
الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم تنعي زياد الرحباني: صوت حر وإبداع استثنائي
'بإسم الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، نتقدّم بأحرّ التعازي إلى عائلة الفنان الراحل الكبير زياد رحباني، وإلى الشعب اللبناني في الوطن والمهجر. برحيله، يفقد لبنان والعالم العربي صوتًا حرًّا وإبداعًا استثنائيًا عبّر بصدق عن هموم الناس وأحلامهم، ووصل بفنه الملتزم إلى قلوب اللبنانيين في الداخل والاغتراب، فكان رمزًا حيًّا للثقافة اللبنانية وجسرًا بين الوطن وأبنائه المنتشرين. نسأل الله أن يتغمّده برحمته الواسعة ويلهم عائلته ومحبيه الصبر والسلوان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
بعد عام ونصف فقط من زواجه… فنان شهير في السبعين من عمره ينفصل عن زوجته!
حلّ المخرج عمر عبد العزيز ضيفًا على برنامج 'ست ستات' عبر قناة dmc، حيث فاجأ الجمهور بإعلانه لأول مرة عن انفصاله عن زوجته التي ارتبط بها في شباط 2024. وأوضح أنه عاد إلى حياته المعتادة بعد سنوات طويلة من الوحدة، التي تعوّد عليها منذ وفاة زوجته الأولى، مؤكدًا أنه ظل أعزبًا لنحو عشرين عامًا قبل الزواج مجددًا. وعلّق عبد العزيز (72 عامًا) قائلاً:'انفصلت عن زوجتي الأخيرة، لأن أنا اتجوزت وسني فوق السبعين واتعودت على الوحدة، وكانت إنسانة عظيمة جدًا وربنا لم يرد، والراجل بلا امرأة وبها عيشته سودة، ومراتي الأولى الله يرحمها قعدت عازب بعد وفاتها عشرين سنة ولكن ربنا لم يرد إني أكمل في جوازتي، والست لازم تعرف طبيعة مهنة زوجها إيه'. كان المخرج عمر عبد العزيز، قد أعلن زواجه العام الماضي قائلاً: 'كتبنا الكتاب، وأنا راجل كبير وبمضي تجربة وكنت أعرفها من سنين وربنا جمعنا'. ونشرت الإعلامية بوسي شلبي صورًا من عقد قران عمر عبد العزيز على العروس أماني صفوت، وذلك عبر حسابها بموقع إنستجرام، وظهر فيها شقيقه المخرج الكبير محمد عبد العزيز الذي شهد على عقد القران، ونجل شقيقه الفنان كريم عبد العزيز وميرفت أمين مع تعليق: 'مبروووك زواج المخرج الكبير عمر عبد العزيز'. وكان عمر عبد العزيز، قد أعرب عن استيائه من انتشار خبر زواجه على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، مؤكدًا أنه عاتب الإعلامية بوسي شلبي بعدما أعلنت الخبر.


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- الشرق الجزائرية
سلام تشاور مع بري تمهيدا لجلسة تشريعية.. وعون الى الجزائر
لم يكن الحدث سياسياً او امنياً خلال عطة نهاية الاسبوع، ولا كان اقتصاديا اجتماعياً. زياد الرحباني الفنان المتمرد، العبقري الصادق، صاحب مسيرة حافلة في مواجهة اللاعدالة واللاقانون رحل. رحل مخلّفاً وراءه إرثا فنياً فريداً لا يشبه سواه. ابن المدرسة الرحبانية والعملاقة فيروز ترك هذه الدنيا وسؤاله عن لبنان ما زال هو هو 'بالنسبة لبكرا شو' والوطن الذي أحب يبقى ضمن 'فيلم اميركي طويل'. رحل زياد طاويا معه عصر تألق موسيقي فني وثقافي، لكن اصداء عباراته في مسرحيات خالدة نسجها من بنات افكاره ستبقى على كل شفة ولسان ، يرددها اللبنانيون من كل الاعمار وكل الاطياف والانتماءات السياسية، على أمل بناء وطن سينام زياد في ترابه وما زال يحلم 'انو بلدنا صارت بلد'. رثاء والم غياب زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد صراع مع المرض، جمع حوله الرؤساء والسياسيين والفنانين والممثلين الذين رثوه. فقد توفي الرحباني صباح السبت عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد صراع مع المرض. وتُقام الصلاة لراحة نفسه عند الساعة الرابعة من بعد الظهر في كنيسة رقاد السيدة – المحيدثة، بكفيا. وتُقبل التعازي في صالون الكنيسة قبل مراسم الدفن وبعدها من الساعة 11 صباحًا حتى السادسة مساءً، كما تُستكمل يوم الثلاثاء 29 تموز في المكان نفسه، ضمن التوقيت ذاته. وشكّلت وفاة الفنان الكبير صدمة في الأوساط الثقافية والفنية، حيث نعاه عدد كبير من الرؤساء الاسبقين والوزراء والنواب و السياسيين والاحزاب من مختلف الاطياف والفنانين اللبنانيين بكلمات مؤثرة. عون واعرب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون عن ألمه لغياب الفنان الكبير زياد الرحباني الذي غيّبه الموت اليوم، بعد مسيرة فنية استثنائية تركت بصمتها العميقة في وجداننا الثقافي. وقال الرئيس عون: زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة. وأكثر، كان ضميرًا حيًّا، وصوتًا متمرّدًا على الظلم، ومرآةً صادقة للمعذبين والمهمّشين، حيث كان يكتب وجع الناس، ويعزف على أوتار الحقيقة، من دون مواربة. ومن خلال مسرحه الهادف وموسيقاه المتقدة بالإبداع المتناهي بين الكلاسيك والجاز والموسيقى الشرقية، قدّم رؤية فنية فريدة، وفتح نوافذ جديدة في التعبير الثقافي اللبناني بلغ العالمية وأبدع بها. لقد كان زياد امتدادًا طبيعيًا للعائلة الرحبانية التي أعطت لبنان الكثير من نذر الجمال والكرامة، وهو ابن المبدع عاصي الرحباني والسيدة فيروز، سفيرتنا إلى النجوم، التي نوجّه لها اليوم أصدق التعازي، وقلوبنا معها في هذا المصاب الجلل، تشاركها ألم فقدان من كان لها أكثر من سند. كما نعزي العائلة الرحبانية الكريمة بهذه الخسارة الكبيرة. وختم الرئيس عون: ان أعمال زياد الكثيرة والمميزة ستبقى حيّة في ذاكرة اللبنانيين والعرب، تلهم الأجيال القادمة وتذكّرهم بأن الفن يمكن أن يكون مقاومة، وأن الكلمة يمكن أن تكون موقفًا. فليرقد زياد الرحباني بسلام، ولتبقَ موسيقاه ومسرحياته النابضة بالذاكرة والحياة، نبراسًا للحرية ونداء للكرامة الإنسانية'. بري من جهته، نعى رئيس مجلس النواب نبيه بري الفنان زياد الرحباني بالآتي: 'لبنان من دون 'زياد' اللحن حزين.. والكلمات مكسورة الخاطر… والستارة السوداء تُسدل على فصل رحباني إنساني ثقافي فني ووطني لا يموت. وأضاف الرئيس بري: أحر التعازي للعظيمة 'فيروز' لآل الرحباني وكل اللبنانيين برحيل الفنان المبدع زياد الرحباني الذي جسد لبنان 'الحلو' كما أحبه فنظمه قصيدة وعزفه لحناً وأنشده أغنية وداعاً زياد. سلام ونعاه رئيس الحكومة نواف سلام كاتبًا: 'بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانًا مبدعاً استثنائيًّا وصوتًا حرًّا ظلّ وفيًّا لقيم العدالة والكرامة. زياد جسّد التزامًا عميقًا بقضايا الإنسان والوطن. من على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال زياد ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود. بصراحته الجارحة، زرع وعيًا جديدًا في وجدان الثقافة الوطنية. أتقدّم من القلب بأحرّ التعازي لعائلته، ولكل اللبنانيين الذين أحبّوه واعتبروه صوتهم'. الحريري وكتب الرئيس سعد الحريري عبر حسابه على 'أكس': 'برحيل زياد الرحباني، يخسر لبنان قيمة فنية وموسيقية عالمية. احر التعازي لعائلته وبخاصة للسيدة والدته فيروز، اطال الله بعمرها'. سلام عند بري في المقلب السياسي، وفيما يتوجه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون اليوم الاثنين الى الجزائر في إطار زيارة هي الاولى له منذ انتخابه حيث سيجري محادثات مع المسؤولين الجزائريين. زار رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، رئيس مجلس النواب، نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة. وتناول البحث شؤوناً برلمانية، لا سيّما مشاريع القوانين الإصلاحية التي أحالتها الحكومة إلى المجلس النيابي، وفي مقدّمها مشروع قانون استقلالية القضاء، ومشروع قانون إعادة هيكلة القطاع المصرفي. كما أطلع الرئيس سلام الرئيس بري على نتائج زيارته الرسمية إلى باريس ولقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وما تخلّلها من تأكيد فرنسي على دعم لبنان في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تأكيد العمل على التجديد لقوات اليونيفيل في إطار الحفاظ على الاستقرار في الجنوب. وقال سلام ردًّا على سؤال عن صحّة الحديث عن منطقة عازلة في الجنوب تطالب بها فرنسا والولايات المتحدة: 'ما سمعت هالشي أنا'. كما تابع الرئيس بري تطورات الاوضاع العامة والمستجدات خلال لقائه مستشار رئيس الجمهورية العميد أندريه رحال.


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- الشرق الجزائرية
زياد الرحباني أسطورة لا تتكرّر
كتب عوني الكعكي: غيّب الموت فناناً ابن فنان.. والده عاصي، عمّه منصور، وعمّه الياس، والدته أكبر فنانة في تاريخ لبنان هي السيدة فيروز. ومن سوء حظّي أن الظروف لم تسمح لي بأن أتعرف عن قرب على الراحل الكبير. فقد ابتدع زياد خطاً جديداً في دنيا الأغنية اللبنانية والمسرح اللبناني. هذا الفنان سبق عصره. فكان يرى الأحداث قبل سنين من وقوعها، وأكبر دليل على ذلك مسرحية: فيلم أميركي طويل. صحيح أن هذه مسرحية فنية لكنها قصة سياسية دفينة، إذ تنبّأ زياد بالأحداث التي وقعت عام 1975، وبأنّ هذه الأحداث ستكون طويلة. على الرغم من عدم اقتناع أحد بأنّ تلك الحرب ستكون طويلة، إذ بدأت عام 1975 وانتهت عام 1996. إنّ زياد يمثّل واحدة من أبرز الشخصيات الفنية المعاصرة في لبنان والعالم العربي، جامعاً بين الإبداع الموسيقي والطرح السياسي الجريء. ولد في 1 كانون الثاني (يناير) عام 1956 في انطلياس، وتجلّت موهبته مبكراً. فقد كان والده عاصي الرحباني يشركه في تقييم الألحان وهو في السادسة من عمره، إذ أدرك موهبته حين استمع الى لحن دندنه الصغير ظناً أنه سمعه من قبل، ليجيبه زياد بأنه من وحي خياله. نشأ زياد وهو يحمل مزيجاً من تراث الرحابنة الغني، ونزعة فطرية للتجريب والتمرّد وفرادة الصوت. ورغم شهرة والدته السيدة فيروز وسمعتها اللامعة، بدأ زياد يشق طريقه الخاص مبكراً. ففي سنواته الأولى كان يبشّر بولادة شاعر استثنائي، لولا أنه اختار التوجّه نحو الموسيقى في ما بعد. لكنه لم يهجر الشعر تماماً، إنما تحوّل الى كلمات الأغنيات السهلة والبسيطة. وعُرف بموسيقاه الحديثة وتمثيلياته السياسية الناقدة التي تصف الواقع اللبناني المؤلم، بأسلوب ساخر ودقيق. واكتسب أسلوبه عمقاً تهكمياً جعلاه حالة استثنائية في المشهد الثقافي العربي. لقد بزغت الموهبة الموسيقية لدى زياد الرحباني باكراً في الرابعة عشرة من عمره، إذ لحّن أولى أغنياته بعنوان «ضلّك حبيني يا لوزية» سنة 1971 التي أدتها هدى شقيقة فيروز. ثم جاءت الفرصة الذهبية عام 1973، عندما عهد إليه بتلحين أغنية «سألوني الناس» لفيروز أثناء مرض والده عاصي ودخوله المستشفى. وكانت الأغنية جزءاً من مسرحية «المحطة». إذ كتب منصور الرحباني كلماتها لتعبّر عن غياب عاصي. ونجح زياد في هذه المهمة نجاحاً باهراً. فقد أثار اللحن المؤثر إعجاب الجمهور برصانة اللحن الجديد الذي أبدعه وهو لم يزل في السابعة عشرة من عمره. كما شهد العام 1973 أوّل ظهور مسرحي لزياد رحباني، وذلك في مسرحية «المحطة»، فقدّم دور الشرطي. وتابع التجربة في مسرحية «ميس الريم» عام 1975 وقام بدور شرطي أيضاً. وشارك في حوار غنائي مع فيروز على المسرح، والأهم أنه لحّن المقدّمة الموسيقية للمسرحية، وهي مقطوعة أدهشت الجمهور آنذاك لإدخالها إيقاعات وأساليب أكثر ارتباطاً بالحياة الواقعية. إلى جانب ذلك، أصدر زياد أعمالاً موسيقية خاصة به، نالت إعجاب شريحة واسعة من الجمهور خاصة الشباب. من أبرزها مقطوعة «أبو علي» عام 1978، وألبوم هدوء نسبي عام 1985. وبين عامي 1976 و1977 قدّم برنامجاً إذاعياً سياسياً ساخراً بعنوان «بعدنا طيبين.. قولوا الله» بالشراكة مع جوزيف سماحة والمخرج جان شمعون. وشكّل البرنامج منصّة هجومية ضد الميليشيات اليمينية، فاتهمهم بقهر الفقراء والمتاجرة بمعاناتهم. كتب زياد ولحّن لوالدته فيروز: كيفك انت، ولا كيف، وعودك رنان. ومن أبرز أغنيات أداها بصوته «الحالة تعبانه»، و«دلوني عالعينين السود»، وبلا ولدني، وعايشة وحدها بلاك، اسمع يا رضا، والبوسطة. لقد كان زياد يغيب ويعود بسبب مزاجيته الكاسحة، لكن هذا لم يمنع أن يكون حاضراً دائماً ينضج فناً، وكأنه حالة فنية ابتكارية. ومن أهم مسرحياته: – سهرية عام 1973 – نزل السرور 1974 – بالنسبة لبكرا شو 1978 – فيلم أميركي طويل 1980 – شي فاشل 1983 – بخصوص الكرامة والشعب العنيد 1993 – لولا فسحة الأمل 1994. ولكن رغم عدم معرفة الراحل الكبير شخصياً لكن علاقتي بالرحابنة، هذه الأسرة الفنية العريقة، قوية ووطيدة، أذكر بعضاً من تفاصيلها: اتصل بي الأستاذ الكبير منصور هاتفياً قبل مرض أخيه المرحوم عاصي وطلب مني ترتيب لقاء لعاصي مع المطربة ميادة الحناوي بغية تحضير مسرحية. وبالفعل ذهبت الى دمشق واتفقت والسيدة ميادة كي تأتي معي الى بيروت، وبالفعل وصلنا الى بيروت واتفقت مع الأستاذ منصور على اللقاء حول مائدة غداء في مطعم «لامب هاوس» في الحمراء. كانت جلسة جميلة جداً، قال الأستاذ عاصي للسيدة ميادة: خذي هذا الكتاب للشاعر الكبير نزار قباني، وامسكي قلم «رصاص» وضعي ملاحظاتك حول هذا الديوان، وعندما تنتهي نجتمع، لأنني سوف أحضر لك مسرحية من الديوان تليق بك. عدنا الى دمشق وكانت السيدة ميادة مسرورة جداً. في الأسبوع الأوّل اجتمعت بالسيدة ميادة وسألتها: ماذا فعلت؟ قالت لي: لا أزال أقرأ الكتاب.. وأطلب أن أعطى أسبوعاً أو أسبوعين لأكمل قراءته. مرّت الأيام والأستاذ عاصي يراجعني، والسيدة ميادة اعترفت لي أنها تخاف من المسرح، لذلك تريد وقتاً أطول. وللأسف ميادة خسرت فرصة حياتها لأنها لم تغتنم فرة العمل مع العبقري الأستاذ عاصي. والحادثة الثانية وبينما كان الكبير منصور يريد أن يقدّم مسرحية بطلها ملحم بركات، جرى خلاف بينهما. نصحت الأستاذ منصور وحاولت ولكن صعوبة العمل بين الأستاذ منصور والأستاذ ملحم جاءت من حظ غسان صليبا الذي قام بالبطولة. الحادثة الثالثة كان لي لقاء مع السيدة فيروز في منزلها قرب الروشة مقابل مكاتب مجلة «نادين». اجتمعت بها لمدة ساعتين بناء لطلبها. وبالفعل هذه السيدة العظيمة المتواضعة كانت أيقونة لبنان، والحديث معها لا يمكن أن ينتهي… ولكن ظروفها أنها تحب «الوحدة». الحادثة الرابعة كانت مع عمرو دياب الذي طلب مني أن يحصل على لحن من عائلة الرحباني.. وبالفعل اتصلت بالفنان الصديق غسان وأعلمته برغبة عمرو، ولكن الفوضى وعدم الإلتزام بالمواعيد حالت دون حصول عمرو دياب على لحن من الرحابنة كما طلب. هذه هي عائلة «الرحابنة»… وها هو ذا كبير من كبارها يرحل، إنه زياد مالئ الدنيا وشاغل الناس… فوداعاً يا سليل الكبار.