
المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات تصدر بوليصة تأمين بـ40 مليون دولار
الجزائر العاصمة، الجزائر - أعلنت المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية والتي تُعنى بتقديم خدمات التأمين المتوافقة مع الشريعة الاسلامية، عن توقيع بوليصة تأمين لعملية محددة بقيمة 40 مليون دولار أمريكي لصالح شركة رويال بوسكاليس (Boskalis)، وذلك على هامش الاجتماع السنوي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية 2025 في الجزائر العاصمة.
تشكل هذه الاتفاقية ركيزةً أساسية لمشروع استراتيجي يهدف إلى توسيع القدرات اللوجستية لسلطنة عُمان. ومن خلال تعميق قنوات الملاحة وتحسين البنية التحتية للأرصفة، ستُسهم هذه التطورات في زيادة الطاقة الاستيعابية لميناء صحار بشكل كبير، وجذب استثمارات صناعية عالية القيمة، وتعزيز مكانة سلطنة عمان كمركز بحري إقليمي رائد، تماشيًا مع «استراتيجية عُمان اللوجستية 2040».
علاوة على ذلك، يمهد المشروع الطريق لإنجاز مهم في قطاع الطاقة، يتمثل في إطلاق أول مشروع لتزويد السفن بالغاز الطبيعي المسال في الشرق الأوسط، وهو مشروع مشترك بين شركتي TotalEnergies وOQEP، مما يضع عُمان في طليعة صناعة الوقود البحري النظيف.
وعلّق الدكتور خالد يوسف خلف الله، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، قائلاً: "يُجسّد دعمنا لمشاركة بوسكاليس في مشروع توسعة ميناء صحار والمنطقة الحرة الجنوبية التزام المؤسسة بدعم مشاريع البنية التحتية الحيوية التي تسهم في تعزيز مكانة سلطنة عُمان كمركز استراتيجي للتجارة العالمية. كما يسهم هذا المشروعً في توفير فرص عمل نوعية، وتحفيز النمو الاقتصادي المستدام والمتنوع. تتمثل مهمة المؤسسة في دعم البنية التحتية التي تفتح ممرات تجارية تُعزز الترابط وتُسهم في خلق آفاق اقتصادية أوسع للدول الأعضاء."
نبذة عن المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات
بدأت المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات (ICIEC) عملياتها في عام 1994 بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتشجيع التجارة والاستثمار بين هذه الدول من خلال تقديم خدمات التأمين على الائتمان والاستثمار. وتُعد المؤسسة الجهة الوحيدة في العالم متعددة الأطراف التي تقدم خدمات تأمين إسلامية، وكانت في طليعة الجهات التي وفّرت مجموعة شاملة من أدوات التخفيف من المخاطر لدعم التجارة والاستثمارات العابرة للحدود بين الدول الأعضاء الخمسين. وللسنة السابعة عشرة على التوالي، حافظت المؤسسة على تصنيف القوة المالية للتأمين (IFSR) بدرجة "Aa3" من وكالة "موديز"، مما يضع المؤسسة في مصافّ الرواد ضمن قطاع تأمين المخاطر الائتمانية والسياسية. بالإضافة إلى ذلك، حصلت على تصنيف ائتماني طويل الأجل بدرجة 'AA-' مع نظرة مستقبلية مستقرة من وكالة " ستاندارد أند بورز". وترتكز صلابة المؤسسة على سياساتها الحكيمة في الاكتتاب، وترتيبات إعادة التأمين القوية، وإطارها المتين لإدارة المخاطر. ومنذ إنشائها، قامت المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات بتأمين ما يزيد عن 121 مليار دولار أمريكي من العمليات التجارية والاستثمارية، دعماً لقطاعات حيوية تشمل الطاقة، والصناعة، والبنية التحتية، والرعاية الصحية، والزراعة.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
نجاح «اتفاق المعادن النادرة» بين أميركا وأوكرانيا يحتاج لاستثمارات طائلة
في الوقت الذي دخلت فيه «صفقة المعادن النادرة» بين الولايات المتحدة وأوكرانيا مرحلة التنفيذ، أول من أمس (الجمعة)، ستبدأ المرحلة الثانية والأكثر صعوبة وتحدياً، وهي حشد الأموال اللازمة لإنجاحها. وصرحت وزيرة الاقتصاد الأوكرانية، يوليا سفيريدينكو، لصحيفة «التايمز»، في أول مقابلة لها منذ توقيع الاتفاقية مع وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت في واشنطن في 30 أبريل: «لن تُصبح هذه الاتفاقية عملية إلا عندما تُقدّم الولايات المتحدة المساهمة الأولى». وأضافت: «نحتاج إلى استثمار يراوح بين 5 مليارات و10 مليارات دولار، حيث إن تنفيذ مشاريع المواد الخام الأساسية يستغرق وقتاً طويلاً ويكلّف مبالغ طائلة، وتتطلب المشاريع الجديدة منا إجراء مسح جيولوجي، ودراسة جدوى أولية، ودراسات أخرى كثيرة». ومن المعتقد أن أوكرانيا تمتلك احتياطيات معدنية هائلة، تشمل 19 مليون طن من الغرافيت وثلث الليثيوم في أوروبا، وكلاهما يُستخدم في البطاريات، بالإضافة إلى رواسب كبيرة من المعادن الأرضية النادرة، المستخدمة في إنتاج الإلكترونيات والتي تدخل في (كل شيء) من هواتف «آي فون» إلى الطائرات المقاتلة. ويُعدّ صندوق الاستثمار الأميركي الأوكراني لإعادة إعمار أوكرانيا، الذي توسّع نطاقه في نهاية المطاف من مجرد الوصول إلى المعادن إلى اتفاقية لتقاسم الأرباح، من مجموعة أوسع من الموارد الطبيعية، بما في ذلك الغاز والنفط، وهو ما يُعتبر نوعاً جديداً من الشراكة بين الدول. وترى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فيه نموذجاً للتحالفات المستقبلية، حيث يُحقق فوائد ملموسة بدلاً من الدعم الذي كانت الولايات المتحدة تُقدّمه بسخاء لتطوير الديمقراطيات. لكن نجاح الصفقة في أوكرانيا يعتمد على ثلاثة عوامل، فبالإضافة إلى الحاجة إلى استثمار مُسبق من رأسمال أميركي، لا يمكن للصندوق أن يعمل إلا إذا استقرت الأوضاع الأمنية في أوكرانيا وخمدت جذوة الحرب مع روسيا، ولا يمكن أن يحقق هذا المشروع أرباحاً إلا إذا كانت الشركات واثقة بأن منشآتها وموظفيها لن يكونوا عُرضة لخطر الصواريخ الروسية. وتقول سفيريدينكو عن موسكو: «إنهم يواصلون مهاجمة شبكات الطاقة، ويواصلون مهاجمة منشآت التصنيع، كل منشأة إنتاج بحاجة إلى الحماية، ولهذا السبب مازلنا نبحث عن دفاعات مضادة للصواريخ». وعندما طرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لأول مرة فكرة منح الولايات المتحدة حق الوصول إلى معادن أوكرانيا كجزء من «خطته للنصر»، كان يتوقع الحصول على ضمانات أمنية ملموسة من واشنطن. لكن رفض ترامب تقديمها. وبدلاً من ذلك يسمح الاتفاق للولايات المتحدة بتقديم مساعدة عسكرية كمساهمة في الصندوق، ما يسمح لها باسترداد كلفة دعمها من الأرباح المستقبلية، أما إذا كانت ستفعل ذلك بالفعل فسيكون من مسؤولية البيت الأبيض. ومع ذلك يرى فريق التفاوض الأوكراني الذي يضم نائبي وزيرة الاقتصاد، أوليكسي سوبوليف، وتاراس كاتشكا، أن الاتفاق يُعدّ انتصاراً بالنظر إلى الشروط التي عُرضت عليهم لأول مرة في فبراير في مؤتمر ميونيخ للأمن. وطالب هذا الاقتراح أوكرانيا بمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى مواردها بشكل دائم، كسداد لتقدير مبالغ قدمتها أميركا لدعم أوكرانيا عسكرياً. وستسيطر الولايات المتحدة على الصندوق، وستُنقل أرباحه إلى خارج أوكرانيا. وقال الفريق إن «سر نجاحهم يكمن في الحفاظ على هدوئهم وتماسكهم والتركيز على الجوانب العملية بدلاً من السياسة». وقال كاتشكا، مُشبّهاً المفاوضات بأفلام «المافيا»: «كان العرض الأول مبنياً على الأفكار التي طرحها الرئيس ترامب، وقلنا حسناً، لكن لا يُمكن خلط قانون الدولة مع القانون الخاص. وبدأنا بطرح الأسئلة، وتبرير كل هذه الأمور، وأعتقد أننا تلقينا ردوداً منطقية بالفعل». ومع ذلك كانت هناك أوقات كاد فيها الاتفاق يُفشل، فبعد ثلاثة أسابيع من الاقتراح الأميركي الأول كانت سفيريدينكو في المكتب البيضاوي عندما انتهى اجتماع كارثي بين ترامب ونائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، وزيلينسكي، حيث طلب زيلينسكي مغادرة واشنطن مبكراً من دون توقيع الاتفاق. لكن بينما عانى زيلينسكي في التعامل مع أساليب فانس وترامب، استخدمت سفيريدينكو ونوابها سحرهم وطلاقة لغتهم الإنجليزية في اجتماعاتهم مع نظرائهم الأميركيين. واضطروا إلى الاعتماد بشدة على مهاراتهم الدبلوماسية عندما كشفت تسريبات عن مسودات للاتفاقية، وأشار كلا الجانبين بأصابع الاتهام إلى الآخر. وقال كاتشكا: «تخيلوا شعوري وأنا أشرب 12 زجاجة (ريد بول). أردنا أن تكون علاقتنا مع الجانب الأميركي قائمة على الاحترام، وأن نبني الثقة المتبادلة. وعندما يفشي أحد الطرفين اتفاقاً يُفترض أن يكون سرياً، فهذا بالطبع لا يُجدي نفعاً». وأضاف كاتشكا: «كان هناك ضغط هائل من ترامب لإبرام الاتفاق بسرعة، وبالطبع رأينا جميع منشورات الرئيس ترامب على موقع (تروث سوشيال)، ولكن إذا ابتعدنا عن العواطف فهذا يُشير فقط إلى اهتمام قوي بإبرام هذا الاتفاق الآن»، ولكن بعد شهرين من العمل تم التوصل للاتفاق في النهاية. وقال كاتشكا: «أردنا أن نُظهر للولايات المتحدة أن هذا الاتفاق مختلف تماماً عما يجري من تواصل أميركي مع الروس». عن «التايمز» اللندنية . أوكرانيا تمتلك احتياطيات معدنية هائلة، تشمل 19 مليون طن من (الغرافيت وثلث الليثيوم) في أوروبا.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
«نقل عجمان» تستكشف فرص التعاون مع الصين في «النقل الذكي»
أكد المدير العام لهيئة النقل في إمارة عجمان، عمر محمد لوتاه، أن التعاون مع جمهورية الصين الشعبية يشكل دعامة أساسية لجهود الهيئة في تحديث قطاع النقل وتطوير مشاريع البنية التحتية الذكية، ضمن رؤية تنموية مستدامة، تعتمد على التقنيات الحديثة والشراكات الاستراتيجية. وقال لوتاه في تصريح صحافي خلال مشاركته في أعمال مؤتمر الصين «تشونغتشينغ» والإمارات لتعزيز التجارة والاستثمار الذي عقد في مدينة تشونغتشينغ الصينية، إن الهيئة نجحت على مدار العقدين الماضيين في تنفيذ سلسلة من المشاريع المشتركة مع الشركاء في الصين، شملت توريد وتشغيل الحافلات، وتطوير الأنظمة الذكية، وإطلاق تجارب رائدة في مجال المركبات ذاتية القيادة. وأشار إلى أن هذه المشاريع لم تقتصر على التوريد، بل تضمنت عمليات تطوير فني وتقني مشتركة، أسهمت في تحسين كفاءة التشغيل وجودة الخدمة، مبيناً أن الهيئة استثمرت في أنظمة تحصيل لا تلامسية، وعدادات ذكية، وكاميرات مراقبة ذكية، باتت معياراً يُحتذى في المنطقة. وأكد أن هيئة النقل ماضية في تعميق هذه الشراكة المثمرة، واستكشاف فرص تعاون جديدة في مجالات النقل الذكي، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء.


البيان
منذ 10 ساعات
- البيان
صندوق مرتبط بـ«ألفابت» يجمع 500 مليون دولار
جمع صندوق رأس مال جريء مرتبط بمصنع المشاريع الطموحة الشهير التابع لشركة «ألفابت»، والمعروف باسم «إكس»، مئات الملايين من الدولارات للاستثمار في الشركات التي تنبثق من هذا المختبر، وفقاً لما أفاد به شخص مطلع على الأمر. يدير صندوق «سيريس إكس كابيتال». والذي أُطلق عام 2024، المدير التنفيذي السابق في «يوتيوب»، والمدير المالي الأسبق لشركة «فيسبوك»، غيديون يو. ويتوقع الصندوق الآن تجاوز هدفه الأولي البالغ 500 مليون دولار في وقت لاحق من هذا العام. ويتوقع أن تنتهي جهود جمع التمويل خلال الربع الثالث أو الرابع من 2025.