logo
مواصفات امتحانات الثانوية العامة 2025 لطلاب الدمج: تفاصيل شاملة وجدول المكفوفين

مواصفات امتحانات الثانوية العامة 2025 لطلاب الدمج: تفاصيل شاملة وجدول المكفوفين

الموجز٣١-٠٣-٢٠٢٥

أعلنت
لا يفوتك
تفاصيل الامتحانات وفق نوع الإعاقة
حرصت الوزارة على تخصيص نسب محددة من الأسئلة الموضوعية والمقالية وفقًا لكل فئة من فئات الطلاب ذوي الإعاقات المختلفة، وذلك لضمان تحقيق أقصى استفادة تعليمية وتقييم دقيق لمستواهم الأكاديمي. وفيما يلي توزيع الأسئلة حسب نوع الإعاقة:
الإعاقات الذهنية البسيطة، بطء التعلم، الشلل الدماغي، اضطراب طيف التوحد، ومتلازمة داون: تكون جميع الأسئلة (100%) من نوع الاختيار من متعدد، مما يسهل على الطلاب فهمها والإجابة عنها.
كف البصر: تتكون الامتحانات من 85% أسئلة موضوعية و15% أسئلة مقالية، مما يمنحهم فرصة التعبير عن إجاباتهم بشكل أوسع.
ضعف البصر، ضعف السمع، والإعاقات الحركية: تشمل الاختبارات 85% أسئلة موضوعية و15% مقالية، مما يحقق توازنًا بين التقييم المعتمد على الاختيار المباشر والتعبير الكتابي.
يتم منح جميع طلاب الدمج شهادة الثانوية العامة مع الإشارة إلى نظام التعليم المدمج الذي التحقوا به، مما يضمن شفافية الشهادة دون التأثير على فرصهم المستقبلية في التعليم الجامعي.
جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 لطلاب مدارس المكفوفين
أعلنت الوزارة أيضًا عن الجدول الرسمي لامتحانات طلاب مدارس المكفوفين، والذي يمتد من منتصف يونيو حتى منتصف يوليو 2025، وفق الترتيب التالي:
الأحد 15 يونيو: التربية الدينية.
الثلاثاء 17 يونيو: التربية الوطنية.
الخميس 19 يونيو: اللغة الأجنبية الثانية.
الأحد 22 يونيو: اللغة العربية (ورقة أولى).
الثلاثاء 24 يونيو: اللغة العربية (ورقة ثانية).
الخميس 26 يونيو: اللغة الأجنبية الأولى (ورقة أولى).
الأحد 29 يونيو: اللغة الأجنبية الأولى (ورقة ثانية).
الثلاثاء 1 يوليو: الجغرافيا (ورقة أولى).
الخميس 3 يوليو: الجغرافيا (ورقة ثانية).
الأحد 6 يوليو: التاريخ (ورقة أولى).
الثلاثاء 8 يوليو: التاريخ (ورقة ثانية).
الخميس 10 يوليو: الإحصاء.
أهمية هذه التعديلات
تعكس هذه التعديلات حرص وزارة التربية والتعليم على تهيئة بيئة تعليمية عادلة تضمن حصول جميع الطلاب على فرص متساوية في التقييم. كما تساعد هذه الخطوات في تيسير العملية الامتحانية لطلاب الدمج، مما يمكنهم من تحقيق نتائج تتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم.
تأتي هذه التحديثات في إطار تطوير نظام الثانوية العامة وتلبية احتياجات الطلاب ذوي الإعاقات المختلفة، مما يعزز مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم. ومن المتوقع أن تسهم هذه الإجراءات في تحسين تجربة الامتحانات لطلاب الدمج، مما يتيح لهم فرصة إكمال دراستهم بمرونة أكبر والاستعداد لمراحل التعليم العالي بكل ثقة.
اقرأ أيضًا :

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كانّ 78 - "كارافان": حكاية ابن وسردية أمومة
كانّ 78 - "كارافان": حكاية ابن وسردية أمومة

النهار

timeمنذ 4 أيام

  • النهار

كانّ 78 - "كارافان": حكاية ابن وسردية أمومة

بعد انقطاع دام ثلاثة عقود، تعود السينما التشيكية إلى مهرجان كانّ السينمائي (13 - 24 أيار) عبر قسم "نظرة ما"، حاملةً معها "كارافان"، أولى تجارب المخرجة الشابة سوزانا كيرشنيروفا، تطرح فيه موضوعَي التوحّد ومتلازمة داون ببساطة متقنة، وبأسلوب يستهدف الجمهور الواسع من دون أن يتخلّى عن ثوابت سينما المؤلف. هي قصّة أم عزباء (أنّا غايسلوروفا) وابنها (دافيد فودسترسيل) المصاب بالتوحّد. يصلان إلى منزل أصدقاء لقضاء عطلة الصيف، لكن سرعان ما يتبدّى أن الابن غير مرغوب فيه، لا سيما من ابنتَي الزوجين المضيفين. فتغادر الأم المكان، لتنطلق مع ابنها في رحلة بالكارافان، حيث تفتح الحرية لهما أبواب الاكتشاف وتعدّد الفرص. وما إن تمر الدقائق الأولى، حتى يتحوّل الفيلم إلى "رود موفي" يجوب أنحاء إيطاليا، كاشفاً عن طبيعتها البكر البعيدة من مراكز الجذب السياحي وصورها "الكارتبوستالية". خلال هذه الرحلة، تقود المصادفة الأم للتعرف إلى امرأة من جيلها (جوليانا بروتوفسكا)، تعيش حياتها خارج الأطر التقليدية، "بلا سقف ولا قانون"، على غرار عنوان فيلم شهير لأنييس فاردا. ستغدو هذه المرأة بوابة إلى عالم غير مألوف بالنسبة الى الأم: عالم التسكّع واللاوجهة، حيث تُترَك الأمور للمصادفات كي تحدّد الطريق. ومع توالي الأحداث وتعزّز العلاقة بين السيدتين، ينشأ نوع من التعلّق بين الابن وهذه المتمردة؛ يرى فيها الشاب ذو الاحتياجات الخاصة، نموذجاً محايداً، خياراً لم يُفرض عليه. نحن أمام فيلم خفيف وعذب، تنساب مشاهده في هواء طلق لا يحجب لحظات التأمّل العميقة في تقلبات الحياة، بين جدّيتها المرهقة ورغبة دفينة في الهروب منها. غير أن ما يمنح الفيلم سحره، سرعان ما يكشف أيضاً عن حدوده: فمثلاً، اختيار مواقع التصوير في إيطاليا الريفية، حيث الفراغ البشري حاضر في المشهد كما في الشعور، يبدو متماهياً مع جوّ الحكاية، لكنه لا يكفي للحفاظ على الإيقاع حتى الدقيقة السبعين في فيلم يمتد إلى 110 دقائق. إذ يبدأ الإحساس بالتكرار، ويخيّم شعور بأن الحكاية تراوح مكانها. الفيلم في جوهره حكاية ابن، لكنه في الوقت ذاته سردية أمومة، تستحضر من جديد سؤال التضحية الأمومية، لا كمحور للنقاش، بل كمسلّمة: هل يتعين على الأم أن "تتوقّف" عن الحياة، أن تتخلّى عن حاجاتها الجسدية والعاطفية لتكرّس وجودها بالكامل لطفلها الذي هو في أمسّ الحاجة إليها؟ هذا السؤال لا يطرحه الفيلم صراحةً، بل يمرّره بخفّة، من خلال الاعتماد على حساسية المُشاهد ولمحات الدعابة المرة. نقطة التحوّل تأتي حين تضطر الأم إلى البحث عن عمل، فتطلب المساعدة من شاب إيطالي، وسرعان ما تتطوّر العلاقة بينهما. من هنا، يتسلّل التوتّر بين واجب الرعاية ورغبة الذات. يتعامل الفيلم مع بعض التفاصيل الحسّاسة بعين تقدّمية ومقاربة مختلفة عن السائد، ويظهر ذلك بوضوح في مشاهد مفتاحية. من أبرزها مشهد تستجيب فيه الأم لرغبة صاحب مزرعة، وتقبل بممارسة الحبّ معه. مشهد يبدو عادياً، لولا أن صديقتها الجديدة ستعتبر هذا التصرّف خضوعاً، وتفسّره كرضوخ لقوة ذكورية. لكن الفيلم يقدّم هنا نقداً لاذعاً لنزعة سائدة في بعض القراءات المعاصرة، التي تميل إلى تصنيف كلّ مبادرة من الرجل على أنها تحرّش أو محاولة هيمنة. أما المشهد الآخر (أو بالأحرى سلسلة مشاهد)، فهو ذلك الذي يخيّل للمُشاهد فيه أن الشاب الذي لجأت إليه الأم طلباً للعمل سيستغلّها جنسياً، كما تمهّد له كثير من الحبكات التقليدية، غير أن الفيلم يفاجئنا، ويمتنع عن الانجرار وراء هذه الكليشيهات. وبهذا، يرسم العمل لنفسه خطاً رافضاً لإملاءات "السينما الملتزمة" بتطلّعات العصر الجديد. يلاحظ أيضاً أن بطلة الفيلم، بشعرها الأشقر وبشرتها البيضاء، تفرض تصوّرات نمطية معينة لطبيعة تعامل الآخر معها. فلو كانت سمراء أو ذات خلفية أفريقية، يصعب تخيّل السياق نفسه أو ردود الفعل ذاتها تجاهها. هذه الملاحظة لا تمر مرور الكرام، وتفتح باباً لتساؤلات حول تمثيل الامتيازات الطبقية والعرقية في السينما، حتى حين تحاول هذه السينما أن تكون بديلة. ورغم هذا، وجدتُ نفسي أطرح سؤالاً متكرراً طوال المشاهدة: ماذا يريد الفيلم أن يقول لنا؟ وإلى أين تأخذنا المخرجة؟ إذ يبدو أن همّها ليس في خلق صراع واضح أو أزمة تقلب مسار الأحداث، بل الاكتفاء بتأملات داخلية كامنة في الشخصيات، تظل في أغلبها غير مطروقة. المشكلة أن هذه التأملات لا تتطوّر، ولا تتحوّل إلى صدام أو عقدة تفرض نفسها، مما يجعل الفيلم يفتقر إلى "الذروة" أو حتى الحافز السردي. ثمة فجوة أخرى: الشخصيات تظلّ سطحية إلى حدّ كبير، فلا ندخل إلى عمقها كما ينبغي، ولا نعرف عنها ما يكفي كي نبني رابطاً معها. إنها تظهر وكأنها ظلال تتحرك على الشاشة، وخصوصاً شخصية الابن، الذي ينزلق تدريجياً إلى خلفية الحكاية، كمجرد مرافِق في الرحلة. لا نرى له تطلّعات مستقبلية، فقط حاضرٌ هشّ، معلّق بعجلات الكارافان التي تمضي به في طرق لا نعرف إلى أين تفضي.

مشروعات تخرج طلاب التمريض بجامعة القناة:إبداع وتميز لخدمة المجتمع
مشروعات تخرج طلاب التمريض بجامعة القناة:إبداع وتميز لخدمة المجتمع

الجمهورية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الجمهورية

مشروعات تخرج طلاب التمريض بجامعة القناة:إبداع وتميز لخدمة المجتمع

وقد أشار الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، إلى ما قدمه طلاب كلية التمريض من مشروعات متميزة تمس قضايا مجتمعية وإنسانية هامة، مشيدًا بجهود الكلية في دعم الإبداع الطلابي، ومؤكدًا أن الجامعة تضع دعم البحث التطبيقي وخدمة المجتمع على رأس أولوياتها، باعتبار الطلاب شركاء في التنمية ومُحفّزين للتغيير الإيجابي. كما أكد الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن مشروعات التخرج تمثل محطة هامة في حياة الطالب الجامعي، حيث تعكس مدى استيعابه للمعارف والمهارات التي اكتسبها على مدار سنوات الدراسة. ومُشيدا بتميز الطلاب في اختيار موضوعات مشاريعهم، والتي تمس قضايا جوهرية مثل الصحة الأسرية والتغذية والإسعافات الأولية والتعامل مع الأطفال ذوي الهمم ومواجهة العنف ضد الأطفال. ومن جانبها، أعربت الدكتورة إيناس محمد عبد الله، عميد الكلية، عن بالغ سعادتها بمستوى الطلاب، وحرصت على حضور ومتابعة كافة مناقشات المشروعات، مؤكدة أن تلك المشروعات تعكس حرص الكلية على ربط الدراسة النظرية بالتطبيق العملي، وتُعد تجسيدًا حقيقيًا لرؤية الجامعة في دمج الطلاب بقضايا المجتمع وتعزيز روح المسؤولية المجتمعية لديهم. وأشادت الدكتورة منى حسن إبراهيم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، بما أظهره الطلاب من أداء احترافي، سواء في صياغة المحتوى العلمي أو في استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة في عرض المشروعات، مؤكدة أن تلك الإنجازات جاءت نتيجة جهود تكاملية بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمشرفين الذين قدموا الدعم والإشراف العلمي اللازم. وقد تميزت مشروعات التخرج المطروحة بالتنوع والابتكار، حيث تناولت موضوعات تمس احتياجات المجتمع منها مشروع "التغذية بعيون العلم" للمجموعتين الأولى والثانية، ومشروع "إسعافك في إيدك: رحلة نحو الوقاية والإنقاذ" للمجموعتين الثالثة والرابعة، بالإضافة إلى مشروع "التحرش والعنف ضد الأطفال: براءة تحت التهديد" للمجموعتين الخامسة والسادسة، ومشروع "اختلافهم سر تميزهم: تثقيف صحي لأمهات أطفال طيف التوحد ومتلازمة داون" للمجموعتين السابعة والثامنة، حيث دمج الطلاب بين الجوانب العلمية والتوعوية، وحرصوا على توظيف وسائل التواصل الاجتماعي ومقاطع الفيديو لتوسيع دائرة التأثير المجتمعي. وقد ضمت لجنة التحكيم كوكبة من أعضاء هيئة التدريس بالقسم، وهم: أ.م.د. مرفت الشحات رئيس القسم، أ.م.د. فريدة كامل، د. سمر محمد عبد القادر، د. محمد سعد، د. ابتهال جلال، ود. لميس محمود، حيث أشادوا جميعًا بعمق الطرح العلمي وحُسن الإعداد والعرض. كما لعب فريق الإشراف من المعيدين والمدرسين المساعدين دورًا بارزًا في توجيه الطلاب، وهم: د. عبير عبد الستار، د. ندى علاء، د. إكرام أيمن، د. أميرة حسين، ود. ريهام عبد الرحمن، الذين قدموا الدعم الأكاديمي والمعنوي اللازم للطلاب. وشهدت فعاليات المناقشة حضورًا مميزًا من الضيوف، الذين أثنوا على مستوى المشروعات وأهميتها المجتمعية، وقد تقدم الحضور بالشكر للأستاذ أشرف خاطر لمشاركته الفعالة وتشريفه للحدث. وفي الختام، تم توجيه الشكر والتقدير لأبنائنا الطلاب الذين أبدعوا في تقديم مشاريع ذات أثر مجتمعي ملموس، وعكسوا صورة مشرفة للجامعة وكليتهم. وأشادت لجنة التحكيم بقدرتهم على اختيار عناوين معبرة ومؤثرة، وبأدائهم المتميز في العروض التقديمية ومراحل التنفيذ، ليؤكدوا مجددًا أن طلاب كلية التمريض ب جامعة قناة السويس هم نموذج يُحتذى به في الجمع بين العلم والإنسانية. Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز

«تمريض قناة السويس» تناقش مشروعات تخرج طلاب المستوى الرابع
«تمريض قناة السويس» تناقش مشروعات تخرج طلاب المستوى الرابع

جريدة المال

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة المال

«تمريض قناة السويس» تناقش مشروعات تخرج طلاب المستوى الرابع

شهدت كلية التمريض بجامعة قناة السويس، مناقشة مشروعات التخرج لطلاب المستوى الرابع بنظام الساعات المعتمدة بقسم تمريض صحة الأسرة والمجتمع، للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2024-2025 ، وذلك بحضور نخبة من القيادات الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، في أجواء علمية متميزة، وبرعاية الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس جامعة قناة السويس. وأشار الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، إلى ما قدمه طلاب كلية التمريض من مشروعات متميزة تمس قضايا مجتمعية وإنسانية هامة، مشيدًا بجهود الكلية في دعم الإبداع الطلابي، ومؤكدًا أن الجامعة تضع دعم البحث التطبيقي وخدمة المجتمع على رأس أولوياتها، باعتبار الطلاب شركاء في التنمية ومُحفّزين للتغيير الإيجابي. كما أكد الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن مشروعات التخرج تمثل محطة هامة في حياة الطالب الجامعي، حيث تعكس مدى استيعابه للمعارف والمهارات التي اكتسبها على مدار سنوات الدراسة. ومُشيدا بتميز الطلاب في اختيار موضوعات مشاريعهم، والتي تمس قضايا جوهرية مثل الصحة الأسرية والتغذية والإسعافات الأولية والتعامل مع الأطفال ذوي الهمم ومواجهة العنف ضد الأطفال. وأعربت الدكتورة إيناس محمد عبد الله، عميد الكلية، عن بالغ سعادتها بمستوى الطلاب، وحرصت على حضور ومتابعة كافة مناقشات المشروعات، مؤكدة أن تلك المشروعات تعكس حرص الكلية على ربط الدراسة النظرية بالتطبيق العملي، وتُعد تجسيدًا حقيقيًا لرؤية الجامعة في دمج الطلاب بقضايا المجتمع وتعزيز روح المسئولية المجتمعية لديهم. وأشادت الدكتورة منى حسن إبراهيم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، بما أظهره الطلاب من أداء احترافي، سواء في صياغة المحتوى العلمي أو في استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة في عرض المشروعات، مؤكدة أن تلك الإنجازات جاءت نتيجة جهود تكاملية بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمشرفين الذين قدموا الدعم والإشراف العلمي اللازم. وتميزت مشروعات التخرج المطروحة بالتنوع والابتكار، حيث تناولت موضوعات تمس احتياجات المجتمع منها مشروع 'التغذية بعيون العلم' للمجموعتين الأولى والثانية، ومشروع 'إسعافك في إيدك: رحلة نحو الوقاية والإنقاذ' للمجموعتين الثالثة والرابعة، بالإضافة إلى مشروع 'التحرش والعنف ضد الأطفال: براءة تحت التهديد' للمجموعتين الخامسة والسادسة، ومشروع 'اختلافهم سر تميزهم: تثقيف صحي لأمهات أطفال طيف التوحد ومتلازمة داون' للمجموعتين السابعة والثامنة، حيث دمج الطلاب بين الجوانب العلمية والتوعوية، وحرصوا على توظيف وسائل التواصل الاجتماعي ومقاطع الفيديو لتوسيع دائرة التأثير المجتمعي. وضمت لجنة التحكيم كوكبة من أعضاء هيئة التدريس بالقسم، وهم: أ.م.د. مرفت الشحات رئيس القسم، أ.م.د. فريدة كامل، د. سمر محمد عبد القادر، د. محمد سعد، د. ابتهال جلال، ود. لميس محمود، حيث أشادوا جميعًا بعمق الطرح العلمي وحُسن الإعداد والعرض. كما لعب فريق الإشراف من المعيدين والمدرسين المساعدين دورًا بارزًا في توجيه الطلاب، وهم: د. عبير عبد الستار، د. ندى علاء، د. إكرام أيمن، د. أميرة حسين، ود. ريهام عبد الرحمن، الذين قدموا الدعم الأكاديمي والمعنوي اللازم للطلاب. وشهدت فعاليات المناقشة حضورًا مميزًا من الضيوف، الذين أثنوا على مستوى المشروعات وأهميتها المجتمعية، وقد تقدم الحضور بالشكر لأشرف خاطر لمشاركته الفعالة وتشريفه للحدث. وفي الختام، تم توجيه الشكر والتقدير لأبنائنا الطلاب الذين أبدعوا في تقديم مشاريع ذات أثر مجتمعي ملموس، وعكسوا صورة مشرفة للجامعة وكليتهم. وأشادت لجنة التحكيم بقدرتهم على اختيار عناوين معبرة ومؤثرة، وبأدائهم المتميز في العروض التقديمية ومراحل التنفيذ، ليؤكدوا مجددًا أن طلاب كلية التمريض بجامعة قناة السويس هم نموذج يُحتذى به في الجمع بين العلم والإنسانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store