
حارس ميسي الشخصي يتحدى بول لوغان مجددا
ويبدو أن ما بدأ كمشكلة قانونية بين ميسي ولوغان بول، أصبح أكثر من مجرد تحدٍّ في الملاكمة.
بدأ كل شيء بعد أن أطلق ليونيل ميسي مشروبه الرياضي "ماس+" في عام 2024، واتهم لوغان بول -المؤسس المشارك لشركة "برايم" مع شقيقه جيك- ميسي بسرقة تصميم الزجاجة والملصق والعلامة التجارية العامة للشركة.
وردا على اتهامات بول، رفع ميسي دعوى قضائية ضد بول بتهمة السلوك المخالف للمنافسة، وطلب منه بيانا يعترف فيه بأنه لم يسرق أعمال برايم، لكن بول أصر على اتهامه.
واتخذت القضية القانونية منعطفا غير متوقع عندما تحدى لوغان بول النجم ميسي علنا في مباراة ملاكمة، على غرار شقيقه جيك، بل وألمح إلى أنه قد يتنازل عن التهمة إذا دخل ميسي الحلبة.
ولم يرد "البرغوث" على لوغان بول، لكن حارسه الشخصي شويكو قبل النزال نيابةً عنه، لكن بول تراجع مدعيا أنه كان يمزح فقط كجزء من حيلة دعائية وتسويقية.
حارس ميسي الشخصي لا يتراجع
ونشر شويكو مقطع فيديو على إنستغرام وهو يوقع عقد نزال بقيمة 15 مليون دولار، ثم فتح قفازَي ملاكمة كُتب عليهما اسم "لولو"، وصاح: "لولو! لولو، انظري ماذا حصلتُ. لولو، عندما أضربكِ، سيظهر اسمكِ على وجهكِ يا لولو".
وأضاف: "الجميع ينتظر النزال وأنت ما زلتِ مختبئة. تلقيتُ رسائل من كل مكان. من أفريقيا، أميركا، أوروبا، من كل مكان. وما زلت مختبئة. لولو. وقّع العقد ولا تطلب مني المجيء إلى بورتوريكو. هيا نقاتل هنا في ميامي في ملعب تشيس".
وياسين شيوكو هو جندي سابق في وحدة النخبة بالبحرية الأميركية، ويتمتع بخبرة في فنون الدفاع عن النفس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
شاهد.. دي ماريا يسجل ويصاب في أول مباراة بعد 18 عاما مع روزاريو
عاش النجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا يوما تاريخيا بعد خوضه مباراته الأولى مع فريقه الأم روزاريو سنترال في الدوري الأرجنتيني لكرة القدم، ضد فريق غودوي كروز. ومع دخوله إلى أرضية ملعب جيغانتي دي أروييتو معقل روزاريو، حظي دي ماريا (37 عاما) باستقبال رئيس الاتحاد الأرجنتيني كلاوديو تابيا، وبترحيب حار من الجماهير التي صدحت باسمه عاليا، في حين رد بتحية المدرجات الأربعة رافعا ذراعيه قبل أن يمسح دموعه. وقالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية "عاد دي ماريا إلى روزاريو سنترال بعد 18 عاما، عاد كبطل قومي وبطل للعالم، عاد إلى بيته لتحقيق الحلم الأخير في مسيرته كلاعب كرة قدم". أما خلال المباراة فقد عانى دي ماريا من الرقابة اللصيقة التي فرضها عليه لاعبو غودوي كروز، فلم يتركوا له مجالا لتسلم الكرة بحرية كما لم تُخل تدخلاتهم من بعض الخشونة. وجاء الفرج لدي ماريا في الربع ساعة الأخيرة من عمر المباراة بعدما احتسب الحكم بابلو دوفالو ركلة جزاء "مثيرة للجدل"، نفّذها النجم المخضرم بأسلوبه الخاص واضعا روزاريو سنترال في المقدّمة. بعدها بـ13 دقيقة أثار دي ماريا قلق الجماهير بعد تلّقيه ضربة في ساقه اليمنى اضطر على إثرها للخروج من الملعب على نقالة، لكنه طمأنهم فيما بعد بقوله "لا شيء يدعو للقلق". إعلان وفي الوقت بدل الضائع عكّر الفريق الضيف أجواء ملعب جيغانتي دي أروييتو حين نجح في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة الخامسة بعد التسعين عن طريق فيسينتي بوتشي. وبعد المباراة لم يُخف دي ماريا خيبة أمله من التعادل خاصة وأن فريقه كان قاب قوسين أو أدنى من الخروج بالنقاط الثلاث. وقال دي ماريا "كانت خيبة أمل، لم يتبق سوى القليل. كنا نريد الفوز لكننا أضعناه، نستحق أكثر من نتيجة التعادل". ووصفت الصحيفة الإسبانية ما جرى قبل وأثناء وبعد المباراة مع دي ماريا بأنه "فيلم لم ينقصه سوى تحقيق الفوز". يُذكر أن دي ماريا عاد إلى روزاريو سنترال قبل أيام قليلة، بعد انتهاء عقده مع بنفيكا البرتغالي الذي شارك في بطولة كأس العالم للأندية وودّعها من ثمن النهائي بالخسارة 1-4 من تشلسي بعد التمديد. ويُعد دي ماريا من خريجي أكاديمية روزاريو سنترال، حيث تدّرج في الفئات السنية ثم ارتقى إلى الفريق الأول قبل أن يحترف في القارة الأوروبية العجوز من بوابة بنفيكا. وخاض دي ماريا أول مباراة له مع الفريق الأول لروزايو سنترال ضد إندبندنتي يوم 15 ديسمبر/كانون الأول 2005 وانتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، وهو بعمر 17 عاما و10 أشهر وفق بيانات موقع "ترانسفير ماركت" الشهير.


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
رئيس برشلونة يحلم بعودة ميسي لافتتاح كامب نو
يحلم رئيس نادي برشلون خوان لابورتا بافتتاح ملعب كامب نو سبوتيفاي الجديد بحضور الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، وهي طريقة يراها كفيلة بمعالجة جرح عميق منذ رحيله عن برشلونة باكيا قبل أربع سنوات وتحديدا في صيف2021. منذ ذلك الحين، انقطع التواصل بين الرئيس واللاعب، وكذلك التواصل بين مُحيطيهما. والعلاقة بينهما شبه معدومة منذ لحظة وداعه لبرشلونة باكيًا. خاض لابورتا حملته الانتخابية تحت شعار بوعد كبير بتجديد عقده "البرغوث" في حال فوزه برئاسة النادي، لكن ميسي رحل في نهاية المطاف بعد أن تنكر لابورتا لوعده. لاحقا أكد لابورتا أن تجديد عقد "البولغا" كاد أن يتسبب في أزمة ماليا للبارسا قبل أن يدلي بتصريح صحفي بعد ذلك خلف حسرة وحزن لدى الأسطورة الأرجنتينية. وقال لابورتا مبرراً عدم تجديد عقد الأرجنتيني: "لست مستعداً للقيام بشيء يؤثر على النادي من أجل أي أحد، برشلونة فوق الجميع، وحتى إن تعلق الأمر بأفضل لاعب". بدأ ميسي رحلته بعيدًا عن النادي رغم ارتباطه الوثيق بعلاقةٍ عاطفيةٍ لم يقطعها يومًا. بل رغب في المشاركة في احتفال النادي الكتالوني بالذكرى 125 لتأسيسه بإرسال فيديو تذكاريٍّ لهذه المناسبة، كما دعا مُنتجي الفيلم الوثائقي للمشاركة فيه. كان في الولايات المتحدة ولم يتمكن من حضور الاحتفال لسببين: الأول لأنه كان لديه مباراتان ذلك الأسبوع مع إنتر ميامي، والثاني لأنه لم يرغب في منح لابورتا الصورة التي يسعى جاهدًا لتصحيحها. لقد عبر ميسي مرارًا وتكرارًا، عن حبه لبرشلونة قائلا "برشلونة بيتي". اليوم وبعد مرور أربع سنوات عن رحيله الحزين عن الكامب نو يحاول لابورتا تلطيف الأجواء مع ميسي إذ يتحدث الإعلام عن حلمه بتواجد ليو في افتتاح ملعب "سبوتيفاي كامب نو"، لأجل برشلونة ولأجله صورته أيضاً. إعلان تشير صحيفة "سبورت" إلى أن لابورتا ينوي افتتاح ملعب كامب نو بحضور ميسي، لكن الأرجنتيني لم يتلقَّ حتى الآن أي عرض من النادي، ولا يبدو أنه ينوي منحه هذه الهدية التي تُجنّبه الطرد. وترى الصحيفة أن تسريب واستخدام اسم ليو دون موافقته، ووضع الكرة دائمًا في ملعبه دون التحدث إليه، لا يبدو أنه يُمثّل حماسًا كبيرًا لأعظم لاعب في تاريخ النادي. وتابعت "لم تنشر وسائل الإعلام التسريبات الأخيرة التي تُفيد بأن ليو ميسي سيُفتتح ملعب كامب نو، بل أبدت جميعها، باستثناء واحدة، عدم تصديقها للتقارب بين الطرفين".


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
من يملك وجوه الممثلين؟ كيف يواجه نجوم هوليود خطر استنساخهم بالذكاء الاصطناعي؟
مع تزايد استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى البصري، ظهرت إشكاليات قانونية غير معتادة، بعد أن أصبح بإمكان شركات الإنتاج استنساخ وجوه الممثلين وأصواتهم رقميا، بعلمهم أو من دون علمهم وموافقتهم، مما يفتح الأبواب لاستخدامات غير قانونية قد تستمر بعد وفاتهم. وقد أعرب عدد من النجوم عن قلقهم من استغلال أصواتهم وملامحهم سلعة رقمية، بعد أن وقع بعضهم عقودا تمنح تلك الشركات حقوقا مفتوحة لاستخدام صورهم وأصواتهم مدى الحياة، بينما هدد البعض الآخر باتخاذ خطوات قانونية تصعيدية احترازية لحماية صورهم البشرية من الانتهاك والتشويه والسرقة الرقمية. ندم متأخر وعقود غير عادلة تعد الممثلة غلين كلوز من أبرز النجوم الذين عبّروا علنا عن قلقهم من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في استنساخ صورهم وأصواتهم، وأكدت خلال مشاركتها في مهرجان صندانس رفضها القاطع لاستخدام ملامحها أو صوتها في أي إنتاج رقمي. كما عبّرت عن مخاوفها من التداخل المتزايد بين الحقيقة والتزييف نتيجة لهذه التقنيات. أما النجم روبرت داوني جونيور، فقد أوضح -في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس- عزمه اتخاذ إجراءات قانونية ضد أي جهة تستنسخ شخصيته رقميا دون إذن صريح، سواء أثناء حياته أو بعد وفاته. ولفت إلى أن فريقه القانوني يبحث حاليا في آليات الحماية الممكنة، في ظل تأخر التشريعات عن مواكبة هذا النوع من الانتهاكات. وفي المقابل، وقع عدد من الممثلين الشباب ضحايا لعقود رقمية غير منصفة، مقابل مبالغ زهيدة، دون إدراكهم الكامل للتبعات. ومن بينهم الممثل الأميركي آدم كوي الذي باع حقوق استخدام صوته وصورته لشركة "إم سي إم" (MCM) مقابل ألف دولار فقط. وبعد أشهر، فوجئ بانتشار فيديوهات لنسخة رقمية منه تروّج لعلاجات مزيفة أو تتنبأ بكوارث، رغم أنه لم يصور أو يوافق على أي منها. وعلى الرغم من استيائه، لم يتمكن كوي من حذف تلك الفيديوهات، إذ لا تمنع بنود العقد سوى الاستخدامات المتعلقة بالإباحية أو منتجات التبغ والخمر. خطورة سهولة الاستخدام وانخفاض التكاليف أحد أهم الأسباب التي تعزز من انتشار المحتوى الرقمي المصنوع، بواسطة الذكاء الاصطناعي، هو سهولة الصنع وانخفاض التكاليف، حيث لا يتطلب صنع فيديو كامل سوى نصف يوم تصوير أمام شاشة خضراء، مع قراءة النصوص والتعبير عن عدة مشاعر. ويستطيع الذكاء الاصطناعي بعد ذلك إنتاج محتوى رقمي بأي لغة وأي وجه وأي نبرة صوت، وهناك بعض الشركات التي تتيح صنع فيديو كامل مجانا أو بمئات الدولارات. ورغم سهولة صنع المحتوى البصري بالذكاء الاصطناعي، فإن هناك مخاطر كبيرة، تتعلق باحتمالات استعمال الشخصيات الرقمية للممثلين دون رقابة، أو بمحتوى مضلل، خاصة أن هناك العديد من الذين وقعوا عقودا غير قابلة للإلغاء تتضمن بنود استغلال لشخصياتهم الرقمية. نقابة الممثلين الأميركية تفرض معايير رادعة فرضت نقابة الممثلين الأميركية قواعد صارمة لتنظيم استخدام الأصوات والنسخ الرقمية المولدة عبر الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلانات، وذلك من خلال إصدار وثيقة تُعرف باسم "إعفاء الإعلانات الصوتية الديناميكية باستخدام الذكاء الاصطناعي" (Dynamic A.I. Audio Commercials Waiver). وتنص هذه الوثيقة على ضرورة الحصول على موافقة مسبقة وصريحة من الممثلين قبل استخدام أصواتهم، مع ضمان حصولهم على تعويض مادي عن كل نسخة تُستخدم. كما تحدد الاتفاقية مدة زمنية لاستخدام النسخة، وتشترط حذفها فور انتهاء التعاقد. وفي خطوة مهمة، وقعت النقابة اتفاقا رسميا مع منصة "نايرتيف" (Narrative) يتضمن بندا يلزم بألا تقل أجور الممثلين عن الحد الأدنى المعتمد من النقابة. ويُعد هذا الاتفاق أول تحرك تنظيمي من نوعه يضع إطارا واضحا لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلانات الصوتية. خدمات رقابية لحماية النجوم في مواجهة الانتشار المتزايد لاستغلال الشخصيات الرقمية للنجوم، أطلقت بعض الوكالات الفنية والتقنية خدمات رقابية متقدمة لحماية الفنانين. ومن بين هذه المبادرات، قدّمت وكالة "سي إيه إيه" (CAA) خدمة تخزين المسح ثلاثي الأبعاد لوجوه وأصوات وحركات الفنانين، مما يمنحهم القدرة على التحكم الكامل في استنساخهم الرقمي وتحديد شروط ومواضع استخدام شخصياتهم. كما توفر هذه التقنية ميزة إضافية تتمثل في كشف أي استخدام غير مصرح به لشخصياتهم الرقمية. وفي السياق ذاته، اعتمدت وكالة "دبليو إم إي" (WME) نظام شراكة مع شركة "لوتي" التي توفر آلية رقابية ترصد الاستخدام غير القانوني لهويات النجوم الرقمية، وتُفعّل إجراءات فورية لحذف المحتوى المخالف. وقد تسهم هذه الخطوات في استعادة السيطرة على عمليات التزوير الرقمي، وتحد من مخاطر استغلال الصور والأصوات الرقمية للفنانين دون موافقتهم، خاصة في ظل غياب أطر قانونية واضحة تنظم هذا النوع من الانتهاكات حتى الآن.