
جديد فوز الشطي.. «كويت رياض كويت»
انتهت الفنانة فوز الشطي من تصوير جميع مشاهدها الخاصة بأحدث تجاربها الفنية والمتمثلة بالمسلسل الدرامي الاجتماعي «كويت رياض كويت» الذي صورت مشاهده مؤخرا ما بين الكويت والعاصمة السعودية الرياض وشهد مشاركة كم كبير من نجوم الدراما الكويتية والخليجية.
العمل يتكون من 10 حلقات كتبها المؤلف علي دوحان وتتطرق من خلال أحداثها إلى العديد من القضايا التي تهم المجتمع الخليجي وتصدى لإخراج المسلسل المخرج منير الزعبي ومن إنتاج شركة جولدن جروب للانتاج الفني.
وستجسد الشطي أحد أدوار البطولة إلى جانب العديد من الأسماء أبرزها الفنان محمد الرمضان ونورة العميري وليالي دهراب وشملان العميري وياسة وغيرهم من النجوم الشباب.
ومن المقرر أن تعرض أولى حلقات المسلسل في مطلع الشهر المقبل من خلال إحدى المنصات الإلكترونية وقد يعرض أيضا عبر إحدى المحطات الخليجية الشهيرة ويشكل العمل تجربة جديدة للفنانة فوز الشطي في الأعمال الموسمية، حيث غالبا ما كانت مشاركتها في الدراما الرمضانية الممتدة إلى 30 حلقة آخرها كان في رمضان الماضي من خلال مسلسل حمل عنوان «من الأحد إلى الخميس» الذي كتبه علي دوحان وأخرجه المخرج المصري أحمد شفيق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
الثقافة فوق سطر الشطي
هو واحدٌ من الندرة التي تُترجم الثقافة إلى ممارسة عملية في معظم مفردات حياته، لأنه يرى الثقافة تطوي تحت جناحها المعرفة والفن والأخلاق والقانون والعُرف، وكل القدرات والعادات الأخرى التي يكتسبها الإنسان من حيث هو عضو في المجتمع، وكل مَن عرف الدكتور سليمان الشطي وتعامَل معه يدرك مدى التزامه بمفردات وظائف الثقافة وانعكاسها على سلوكه. ***ولأنّ الشطي يتنفس العمل الثقافي منذ نعومة أظفاره، فإننا نجده قد كرّس معظم سني حياته للعمل على إنجاز العديد من المعطيات الأكاديمية والقصص والدراسات، فضلاً عن نشاطاته ضمن المنتديات الأدبية، فإنه يتوجه في أغلب كتاباته إلى القارئ لكي يشاركه في مطالعاته الغزيرة. *** وعلى سبيل المثال، فهو يقف أمام كلمة «أدب»، وهي تعني مفهوم الثقافة العام، فقالوا إنها الأخذ من علمٍ بطرفٍ، وقالوا في عبارةٍ دالةٍ: أن تَعرفَ شيئاً عن كل شيء، وكل شيء عن شيء، الأولى خاصة بالثقافة، والثانية خاصة بالتخصص، وهكذا تجده يسرد على القارئ العديد من الآراء الفكرية والأدبية والثقافية في كتابه «الثقافة فوق السطر». *** ويُبسّط الشطي لقارئه الثقافة بالقول: الثقافة كمٌّ معرفي فاعلٌ في تكوين شخصية الفرد، يُصبح - بفضله - منسجماً مفيداً في مجتمعٍ معيّن، وعندما نقول معرفة، فنحن لا نقصد تراكم المعلومات - مع ضرورتها - ولكن المقصود هو تحوّل المعلومات والخبرات لتُشكّل الشخصية وتصقلها، فتستوي قادرة على الفهم والفكر والفعل الصائب والصادر عن وعىٍ ناضج. *** واستشهادات الشطي بقراءاته الكثيرة تجعل كتاباته حافلةً بثراءٍ معرفي مهول، فهو عندما يحدثك عن أهم الكتب التاريخية التي أثّرت فيه يورد التالي: أدب الكاتب لابن قُتيبة، كتاب الكامل للمبرد، كتاب البيان والتبيين للجاحظ، كتاب النوادر لأبي العلي القالي، وما سوى هذه الأربعة فتوابع لها. أما عن اهتماماته بالثقافات غير العربية، فالحديث عنها بلا حرج. *** وإذا كان لي من رجاءٍ عند د. سليمان الشطي، فهو أن يسهم في طرح القضايا الأدبية من خلال الصحف، التي تكاد تهمل الجانب الأدبي، وذلك في إطلالة أسبوعية.


الأنباء
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الأنباء
جديد فوز الشطي.. «كويت رياض كويت»
انتهت الفنانة فوز الشطي من تصوير جميع مشاهدها الخاصة بأحدث تجاربها الفنية والمتمثلة بالمسلسل الدرامي الاجتماعي «كويت رياض كويت» الذي صورت مشاهده مؤخرا ما بين الكويت والعاصمة السعودية الرياض وشهد مشاركة كم كبير من نجوم الدراما الكويتية والخليجية. العمل يتكون من 10 حلقات كتبها المؤلف علي دوحان وتتطرق من خلال أحداثها إلى العديد من القضايا التي تهم المجتمع الخليجي وتصدى لإخراج المسلسل المخرج منير الزعبي ومن إنتاج شركة جولدن جروب للانتاج الفني. وستجسد الشطي أحد أدوار البطولة إلى جانب العديد من الأسماء أبرزها الفنان محمد الرمضان ونورة العميري وليالي دهراب وشملان العميري وياسة وغيرهم من النجوم الشباب. ومن المقرر أن تعرض أولى حلقات المسلسل في مطلع الشهر المقبل من خلال إحدى المنصات الإلكترونية وقد يعرض أيضا عبر إحدى المحطات الخليجية الشهيرة ويشكل العمل تجربة جديدة للفنانة فوز الشطي في الأعمال الموسمية، حيث غالبا ما كانت مشاركتها في الدراما الرمضانية الممتدة إلى 30 حلقة آخرها كان في رمضان الماضي من خلال مسلسل حمل عنوان «من الأحد إلى الخميس» الذي كتبه علي دوحان وأخرجه المخرج المصري أحمد شفيق.


الجريدة
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة
الشطي وحمدان يعرضان أعمالهما في «كاب»
نظَّمت منصة الفن المعاصر (كاب) معرضاً مشتركاً للفنانين خالد الشطي بعنوان «قصة الروح»، وسعد حمدان بعنوان «روح الخزف». وقد جسَّدت أعمال الفنانين تعبيراً عميقاً عن التجارب الإنسانية والعواطف، واستخدما تقنيات لجعل الأعمال تنبض بالحياة، والمعرض مستمر فترة شهر. وبهذه المناسبة، قال الشطي إنه المعرض الشخصي السادس له، لافتاً إلى أن موضوعه حول «الروح، التي تأخذنا إلى المسرة تارةً، وإلى الهاوية تارةً أخرى. لوحاتنا تذهب حيث تشاء، بخطوطها، وألوانها، وموضوعاتها، ثم تلتقي كالوتر تصطف لتسمعنا نغماً مرئياً، نلوِّن بكل حُب بحثاً عن الجمال وعشق الخطوط، حيث تتلاقى ممزوجة بأيقوناتها ومؤثراتها، لتشكِّل مساحات ممزوجة بأرواح على أشكال تتطوَّر من لوحة إلى لوحة، لتكون ملهمة وصادقة، تخرج من أعماق فكري إلى ترجمة بصرية ساحرة». وذكر أنه كفنان تأثر بالبيئة المحيطة، مُستخدماً «الألوان الترابية التي تميزنا كبيئة صحراوية، وأيضاً البحر، وقد رسمت عملاً عن جزيرة فيلكا بطريقة غير مألوفة». وأوضح أن المعرض يتضمَّن 13 عملاً جديداً ذات مساحات كبيرة، لافتاً إلى أنه في هذا المعرض رسم شخصين مقرَّبين له بطريقة رمزية. وحول خططه المستقبلية، قال الشطي: «لدي برنامج كامل من المشاركات الخارجية، أولاً كمنظم دولي لورش، وسمبوزيومات، ومعارض، حيث أستعد لتنظيم معارض في قطر، والأردن، وتونس. كذلك أستعد للمشاركة في معرض فني كبير في تونس، وقطر، كما أجهز حالياً لمعرضي الشخصي السابع، ولم أحدد في أي دولة سوف أُقيمه». ولفت إلى أن لديه معرضاً شخصياً حالياً في الرياض بالسعودية، مُتزامناً مع معرضه الشخصي في الكويت. «روح الخزف» من جانبه، قال الفنان حمدان إن «روح الخزف» هو المعرض الشخصي الثالث له، وشمل قُرابة 30 عملاً متنوعاً جديداً، منها عمل «نسيج»، الذي يتضمَّن رسالة تعبِّر عن نسيج المجتمع الكويتي، وهو عبارة عن سفينة الصحراء دُمجت بسفينة البحر، مبيناً أن المعرض استغرق ثلاث سنوات من العمل والتحضير له. وذكر حمدان أنه ليس مُقلاً في المعارض الشخصية، لكن التحضير لمعرض شخصي يحتاج إلى جهد ووقت كبيرين، فالإعداد لا يقتصر فقط على إنشاء الأعمال الفنية، بل يشمل أيضاً التفكير في المفهوم العام للمعرض، وتنظيم الأعمال. وأوضح أن ما يميز هذا المعرض عن غيره من معارضه الشخصية، الحُرية المُطلقة في تنفيذ الأعمال مع استخدام مختلف التقنيات ما بين الأساليب التقليدية والتجريبية، لإبراز إمكانيات الخزف اللامحدودة، وتوسيع مجالاته التعبيرية. وأشار إلى أن «المعرض يحتفي بتنوُّع الأداء، وتعدُّد الموضوعات المُستوحاة من تفاصيل حياتنا اليومية، من مشاهد نألفها، أو لقطات تخطف انتباهنا بالصدفة». وتابع حمدان: «من خلال الشكل واللون، نحاول إثبات أن الخزف قادر على أن يتشكَّل كما نشاء، متحرراً من القوالب الكلاسيكية والأعمال التقليدية، ففن الخزف ليس مجرَّد مادة تتشكَّل، بل وسيلة للتعبير، يمكن أن ينبثق من أي فكرة، أي صورة، أو حتى لحظة عابرة يمرُّ بها الإنسان في يومه العادي».