logo
"حماس": محاولة المستوطنين ذبح القربان في الأقصى تصعيدٌ خطير يستدعي النفير

"حماس": محاولة المستوطنين ذبح القربان في الأقصى تصعيدٌ خطير يستدعي النفير

القدس - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن محاولة المستوطنين ذبح قربان بعد إدخاله عبر باب الغوانمة إلى المسجد الأقصى، يمثل انتهاكاً صارخاً لمقدساتنا الإسلامية، ويستدعي النفير العام والحشد الواسع للتصدي لاعتداءات المستوطنين وغطرستهم المستمرة بحق الأقصى.
وأعربت "حماس"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، عن رفضها سياسة الاحتلال الرامية لتسهيل اقتحامات المستوطنين، بل السماح لهم بأداء طقوس تلمودية غير مسبوقة، ونشدد على ضرورة استمرار الرباط وتكثيف التواجد في الأقصى لكل من يستطيع الوصول إليه، في ظل الأخطار المتزايدة المحيطة به.
ودعت "حماس"، إلى الوقوف بكل بسالة أمام مخططات المستوطنين والتصدي لهذا العدوان الصهيوني الغاشم، ونشيد في الوقت ذاته بحراس الأقصى الذين تمكنوا من التصدي لهذه المحاولة الخطيرة وأفشلوا عملية الذبح وتدنيس المسجد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاحتلال يغلق عدة شوارع بالقدس ودعوات لتكثيف الرباط بالأقصى بذكرى احتلال المدينة
الاحتلال يغلق عدة شوارع بالقدس ودعوات لتكثيف الرباط بالأقصى بذكرى احتلال المدينة

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

الاحتلال يغلق عدة شوارع بالقدس ودعوات لتكثيف الرباط بالأقصى بذكرى احتلال المدينة

القدس المحتلة - صفا انطلقت دعوات واسعة لتكثيف الحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك للتصدي لمخططات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، وللعدوان المرتقب على المسجد خلال الأسبوع المقبل. وصباح يوم الجمعة، أغلقت شرطة الاحتلال عدة شوارع في مدينة القدس المحتلة، بسبب تنظيم ماراثون تهويدي للدراجات الهوائية في المدينة. ويتزامن الماراثون التهويدي مع توافد آلاف الفلسطينيين والمقدسيين إلى المدينة لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، الأمر الذي يعيق دخولهم ووصولهم للبلدة القديمة والمدينة، نتيجة إغلاق عشرات الشوارع. وتحاول بلدية الاحتلال من خلال تنظم الماراثون التهويدي، "فرض السيادة على القدس، وإظهار أنها عاصمة موحدة لإسرائيل، غير قابلة للتجزئة والتقسيم". وتحشد جماعات "الهيكل" المزعوم أنصارها لتنفيذ اقتحامات واسعة داخل المسجد الأقصى ومحيطه، لإحياء ما يُسمى بـ"يوم توحيد القدس"، والمقرر في 26 أيار/مايو الجاري. ونشرت منظمة "جبل الهيكل في أيدينا" المتطرفة إعلانًا لجمهورها يدعوهم إلى اقتحام المسجد الأقصى ورفع أعلام الاحتلال بالمسجد، في الذكرى العبرية لاحتلال القدس، والتي يطلق عليها الاحتلال ما يسمى يوم "توحيد القدس". وتُحيي هذه الجماعات المتطرفة هذا اليوم باعتباره "مناسبة عظيمة"، في حين يراه المقدسيون ذكرى أليمة، ترتبط باحتلال المدينة على أيدي قوات الاحتلال وعصاباته الإجرامية. ودعت تلك الجماعات أنصارها للمشاركة في "مسيرة الأعلام" الاستفزازية، التي تنطلق من محيط الأقصى وتصل إلى أبوابه، وتتخللها طقوس تلمودية تؤدى بشكل علني وجماعي، في مشهد مستفز لمشاعر المسلمين. بدورها، نشرت قوات الاحتلال خرائط لتحديد سير "مسيرة الأعلام"، ضمن إجراءاتها لتأمين الحماية للمستوطنين وتسهيل اقتحاماتهم.

حماس تنعى الشهيد الأسير عودة وتحذر من الواقع الذي يهدد حياة آلاف الأسرى
حماس تنعى الشهيد الأسير عودة وتحذر من الواقع الذي يهدد حياة آلاف الأسرى

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

حماس تنعى الشهيد الأسير عودة وتحذر من الواقع الذي يهدد حياة آلاف الأسرى

الدوحة - صفا قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن جرائم القتل البطيء التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي تتواصل بحق أسرانا داخل سجونه، حيث ارتقى الأسير عمرو حاتم عودة (33 عامًا) من غزة، جرّاء التعذيب والظروف اللاإنسانية داخل معسكر "سديه تيمان". ونعت "حماس"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، الشهيد الأسير عودة، محذرة من الواقع المأساوي الذي يهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين. وأكدت أن سياسة الإهمال الطبي المتعمّد، والتعذيب، وحرمان الأسرى من الطعام والشراب وأبسط الحقوق الإنسانية، ما هي إلا وسائل ممنهجة لقتلهم، في ظل صمت دولي مخزٍ تجاه ما يتعرضون له من تنكيل واعتداءات. وأشارت إلى أنه باستشهاد الأسير عمرو عودة، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة، منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية إلى 70 شهيدًا على الأقل، من بينهم 44 معتقلاً من قطاع غزة، ممن عُرفت هوياتهم، في تأكيد جديد على أن الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية، وبنود القانون الدولي، واتفاقيات جنيف التي تكفل حقوق الأسرى. وجددت "حماس"، مطالبتها للمجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، وكل أحرار العالم، بتحمل مسؤولياتهم، والضغط على الاحتلال لوقف هذه السياسات الإجرامية بحق أسرانا داخل السجون.

مستوطنون يُنفذون عدة انتهاكات بحق المواطنين وممتلكاتهم في الضفة والقدس
مستوطنون يُنفذون عدة انتهاكات بحق المواطنين وممتلكاتهم في الضفة والقدس

وكالة خبر

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة خبر

مستوطنون يُنفذون عدة انتهاكات بحق المواطنين وممتلكاتهم في الضفة والقدس

نفذ المستوطنون المتطرفون، اليوم الخميس، عدة انتهاكات واعتداءات بحق المواطنين وممتلكاتهم في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين. أفادت مصادر مقدسية، بأن عشرات المستوطنين المتطرفين، اقتحموا صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال. وأشارت محافظة القدس، إلى أن مستوطنًا متطرفًا كسر القفل الأصلي لمقام الشيخ أحمد علي علاء الدين الدجاني في مقبرة مأمن الله بالقدس المحتلة، واستبدله، وركب ساعة كهرباء ومياه، وأدخل أثاثا خاصا به إلى داخل المقام الذي يعود تاريخه لقرابة خمسة قرون، كما أزال القبر الموجود داخله، بالإضافة إلى اليافطة التعريفية التي تشير إلى هوية المقام وتاريخه. وأوضحت أن أحد أفراد عائلة الدجاني، الذين يتولون صيانة المقام، اكتشف الاعتداء خلال زيارة دورية للمكان، ما دفع العائلة إلى تقديم بلاغ رسمي إلى بلدية الاحتلال في القدس، التي أخلت المستوطن من المقام، أمس الأربعاء، وترفض إلى الآن تسليم مفتاح القفل الجديد الذي وُضع بعد الإخلاء، ما يُعد انتهاكًا إضافيًا لحقوق العائلة في الإشراف والوصول إلى المقام. وحملت محافظة القدس سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء الصارخ على الممتلكات الإسلامية التاريخية، ووصفته بالجريمة متكاملة الأركان التي تستهدف طمس المعالم التاريخية والإسلامية للمدينة المقدسة، في سياق مشروع استعماري متواصل يستهدف تغيير هوية القدس العربية والإسلامية والمسيحية. ودعت، المجتمع الدولي لا سيما (اليونسكو)، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى تحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والعمل على وقف الاعتداءات المتكررة بحق الأوقاف والمقامات والمقابر والمعالم التاريخية التي تُعد جزءًا لا يتجزأ من التراث الإنساني العالمي. وتعرض مقام الشيخ أحمد الدجاني في السابق لعدة محاولات اقتحام واعتداء من قبل المستوطنين، ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة للسيطرة على الأوقاف والمقامات الإسلامية في القدس، وطمس هويتها الدينية والتاريخية. وفي الخليل، قال رئيس المجلس القروي في قرية بيرين فريد برقان، إن مستوطنين متطرفين أقدموا ليلة أمس على إحراق منزل المواطن محمد عزام أبو حماد، حيث اشتعلت النيران فيه وانفجرت أنبوبة الغاز بسبب النيران، ما أسفر عن أضرار جسيمة فيه. وأضاف برقان، أن المنزل يؤوي عشرة أفراد، وقد اضطرت العائلة إلى ترك منزلها في الليل في الأشهر الماضية نتيجة اعتداءات المستوطنين وتهديداتهم للعائلات التي تسكن في أطراف القرية. وأشار إلى أن اعتداءات المستوطنين المتكررة على منازل المواطنين بتكسير الأبواب والنوافذ ومحاولات إحراقها، هدفها تهجيرهم من مساكنهم لصالح التوسع الاستعماري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store