
الظاعن: حاسبوا مخربي الممشى المطاطي بـ "المدينة"
استنكرت النائب الدكتورة مريم الظاعن بشدة واقعة العبث والتخريب المتعمد الذي طال الممشى المطاطي بإحدى الحدائق العامة، واصفةً ما جرى بأنه تصرف غير مسؤول ومرفوض تمامًا، ويعكس غيابًا مؤسفًا للرقابة الأسرية والوعي المجتمعي.
وقالت الظاعن في تصريحها لـ "البلاد"، إن العبث بالمرافق العامة لا يمكن السكوت عنه، ويعد اعتداءً مباشراً على المال العام وحقوق المواطنين في الاستفادة من الخدمات التي توفرها الدولة لهم.
وأكدت الظاعن أن مثل هذه التصرفات تمس جوهر قيم المواطنة الصالحة وتتطلب وقفة جادة من الجهات المعنية والمجتمع على حد سواء، داعية إلى تطبيق إجراءات رادعة حازمة، تشمل استدعاء أولياء الأمور واتخاذ التدابير القانونية اللازمة بحق المتسببين، صونًا للمرافق العامة وحفاظًا على مكتسبات الدولة.
وأضافت أن المماشي والمرافق العامة ليست فقط أماكن ترفيهية، بل هي رئة تنفس للمجتمع واستثمار حكومي يستنزف ميزانيات ضخمة من البلديات للصيانة والترميم في حال الإهمال أو التخريب، مشيرة إلى أن الممشى الذي تعرض للتخريب يُعد من المشاريع النوعية في الدائرة الثانية بالمحافظة الجنوبية، ويحظى بإقبال كثيف من المواطنين والمقيمين، ما يضاعف من أهمية صونه وحمايته.
وشددت على ضرورة تركيب كاميرات أمنية لتعزيز الرقابة، ودعت الأسر إلى تحمل دورها في غرس قيم احترام الممتلكات العامة، مشيدة بجهود الحكومة في إنشاء وتطوير الحدائق والمماشي والتوسع في مشاريع التشجير والمرافق الترفيهية التي تخدم المواطنين في جميع المحافظات.
واختتمت الظاعن تصريحها بالتأكيد على أن السكوت عن هذه الأفعال يفتح الباب لمزيد من الفوضى والتعديات، وأنه لا بد من فرض النظام وتطبيق القانون حفاظًا على الممتلكات، وصونًا للجهود الوطنية التي تبذل في خدمة المواطن وراحته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
المبعوث الأميركي لسوريا: حقبة التدخل الغربي في الشرق الأوسط انتهت
قال المبعوث الأميركي لسوريا توماس برّاك، اليوم الأحد، إن حقبة التدخل الغربي في الشرق الأوسط انتهت، مشيراً إلى أن الأمر أصبح متروكاً للحلول الإقليمية والشراكات والدبلوماسية القائمة على الاحترام. وأضاف برّاك، في حسابه على منصة «إكس»، أن «مأساة سوريا وُلدت مِن رحم الانقسام. ويجب أن تأتي ولادتها الجديدة من خلال الكرامة والوحدة والاستثمار في الشعب». وشدّد المبعوث الأميركي على أن سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد فتح الباب أمام السلام، مضيفاً أن رفع العقوبات سيفتح أمام الشعب السوري «باب الرخاء والأمن». البحث عن أميركيين مفقودين وعينت إدارة ترامب، توم باراك، السفير الأميركي الحالي لدى تركيا، ليكون المبعوث الخاص المقبل لوزارة الخارجية إلى سوريا. وجاء في بيان لباراك نشرته السفارة الأميركية في أنقرة يوم الجمعة: "لقد حدد الرئيس ترامب رؤيته الواضحة لشرق أوسط مزدهر وسوريا مستقرة تعيش في سلام مع نفسها وجيرانها". "بصفتي ممثل الرئيس ترامب في تركيا، أشعر بالفخر بتولي دور المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى سوريا ودعم وزير الخارجية روبيو في تحقيق رؤية الرئيس".


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
البابا يستلم كرسيه كأسقف روما في "أم الكنائس"
أقام البابا ليو الرابع عشر قداسا، الأحد، في كنيسة القديس يوحنا اللاتراني في روما، حيث يقلد كل بابا جديد مراسم بابويته فيها باعتباره أسقف العاصمة الإيطالية. وقبل أن يتوجه البابا إلى "أم الكنائس" حيث كان يقيم الباباوات قبل الفاتيكان، كّرم ليو الرابع عشر في بلدية مدينة العاصمة الإيطالية. وقال رئيس بلدية روما روبرتو غوالتييري: "السلام هو أقوى دعوة عالمية لروما"، في ترديد لرسالة البابا الأميركي الذي دان مرارا الصراعات المسلحة المستعرة في كل أنحاء العالم منذ تنصيبه في 18 مايو. وفي لاتيرانو حيث يأتي كل بابا جديد بعد انتخابه لتولي الكرسي الأسقفي لمدينة روما، احتفل البابا بقداس تحدث فيه عن روح الكاتدرائية التي قال إنها يجب أن تلهم "الحنان والاستعداد للتضحية، والقدرة على الاستماع التي تسمح بمساعدة الآخرين (...) وبتوقع الحاجات والتوقعات، حتى قبل التعبير عنها".


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
إغلاق مؤسسات تعليمية مخالفة وحبس متهم احتياطياً في وقائع إنشاء وإدارة مؤسسات تعليمية بدون ترخيص
صرّح رئيس نيابة الوزارات والجهات العامة أن النيابة العامة تلقت عدداً من البلاغات من وزارة التربية والتعليم بشأن ما أسفرت عنه تقارير الزيارات الميدانية التي نفذتها فرق الفحص والتفتيش المختصة لعدد من المؤسسات التعليمية في مختلف مناطق مملكة البحرين من رصد ست مؤسسات خاصة تقدم خدمات تعليمية بدون الحصول على التراخيص اللازمة. حيث تبين أن هذه المؤسسات تقدم برامج تعليمية في تخصصات أكاديمية متنوعة لمجموعة من الطلاب تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أعوام وثمانية عشر عامًا، ويصل عددهم في بعض هذه المؤسسات إلى ستين طالباً، التي لم تُراعَ فيها أنظمة السلامة والتعليمات المُلزِمة التي من المفترض أن تلتزم بها رياض الأطفال، لضمان بيئة آمنة وصحية للأطفال. وقد شملت المخالفات غياب التدابير الوقائية الأساسية، وسوء تجهيزات الأمان، وعدم الالتزام بالبروتوكولات المعتمدة لحماية الأطفال داخل هذه المرافق، مما شكل خطراً مباشراً على سلامتهم وسلامة العاملين فيها. وقد باشرت النيابة العامة تحقيقاتها فور تلقي البلاغات، حيث استجوبت المتهمين في هذه الوقائع، وأمرت بحبس أحدهم احتياطياً على ذمة التحقيقات، كما أمرت النيابة العامة بإغلاق المؤسسات التعليمية المخالفة، واستمعت لأقوال الشهود وجار استكمال التحقيقات تمهيداً لإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية.