إيران، لأنه يعتبرها العائق الأكبر في طريق إنجاز مخططه". ولفت سريع إلى أنّ "أي هجوم وعدوان أميركي مساند للعدو الإسرائيلي ضد إيران في إطار الهدف نفسه، الرامي لتمكين العدو الإسرائيلي من السيطرة على المنطقة كلها، وهذا ما لا يمكن السكوت عنه، لأنه يعني مصادرة حرية واستقلال وكرامة أمتنا، واستعبادها، وإذلالها، ومسخ هويتها، واحتلال أوطانها، ونهب ثرواتها، وتثبيت معادلة الاستباحة للدم والعرض والأرض والمقدسات. ولذلك فالمعركة هي معركة الأمة بكلها، والنجاة للأمة، والعزة، والنصر في التحرك، في الجهاد في سبيل الله". وأوضح سريع أنّ "القوات المسلحة تتابع وترصد كافة التحركات في المنطقة منها التحركات المعادية ضد بلدنا وإنها بعون الله ستتخذ ما يلزم من إجراءات مشروعة للدفاع عن بلدنا العزيز وشعبه الأبي"، مضيفًا "إن اليمن العزيز بشعبه العظيم وقيادته المؤمنة وجيشه المجاهد سيقف إلى جانب أي بلد عربي أو إسلامي يتعرض للعدوان الصهيوني أو يقرر مواجهة هذا العدوان دفاعا عن نفسه، أو دعما وإسنادا للمجاهدين في المقاومة الفلسطينية". وشدد على "أننا لن نتخلى عن إخواننا في قطاع غزة، ولن نسمح لهذا الكيان المجرم المدعوم أمريكيا من تنفيذ مخططاته في المنطقة".