
بشار الشطي لـ «الراي»: الشهرة أعطتني محبة الناس... وأخذت مني الخصوصية!
- الغناء الحب الأول والأخير
- أتمنى التعاون كملحن مع عبدالمجيد عبدالله
«أعطتني محبة الناس وهي أجمل العطاءات الإنسانية، ولكنها أخذت مني الخصوصية... وهذه حال الدنيا (أخذ وعطا)».
هكذا ردّ الفنان بشار الشطي على سؤال «الراي»، عمّا أعطته الشهرة وما الذي أخذته منه، على امتداد مشواره الفني الذي انطلق في مطلع الألفية الثالثة عبر النسخة الأولى من برنامج المواهب «ستار أكاديمي» والذي استمر بالوهج نفسه حتى يومنا هذا، مؤكداً أن استمراريته إلى الآن سببها اجتهاده وتعبه على نفسه، وقبل ذلك هو توفيق من عند الله، مضيفاً «ولأنني أحب الفن بجميع أشكاله، فقد وجدت نفسي في أكثر من مكان».
في جهة أخرى، عبّر الشطي عن سعادته بنجاح الأعمال الدرامية التي شارك بها هذا العام، وهما مسلسل «وحوش» الذي أضاء على قضايا وجرائم واقعية حصلت في الكويت خلال العقود الماضية، إلى جانب مسلسل «للمعاريس فقط» للكاتبة علياء الكاظمي ومن إخراج لولوة وهيا عبدالسلام.
كما لم يُخف الشطي ارتياحه لردود الفعل الإيجابية التي حصدها ألبومه الغنائي الأخير، والذي ضمّ 10 أغنيات، تعاون خلالها مع مجموعة من الشعراء والملحنين والموزعين الموسيقيين في الوطن العربي، فضلاً عن كتابته وتلحينه لعدد من الأغاني العاطفية التي تضمنها الألبوم.
ولدى سؤاله عن المجال الأقرب إليه بين الغناء والتمثيل والتقديم التلفزيوني، علّق بالقول: «الغناء من دون أدنى شك، لأنه الحب الأول والأخير».
وتمنّى الشطي أن يكون فناناً شاملاً وأن يقدم أعمالاً أهم بكثير مما قدمه في السابق، في حين أبدى رغبته بالتعاون كملحن مع المطرب السعودي القدير عبدالمجيد عبدالله، بعدما وقّع ألحاناً عدة مع كبار المطربين في الكويت والخليج، كان أبرزهم «نبض الكويت» الفنان القدير نبيل شعيل، و«سفير الأغنية الخليجية» الفنان القدير عبدالله الرويشد، عطفاً على تعاونه مع «قيثارة الخليج» الفنانة القديرة نوال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
الثقافة فوق سطر الشطي
هو واحدٌ من الندرة التي تُترجم الثقافة إلى ممارسة عملية في معظم مفردات حياته، لأنه يرى الثقافة تطوي تحت جناحها المعرفة والفن والأخلاق والقانون والعُرف، وكل القدرات والعادات الأخرى التي يكتسبها الإنسان من حيث هو عضو في المجتمع، وكل مَن عرف الدكتور سليمان الشطي وتعامَل معه يدرك مدى التزامه بمفردات وظائف الثقافة وانعكاسها على سلوكه. ***ولأنّ الشطي يتنفس العمل الثقافي منذ نعومة أظفاره، فإننا نجده قد كرّس معظم سني حياته للعمل على إنجاز العديد من المعطيات الأكاديمية والقصص والدراسات، فضلاً عن نشاطاته ضمن المنتديات الأدبية، فإنه يتوجه في أغلب كتاباته إلى القارئ لكي يشاركه في مطالعاته الغزيرة. *** وعلى سبيل المثال، فهو يقف أمام كلمة «أدب»، وهي تعني مفهوم الثقافة العام، فقالوا إنها الأخذ من علمٍ بطرفٍ، وقالوا في عبارةٍ دالةٍ: أن تَعرفَ شيئاً عن كل شيء، وكل شيء عن شيء، الأولى خاصة بالثقافة، والثانية خاصة بالتخصص، وهكذا تجده يسرد على القارئ العديد من الآراء الفكرية والأدبية والثقافية في كتابه «الثقافة فوق السطر». *** ويُبسّط الشطي لقارئه الثقافة بالقول: الثقافة كمٌّ معرفي فاعلٌ في تكوين شخصية الفرد، يُصبح - بفضله - منسجماً مفيداً في مجتمعٍ معيّن، وعندما نقول معرفة، فنحن لا نقصد تراكم المعلومات - مع ضرورتها - ولكن المقصود هو تحوّل المعلومات والخبرات لتُشكّل الشخصية وتصقلها، فتستوي قادرة على الفهم والفكر والفعل الصائب والصادر عن وعىٍ ناضج. *** واستشهادات الشطي بقراءاته الكثيرة تجعل كتاباته حافلةً بثراءٍ معرفي مهول، فهو عندما يحدثك عن أهم الكتب التاريخية التي أثّرت فيه يورد التالي: أدب الكاتب لابن قُتيبة، كتاب الكامل للمبرد، كتاب البيان والتبيين للجاحظ، كتاب النوادر لأبي العلي القالي، وما سوى هذه الأربعة فتوابع لها. أما عن اهتماماته بالثقافات غير العربية، فالحديث عنها بلا حرج. *** وإذا كان لي من رجاءٍ عند د. سليمان الشطي، فهو أن يسهم في طرح القضايا الأدبية من خلال الصحف، التي تكاد تهمل الجانب الأدبي، وذلك في إطلالة أسبوعية.


الأنباء
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
يتم تصويره حالياً ويعرض قريباً عبر منصتي «شاشا» و«نتفليكس» بأكثر من لغة
عقب النجاح الكبير الذي حققه مسلسل «وحوش» الذي عرض رمضان الماضي، تعود منصة «شاشا» لتقديم عمل جديد ينتمي إلى نوعية أعمال الرعب والغموض كأول مسلسل من هذه النوعية يقدم بمعايير «عالمية» في الكويت على مستوى التقنيات الحديثة المستخدمة في التصوير لكي تناسب أجواء الحلقات التي يغلب عليها أجواء الإثارة والتشويق والغموض إلى جانب الرعب، وتم في هذا الجانب الاستعانة بفريق عمل أجنبي لتنفيذها. العمل يحمل عنوان «هوس» ويتكون من أربع حلقات ويتم تصويره حاليا في جزيرة فيلكا تحت قيادة المخرج اللبناني سعيد الماروق عقب نجاحه الكبير في حكايتي «وحش أمينة» و«وحش البنوك». وتدور أحداث «هوس»، المتوقع عرضه قريبا عبر منصتي «شاشا» و«نتفليكس» وحسبما علمنا ستتم ترجمته ودبلجته إلى أكثر من لغة بهدف وصوله إى الجمهور في جميع أنحاء العالم، حول فكرة أن يقع الإنسان أسير تصورات وهمية يفرضها عليه عقله الباطن من خلال جد يعاني من مرض الوهم وهو مرض نفسي يجعله سيئ الظن بالآخرين ويتوهم أشياء غريبة بأن الناس تريد قتله أو يراقبوه في كل مكان يذهب إليه وهكذا، وينقل الجد هذا الوهم إلى شقيقه الذي يتمكن الوهم منه بشكل كبير، ويحاول ابنه بمساعدة عمه علاجه من تلك الحالة المرضية، كما تشهد أحداث المسلسل علاقات رومانسية وإنسانية جميلة. جدير بالذكر أن مسلسل «هوس» يشارك في بطولته مجموعة كبيرة من نجوم الخليج والكويت، منهم: هيا عبدالسلام، يعقوب الفرحان، ليلى عبدالله، إبراهيم الحربي، حسين المنصور، هدى الخطيب، حسين الحداد، رهف العنزي، وعبدالله البلوشي، وآخرون.


الأنباء
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الأنباء
جديد فوز الشطي.. «كويت رياض كويت»
انتهت الفنانة فوز الشطي من تصوير جميع مشاهدها الخاصة بأحدث تجاربها الفنية والمتمثلة بالمسلسل الدرامي الاجتماعي «كويت رياض كويت» الذي صورت مشاهده مؤخرا ما بين الكويت والعاصمة السعودية الرياض وشهد مشاركة كم كبير من نجوم الدراما الكويتية والخليجية. العمل يتكون من 10 حلقات كتبها المؤلف علي دوحان وتتطرق من خلال أحداثها إلى العديد من القضايا التي تهم المجتمع الخليجي وتصدى لإخراج المسلسل المخرج منير الزعبي ومن إنتاج شركة جولدن جروب للانتاج الفني. وستجسد الشطي أحد أدوار البطولة إلى جانب العديد من الأسماء أبرزها الفنان محمد الرمضان ونورة العميري وليالي دهراب وشملان العميري وياسة وغيرهم من النجوم الشباب. ومن المقرر أن تعرض أولى حلقات المسلسل في مطلع الشهر المقبل من خلال إحدى المنصات الإلكترونية وقد يعرض أيضا عبر إحدى المحطات الخليجية الشهيرة ويشكل العمل تجربة جديدة للفنانة فوز الشطي في الأعمال الموسمية، حيث غالبا ما كانت مشاركتها في الدراما الرمضانية الممتدة إلى 30 حلقة آخرها كان في رمضان الماضي من خلال مسلسل حمل عنوان «من الأحد إلى الخميس» الذي كتبه علي دوحان وأخرجه المخرج المصري أحمد شفيق.