إيطاليا تطلب ابن ترامب للتحقيق لإطلاقه النار على بطة اصطادها
عمون - فتحت قاضية إيطالية تحقيقا لمعرفة اذا كان دونالد ترامب جونيور، كبير أبناء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أطلق النار في ديسمبر الماضي على بطة من نوع محمي بأوروبا، أثناء رحلة صيد قام بها في بحيرة البندقية، وفقا لما ذكرت صحيفة La Nuova Venezia المضيفة أن التحقيق سيحدد ما إذا كان دونالد، البالغ 47 عاما "أطلق النار بشكل غير قانوني على البطة" وهي برتقالية اللون، من نوع Ruddy Shelduck المعروف عربيا بلقب "أبو فروة" أو شهرمان.
وكان السياسي الايطالي Andrea Zanoni الناشط بحقلي البيئة والحيوان، قدم شكوى قبل أسبوع، استندت إلى فيديو أنتجه موقع أسسه ابن ترامب باسم Field Ethos الناشط منذ 2021 بعرض فيديوهات عن رحلات خارجية، وتعرضه "العربية.نت" أدناه، وفيه يظهر وهو يحصي "بطات" أطلق عليها النار. ثم يربت على واحدة برتقالية، ويقول: "البط البري. هذه بطة غير شائعة في الواقع بالمنطقة. لست متأكدا من اسمها بالإنجليزي، لكنها طلقة لا تصدق" وفق تعبيره.
كما ظهر في الفيديو مشارك بالرحلة يقول إن ترامب جونيور وشريكه بالتصوير أسقطا 50 بطة، وهو ما ذكره السياسي أندريا زانوني بشكواه الشارح فيها أن التصوير كان بمنطقة قرب البحيرة. مع ذلك، قالت صحيفة La Repubblica الإيطالية، إن التحقيق الذي طلبت القاضية Daniela Moroni فتحه، لم يذكر اسم دونالد ترامب جونيور بالتحديد.
وبعد ظهور الفيديو، ومطالبة نواب إيطاليين بتفسير لوفاة البطة، شرح المتحدث باسم ترامب جونيور، أن: "من غير الواضح إذا كانت هذه البطة الوحيدة قد تم إطلاق النار عليها عن غير قصد من شخص بمجموعة الصيد التابعة لدونالد، أو مجموعة أخرى، أو قتلت بطريقة مختلفة واستعادها كلب صيد تابع للمجموعة (..) دونالد يأخذ القواعد واللوائح والحفاظ على البيئة في رحلات الصيد على محمل الجد ويخطط للتعاون الكامل مع أي تحقيق" كما قال.
سكين بيد وذيل فيل بالثانية
وسريعا رد السياسي زانوني، وقال: "لا يهم إذا كان قاتل البطة كلبا أو صيادا، لأن القانون يستهدف من يتم العثور بحوزته على نوع محمي تم اصطياده، وقد ظهر دونالد جونيور للعالم في الفيديو والبطة بحوزته". لكن Andy Surabian المتحدث باسم جونيور، أصرّ بأنه حصل على اللازم لصيد البط.
وسبق لدونالد ترامب جونيور الذي منحته حكومة منغوليا تصريحا بأثر رجعي لصيد أغنام جبلية مهددة بالانقراض، من نوع Argali المعروف عربيا باسم "أرغل" البري، أن تعرض لانتقادات شديدة بعد التقاطه صوراً مع حيوانات اصطادها، بينها نمر. كما ظهر وهو يحمل سكينا بيد وذيل فيل بالثانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 3 ساعات
- عمون
المشاقبة: نحتفي بذكرى الاستقلال لنعبر النهر إلى الحرية والعدالة
عمون - القى عميد عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الهاشمية أ.د. باسل المشاقبة كلمة في حفل يوم الاستقلال الذي أقيم في الجامعة الثلاثاء. وتاليا كلمة المشاقبة: "بسم الله الرحمن الرحيم السلام على أرواح شهدائنا الأبرار، أولئك الذين بذلوا دماءهم زكية طاهرة فداءً للوطن، والسلام على جيشنا العربي المصطفوي، درع الوطن وسيفه، وعلى قيادته الهاشمية الحكيمة، الذين سطّروا أبهى صور البطولة والفداء، في سبيل خدمة قضايا الوطن والأمة، ورفع راية الاستقلال خفّاقة، وصانوها بكل عزم وإباء. لقد بدأ دروب الحرية الشريف الحسين بن عليّ طيب الله ثراه، وقد تمثّل قول الشاعر: مشيناها خطاً كتبت علينا ..... ومن كتبت عليه خطا مشاها...... ثم قاد غمارها الملك عبدالله الأول بن الحسين طيب الله ثراه فقال: نزحنـا كي نناضل عن بلادٍ … لمحنـا للعـدوّ بهـا شـرارا وكـان نزوحنـا أنّـا دُعينا … فلبينـا نـداءَ مـن استجـارا وكان له ما أراد بإعلان استقلال المملكة الأردنية الهاشمية دولة ذات سيادة. الحضور الكريم،، نحتفل اليوم بعيد استقلالنا المجيد، ذلك اليوم الأغرّ الذي تسلّمنا فيه زمام أمورنا، فانطلقت إرادتنا حرة، تصوغ أحلامنا وتنسج مستقبلنا بأيدينا، في كنف قيادة هاشمية رشيدة. قيادة ليست كسائر القيادات، فهي من نسل طاهر، من دوحة النبوة، من عترة سيد الخلق، تحمل إرث الأشراف من آل البيت، وتنهل من حكمة الأجداد وعزمهم. قيادة تستشرف الآتي ببصيرة المصلح، تفتح أبواب الرأي والمشورة في سابقة قلّ نظيرها، تمضي بسفينة الوطن وسط لجج المِحن، حتى أوصلتها إلى شاطئ الأمان، فيما تهاوت من حولها سفن، وتعثرت أخرى. ولأننا جزء من أمة تبحث عن عصر ذهبي، فإننا اليوم نحتفي بذكرى الاستقلال لكي نعبر النهر الى الحرية والعدالة وانتاج المعرفة. عطوفة راعي الحفل، أرحب مجددا بضيوف الهاشمية، وأستأذنكم بالتفضّل لإلقاء كلمتكم."

عمون
منذ 8 ساعات
- عمون
محافظة يبحث الخدمات التعليمية للطلبة السوريين
عمون - بحث وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عزمي محافظة، مع وزيرة الدولة للتنمية الدولية في الحكومة البريطانية الدوقة شامبيان، الخدمات التعليمية المقدمة للطلبة اللاجئين السوريين، وذلك خلال لقاء عقد على هامش المنتدى العالمي للتعليم الذي يعقد حاليًا في لندن ويختتم أعماله غدا الأربعاء، بمشاركة 110 دولة. وبين محافظة، خلال اللقاء، العبء المالي الذي يتحمله الأردن في تقديم تلك الخدمات في ضوء محدودية الدعم المقدم من المجتمع الدولي، الذي يعد جزءا بسيطا مما تم التعهد به، مؤكدا أن هذا العبء يشكل تحديا جديا أمام الاستمرار بتقديم الخدمات التعليمية للاجئين. كما أكد، في بيان للوزارة اليوم الثلاثاء، أهمية الاستمرار في تقديم الخدمات التعليمية للطلبة اللاجئين السوريين، مبينًا أن التعليم يُعد طوق نجاة لهم في ظروفهم الصعبة. وأشار محافظة إلى أن النظام التعليمي في الأردن واجه عدة أزمات لجوء في السنوات الماضية، كان آخرها أزمة اللجوء السوري، حيث يتحمل الأردن العبء الأكبر من كلفة التعليم للطالب السوري، فيما يتحمل الشركاء الداعمون حوالي ربع الكلفة. من جانبها، قدرت الوزيرة البريطانية الدور الأردني في تقديم الخدمات التعليمية للطلبة اللاجئين، مشيرة إلى ضرورة البحث في السبل الكفيلة بتوفير الدعم الكافي للأردن الى حين تأمين العودة الآمنة للاجئين السوريين. كما، بحث محافظة مع نظيره السوري الدكتور محمد عبدالرحمن تركو، ضرورة التعاون بين البلدين لتوفير البيانات الدقيقة عن الطلبة السوريين في الأردن ليتم العمل على تطوير الخطط لمساعدتهم في الاندماج في التعليم في وطنهم الأم، حيث أعرب محافظة عن استعداد الوزارة للتعاون وتقديم كل مساعدة ممكنة للأشقاء السوريين. وأكد محافظة، خلال اللقاء، عمق العلاقة وتاريخيتها بين البلدين الشقيقين، مبديا استعداد الأردن لتقديم المساعدة والدعم الممكن. من جانبه، أعرب وزير التربية والتعليم السوري عن الشكر للجهود الأردنية في تقديم الخدمات التعليمية للطلبة السوريين خلال الأزمة، مبينًا أن الوزارة أعلنت خطة الاستجابة الطارئة بهدف تأمين مكان آمن لكل طفل سوري للتعليم، منوهًا أن حوالي 8000 مدرسة أو ما يشكل 40 بالمئة من المدارس السورية مدمرة وخارج الخدمة. إلى ذلك، تحدث محافظة خلال مشاركته في المؤتمر، في جلسة بعنوان: "كيفية توفير الاستقرار في أوقات الخلل الناجم عن الكوارث الطبيعية والأوبئة والصراعات"، وحضر لقاءً لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم ومجموعة تطوير التعليم (EDT)، ولقاء مع مدير جامعة كامبردج للنشر والتقييم جين مان.

عمون
منذ 10 ساعات
- عمون
الشرق الاوسط توضح حول تفادي طائرة الاصطدام باخرى
عمون - أوضحت شركة طيران الشرق الأوسط حقيقة خبر متداول حول تفادي اصطدام طيار تابع للشركة مع طائرة أخرى أثناء رحلته من شارل ديغول الى بيروت. وجاء في بيان شركة طيران الشرق الأوسط: 'تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا مفاده بأن طيارًا تابعًا لشركة 'طيران الشرق الاوسط' تفادى بعد ظهر اليوم الاصطدام بطائرة أخرى أثناء رحلته من شارل ديغول الى بيروت. يهمّ شركة طيران الشرق الاوسط أن توضح أن هذا الخبر عارٍ عن الصحة وبعيد عن الواقع والحقيقة. وفي الحقيقة، فإن قائد طائرة الرحلة ME212 المتجهة من مطار شارل دوغول في باريس الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت – وبينما كان يهمّ بالتدرّج بهدف الإقلاع على المدرج الرقم L08 شمالًا طلب منه برج المراقبة في مطار شارل ديغول التوقف عن التدرّج، وذلك بسبب وجود طائرة أخرى كانت تحاول الهبوط على المدرج الموازي الرقم R08 يمينًا ومن ثم عاودت التحليق. نشير إلى أن هذا الإجراء يُعدّ من الإجراءات الاعتيادية المتّبعة في جميع المطارات حول العالم، علمًا أنه لم يكن هناك أي احتمال للتصادم بطائرة أخرى لا من قريب ولا من بعيد أو أي خطر على سلامة الركاب أو الطاقم. وبعدها تابعت الرحلة مسارها بشكل طبيعي الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت. لذلك اقتضى التوضيح.'