
3 ناقلات وطنية تعلق رحلاتها وتعدل مساراتها
واصلت شركات الطيران حول العالم إلغاء رحلاتها أو تغيير مساراتها وتجنّبت التحليق فوق جزء واسع من أجواء الشرق الأوسط بسبب تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل. وأعلنت طيران الإمارات عن تعليق مؤقت لجميع رحلاتها من وإلى عدد من الوجهات في الشرق الأوسط، وذلك حتى نهاية يونيو الجاري، استجابةً لتطورات الأوضاع الإقليمية.
وأوضحت الشركة أن التعليق يسري على هذه الوجهات وفق المدد التالية: الأردن (عمّان) ولبنان (بيروت): حتى يوم الأحد 22 يونيو 2025. إيران (طهران) والعراق (بغداد والبصرة): حتى يوم الاثنين 30 يونيو. كما أكدت الناقلة أن المتعاملين الذين يخططون السفر عبر دبي لوجهاتهم النهائية في هذه الدول، أو الذين لديهم حجوزات متابعة مع فلاي دبي إلى وجهات موقوفة، لن يُقبلوا للسفر من نقطة انطلاقهم حتى إشعار آخر.
وقال متحدث باسم فلاي دبي: «تأثير الوضع الراهن في المنطقة على شبكة رحلاتنا مستمر، ما أدى إلى إلغاء بعض الرحلات أو تعديل مساراتها أو تأخيرها نتيجة الازدحام في الممرات الجوية». وقال المتحدث: «يستمر تعليق رحلات فلاي دبي إلى كل من إيران والعراق وإسرائيل حتى تاريخ 20 يونيو، كما نواصل مراقبة الوضع عن كثب في كل من الأردن ولبنان وسوريا، حيث تم تعليق الرحلات إلى هذه الوجهات إلى 16 يونيو».
وأضاف لقد أعدنا تشغيل بعض الرحلات ضمن شبكتنا حيثما سمحت الظروف بذلك، ونواصل متابعة الأوضاع، وتقييم عملياتنا مع تطور المستجدات. نعتذر عن أي إزعاج قد تسببت به هذه التغييرات، ونُعرب عن تقديرنا لتفهم مسافرينا خلال هذه الفترة، وتبقى سلامة مسافرينا وطاقمنا على رأس أولوياتنا.
ومن جهتها أعلنت شركة الاتحاد للطيران، إلغاء رحلاتها بين أبوظبي وتل أبيب حتى 22 يونيو، وأضافت في بيان، «لا يزال الوضع يتطور، ومن المتوقع حدوث بعض الاضطرابات والتأخيرات في الأيام المقبلة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
اقتصاد الإمارات.. القادم أفضل
أرقام تاريخية جديدة يحققها اقتصاد دولة الإمارات، ليس في قطاع محدد، أو قطاعات تقليدية، مثل التجارة والصناعة والعقار فقط، ولكن في قطاعات جديدة كانت قبل وقت ليس بالطويل محصورة في الاقتصادات الغنية، مثل المعرفة والتقنية والعلوم والفضاء، والآن في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة. هذه الأرقام التي نعيشها يومياً، ونلمسها في تعاملاتنا، ونتعرف إلى تفاصيل دهشتها من علاقاتنا، يقول عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: إنها تأتي ضمن مسيرة النمو الاقتصادي، التي يقودها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وهي مسيرة مستمرة، لتحقيق نجاحات استثنائية في المستقبل الذي نرسمه بأنفسنا. الأرقام تشير أيضاً إلى ارتفاع تجارة الإمارات الخارجية غير النفطية بنسبة 18.6% على أساس سنوي، في الربع الأول من هذا العام، (في مقابل المتوسط العالمي عند 2-3%)، ليصل إجماليها إلى 835 مليار درهم، أما صادرات الإمارات غير النفطية، خلال الربع الأول، فنمت بشكل استثنائي بنسبة 41% على أساس سنوي، فيما الناتج يزيد 4% مرتفعاً إلى 1.77 تريليون درهم. الشيخ محمد بن راشد يبشرنا مجدداً، أن المستقبل أفضل وقادم الأيام سيحمل لنا معه مزيداً من النمو، متوقعاً أن يتم تحقيق ما هو مستهدف الوصول إليه، عبر تجارة الإمارات الخارجية غير النفطية، البالغ 4 تريليونات درهم بحلول 2031، خلال عامين فقط، أي قبل 4 أعوام من موعده المقرر. ندرك أن المنطقة تمر الآن بفترة اضطراب، بسبب الضربات العسكرية الجوية بين إسرائيل وإيران، لكنها ليست المرة الأولى التي تعاني حروباً، وهو أمر اعتدنا التعايش والتأقلم معه، فالمنطقة على مدار العقود الأربعة الماضية، تعاني الاضطرابات، من حرب الخليج الأولى إلى الثانية إلى الحرب على الإرهاب، إلى إرهاصات ما يسمى الربيع العربي، إلى حرب اليمن وغيرها.. لكن، ندرك أيضاً أن الإمارات، استطاعت بحكمة قيادتها، أن تحصن نفسها في مواجهة آثار هذه الحروب، وما خلفته من عدم استقرار، ونجحت على مدار السنوات والعقود، في بناء نموذج اقتصادي مستدام، قادر على تحقيق البناء والتنمية، بعيداً عن الإشكالات السياسية والأمنية في المنطقة، انطلاقاً من إيمانها العميق وممارساتها الفعلية بأن الازدهار هو هدف وأولية إماراتية، وهو من حق الشعوب، ويجب أن يكون أولوية خليجية وعربية يسعى إليه الجميع. أهداف الإمارات الاقتصادية مستمرة، ضمن استراتيجياتها المعتمدة على الكادر المؤهل المدرب، وعلى الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة والمعرفة والعلوم، فهذه هي أدوات المستقبل، التي تمكننا من تحقيق تنمية مستدامة، وترسخ نموذجها في المنطقة، الذي بات ملهماً لشعوبها وحكوماتها. لن نحلل سياسياً ما يحدث الآن في المنطقة، ولكن يمكن القول: إنها مرحلة عابرة، ومحطة من محطات الشرق الأوسط المملوء بالتحديات، والإمارات تدرك وتؤمن بأن من التحديات تخلق الفرص، هكذا فعلت سابقاً وحققت ما حققته، وهكذا ستفعل في المستقبل.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
«القمة العالمية للاقتصاد الأخضر» تنطلق في دبي أكتوبر المقبل
ينظم المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، الدورة الـ11 من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، يومَي الأول والثاني من أكتوبر المقبل، في مركز دبي التجاري العالمي. وتجمع القمة، التي تعقد تحت شعار «الابتكار المؤثر: تسريع مستقبل الاقتصاد الأخضر»، نخبة من الخبراء والمؤثرين من مختلف الصناعات والدول والقطاعات، وتتناول أكثر الحلول فاعلية وابتكاراً لمواجهة تغير المناخ. وعبر استضافة مجموعة واسعة من المتحدثين، تسعى القمة إلى تمكين المناطق النامية وتعزيز التعاون الدولي، ودعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص. وستركز القمة العالمية للاقتصاد الأخضر هذا العام على مجالات ذات أولوية تشمل تحول الطاقة، والحد من آثار تغير المناخ، والتكيف معه، والتمويل المستدام، والابتكار ضمن سبعة محاور أساسية. ويستكشف محور التكنولوجيا والابتكار دور التكنولوجيا المتقدمة في تعزيز الاستدامة والمرونة المناخية، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي والابتكارات الذكية. ومع تزايد الطلب العالمي على الطاقة، لاسيما مع التوسع في مراكز البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يستكشف محور مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، حلولاً مبتكرة لتحقيق أهداف الاستدامة. ويبحث محور السياسات والتشريعات، التحولات الديناميكية في السياسات والتشريعات المتعلقة بالمناخ، وتأثير الأولويات المتنافسة مثل أمن الطاقة، والسياسة الصناعية، والقدرة التنافسية العالمية على عملية صنع القرار، خصوصاً في الأسواق الرئيسة، مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بينما تستكشف جلسات التمويل، آليات التمويل التي تحفز التحول الأخضر، وتتناول التحديات الرئيسة في توسيع نطاق استخدام الطاقة المتجددة، وتمويل الحلول المناخية، وضمان مصداقية أسواق الكربون. • القمة تُعقد تحت شعار «الابتكار المؤثر: تسريع مستقبل الاقتصاد الأخضر».


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
«المراعي» تستحوذ على «المشروبات النقية»
أعلنت شركة المراعي السعودية، أمس، أنها وقعت اتفاقية استحواذ على 100% من أسهم شركة المشروبات النقية للصناعة، مقابل 1.040 مليار ريال (277.11 مليون دولار)، وقالت المراعي، في بيان للبورصة السعودية، إن «(المشروبات النقية للصناعة) هي شركة متخصصة في إنتاج مياه الشرب المعبأة عالية الجودة في السعودية، وهي مالكة للعلامتين (إيڤال) و(أوسكا)». وأضاف البيان أن الاستحواذ يتماشى مع خطة «المراعي» لتوسيع مجموعة منتجات المشروبات وتعزيز وجودها في السوق، وسيتم تمويل الصفقة من خلال التدفقات النقدية الداخلية لـ«المراعي»، وسيخضع إتمام الصفقة للشروط التعاقدية والموافقات التنظيمية.